NovelToon NovelToon

The Imaginary World

الجولة 1

اتمنى ألا يستغرب احد مغزى ،هذا ان لاحظتموه حتى 👀

كل ما تشعر به بطلتنا هو هواء يضرب جسدها و هي تسقط من مكان مرتفع و ضيق ثم بوم...تخرج راسها متورم من بئر :انه...اين انا؟تفتح عينيها لترى عالم غريب لكنه جميل و كأنه جنة غابة واسعة أعشاب خضراء مزينة ببريق ذهبي نسيم نقي لكنه ثقيل كان الهواء مكشوف ،زهور بكل الالوان لامعة و زجاجية لها وجوه صغيرة ظريفة و خجولة ،تفرز فقعات تنعكس عليها حدقات قوس قزح و لما تنفجر تعبق منها رائحة زكية تملأ المكان حتى سماء زرقاء تبدو و كانها مغطاة بطبقة شفافة تتغير لونها كلما ينعكس عليها ضوء شمس ☀️ و القمر ،حتى الحيوانات الصغيرة أرانب و اسماك سلاحف صغيرة و غزلان كل منهم يقضي يومه في جنة افتراضية ،ترمش الفتاة لعدة مرات بعدم تصديق تخبأ وجهها في البئر و هي لم تخرج منه بعد بالرغم من جمال منظر إلا انه لايزال غير منطقيا ،تهمس في ذهنها:ما هذا بحق الجحيم...اتذكر اني لعبت غميضة...مع ايلي...كيف اتيت هنا....؟،تعيد تحديق فيهم تأخذ نفسا و تخرج من بئر تمس تلك الارض خضراء بقدميها و تحاول تنفس الهواء ثقيل هي تتوتر تدير رأسها يمينا و يسارا لتبحث عن اي مخلوق حي:هااهه....لعله هناك احد ما؟هي تصفع وجهها:حسنا أليس لا تقلقي انت نائمة....انه حلم....نعم مجرد حلم جميل....لعلني غفوت اثناء اللعب ،هيهيهي...(تضحك بخفة هيستيرية) تغمض عينيها:حسنا اليس...3..2...1..استيقظي ،تفتح عينيها مجددا لكن لا جدوى:يا إلهي متى انهض؟ تلتفت خلفها تهرع لما ترى رجلا وسيما ببذلة سوداء انيقة اعينه سوداء و شعره اسود بتسريحة عصرية (نفس تسريحة ايزن سوسكي)يبتسم لها جانبيا و ينحني قليلا: أهلا بضيفتنا الجديدة ،يقول و هو رافع يديه كأنه يقدم إعلانا ،تشرد اليس قليلا و هي تحدق فيه:ضيقة ؟ انا؟ ينحني الرجل اكثر:و من غيرك صغيرتي ؟ يمد يده لها بينما هي تحاول ربط احداث خيالية حتى تنهض وحدها و تنفض قميصها الخشن لكنها تلاحظ انه ليس مبتل (كان جو ممطرا في عالمها لما لعبت غميضة) ،تبلع ريقها و تعيد نظر في مكان و في رجل كانها دخلت لتوها ،تتمالك نفسها و تواجه الرجل:إذن...انه...هل يمكنك أن تخبرني اين انا مادت انت هنا ؟يرفع الرجل حاجبه و ابتسامة لازالت حافرة في شفتيه:همم.....هذا العالم ليس اسم لكن مادام كل ماتريدينه فيه هذا يعني انه عالم السعادة ،يرفع عصاه الخشبية و يلوح فيها في هواء يرسم فيه حتى تتشكل حبات عنب يأكل قطعتين:اممم...دائما كل شيء لذيذ هنا...،يقدم لها حبات:يمكنك تجربتها او بالاحرى كل شيء...،تبقى اليس مستغربة لكنها لا تأكل بل تدفع يده:امم....حسنا يمكنني تسميته عالم احلام مادمت احلم ...هيهي..قالت الاخيرة و هي شاردة مع نفسها و تحكم خديها لتستيقظ ،ثم ترفع رأسها له:حسنا....انت تعلم ان لكل مدخل مخرج...اذا اين هو مخرج من هذا حلم...هل علي أن اضرب نفسي 😵‍💫،ترتفع ابتسامة رجل اكثر و يضحك بخفة:لونه...لا يا صغيرتي....لا مخرج هنا....اتعلمين..لما تريدين خروج اصلا هنا يمكنك فعل ما تريدين ،يقول و هو يرمي بريق سحر في هواء يطفو جسده في هواء ،ثوان و تشعر اليس بانعدام جاذبية:واههه...مهلاا...! تفقد سيطرة و تتقلب في هواء لكن الرجل يشد يدها و يعدلها:دعني اروي المقدمة يا صغيرة....ترفع اليس حاجبها:مقدمة؟ لكن قبل ان تكمل يغطي الرجل شفتيها باصبعه و يغني:افتحي الاعين جيدا....ستدركين كل شيء...في هذا العالم النقاء..كل طاهر يأتي فيه...طبعا صرتي انت منهم....اهلا بك في عالمي...انت بسلام في سكينة و جمال.....~(حتى تبدأ جنيات بلورية صغيرة بالغناء معه:معا سنعيش خالدين لا ضرر و لا شر في عالم الخيال....قولي وداعا لعالم قديم و اخطي خطوة للجديد....~(جنيتين الان عند اذنيها يغنون) بدأ من اليوم ستكونين منا...بدأ من يوم ستعيشين بلا آلام.....،يسحبها الرجل و هو يطير بها في هواء نحو سفينة كبيرة جميلة و يصدر منها اضواء كثيرة و موسيقى عالية مع ضحكات سعداء تتمسك اليس به و هي لم تفهم بعد: ارواح نقية...؟اهذا يعني انني ميتة؟هي تنذعر ،لكن الرجل يضحك:هاها... صغيرتي اليس لعلكي لم تقبلي بقدرك ؟ تجيب اليس:ليس كذلك الامر فقط انه....انا...لم استوعب ذلك. يحدق فيها الرجل:لا عليك....بالاضافة عليك ان تكوني سعيدة انت هنا لست في الجحيم لذا عيشي فحسب .تصمت اليس للحظة حتى ينزلها و يتركها و قبل ان يخطو لباب السفينة يلتفت لها و يقترب ليمد شفتيها:ابتسمي صغيرتي....الناس هنا لن يستقبلوا تعساء ،يبتسم هو بذاته و يمسك خديها:رائع هكذا انتي اجمل ،يتركها و هو يكمل طريقها بينما اليس تتبعه و ابتسامة صغيرة تعلوها:حسنا...علي تقبل هذا...

......................

شكرا للقراءة انتهى فصل اول

الجولة ثانية

تكمل اليس خطواتها حتى تفتح ابواب سفينة شخمة لها كل ما تراها هو اضواء كثيرة بلون ذهبي و مجموعة من ناس يضحكون يرقصون و يتحدثون و هم مستمتعين رجال ببذلات انيقة و نساء بفساتين جميلة ،هي تختبأ خلف الرجل للحظة و يلتفت لها:ما خطبك اليس ألم يعجبك هذا ايضا ؟ تقول اليس:كلا...لكنني لست معتادة على هذه التجواء ما إن تكمل كلامها حتى يدفعها الرجل وسط الحشد و يرفع يديه للحاضرين:سيداتي و سادتي فالنرحب بضيفتنا و صديقتنا الجديدة أليس.....أليس الان يمكنك ترحيب بأصدقائك الجدد ،تتجمد الفتاة و هي تحدق في الحاضرين و تتنفس بتوتر:اهههه اهلا انا اليس....امم...جئت من الارض....ان كنتم تعرفوه طبعا...و....سررت بمعرفتكم ،هي تنهض و تنحني بتحية خفيفة لهم حتى تسمع صوت ضحكاتهم و همساتهم "اووههه انها مضحكة للغاية.." "لعلها لم تستوعب ما تراه" "ربما هي لم تحضر حفلة قط..."تخجل اليس قليلا و تشبك اصابعها و هي تنظر ارضا:يا الهي...! حتى تشعر بأيدي الرجل على كتفيها:لا عليك هم لا يتحدثون بلطافة مع الغرباء هذا ان اثبت انك لست كذلك,يسحبها نحو غرفة تغيير ملابس ،تنتظر اليس هناك حتى يدخل عليها الرجل بفستان اسود جميل فيه مجوهرات صغيرة لامعة و شبكة عنكبوت لتثبت صدرها يرمي لها الفستان و يميل بنظرة جانبية قبل ان يخرج:بتوفيق صغيرتي اتمنى ان يعجبك ذوقي 🪄 قبل ان يذهب يسمع صوتها:عفوا لكن انت لم تخبرني اسمك.... يدير رجل عينه له بدون تحريك راسه:ناديني تشارلي 🎩 ،يغلق الباب ،و اليس وحدها في غرفة تشد قبضتها على الفستان:حسنا....ربما حقا مت و الان انا في جنة....هي تقول بينما تبدأ بارتداء فستان ،تمر دقائق و تخرج اليس تحدق في مرآة و تفزع:اههه....لاااا....هذا فستان يكشف صدري...😰 حتى تسمع فتح باب و تجد تشارلي 🎩 واقف بصمت و يرفع حاجبه انبهارا و هو يحدق فيها:اممم...تبدين جميلة صغيرتي اليس...😏🪄 يقف امامها و يشد يدها مغطاة بقفاز ابيض (كانت اليس كملاك اسود شعرها صبياني اسود بخصلات قصيرة تغطي حاجبها اعينها سوداء و فستانها بطراز فيكتوري اسود ضيق عليها و يحضن خصرها يصل الى قدميها اما صدرها مثبت بشبكة عنكبوتية 🕸️ )لكن اليس لازالت متفاجاة جمالها يحمل نظرة قلق ممزوج باستغراب ،يلاحظ تشارلي ذلك و يرفع حاجبه يمد اصبعه في شفتيها:امم...لا لن تدخلي بهذه نظرات ،يعيد مد شفتيها للاعلى حتى ترتسم ابتسامة و يخفض حاجبيها لتبدو ابتسامة حقيقية:هكذا افضل. يشد يدها و يدخلها لقاعة الرقص ،كل نظرات حولها طبعا اعجابا و انبهارا ،لكنها تغطي وجهها و تتبع تشارلي ،يسحبها مجددا نحو اصحابه كانو ثلاث رجال مع نسائهم ترفع اليس حاجبيها و تواجه تشارلي بحاجبين معقدين هي تشد معصمها:ايمكنك فقط تركي امشي وحدي بدون ان تدفعين او تسحبين...انا لست دمية....،ينبهر تشارلي بصراحتها و تعلو ابتسامته اكثر:ألم يعجبك هذا صغيرتي ،لكن اليس تدفعه قليلا:لدي اسم ناديني اليس...، يقاطعها تشارلي:لا صغيرتي انا من يقرر بما اناديك...لأنني بصراحة تشارلي حارس العوالم ،تحدق فيه اليس بانزعاج فتنفخ و تستقيم:هاااهه...هذا سخيف نوعا ما...لا يهم...فقط علي أن اعتاد هنا ،يصفق تشارلي بفخر:رائع صغيرتي هذه خطواتك الاولى هنا ،ثم يلتفت لصديقه ايدموند و يبدأن حديث و يضحكان بنبرة خفيفة تشبه التي في عصر فيكتوري ،بينما اليس تحدق فيهما و تعقد يديها بانزعاج طفيف، لتلتفت و ترى نفسها وحدها بين حضور تقترب من مرأة كبيرة اطرافها منحوتة من ذهب تضع اصبعها فيها و تحدق في نفسها:لما اشعر بثقل في صدري....كل شيء هنا يبدو مثاليا...لكن مع ذلك هذا لا يعجبني....هل لانني ارفض كوني ميتة الان...هل انا كذلك اصلا...فجأة تسمع همسات غريبة تخترق اذنها "اهربي..."."لا اريد الموت....عندي اطفال..." "تشااارلييي..."كانت صرخات من ارواح تطفو في مكان تتسع اعين اليس و تغلق اذنيها:ما هذا...،تعيد نظرها في مرأة و تلمح لتغير المكان حولها كل حضور كانوا عبارة عن جثث راقصة جلدهم مصلوخ و يبرز جماجمهم و عظامهم ادمغتهم مكشوفة و هم ملطخين بالدماء وجووهم شاحبة و ميتة حتى جدران كانت مشقوقة و محطمة كانه مرى على سفينة عدة عقود ،تتسارع نبضات قلبها تتراجع للوراء بعد ان رأت جثتها بينهم مذبوحة بالكامل:لاااا....ليس انا...،تبتعد اليس لأن جثتها تلحق بها ،حتى تصطدم بظهر تشارلي و تفزع ،للحظة واحدة تظهر ملامح جادة منه:ماذا بك صغيرتي...،اليس تبقى شاردة و ترفع راسها له بخوف:ا..انا...لا أريد بقاء هنا....،تقف للحظة و تهرب من سفينة تجري بين الاروقة و تفتح الابواب حتى تصل الى حديقة و تشارلي خلفها يناديها:اليس....!توقفي..عودي! لكنها لا تستمع له تركض بلا تفكير نحو البئر الذي خرجت منه حتى تقع قدمها في بحيرة عميقة و تنزلق فيها و هي مفزوعة:ماذااا.....متى كانت هنا...لما يحدث هذا لي...يسحبها تيار للاسفل تحرك اذرعها و هي تحاول السباحة لكن هذا لا ينفع

......................

شكرا هذه نهاية فصل 💞

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon