كانت ليلة ماطرة في المدينة، والظلام يخيم على شوارعها. جيمين، رئيس المافيا القاسي، وقف في شرفة قصره الفخم يراقب المدينة بنظرة حادة.
عيناه كانتا مثبتتين على صورة فتاة جميلة في هاتفه، كيم سويون. كانت صحفية ذكية وجميلة، تعمل في صحيفة محلية في المدينة. جيمين كان مهتماً بها لأسباب غير واضحة، لكنه كان مصمماً على جعلها ملكاً له.
"أريدها في قصري قبل حلول الليل"، قال جيمين لرجاله الذين كانوا يقفون خلفه.
رجال جيمين نفذوا الأمر فوراً. اختاروا أفضل رجالهم لتنفيذ المهمة، واقتادوهم إلى مكتب سويون في صحيفة المدينة.
عندما وصلوا إلى المكتب، وجدوا سويون تعمل بجد على مقالها الجديد. كانت تركز على عملها، ولم تلاحظ وجودهم حتى أحاطوا بها.
"كيم سويون، عليك المجيء معنا"، قال أحد رجال جيمين بلهجة حازمة.
سويون نظرت إليهم بذهول ورفضت الذهاب معهم. لكن رجال جيمين كانوا أقوياء، واقتادوها بالقوة إلى سيارة سوداء كانت تنتظر خارج المكتب.
سويون قاومت بكل قوتها، لكنها كانت محاصرة. وضعت في السيارة، وتم اقتيادها إلى قصر جيمين في ضواحي المدينة.
عندما وصلوا إلى القصر، جيمين استقبل سويون بنفسه. نظر إليها ببرودة وقال:
"مرحباً كيم سويون. أخيراً التقينا."
سويون نظرت إليه بغضب وقالت:
"من أنت؟ ولماذا اختطفتني؟"
جيمين ابتسم بخفة ولم يجب. فقط نظر إليها بنظرة غامضة، وقال:
"ستعرفين كل شيء في الوقت المناسب.
الآن، فقط استريحي. لقد مررت بيوم طويل."
سويون نظرت إليه بكراهية، لكنها لم تستطع إنكار التعب الذي شعرت به. كانت يداها مقيدتين خلف ظهرها، و قدماها تؤلمانها من المقاومة.
جيمين أمر رجاله بإحضار كرسي لسويون، وجلس هو في كرسي مقابل لها. نظر إليها بنظرة عميقة وقال:
"أنا جيمين، رئيس عائلة تشوي. و أنت، كيم سويون، صحفية ذكية وجميلة."
سويون لم تجب، فقط نظرت إليه ببرود. جيمين ابتسم وقال:
"لا تقلقي، لن أؤذيك. على الأقل، ليس بعد."
سويون شعرت بقشعريرة في جسدها. كلمات جيمين كانت غامضة، لكنها شعرت أن هناك شيئاً خلفها.
جيمين نهض من كرسيه وقال:
"سأتركك ترتاحين الآن. لكن لا تحاولي الهروب. رجالي موجودون في كل مكان.
سويون نظرت إليه بكراهية، لكنها لم تجب. فقط نظرت إلى الباب عندما خرج جيمين من الغرفة.
سويون بقيت وحدها في الغرفة الفاخرة، تحاول فهم ما يحدث. كانت الغرفة كبيرة ومزينة بأثاث فاخر، لكنها كانت سجناً لها.
الجدران كانت مزينة بلوحات فنية نادرة، والسقف كان مرتفعاً ومزخرفاً بنقوش ذهبية. لكن سويون لم تلاحظ أياً من هذه التفاصيل، كانت عقلها مشغولاً بالتفكير في كيفية الهروب.
بدأت سويون تفكر في جيمين وخططه. لماذا اختطفها؟ وما هي أهدافه؟ كانت تحاول تذكر أي تفاصيل عن جيمين، لكنها لم تكن تعرف عنه سوى أنه رئيس عائلة تشوي، واحدة من أقوى العائلات في المدينة.
سويون قررت انتظار الفرصة المناسبة للهروب. جلست على السرير الفاخر، تحاول الاسترخاء. لكن عقلها كان يعمل باستمرار، يفكر في جيمين وخططه.
فجأة، سمعت صوتاً خارج الغرفة. الباب فتح، ودخلت امرأة جميلة تحمل طبقاً من الطعام. كانت ترتدي زياً أنيقاً، وشعرها كان مصففاً بشكل رائع.
"مرحباً، أنا هانا"، قالت المرأة بابتسامة. "أنا هنا لخدمتك."
سويون نظرت إلى هانا بحذر، لكنها لم ترفض الطعام. كانت جائعة، ولم تكن تعرف متى ستتاح لها الفرصة للأكل مرة أخرى.
هانا وضعت الطعام على الطاولة وقالت:
"جيمين سان أمرني أن أخبرك أنه سيزورك مرة أخرى في المساء. وأنه يريد أن يتحدث معك عن بعض الأمور.
...أنه يريد أن يتحدث معك عن بعض الأمور."
سويون نظرت إلى هانا بقلق. ماذا يريد جيمين منها؟ ولماذا اختطفها؟
هانا ابتسمت وقالت:
"لا تقلقي، سويون سان. جيمين سان ليس رجلاً سيئاً. فقط... معقد."
سويون رفعت حاجبها، غير مقتنعة بكلمات هانا. كيف يمكن لرجل اختطفها ويحتجزها ضد إرادتها أن يكون غير سيئ؟
هانا لاحظت شك سويون وقالت:
"أعرف أن الأمر يبدو غريباً، لكن جيمين سان لديه أسبابه. وهو ليس رجلاً يفعل الأشياء بدون سبب."
سويون لم تجب، فقط نظرت إلى هانا ببرود. كانت تحاول فهم ما يحدث، لكن كل شيء كان غامضاً.
هانا وضعت يدها على كتف سويون وقالت:
"سأتركك الآن. لكن قبل أن أذهب، أريد أن أخبرك شيئاً."
سويون نظرت إلى هانا بفضول. ماذا تريد هانا أن تخبرها؟
هانا قالت بصوت منخفض:
"جيمين سان ليس الرجل الوحيد الذي يبحث عنك. هناك شخص آخر... شخص خطير."
سويون شعرت بقشعريرة في جسدها. من هو هذا الشخص
_________________________________________
...انتهي الفصل الاول اتمني انو يعجبكم ...
ملاحظة**
هاذي اول مره لي اكتب رواية او قصة ف اتمنى تعجبكم
شكرا.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon