NovelToon NovelToon

"لقاء بين سطرين!"

"الصفحة الافتتاحية "

^^^"بين الفقد والحب، وبين السطور التي لم تُكتب… خُلقت هذه الحكاية.^^^

^^^روايةٌ تحملك في رحلة من الانكسار إلى النور، ومن الألم إلى العوض."^^^

^^^رواية بقلمي، وبصوت أرينا.^^^

💕💕💕

^^^“أنا لا أكتب لأتذكر…^^^

^^^بل لأتوقف عن العيش في ذاكرة لا تُطفئها الأيام.” ^^^

^^^*من يوميات أرينا*^^^

^^^هل شعرتَ يومًا أنك غريبٌ وسط كل ما تعرفه؟^^^

^^^أن الأماكن المألوفة صارت غريبة، والوجوه القريبة باتت بعيدة، فقط لأن ذاكرتك رفضت أن تنسى؟^^^

^^^كأنك ما زلت تعيش مع ذلك الشخص… كل يوم، كل لحظة، وكل ذكرى.^^^

^^^في هذه الرواية، ستسير بين سطورٍ تحمل اختلاف مشاعرك، وتكتشف حقيقة من اعتقدت أنك تعرفه.^^^

^^^ستفهم، أيها القارئ، ما يعنيه أن تفقد شخصًا كان يومًا ما كل شيء بالنسبة لك.^^^

^^^هنا، ستُلامس الحب حين يولد، والفقد حين يحلّ، والعبور من الألم إلى الإيمان حين نتعلق بالله.^^^

^^^هذه ليست مجرد حكاية… بل شعور عشته، وأدعوك الآن لتعيشه معي.^^^

✨✨✨✨

...----------------...

"كوب الشاي البارد"

^^^ما زلت أذكر تلك الليلة جيدًا…^^^

^^^كانت أمي قد صنعت كوبين من الشاي، تركتهما على الطاولة الصغيرة، وخرجت مع والدي في جولة قصيرة إلى مركز الشرطة، حيث استُدعوا بشكل مفاجئ بخصوص أمر “يتعلّق بكيفن”.^^^

^^^قالت لي بهدوء:^^^

^^^“لن نتأخر، فقط استرخي وارتاحي…^^^

^^^جلست على الأريكة أنتظر…!^^^

^^^أحتضن الكوب الذي سرعان ما برد، ولم يعودا.^^^

^^^ظلّ الهاتف صامتًا طويلًا، إلى أن كسره صوت رقم غريب بعد منتصف الليل.^^^

^^^رفعت السماعة، وكان كل شيء بعد تلك اللحظة… مختلفًا.^^^

^^^قال الصوت بجمود:^^^

^^^“نأسف لإبلاغك أن والديك تعرضا لحادث مروري… ولم ينجُ أحد.”^^^

^^^كل شيء تجمّد.^^^

^^^أنا، الكوب، الساعة، حتى أنفاسي.^^^

^^^تمنيت أن يكون هذا الحزن حلمًا، لكنه لم يكن كذلك.^^^

^^^والأكثر من ذلك… أن السبب كان كيفن.^^^

^^^أخي الذي لم نكن نعلم أنه غارق في عالم لا يشبه عالمنا.^^^

^^^المخدرات، السرقة ، والوجوه التي لا نعرفها.^^^

^^^صدمتهم حين عرفوا الحقيقة، كانت أثقل من أن تُحتمل.^^^

^^^وربما… لم يحتملوها.^^^

✨✨✨✨

...----------------...

..." غرفة لا أحد يعود إليها "✨...

^^^مرت ثلاثة أيام على الحادث، والزمن لم يتحرك.^^^

^^^المنزل أصبح قبرًا مفتوحًا.^^^

^^^كل شيء في مكانه، كأنهم سيعودون الآن…!^^^

^^^لكن لا أحد يعود.^^^

^^^في اليوم الرابع، دخل كيفن.^^^

^^^صامتًا، منكسرًا، باهت الروح.^^^

^^^“أنا آسف…” قالها وكأنه لا يعرف كم ثقيلة.^^^

^^^كشف لي أنه كان يتعاطى نوعًا جديدًا من المخدرات، مخفي عن الجميع.^^^

^^^وأن والديّ عرفا ذلك لحظة تسلّمهما نتائج تحليل من المركز.^^^

^^^ثم بدأت المشادة…^^^

^^^ثم الرحيل.^^^

!✨……

^^^لم تمضِ أيام حتى تم القبض عليه.^^^

^^^كُشفت كل علاقاته، وتفاصيل لم أكن أتخيل أن تكون جزءًا من أخي.^^^

^^^ودخل السجن.^^^

^^^أما أنا، فبقيت وحدي.^^^

^^^أحمل الحزن، والصمت، وذاكرة لا تطفئها الدموع.^^^

^^^انتقلت للعيش مع عمتي، امرأة طيبة لكنها لا تشبه أمي، ولا تعرف كيف تلمس حزني دون أن تؤلمني أكثر.^^^

^^^وفي أحد الأيام، وأنا أراجع هاتف والدتي… وجدت رسالة واحدة، قديمة، من رقم مجهول:^^^

^^^“إذا لم تبتعدو عن القضية، الكل سيدفع الثمن.”^^^

^^^هل كان ما حدث… حادثًا؟^^^

^^^أم أن هناك سرًا غرق في دماء عائلتي؟^^^

✨✨✨✨

...----------------...

..." ذلك الذي لا يُروى"✨...

^^^كنت أهرب من كل شيء…^^^

^^^إلى المكتبة.^^^

^^^الرائحة القديمة، الرفوف المتعبة، العناوين المنسية…^^^

^^^كلها كانت تحضنني بطريقة لم يعد أحد يفعلها.^^^

^^^وفي يومٍ هادئ، دخل هو.^^^

^^^وجه جديد، خطوات واثقة، وملامح لا أعرفها… لكن شعرت أنني أعرفه منذ زمن.^^^

^^^لم يتحدث، ولم أتحدث.^^^

^^^لكننا التقينا في صمت الكتب.^^^

^^^في كل يوم يمر، أراه من بعيد، يجلس ويقرأ، ويصمت.^^^

^^^حتى جاء اليوم الذي سقط فيه كتابي، فحمله لي وقال بابتسامة:^^^

^^^“يبدو أن الكتاب كان يهرب أيضًا.”^^^

^^^ابتسمت… ولأول مرة منذ زمن، شعرت أنني ما زلت أعيش.^^^

^^^اسمه كان آدم.^^^

^^^قادم من مدينة أخرى، وقلبه لا يقل وجعًا عن قلبي.^^^

^^^لم أقل له شيئًا عن الماضي، لكنني كنت أتكئ على حضوره بصمت.^^^

^^^وفي آخر يوم من الأسبوع، جلس إلى جانبي وقال:^^^

^^^“تعرفين… بعض الكتب ما نكملها لأننا تعبنا، ليس لأنها ما كانت تستحق النهاية.”^^^

^^^نظرت إليه، دون أن أرد.^^^

^^^كنت أتمنى أن أقول له:^^^

^^^“وأنا، هل أنا قصة لم تكتمل؟”^^^

^^^لكنني فقط ابتسمت…^^^

^^^وتركت الإجابة للصفحة التالية.^^^

✨✨✨✨

...----------------...

^^^ " حين همس الغريب "✨^^^

^^^لم يكن آدم مجرد شابٍ قابلته في المكتبة…^^^

^^^كان يشبه الصفحة البيضاء التي كنت أحتاجها، لأكتب من جديد… بدون ألم.^^^

^^^في مساء رمادي، جلستُ وحدي في زاويتي المعتادة، أراقب الخارج عبر زجاج النافذة، والداخل عبر صدري.^^^

^^^اقترب بصمت كعادته، جلس على الطاولة المقابلة، ووضع كتابه، ثم نظر إليّ، وقال بهدوء:^^^

^^^“هل تظنين أن الحزن يزول… أم أننا فقط نتعلم كيف نختبئ خلفه؟”^^^

^^^سؤاله اخترقني.^^^

^^^"لم أكن أعرف إن كنت أعيش حزني… أم أنه من يعيشني."^^^

^^^نظرت إليه طويلًا، ثم همست:^^^

^^^“أعتقد أن الحزن لا يرحل… لكنه يتعلّم أن يجلس بعيدًا حين لا نريده أن يقترب.”^^^

^^^ابتسم، وأخفض نظره نحو الكتاب، كأن كلماتي كانت أكثر صدقًا مما يجب.^^^

✨✨✨

^^^مرّت الأيام، وأصبحنا نتبادل الكتب، والكلمات، وحتى الصمت.^^^

^^^كان يهمس لي بين حين وآخر عبارات لا يقولها أحد… كأن قلبه يتحدث إلى قلبي، لا إلى أذني.^^^

^^^“أحيانًا، نلتقي بشخص لا يعيد لنا ما خسرناه… بل يجعلنا نُدرك أننا ما زلنا نستحق أن نُحب.”^^^

^^^قالها وهو يناولني كتابًا في أحد الأيام.^^^

^^^وفجأة، لم أعد أفكر بكم خسرت… بل بكم يمكن أن أستعيد.^^^

✨✨✨

^^^في اليوم التالي، لم أذهب مباشرة إلى المكتبة.^^^

^^^ذهبت أولًا إلى المقهى الصغير حيث اعتدتُ لقاء لين — صديقة كيفن منذ الطفولة، وواحدة من القلائل الذين بقوا معي بعد كل ماحدث.^^^

^^^كانت تجلس كعادتها، تكتب شيئًا في دفتر صغير، وعندما رأتني، ابتسمت بتلك الطريقة التي تشبه نظرات الأخت أكثر من أي شيء آخر.^^^

^^^“أخيرًا قررتِ الحديث؟”^^^

^^^قالتها وهي تُشير لي بالجلوس.^^^

^^^جلستُ، وتنهدتُ، ثم قلت:^^^

^^^“هل تتذكرين لما كنتِ تقولين إن الإنسان يمكنه أن يُحب رغم الوجع؟”^^^

^^^أومأت دون أن تتكلم.^^^

^^^أكملت:^^^

^^^“أعتقد أنني بدأت أفهمك. هناك … شاب اسمه آدم.”^^^

^^^رفعت حاجبيها باهتمام، وقالت:^^^

^^^“إذن، حان وقت القصص، أليس كذلك؟”^^^

^^^ضحكتُ، ولأول مرة منذ شهور شعرت أن هناك شيء يستحق أن يُروى.^^^

^^^حدثتها عن لقائنا الأول، عن الكتب، عن الكلمات القليلة التي قالها، عن نظراته التي تشبه سكون الليل.^^^

^^^كنت أتكلم… وهي تستمع.^^^

^^^وعيناها كانت تحكي حنينها لِكيفن…!^^^

^^^“أتعتقدين أن آدم يمكن أن يكون مختلفًا؟” — سألتها.^^^

^^^“الناس لا يكونون مختلفين دومًا… لكننا نكون نحن مختلفين حين نكون مستعدين لمنحهم فرصة.”^^^

^^^قالتها لين، ثم أمسكت بيدي:^^^

^^^“فقط احمي قلبك يا أرينا. لا أريد أن أخسرك كما خسرنا كيفن.”^^^

✨✨✨

^^^ذهبت بعدها إلى المكتبة، وكان هناك… ينتظرني.^^^

^^^ابتسم فور أن رآني، ورفع ورقة صغيرة بين أصابعه.^^^

^^^“جاهزة؟”^^^

^^^“لِماذا؟” — سألته وأنا أحاول قراءة عينيه.^^^

^^^“سأريك شيئًا عني، لم أُرِه لأحد من قبل.”^^^

^^^قالها بصوت هادئ، لكن نظراته كانت مليئة بالقلق و الخوف،^^^

^^^خرجنا معًا، ومررنا بشوارع أعرفها وأخرى لا.^^^

^^^وصلنا إلى بيت قديم في أطراف المدينة، بدا وكأن الزمن نسيه منذ سنوات.^^^

^^^فتح الباب بصمت، ودخلنا.^^^

^^^أشار إلى صندوق خشبي على الرف، وقال:^^^

^^^“كلنا نكتب قصصًا… لكن بعضها لا نجرؤ على نشرها”^^^

^^^ثم سحب الصندوق ببطء…^^^

^^^لم يفتحه مباشرة. فقط وضع يده عليه، وقال:^^^

^^^“ما بداخله… قد يغير كل شيء.”^^^

✨✨✨✨

...----------------...

"حين تنفس قلبي"

^^^مرت أيّام…^^^

^^^ولأول مرة منذ زمنٍ طويل، لم أستيقظ على بكاء داخلي.^^^

^^^آدم لم يتهرّب.^^^

^^^فتح الصندوق أمامي بعد يومين فقط، وكان فيه ما يشبه الاعتراف الطويل… أوراق كتبها كيفن بخطّ يده، رسائل لم تصل، وخوف لم يواجهه.^^^

^^^قرأت كل شيء،^^^

^^^وبكيت على كل حرف.^^^

^^^لكني لم أكرهه.^^^

^^^ولم أكره آدم.^^^

✨✨✨

^^^في مساءٍ ناعم، تحت سماء تميل للّون البرتقالي، خرجنا أنا وآدم لأول مرة خارج حدود الغموض.^^^

^^^جلسنا على مقعد خشبي في الحديقة، وكان الصمت بيننا دافئًا… كأننا لا نحتاج الكلام لنفهم.^^^

^^^قال لي وهو يراقب الغروب:^^^

^^^“أشعر أنني تأخرت كثيرًا في الوصول إليك.”^^^

^^^أجبته وأنا أبتسم بصدق:^^^

^^^“ولكنك وصلت.”^^^

^^^ضحكنا،^^^

^^^وكانت ضحكتي هذه المرة… من القلب.^^^

✨✨✨

^^^بدأنا نخرج كثيرًا.^^^

^^^كان يُريني الحياة من نافذته، وأنا أعلّمه كيف يزرع وردة في حديقة ذكرياتي.^^^

^^^ذهبت إلى الجامعة من جديد، كتبت روايتي، قرأت كتبًا كنت قد هجرتها، وبدأت أُحب شكلي حين أبتسم ^^^

^^^عدتُ إلى الحياة… لا وحيدة.^^^

✨✨✨

^^^في يوم ميلادي، جاءني آدم بوردة بيضاء وصندوق صغير.^^^

^^^فتحت الصندوق بخوف فتاة التي تعودت أن تفقد، ووجدت فيه عقدًا بسيطًا من الفضة محفور عليه:^^^

^^^“لأنكِ الحياة، بعد كل موت.”^^^

^^^بكيت.^^^

^^^وهذه المرة، لم يكن بكاء وجع.^^^

^^^بل امتنان. ^^^

^^^ظننت أنني وصلت…^^^

^^^أن الحياة قد صالحتني،^^^

^^^وأن الماضي صار مجرد صفحة مطويّة.^^^

✨✨✨

^^^وفي إحدى الليالي، كنت جالسة على شرفة غرفتي، أكتب في دفتر ملاحظاتي بعض الخواطر.^^^

^^^فجأة، رُميت عليّ ورقة صغيرة مطوية من النافذة المقابلة… تلك التي يسكن خلفها آدم.^^^

^^^فتحتها…^^^

^^^وكتِب فيها بخط يده:^^^

^^^“إذا كنتِ الآن تكتبين، فأنا أكتبك.”^^^

^^^أرسلت له ورقة ثانية:^^^

^^^“إن كنتَ تكتبني… فأخبرني، هل أحببتني بين السطور أم في البياض الذي يفصل بينها؟”^^^

^^^لحظات، ورُميت إليّ ورقة أخرى:^^^

^^^“أحببتك في كل ما لم يُكتب، وفي كل ما لم يُقال… وفيكِ فقط، وجدت نفسي قابلاً للقراءة.”^^^

^^^أخذت الورقة الأخيرة، واحتضنتها كأنها قلبه.^^^

^^^ولم أكتب شيئًا بعدها تلك الليلة.^^^

^^^لأن قلبي كتب كل شيء، دون أن أحتاج إلى حبر.^^^

^^^كنت أظنه فصلًا في روايتي،^^^

^^^لكنه صار الرواية نفسها.^^^

^^^ولأول مرة منذ أن بدأت هذه القصة، كتبتُ في مذكرتي:^^^

^^^“أنا لا أخاف من الغد… لأنني أراه في عينيه.”^^^

✨✨✨✨

...----------------...

..."نصف قلبي ونصف خيانة "✨...

^^^لم يكن هناك شيء مختلف في صباح ذلك اليوم…^^^

^^^ولا في كوب القهوة الذي أحضّرها آدم لها كما يفعل دائمًا.^^^

^^^لم يكن هناك ما يدعو للريبة. لا نبرة صوته، ولا حتى طريقته في التقبيل العابرة لجبهتها.^^^

^^^لكن أرينا شعرت بشيء…^^^

^^^ذلك “الشيء” الذي لا يُوصف بالكلمات، فقط يُشعر.^^^

^^^كما لو أن جزءًا صغيرًا في صدرها تمزّق دون أن تدري لماذا.^^^

^^^مرّ اليوم عادياً، أو كما أراد آدم أن يبدو عليه.^^^

^^^ضحك، وحديث عن خطط الأسبوع القادم، وقائمة تسوّق كان يُمليها عليها بصوته الذي تحبّه…^^^

^^^لكن عينيه، حين يلتفت، لم تعد تلمع بالدهشة نفسها.^^^

^^^وفي المساء، حين نظرت إلى جواله عن طريق الصدفة…^^^

^^^وجدت إشعار رسالة من رقم لا يحمل اسمًا.^^^

^^^فُتح الإشعار للحظة، كان فيه:^^^

^^^“سأراك الليلة.”^^^

^^^ابتلعت ريقها وهي تضع الهاتف جانبًا. لم تُظهر شيئًا.^^^

^^^بل ابتسمت له، وسألته إن كان يرغب بالعشاء.^^^

^^^هو نظر لها مطوّلًا، ثم هز رأسه دون اهتمام، وقال:^^^

^^^“لا، لستُ جائعًا.”^^^

✨✨✨

^^^في تلك الليلة، لم تستطع النوم.^^^

^^^جلست على طرف السرير، تُقلّب الأسئلة في رأسها، كأنها تنبش جُرحًا تحاول تجاهله منذ فترة.^^^

^^^“هل يمكن للحب أن يذبل بصمت؟”^^^

^^^“هل يمكن أن يخون شخص كان ذات يوم كل شيء؟”^^^

^^^“أم أني فقط… أتخيل؟”^^^

✨✨✨

^^^في الصباح، غادر آدم مبكرًا…^^^

^^^اِتصل لاِخبرها أن لديه عملًا، لكنه لم يُقبّلها، لم يُودّعها كما يفعل دائمًا.^^^

^^^في اللحظة التي أغلق فيها الباب، شعرت بالفراغ.^^^

^^^“ما الذي يحدث؟ هل هو يبتعد… أم أنا التي أصبحت قريبة من الحقيقة؟”^^^

^^^مشهد من اليوم التالي:^^^

^^^لين كانت تجلس معها في المقهى، تتحدث وتضحك كعادتها.^^^

^^^لكن أرينا كانت شاردة…^^^

^^^شاردة إلى حد أنها لم تنتبه عندما سألتها لين:^^^

^^^“أرينا… هل كل شيء بخير بينك وبين آدم؟”^^^

^^^رفعت رأسها فجأة، نظرت لصديقتها، ثم ابتسمت بضعف.^^^

^^^“لماذا تسألين؟”^^^

^^^لين تنهدت، ثم قالت:^^^

^^^“أشعر ان شي ناقص فيك… أنتِ ليست أنتِ مؤخرًا.”^^^

^^^صمتت أرينا قليلًا، ثم قالت:^^^

^^^“أحيانًا، أخاف أكون الوحيدة التي ما زالت تحب.”^^^

✨✨✨

^^^في تلك الليلة، عاد آدم متأخرًا.^^^

^^^كانت تنتظره على الأريكة، تنظر في الفراغ.^^^

^^^قالت بهدوء:^^^

^^^“آدم… تحبني؟”^^^

^^^رفع عينيه نحوها، وبدا عليه التردد للحظة.^^^

^^^ثم ابتسم، وقال:^^^

^^^“أكيد، أرينا… لماذا السؤال؟”^^^

^^^لكن قلبها لم يُصدّق.^^^

^^^كان صوته دافئًا… لكن نظرته كانت باردة.^^^

^^^حين دخل لغرفته، جلست على الأرض، تهمس لنفسها:^^^

^^^“هناك شيء خلف الستار… وقلبي يشعر أنه انكسر.”^^^

✨✨✨✨

...----------------...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon