في قصر رئيس الوزراء **تاي**،
كان مع زوجته **جوسونغ** في غرفة الاستقبال الفاخرة.
قال تاي بقلق حقيقي:
"حبيبتي، هل أنتِ ما تزالين متعبة من آخر محاكمة؟"
قالت جوسونغ بابتسامة جميلة:
"أجل عزيزي، أنا متعبة...
ولكن لا باس، سأستريح قليلاً."
رئيس الوزراء **تاي** رجل بارد جداً،
يبلغ 43 عاماً رغم أنه يبدو في العشرينات،
يمتلك شركة طيران عالمية،
وأهم شيء هو حب زوجته وأبنائه.
السيدة **جوسونغ** جميلة رغم عمرها،
تبلغ 43 عاماً،
تعمل مدعية عامة،
وهي حنونة و لطيفة مع أطفالها.
لديهم أربع أبناء وفتاة:
- **جين** البكر، يبلغ 28 عاماً،
شاب وسيم وذكي، يملك شركة أزياء عالمية،
بارد وذكي، غير متزوج.
- **كيفن** الثاني، يبلغ 26 عاماً،
ماكر وذكي، يعمل قاضياً في المحكمة العليا،
غير متزوج أيضاً.
- **اليكس** الثالث، يبلغ 25 عاماً،
توأم **أرثر**، شاب وسيم ورياضي،
غير متزوج.
- **أرثر** الرابع، يبلغ 25 عاماً،
توأم اليكس، شاب ذكي وموهوب،
غير متزوج.
- **هانا** الصغيرة، تبلغ 16 عاماً،
فتاة جميلة ومرحة، قالت **جوسونغ** بابتسامة حنونة:
"أميرتي الجميلة واحيدتي...
أنا سعيدة أنكِ بخير يا هانا."
قال **تاي** بمرح:
"سوف أغار عليك يا ابنتي هانا الساحرة الصغيرة...
لا أحد يستطيع مقاومة جمالك."
قال **اليكس** بضحك:
"أجل تلك القصيرة التي أقصر من أن تصل إلى كتفي...
ههههه"
ضحك الجميع في الغرفة،
ولكن **هانا** لم تضحك،
بل نظرت إلى اليكس بحدة وقالت:
"أجل أنا قصيرة...
ولكن ليس غبية،
رفضتني ألف فتاة رغم أني وسيمة هههههه سخيف!"
قال **اليكس** بمرح:
"من التي ترفضني؟
أريد أن أعرف سر جمالي الذي يجعل الفتيات ترفضني!"
قالت **هانا** بسخرية:
"كبرا لانا...
أنا كبرت بما يكفي لسخرية منك يا رولان ميو غبي!"
قال **أرثر** بجدية:
"لا تزعج أختي المدللة...
جين، هل يمكنك أن تتدخلي هنا؟"
**جين** نظر إلى هانا بحدة وقال:
"هانا، توقفي عن السخرية من اليكس...
أنتِ تعرفين أنه يزعجك فقط لأنه يحبك."
ذات شعر أشقر فاتح اللون وعيون خضرقال **كيفن** بابتسامة:
"أجل هو يحبك...
اليكس مجنون بك يا هانا."
قالت **هانا** بدلال:
"أريد طائرة خاصة...
بليززززز!"
قالت مجدداً بالإنكليزية:
"Daddy"
ضحك **تاي** وقال:
"أنا سوف أشتريها إذا اتخرجتي يا أميرتي...
بمعدل عالي وبدون أي مشاكل."
قالت **هانا** بمرح:
"أجل يا رجل الوسيم...
أنت أفضل أب في العالم!"
قالت **جوسونغ** بغضب مصطنع:
"هل نحاول خطف زوجي الوسيم؟
لا تستطيعين أن تقولي أنه رجلك يا هانا!"
قال **تاي** بضحك:
"هل تغارين يا أميرتي؟"
قالت **جوسونغ** بمرح:
"أجل عزيزي...
أغار عليك من ابنتنا الجميلة."
قال **تاي** بحب:
"أحبك يا أميرتي...
أنتِ الوحيدة التي تملك قلبي."
فجأة دخل الخادم وقال:
"سيدي، سيادتك...
ابن صديقتك السيدة دي جي اون سيأتي اليوم...
**جيو** سيأتي مع أصدقائه **مارك** و **تاتيانا**
لتلقي الدروس في الثانوية مع الآنسة هانا."
نظر **تاي** إلى **جوسونغ** بقلق...
هل سيكون هذا الزيارة مشكلة؟قال **تاي**:
"قالوا إنهم سوف يأتون بعد يومين،
ولكن ربما وصلوا اليوم...
وسوف يبقون في القصر معنا."
قالت **جين** بقلة احترام:
"أبي، هذا سخف...
كيف سوف يعيشون معنا؟ أوف!"
قالت **جوسونغ** بغضب شديد:
"جين، احترام قرار والدك...
هذا قلة احترام!"
قالت **هانا** لتهدئة التوتر:
"أبي، هل سوف يكون معي في الصف؟
هل هو وسيم؟ هل هو طويل؟
لا... ربما يكون مغروراً."
قال **اليكس** بسخرية:
"هل تبحثين عن حبيب أم ماذا؟"
قالت **هانا** بمرح:
"إذا كان وسيماً... أجل!"
قال **تاي** بابتسامة حنونة:
"أحلامك الجميلة يا ابنتي...
لا تقلقي، سوف نرى عندما يأتي."
فجأة، سمعوا صوت الباب يفتح...
والخادم يدخل ويقول:
"سيدي، سيادتك...
**جيون** و **ماركي** و **تاتيانا** وصلوا...
هم في قاعة الاستقبال الآن."
**هانا** نظرت إلى **تاي** بلهفة...
هل سوف ترى الشخص الذي كانت تتخيله؟
هل تغير شيء في حياة جيون بعد وصوله إلى القصر؟ وهل هانا ستستطيع مقاومة جاذبية جيون الوسيم؟قال **تاي**:
"هيا يا بني، أخلوا جيون يستريح قليلاً..."
نظر **جيون** إلى **تاي** ببرود قاتل،
وأعتبرت **هانا** قاحة والدها،
كانت ترغب في قضاء وقت أكثر مع جيون.
قال **ماركي** صدفة **جيون**:
"أهلا عمي... كيف حالك؟
أو كيفين يا صديقي... أصبحت وسيماً!"
قال **كيفين**:
"وأنت أصبحت مثل جيون... أهبل!"
ضحك الجميع ماعدا **جيون** و**هانا**.
قالت **تاتيانا** بتلعثم:
"أ-أنا تاتيانا...
ل-أليس متعودة على الغرباء...
اعذروني..."
نظر **اليكس** إلى **تاتيانا** بابتسامة و قال:
"لا داعي للعذر...
أنتِ جميلة جداً تاتيانا،
أنا اليكس، هذا كيفين،
وهذه هانا... أختي الصغيرة."
**هانا** نظرت إلى **اليكس** بحدة،
ثم عادت تنظر إلى **جيون**،
كانت ترغب في التحدث معه.قال السيد **تاي**:
"تفضلوا... لأجل يخفف التوتر."
زفرت **هانا** من وقاحة **جيون**،
كانت ترغب في التحدث معه لكنه لم يكن يبدو مهتماً.
قالت **جوسونغ**:
"هيا... لأجل تسريحون في أجنحتكم.
في غرفة المكتب... أنا أعرف **جيون** يحب القراءة."
ابتسم **جيون** شبه ابتسامة،
ثم صعد إلى الجناح مع **تاتيانا** و **ماركي**.
دخل **جيون** ببرود إلى الجناح الفاخر،
نظر إلى الأرائك الفاخرة السوداء والسرير الضخم،
وقال بهدوء:
"لا بأس..."
**تاتيانا** نظرت إليه بقلق وقالت:
"جيون، هل أنت بخير؟
تبدو متوتراً قليلاً."
**جيون** نظر إليها ببرود وقال:
"أنا بخير... فقط أتساءل لماذا يعاملني الجميع هكذا.
كأني شخص مهم في عائلتهم."
**ماركي** دخل الغرفة وقال:
"جيون، لا تقلق...
هم فقط يحاولون أن يكونوا لطفاء معك.
أنت ابن صديق رئيس الوزراء بعد كل شيء."
**جيون** نظر إلى **ماركي** بحدة وقال:
"هذا هو بالضبط ما يزعجني..."قالت **تاتيانا**:
"جيون، هم الطيبين."
قال **ماركي**:
"غبية... هم ربما يدعوننا للعشاء،
ليس أكثر... طرق الباب."
قالت خادمة من خلف الباب:
"سيد **جيون**، حان موعد العشاء...
لم أجدها السيدة **تاتيانا** ولا السيد **ماركي**."
قال **جيون**:
"معي... سوف نأتي."
خرجوا من الجناح،
**ماركي** يرتدي قميص أسود وبنطال رصاصي غامق وسترته الرصاصية وحذاء كلاسيكي.
**جيون** يرتدي كنزة بيضاء وبنطال أسود وحذاء رياضي أبيض.
**تاتيانا** كانت ترتدي فستان طويل حتى الركبتين باللون الأخضر الغامق،
وكعب عالي باللون الأبيض،
وشعرها كان كيرلي وعملت مكياج جميل.
دخلوا قاعة العشاء،
وجدوا **تاي** و**جوسونغ** و**هانا** و**اليكس** و**كيفين** جالسين على الطاولة.
**هانا** نظرت إلى **جيون** بابتسامة،
و**جيون** نظر إليها ببرود كما عادتها.كان **جيون** ينظر باهتمام غير واضح إلى **هانا** الجميلة،
كانت ترتدي تنورة قصيرة تصل إلى الفخذ وقميص أبيض ضيق جداً،
القميص مفتوح أزراره العليا ونصف كتفها الأيمن ظاهر،
كانت تأكل بهدوء.
قاطع الأجواء **ماركي** وقال:
"واو... ما هذا الجمال؟
**هانا** قفلتي جميع ملفات الجمال!"
ضحك الجميع بضحكة جميلة،
قالت **هانا** بثقة:
"بالطبع... أنا لا أكرر مرتين،
أنا ابنة السيد **تاي** في النهاية...
جيناتي مميزة."
قال **جين**:
"أختي المدللة الطيفة...
بالطبع الجمال وراثي في العائلة."
قالت **جوسونغ** بابتسامة:
"جيناتي مميزة في نهاية الأمر... صح عزيزتي؟"
نظر **تاي** إلى **جوسونغ** بحب وقال:
"أنتِ الأجمل دائماً يا حبيبتي."
**جيون** نظر إلى **هانا** مرة أخرى،
كانت عيناه تلمعان باهتمام غير واضح...
هل كان يفكر في شيء أكثر من جمالها؟قال **جيون**:
"**هانا**، هل أنتِ في نفس الثانوية؟"
ابتسمت **هانا**،
حست بفراشات في بطنها،
أومات وغمزت في نفس الوقت وقالت بمرح شديد:
"أجل... أنا سوف أكون المرشدة.
هل تعلم أنك وسيم؟"
اختنق **جين** وهو يمضغ الطعام،
و**ماركي** كان يشرب الماء فبزقه في وجه **تاتيانا**.
قالت **تاتيانا** بغضب شديد:
"أنتبه يا **ماركي**... اللعنة أوف!
كيف يجب أن أغير ثيابي؟"
**جين** ضرب **كيفين** بخفة على ظهره وقال:
"احتسي الماء!"
ضحكت **هانا** وقالت:
"هل أنت تواعد؟"
قال **جيون** بمكر:
"لا... لم تسأليني هذا السؤال بعد."
قالت **هانا** بمرح:
"جيد جداً...
أنا فقط أردت أن أعرف إذا كنت متاحاً."
نظر **جيون** إلى **هانا** باهتمام،
كانت عيناه تلمعان بفضول...
هل كان يفكر في إمكانية الارتباط بها؟قال **جيون**:
"أو هل تحاولين أن تغازليني يا صغيرتي؟"
قالت **هانا** بمرح:
"أجل... هل عيب؟"
قال **جيون** بابتسامة خفيفة:
"لا أعرف...
ولكن أظن أنكِ تحاولين أن تجعليني أحمر الخدين."
قالت **هانا** بضحكة:
"قال الأستاذ أن المواعدة في سن المراهقة جميلة...
وأنا أريد أن أجربها مع شخص وسيم مثل أنت."
نظر **جيون** إلى **هانا** باهتمام،
كانت عيناه تلمعان بفضول ومرح.
**ماركي** قال بصوت منخفض إلى **تاتيانا**:
"أظن أن **جيون** وقع في الفخ...
**هانا** ماكرة جداً."
**تاتيانا** ابتسمت وقالت:
"أنا أظن أن **جيون** يستمتع بهذا...
هو يبتسم لأول مرة منذ وصوله."
**جيون** نظر إلى **هانا** وقال:
"حسناً... أنا مستعد لتجربة هذه المواعدة معكِ."
قال **تاي**:
"حسناً هيا... لا وقت للنوم،
لا نريد غزوات في منتصف الليل."
ضحك **جين** وقال:
"أجل أنت محق أيها العجوز..."
قال **تاي** بمرح:
"سوف أجعل أمك حاملاً
وأريك من هو العجوز
وأجعلك تهتم لأخيك حديث الولادة."
قال **ماركي**:
"عمي سوف يصبح مدرب فريق كرة السلة!"
قهقهه الجميع بصوت عالي جداً،
قال **اليكس**:
"أنا أخجل من عمرك يا عمي!"
قالت السيدة **جوسونغ**:
"**تاي**، ما هذا الهراء؟
الأولاد كبروا!"
قال **تاي**:
"أجل... لهذا السبب **ماركي** يظنني والداً جديداً."
قالت **هانا** بمرح:دخل **جين** غرفته الجميلة،
قال بمرارة:
"إشتقت إليك يا معذبة فوائدي...
لماذا تركتني وحيداً أنا و **جيون** ابنك؟"
**جين** جلس على الكرسي الأسود الفاخر،
وأخذ كأس من النبيذ الأحمر،
ابتسم بمرارة وهو يتذكر زوجته الراحلة **سيدرا**،
التي كانت من أصل إيطالي ومغربي.
في غرفة أخرى،
**هانا** كانت تفكر في **جيون**،
هل كان يمزح أم حقاً معجب بها؟
قالت **هانا** بمكر لنفسها:
"أنا لن يكون اسمي **هانا** إذا لم أجعل **جيون** يغزو قلبي..."
ارتدت **هانا** منامة باللون الأحمر،
واستلقت على السرير الضخم،
ابتسمت بثقة وهي تتخيل **جيون** وهو يقع في حبها.
فجأة سمعت صوت خطوات خفيفة خارج غرفتها،
ثم توقفت الخطوات عند باب غرفتها...
هل كان **جيون** يراقبها؟
"أجل أبي... بعد بقوته!"
**جيون** نظر إلى **هانا** بابتسامة،
كان يبدو أنه يستمتع بهذه اللحظة العائلية الدافئة.
فجأة قال **تاي**:
"حسناً... وقت النوم قد حان.
**جيون**، **ماركي**، **تاتيانا**، قالت **هانا** لنفسها:
"لا أكيد أني أتخيل...
في الصباح الباكر."
استيقظت **هانا** بكسل مجدداً،
أمها السيدة **جوسونغ** حذرتها:
"**هانا**، لن تأتي سوف تتأخر جداً!"
قالت **هانا** بمرح:
"أمي، لدي وقت..."
ارتدت **هانا** قميص أبيض ضيق جداً،
وتنورة قصيرة باللون الأحمر،
وسترة حمراء،
وحذاء أبيض.
بدأت **هانا** باستخدام مستحضرات التجميل:
- عيناها خلت بالايلاينر الأسود الداكن.
- عطر الورد مع العسل ملأ الهواء حولها.
- ملمع الشفاه الوردي جعل شفتيها تبدوان أكثر جمالاً.
نظرت **هانا** إلى المرآة،
كانت تبدو جميلة جداً.
فجأة سمعت صوت طرق على الباب،
قالت **جوسونغ**:
"**هانا**، **جيون** و **ماركي** وصلوا إلى الأسفل...
هل أنت جاهزة؟"
**هانا** ابتسمت بثقة...
كانت جاهزة لفتح عيني **جيون** على جمالها.
قالت **هانا** بثقة:
"من أجمل مني؟
أنا لا أقارن بأحد...
حتى السلطانة هيام،
من هي مجرد جارية،
أم أنا ابنة السيد **تاي**؟"
نزلت **هانا** بسرعة الدرج،
أرادت أن تظهر لجميع أنها سيدة القصر،
ولكن قدمها تعثرت في آخر درجة،
وسقطت نحو الأمام...
ولكن يد قوية أمسكت بها من الخصر،
وأوقفت سقوطها.
**هانا** شعرت برأسها يضرب في شيء قوي،
درجة الوجع كانت شديدة،
التفتت لترى من أنقذها...
وكانت عيناها تتلاقى مع عيني **جيون**،
الذي كان يمسكها بيديه القويتين،
وكان وجهه قريباً جداً من وجهها.
**هانا** شعرت بقلبها يدق بسرعة،
وقالت بصوت خافت:
"شكراً..."
**جيون** لم يقل شيئاً، قال **ماركي** بمرح:
"هل تنوي البقاء في هذه الوضعية؟
التقطت صوركم رومانسية مبتذلة!"
**جيون** نظر إلى **ماركي** بحدة،
ثم عاد ينظر إلى **هانا**،
التي كانت لا تزال محاصرة بين يديه.
**هانا** ابتسمت بمرح وقالت:
"أظن أن **ماركي** يغار من لحظاتنا الرومانسية."
**جيون** لم يبتسم،
ولكن عيناه لمعتا بمرح خفي،
وقال بصوت منخفض:
"ربما..."
ثم أفلت **هانا** ببطء من بين يديه،
ولكن لم يبتعد عنها كثيراً.
**تاي** دخل الغرفة وقال:
"أهلاً... أظن أن الجميع جاهزون للذهاب إلى الثانوية."
**هانا** نظرت إلى **جيون** بمرح وقالت:
"أجل... أبي، أنا جاهزة.
**جيون** سوف يكون معي في نفس الصف."
**جيون** نظر إلى **هانا** باهتمام...
هل كانت تتوقع منه أن يكون أكثر من مجرد زميل صف؟
ولكن نظرته كانت تقول الكثير...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon