يؤسفني اخبار نفسي بأن السواد قد تمكن مني.....
.
.
.
.
.
.
نبدأ
كل ما سمعته تلك الليلة هو :( أحضر لقد حدث مكروه للجنرال كريستوفر)
كان وقع الأمر غريب لم أعي الا وانا اقوم بتوضيب ملابسي
أخذت حقيبتي مسرعا إلى المطار عائدا بعد سنوات إلى المنزل الذي طردت منه حاملا على قلبي كرهي أجر خطواتي لهم غير مصدق بأن والدي قد يكون حقا تعرض لمكروه لم يسبق لي ان سمعت عن ضعف قد يصيب افراد عائلة هانوفر حتى عندما كنت اعيش لديهم لم أرى يوما غير الصرامة والجدية تعلو ملامحهم أعمامي وعمتاي جدي وأبي وحتى اشقائي كنت انا الوحيد الذي يبدل الأجواء ويبسط الأمور
قمت بأعطاء رجل الامن جواز سفري بينما التردد واضح برجفه يداي اخذه لينظر لي ويعطيني اياه متمني لي رحلة امنة
........................
سلفادور: ها انا بأرض الوطن مرة اخرى
توجهت الى المنزل بعد ان ارتديت قناعي وجدت السائق بانتظاري الذي تركته قبل عدة سنوات لأقرع جرس المنزل دقاق وفتح الباب لأنظر الى دانيال
دانیال بريبة: من انت
حملت حقيبتي عن الارض لأردف ببرود : سلفادور
دانيال بحدة: ما به
تنهدت لأستيعابه البطيئ واردفت انا سلفادور
دانيال بصدمة : ماذا
قمت بدفعه بهدوء لأدخل الى المنزل توجهت الى غرفة المعيشة لأضع حقيبتي على الارض ومن الرائع ان العائلة متواجدة حتى يعلم الجميع من انا الان
دخل دانيال خلفي ليردف ديميتري من هذا
خلعت قناعي الأردف بجمود : كيف حالة الجنرال الان
نظر الجميع الى ملامحه التي احتدت وتغير بنية جسده الملحوضة مكبر ملامحه الا ان اوليفيا لم تنسى شيء به
اقتربت سريعا لتمسك وجهه وتتحسسه
نظرت لها حال اقترابها مني لأردف بينما اربت على رأسها فأنا اطول بكثير من قبل : كيف حالك امي
تساقطت دموعها لتعاقنقني بقوة ربت على كتفها بهدوء لاردف : لما البكاء الان
اوليفيا بحزن : لقد تركتنا لسنوات دون ان تخبرنا بمكانك او تعود للزيارة وتقول لي لما البكاء
اومئت بصمت
لتردف مكملة : جيد انك عدت اخيرا بعد هذا الغياب
مارك بحدة ( عم سلفادور): این کنت
ابتعدت الأردف: انا لم اعود للبقاء امي انا هنا لأرى ماذا حل بوالدي وأقوم بعمل بعض الامور التي يجب ان انجزها هنا واعود
نظرت لي بدموع لتتركني وتخرج من غرفة المعيشة زفرت بضيق لألتفت ل عمي مارك واردف : كنت في روسيا وانتم تعلمون انني هناك ما لأمر هل صدمتم لعودتي لا بأس ستعتادون علي إلى ان أنهي عملي وأغادر مرة أخرى
صوفيا بحدة (عمة سلفادور) : هل تطلب الامر تعرض كريستوفر للضرر حتى تعود
نظرت لها ببرود : لم اكن لأعود لولا ذلك
ديميتري بتنهيدة (الشقيق الثالث لسلفادور) : ارجوكم لنغلق الموضوع حتى يرتاح سلفادور ونطمئن على أبي
سلفادور بهدوء : أين غرفتي
آرون (ابن مارك الكبير) : أتبعني
حملت حقيبتي لأجر خطواتي خلفه حتى وصلنا إلى غرفتي
فتح الباب بالمفتاح واعطاني اياه مردفا: انها نظيفة لأن الخالة أوليفيا تنظفها بنفسها
أومئت بهدوء لأخذ المفتاح وأدخل وضعت حقيبتي على الأرض لأرتمي على سريري سمعت صوت إغلاق الباب لأستقيم سريعا وأفتح الخزانة ازلت الخشبة الخلفية لها لأضع سلاحي بها وبعض الأشياء التي يتوجب علي اخفائها عن اعينهم الى حين عودتي
بدلت ملابسي وخرجت من الغرفة لأرى أبي
وجدت خادمه لأسألها عن مكان والدي قامت بإيصالي الى الغرفة لأقوم بطرق الباب وأدخل كان جدي وامي واشقائي بالغرفة إقتربت من جسد الممدد نظر لي الأردف بهدوء : حمدا لله على سلامتك أبي
كريستوفر بتعب : أين كنت
أجبته بهدوء: في روسيا
كريستوفر بهدوء : هل أكملت دراستك
سلفادور بهدوء : تبقى لي سنة وأنتهي
كريستوفر بتنهيدة من المفترض ان تكون قد انهيت دراستك منذ زمن
تجاهلت كلماته الأردف : أنا أعمل ولا أجد الوقت لإكمال دراستي
نظر لي سريعا ليردف : وهل لعب كرة القدم عمل
اردفت بجمود: لست لاعب كرة قادم
توجهت أنظار الجميع نحوي
ماركوس( الجد) : إذا ماذا تعمل
أجبته بتنهيدة: انه لاشيء ليس عمل ثابت
ماركوس بإستياء : لولا عنادك لأصبحت قناص بالجيش او ملازم حتى محقق ولكنك عنيد
تجاهلته لأردف بضيق : جيد أنك بخير ابي
خرجت من الغرفة لأرى أن ليونارد سبق وقام بالإتصال قمت بإرسال رسالة (ما الأمر)
ليجيب سريعا (لقد علم سايرس أنك هنا وأخبر الزعيم بأن يبقيك مزيداً من الوقت )
سلفادور بحنق السافل اللعين سأرى مالذي سيحدث وأكلمك
..............
جلست أفكر كيف سأغادر بأسرع وقت ليقاطعني طرق الباب من قبل سیرا (ابنه مارك تبلغ ۱۷)
سيرا بحرج : لقد إنتهى العشاء تعال لتناول الطعام
أومئت لأستقيم وأتبعها إلى الأسفل نحو قاعة الطعام
جلست قرب أمي وبجانبي الأيسر دانيال
بدأ الجميع بتناول الطعام لأضع القليل وأقصد بالقليل جزء صغير من الطعام في طبقي وبدأت بتناوله حتى قاطع الصمت صوت عمتي روزالين وهيا عمتي الصغرى والتي نادرا ماكانت تأتي الى المنزل بحكم سفراتها الكثيرة : ألا تضن أنه من الوقاحه ان لا تقدم نفسك بلباقة وتحيينا منذ حضورك
نظرت لها بجمود الأردف : مرحبا انا الأبن الأصغر ل كريستوفر كنت قد تركت المنزل منذ سنوات وعدت لزيارة قصيرة وسأعاود الرجوع
ماركوس بتنهيدة : لماذا ستعود ابقى وأكمل عملك في مجالنا التحق بالكلية العسكرية أو أحد دورات التجنيد
تركت أدوات الطعام لأستقيم نحو غرفتي متجاهل ندائهم المستمر دخلت لأغلق الباب بالمفتاح وأغلق الضوء دثرت نفسي أسفل الغطاء وأغمضت عيناي
....................
أوليفيا بحدة (والدة سلفادور) : ألا يمكنكم عدم فتح مواضيع كهذه هو لم يأتي إلا منذ ساعة فقط اتركوه كما هو
شارلوت بريبة (الجدة) : ما بالك أوليفيا
اوليفيا بتنهيدة: اتركو صغيري يكفي ما حدث
روزالين بإستياء: أرأيتي وقاحته وكيف ذهب الى غرفته دون ان يبدي رد على كلام ابي أو نداءنا
.........................
دانيال بتنهيدة (شقيق سلفا الثاني): لقد عاد أخيرا
ديميتري بهدوء (شقيق سلفا الثالث : عاد ولكن ليس سلفادور الذي نعرفه أبدا أنظر إليه جسده ملامحه نظراته هو ليس مشتاق لأحدنا ولا يبدو أنه آتي من أجلنا جاء ليرى ابي حتى لا يحدث له شيء وهو غير متواجد وسيعود كما قال صراحته وهدوءه مخيفان تجاهله لكلام جدي وندائنا اليوم أيضا مخيف ماكان سلفا يتجاهل أحد أبدا وخاصةالعائلة
وعدم مجيئه إلى تشييع جثمان كارتر أيضا غريب
:
أخبرتك ماكان علينا الوقوف مع العائلة ضد قراره كان علينا أن ندعمه لا ان نقف ضده
دانيال: بإستياء لا تذكرني
....................
بعد أسبوعان
أوليفيا ببتسامه : هيا ستتناول الطعام معنا اليوم على المائدة
إبتسم كريستوفر بنشاط كنت أستطيع ذلك من أيام ولكنكم عنيدين هيا
أومئت أوليفيا لتمشي خلف كريستوفر نحو قاعة الطعام كان الجميع متواجد بمن فيهم سلفادور
جلس كريستوفر بعد ان القى نظرة على سلفادور الجالس بدأ الجميع بتناول الطعام عدا سلفادور الشارد بأمر العصابة هنا ف آخر ما يريد هو أن يقومو بجعله يعمل هنا هو اتى لتسيير بعض الأمور والإطمئنان على حال والده
أوليفيا بقلق : لماذا لا تأكل سلفادور
نظر المعني إليها ليردف: لست جائع أمي
ديميتري بهدوء : يبدو أن معدته تؤلمه لا بأس أمي
أومئت بخفه
كريستوفر بهدوء : هل عدت للإستقرار ؟
سلفادور بهدوء : لا من المفترض أن أغادر بحلول نهاية الشهر
كريستوفر بتنهيدة : هل مازلت بفريق كرة القدم
سلفادور ببرود : لا
نظر الجد نحوه وبمن فيهم البقية
آلبرت: منذ متى وانت لست بالفريق
سلفادور ببرود: خمس سنوات أو أربع لا أذكر
ماركوس بحدة : ومالذي تفعله في روسيا إذا
سلفادور ببرود: أعمل
دانیال بريبة : ماذا تعمل
سلفادور بهدوء : هل هذا استجواب لن أجيب عن خلفية عملي أو طبيعته انا مرتاح دون أن يعرف أحدكم بهذا ويريحني أن أستمر بالعيش ك السنوات الماضية من حياتي
مارك بتنهيدة: نحن نريد مصلحتك فقط
سلفادور بجمود: مصلحتي بيدي أعرفها جيدا ولا أرحب بالأراءوالنصائح عمي
إستقام بعد أن أنها كلماته ليتوجه الى غرفته
....................
ميا بإنزعاج : انه كتلة من الغموض لا يبوح بشيء عن حياته ولا عمله ولا حتى كيف عاش ولماذا يستمر بالعيش في روسيا
صوفيا بحدة: هناك شيء خلفه ولا يريدنا أن نعرفه فلو انه يعيش بطبيعية لما أخفى مجريات حياته
كريستوفر بهدوء : دعوه حتى يتأقلم علينا
روزالين بإستنكار: يتأقلم مع عائلته
ديميتري بينما يستقيم عائلته التي أجبرته على ترك المنزل
توجه الآخر الى غرفته لتردف أوليفيا مغيرة للموضوع : غدا ستأتي راشيل وجاك
دانیال ببتسامه : جيد لقد اشتقت لها ولجاك
..................
ديميتري بفزع : ما للعنة التي على جسدك سلفادور
سلفادور بينما يستدير آخذا قميصه ليرتديه سريعا : ماذا ألم يعجبك ما على جسدي بعض الندوب والوشوم
ديميتري بتنهيدة: هل رأى أبي هذا
سلفادور بسخرية : لماذا هل سيغضب من وشومي
ديميتري بعصبية : أيها الغبي بل سيغضب لحال جسدك المعدوم هل كنت في معركة
سلفادور ببتسامة : لا لم أكن في معركة لا تشغل بالك هيا لننزل تأخرنا على الفطور
توجهنا إلى الأسفل ولكن أوقف خطواتنا صرخة راشيل من الطابق الثالث توجهنا انا وديميتري سريعا لنرى ما الأمر وحال دخولي وجدتها تقف قرب الباب وتبكي تشير نحو الشرفة نظرنا للشرفة سريعا لأرى جاك الصغير يتدلى من الشرفة تكاد أصابعه تفلت توجهت سريعا نحوه الأحاول إمساكه ولكن حال وصولي انزلقت يداه لأدلي جسدي محاولا إمساكه رفعته وقام ديميتري بجذبي عانقته سريعا وأنا أسند ضهري على الحائط خلفي عيناي متوسعة بفزع إقتربت راشيل وهيا تبكي زاحفه ليختبأ جاك بين أحضاني مردفا ببكاء : هيا لم تساعدني لم تقترب مني
أردفت مهدأ إياه هيا فقط لم تستطع الإقتراب خوفا من سقوطك عزيزي هيا لم تقصد عدم مساعدتك
نظر لي بعيون أغرقتها الدموع لأردف: هيا تعال لتناول الفطور
نفى برأسه لا يريد النزول لأردف بينما أشدد الوثاق حوله بساعدي : هيا يجب ان نتناول الفطور لن أتركك لا تخف
دفن رأسه برقبتي لأشير لهما بالنزول ورائنا
توجهنا جميعا للأسفل لأخذ مكاني على المائدة
نظر لي جدي بإستغراب ليردف بحدة : جاك توجه إلى مقعدك لتناول طعامك هيا
زاد جاك من دفن رأسه برقبتي لأردف بينما أربت على ضهره : لا بأس أنا من سأطعمه
نظر لي الجميع لأتجاهلهم وأنظر إلى راشيل بهدوء لتردف : دعه أبي انه خائف مني ومن النزول فليبقى بحضن خاله
الجد بريبة وقلق : لماذا مالذي حدث
ديميتري بتنهيدة : كاد جاك أن يقع من شرفة الطابق الثالث ولخوف راشيل لم تستطع الإقتراب لجذبه فبدأت بالصراخ بفزع فسمعنا انا وكريستوفر صراخها لنهرع لغرفتها وفور ان رآه سلفادور توجه إليه جاذبا اياه رغم افلاته لمقابض الشرفة إلا ان كريستوفر استطاع امساكه قبل سقوطه
زاد بكاء جاك ليردف سلفادور بهدوء : لا تبكي لم يحصل شيء ها أنا أمسكتك قبل أن تقع ولكن إياك ان تقترب من الشرفة مره اخرى فهمت
أومئ جاك لأقوم بمسح دموعه بإصبعي الإبهام وأردف مغيرا الموضوع : اليس هذا البيض الذي تحبه لما لا تجربه هيا قمت بقطع جزء صغير لأقربه لفاهه ليتلقاها برحابة اكملنا الفطور تحت صمت الجميع ليردف الجد وهو خارج من قاعة الطعام : راشيل إلى مكتبي حالا
أوليفيا بريبة : كيف علمت انه البيض الذي يحبه
نظرت الى ديميتري : هو من أخبرني
استقامت خلفه ليردف جاك بهمس: هل جدي سيؤنب أمي
اردفت بينما استقيم متوجه إلى خارج غرفة المعيشة تحديدا إلى غرفته بالطابق الثالث : لا تشغل بالك والدتك قوية وجدي قلق عليك
أومئ لأنزله على سريره وأتمدد بجانبه نظر لي ليردف بهمس: خالي لماذا لم تكن متواجد هنا أنا لم أرك من قبل هنا
ابتسمت له لأداعب خصلات شعره مردفاً بهدوء : لقد أغضبت جدك منذ زمن لذالك توجب علي الرحيل
جاك بحزن : وهل عندما يتحسن جدي سترحل مرة أخرى
أومئت بهدوء: أجل جاكي ولكنني سأزورك بين الحين والآخر
أومئ ليغلق عيناه متمسكا بكف يدي لأشعر بإنتظام أنفاسه قمت بتدثيره بالغطاء والخروج متوجه إلى غرفتي لولا إيقاف الخادم لي مخبرا إياي بأن هناك من يريد رؤيتي بالأسفل توجهت إلى غرفة المعيشة والتي انا متأكد من أن أبي جعله يدخل إليها حال دخولي التفت لي آيان
لاقترب توجه إلي معانقاً إياي لأربت على ضهره مردفا بحدة بانت في صوتي : ألم أخبرك لا تخرج دون إخباري من المنزل
أجاب بشيء من الضيق : إن أخبرتك لم تكن لتسمح لي بالخروج من المنزل حتى إلا حال عودتك وقد أطلت غيابك أنت منذ اسبوعان لم تعد رغم تواجدك في بريطانيا
نظرت له بهدوء : أعتذر لغيابي لن أغيب لأيام مرة أخرى دون اخبارك والآن أخبرني من أوصلك ولماذا أنت هنا
شارلوت (الجدة) بهدوء : اليس من غير اللائق عدم تعريفنا به
سلفادور يبتسم بهدوء مردفاً: بينما يضع يداه الإثنتان على أكتافايان: إنه بمثابة أخي الصغير وصديقي
ايان ببتسامة : وسلفا بمثابة والدي أيضا
أومئ سلفادور ليكمل : يعيش هنا تحت وصايتي
الجد باستغراب: منذ متى
سلفادور بهدوء : منذ عدة سنوات
كريستوفر بهدوء وأين يعيش
سلفادور بتنهيدة: هنا في بريطانيا
راشيل بدهشة: هل كنت تأتي الى بريطانيا ولا تأتي هنا حتى لرؤيتنا
سلفادور بهدوء : اجل
ديميتري بحنق : أنت لا تصدق
إيان بحرج اوصلني جون
نظرت له بحنق لأردف : ألم أخبر ذاك السافل أن لا يفعل شيء دون إخباري
ایان بقلق : لقد اجبرته
تلقى نظرات مستنكرة من الجميع ليكمل : لقد كسر إحدى جوائزك الثمينة حين كان يرتديها ورأيته وهو يحاول اعادتها إلى مكانها دون انتباهك
وجه له المعني نظرة حارقة ليردف بحدة: سأقطع له اليد التي لمسها بها حال ما أراه والأن ماذا جاء بك إلى هنا ولم انسى بشأنك ستعاقب حال عودتي الى المنزل
ایان بحنق: هذا ظلم أنا لم أكذب لذى لا يجب عليك أن تعاقبني
سلفادور بهدوء : ماذا تريد
ايان بتنهيدة بعض المال لشراء
قاطعه سلفادور بإخراج محفظته معطياً إياه البطاقة الائتمانية خاصته مردفاً: لا تذهب بمفردك قم بشراء ما تريد وعد إلى المنزل باكرا ولا تبتعد عن جون لا تكثر من شراء العاب الفديو لأنها ستنتهي في مكب النفايات
ايان ببتسامة يقترب معانقاً إياه : انت الأفضل سأذهب وداعا
ابتسمت له ليلتفت للعائلة مردفا: أعتذر على الإزعاج وحضوري المفاجئ
خرج لأتوجه إلى الأعلى نحو غرفتي بالضبط
أخذت هاتفي لأحادث الشخص الذي يدير أعمالي : متى سينتهي.هذا الأمر أريد العودة
ليونارد بتنهيدة : لم يخبروني بعد إصبر قليلا سلفادور ولا تنسى أنه من الصعب الإستغناء عنك انت قناصنا و فرد هام في أكبر عصابات روسيا وبريطانيا
سلفادور بحنق: تعلم بأنه إن اكتشفت العصابات الروسية أمري سألقى حتفي على طريقة جاك السفاح وينطبق على العصابات البريطانية ايضا لن يتركوني أعيش طويلاً
ليونارد بتنهيدة: أعلم أقسم بذلك وأحاول انهاء الأمر لضمان ما تبقى من حياتك والمخيف إسم عائلتك الشهير جيد انك تخفي اسم عائلتك ووالدك لا تترك قناعك أبدا ولا تسمح لأحد بتصويرك سلفادور تعلم ما يجب عليك فعله
أغلقت الهاتف لأسمع خطوات قريبة من باب الغرفة ما جمد أطرافي أسرعت نحو الباب لأفتحه وأسرع إلى الأسفل باحثاً عن من كان يتنصت
لأرى رود (ابن العم مارك ) يلهث نظر لي برعب الأردف بهدوء : لا تتحدث فيما لا يعنيك رود والا ما سمعته على الهاتف ستلقاه انت
الجد بعدم فهم : مالأمر
كريستوفر بحدة : رود مالذي كنت تريد قوله عن سلفادور
نظرت لهم جميعا بحنق الأردف: أخبرهم وستندم رود
كان الجميع جالساً ورود بجانب ابي وجدي
مارك بغضب : لا تهدد سلفادور اياك
رود بغيض : انت تعلم بأن ما قلته يشير لأمر واحد لن يرضى به احد أنت لا تصدق
سلفادور بسخرية : وهل ترى أنني أهتم لذى لا تخبر أحد واجعل لسانك بداخل فمك حتى لا اخرجه لك
ديميتري بتنهيدة : رود قل ما عندك لن يمسسك أحد بسوء
نظر رود بإتجاهي لأنظر له بحدة
إقترب من جدي وقال بصوت مسموع : سلفادور متعاقد مع العصابات الروسية والبريطانية
صرخ الجد ليستقيم متوجه نحوي مالذي أسمعه سلفادور
سلفادور بهدوء : لا شيء لا تستمع إلى ما يقوله
كريستوفر بحدة : إخلع قميصك
نظرت له بهدوء: لن أفعل
وجهت نظري إلى رود لأتوجه نحوه بسرعة سحبته من ياقته متوجه به إلى المطبخ لأغلق الباب سريعا حاولو فتحه لأغلقه بالمفتاح التفت له لينظر لي برعب إبتسمت بوجهه لأتوجه إلى احد الأدراج أخرجت احدى السكاكين الكبيرة لأقترب نحوه بهدوء بينما بدأ بالصراخ إقتربت منه لأمسك شعره مردفاً بحدة : ألم أخبرك منذ مجيئي لا تقترب مني أو تحاول كشف شيء لا أريد كشفه
أومئ برعب الآخر
لأكمل كلمات بينما أقرب شفرة السكين من وجنته مردفاً بحدة: هل تريد أن أرسم لك شيء يمنعك من الإقتراب من ضلي أم ستخرس و تبتعد عني
رود بخوف وصوت مرتجف : سأبتعد سأبتعد فقط أتركني أرجوك
ابتسمت لأدفع برأسه إلى الجدار بقوة خفيفة صرخ لأنزل يدي نحو ياقته وافتح الباب الذي كاد يكسر من طرقاتهم دفعته عليهم لأتوجه إلى أبي مددت له السكين الأردف : لن أقتله لأنه لن يقترب مني مرة اخرى أرجو أن تنسو ماتفوه به
مارك بحدة : هل تعلم ما معنى ان تؤذي رجل شرطة
سلفادور بهدوء : هل تعلم بأنه لا يهمني ؟
الجد بحنق : اتبعني سلفادور
اومئت لأتبعه
دخلنا إلى مكتبه لأنظر بهدوء إلى ما به من أثاث
توجهت نحو المقعد أمام المكتب لأجلس عليه نظر لي بحدة لأبادله نظرات هادئة
الجد بتنهيد يدلك المنطقة ما بين عينيه : مالذي تسعى إليه
اجبته بهدوء : لاشيء سأمكث بضعة أسابيع وأغادر
الجد بحدة : تعلم أنني لا اقصد مكوثك بالقصر فهو منزلك أم نسيت ذلك
سلفادور بعد أن ابتسم بسخرية : لا أسعى لشيء
الجد يجاريه : ماذا عن قناع الجلد وأسلوبك عدم انصياعك لأوامر والدك أو أوامرنا عدوانيتك وملابسك حين تخرج
أجبته ببتسامه : ومابه الأمر اذا احببت هذا النوع من الملابس والقناع
أجبته ببتسامه : ومابه الأمر اذا احببت هذا النوع من الملابس والقناع عملي يتطلب اخفاء هويتي
الجد يحاول تمالك أعصابه : جميعنا نعلم أنك شاب ذو جسد دافئ لم ترتدي ملابس تغطي معصميك إلا في اندر الحالات وبخصوص عملك الذي لا نعلم عنه شيء هل هو انك فرد من احدا العصابات
نظرت له بهدوء : طبيعة الجسد تتغير ولم أعلم بأن جميعكم تذكرون انني كنت منكم و...
قاطعه الجد مستنكراً: كنت منا؟
أكملت بينما أستقيم : أجل كنت ولم أعد وبخصوص العصابات هذا أمر لا يخص أحد سيدي الجنرال ف حتى لو كنت أحد افراد العصابة بالطبع لن اخبر أحد أفراد عائلة هانوفر العريقة
انهى كلماته ليخرج متوجها إلى غرفته
ليلاقيه ديميتري الذي نظر له بتأنيب تخطاه متجاهلاً إياه ليتبعه الآخر
نظرت له من زاوية عيني لأتنهد وأردف: هل ستكون ك ظلي
ديميتري بحدة: وأكثر إن تطلب الأمر
دخلت إلى غرفتي وجلست على سريري لأردف بهدوء: مالذي تريده ديميتري
ديميتري بهدوء : استقر في منزلك
نظرت له ببرود : لا تطلب شيء كهذا ديميتري
ديميتري بغضب : ما الصعب بالأمر اخبرني
نظرت له وأنا أخرج ملابس لي لأخرج : أنا لست ذات الشخص الذي خرج من هذا البيت قبل عدة أعوام
ديميتري بتنهيدة : أندرو سيعود من مهمته غدا ماذا ستخبره
أجبته بلا مبالاة: سأخبره أن لا يتدخل فيما لا يعنيه وحاول ان لا يصل ما تفوه به رود إلى مسامع اندرو لأن حس العدالة لديه عالي جدا لن يتوانا بالبحث خلفي وحينها لن اتوانا بإبعاده بأسوء الطرق
ديميتري بقلق : هل وصل بك الحال الى تهديد شقيقك سلفادور
نظرت له ببرود: وصل بي الحال للكثير من الأمور التي ستثير ريبتكم والآن أريد أن استحم أغلق الباب خلفك
وجه لي نظرة حانقه لأتجاهله متوجه إلى دورة المياه
................
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon