لولا فتاة جميلة في عمر21رغم تربية أهلها لها لكنها كانت تعشق الشباب ، حيث كانت كل ليلة خميس وعند إنتهاء الدوام من المدرسة تذهب إلى الملهى لقضاء ليلة رائعة ولكن كان احد الشباب يراقبها كل خميس وهي ترقص و تتمايل و تشرب ، رغم ان لولا كانت تعشق الشباب إلى انها لم تجد حبها الاول بعد.
لعادة في يوم الخميس توجهت لولا إلى الملهى حيث كانت متعبة من ضغط الدراسة ،منذ وصولها كانت تحتسي الشراب و ترقص فقط دون وعي ولا يزال ذلك الشاب يراقبها من بعيد.
بعد مدة طويلة شعرت لولا بتعب فقررت ان تجلس وتشرب بهدوء إلى أن جاء ذلك الشاب الذي كان يراقبها و جلس إلى جانبها بهدوء.
الشاب : لقد شربت كثيرا هذه المرة يافتاة .
لولا: و ما شأنك أنت بي؟.
ما إن نظرت لولا إلى ذلك الشاب إندهشت بجماله ، شعره الاشقر و عيناه الرمديتان و ملامحه الحادة و بشرته البيضاء والناعمة مثل الحرير.
لولا: واو ، مرحبا أيها الاشقر الجميل ، ماهو إسمك؟
الشاب: جيمين، و أنت؟
لولا:أنا لولا ، تشرفت بك، أيضا أظن أنه معك حق ،لقد شربت كثيرا ، لذلك سوف أطلب منك طلبا صغيرا.
جيمين: حسنا ،ماهو طلبك؟
لولا:انا سوف أكمل إحتساء الشراب إلا أن أشعر بشعورا جيدا ، وإن فقدت وعيي فخذني إلى بيتك، إتفقنا؟
إبتسم جيمين إبتسامة خبيثة ، فهو فهم قصدها وماذا تريد تحديدا منه.
جيمين: حسنا ،إتفقنا .
وبالطبع حدث ذلك حيث اكملت لولا إحتساء الشراب إلى أن فقدت وعيها، فحملها جيمين و أخذها إلى سيارته وتوجه بها إلى بيته.
في الصباح إستيقظت لولا في غرفة كبيرة ، بقت تنظر في أرجاء الغرقة وهي تفكر.
لولا: ماذا حدث؟ وأين أنا؟.
دق جيمين باب الغرفة ومن ثم دخل عليها.
جيمين:صباح الخير.
لولا:آه، لقد تذكرت الأن ،لقد وفيت بإتفاقنا.
جيمين: بالطبع ،لم يكن إتفاقا صعبا.
لولا:نعم،إذن........هل...فعلت لي شيء
أدار جيمين وجهه وإبتسامة هادءة فقد توقع أن تطرح عليه هذا السؤال، لكنه تظاهر بالغباء.
جيمين: ماذا تقصدين؟لم افهمك؟
لولا:أقصد انك مارست معي؟
جيمين:فهمت قصدك الأن، لا، لا تخاف ، انا لم ألمسك ابدا.
لولا:تبا لك، كنت اريد ان تفعلها معي أيها الغبي ،لماذا قد اطلب منك ان تأخذني إلى بيتك إن كنت لم تلمسني، اريد ان افعلها معك و لم يفعلها احد غيرك.
جيمين: هل تظنيني غبيا؟ أين المتعة عندما امارس معك و انت فاقدة للوعي، اريد أن أفعلها معك وأنت مستيقظ من أجل أن أسمع صراخك أيتها الشقية ،طيلة الوقت وانا اراقبك في الملهى وانت ترقصين بهذا الجسم اللعين ، وها انت ذا فوق السرير في بيت .
لولا:إذن أنت سوف.....
لم تستطع إكمال كلامها حتى ،قبلها قبلة عميقة و إعتلاها وهي بادلته في الامر.
مر ذلك اليوم بأكمله وهم فوق السرير يتبادلون الحب مع بعض، ومن هنا بدأت علاقة لولا وجيمين حيث انها كانت سعيدة جدا لأنها وجدت حبها الاول ولكنها لم تعرف أنها سوف تقع في حبها الثاني أيضا في نفس الوقت حيث سوف يكون جونكوك الصديق المقرب لجيمين صاحب بنية قوية وملامح ارنوبية ولكنه شخصا متملك وغيور وحنونا في نفس الوقت عكس جيمين الذي كان شخصا منحرفا ولكنه لطيفا و متملك ايضا .
فكيف سوف تكون نهاية لولا مع حبها الاول جيمين وحبها الثاني جونكوك وكيف سوف تكون علاقتهم الثلاثية.
يتبع....
إستمرت علاقة الحب بين جيمين ولولا دون أي مشاكل كانت علاقة تملئها السعادة والحب الحقيقي إلا ان جاء يوم و بدأت الأمور تتغير .
في احد الايام اخذ جيمين لولا إلى مكان عمله حيث كان يعمل هو وجونكوك و مجموعة من الشباب ، وبعد مدة شعرت لولا بالملل لذلك خرجت من اجل إستنشاق الهواء، جلست قليلا وهي مع الهاتف الى ان جلس جونكوك بجانبها وكان مع هاتفه ايضا ، أنزلت لولا هاتفها لتنظر لشخص الذي جلس إلى جانبها ولكن ما إن نظرت إليه إندهشت من جماله وبنيته القوية.
لولت: واو. انت حقا جميل .
جونكوك: ماذا؟
لولا: قلت انك جميلا جدا.
جونكوك: شكرا لك،هل انا اعرفك، لأنني لم ارك من قبل هنا ابدا.
لولا: انا.....انا فقط كنت اتجول في المكان وكنت اشعر بتعب وجأت وجلست هنا.
جونكوك:حسنا ،فهمت،انا جونكوك ماهو اسمك؟
لولا:اسمي هو لولا ،تشرفت بمعرفتك ، في الحقيقة اريد ان اسألك سؤال.
جونكوك: نعم تفضلي إسألي.
لولا: هل لديك حبيبة وكم هو عمرك؟
جونكوك: لا ليس لدي حبيبة وعمري 22 ، وانت؟
كان جيمين اكبر من جونكوك ولولا بعامين فقط.
لولا: لا انا ليس لدي حبيب وايضا عمري22 سنة.
كانت لولا تريد ان تكسب جونكوك وانكرت انها تملك حبيبها او حبها الاول جيمين.
جونكوك: غريب كيف لفتاة جميلة مثلك الا تمتلك حبيب.
لولا: ماذا؟ هل اعجبتك؟وايضا ان نفس الشيء ينطبق عليك كيف لك ان لاتمتلك حبيبة ، واظن ان الامر جميل لانك لاتمتلك حبيبة.
جونكوك: انا لم افهم قصدك في الحقيقة؟ لماذا الامر جميل؟
لولا: لانني اريد ان اصبح حبيبتك.
جونكوك: ماذا؟نحن لا نعرف بعضنا اصلا يافتاة.
لولا: سوف تعرفني ان قضينا ليلة جميلة مع بعضنا.
جونكوك: اظنها فكرة جيدة لتعرف على بعضنا ، لنذهب ونركب في سيارتي و نتوجه الى بيتي.
وافقت لولا على طلب جونكوك وذهبت معه الى بيته وبعثت رسالة الى جيمين انها ذهبت الى البيت من اجل امرا مهما ، وبدأت لعبة التلاعب عند لولا بجيمين وجونكوك.
ذهبت لولا الى بيت جونكوك ومرت ليلتهم الرمنسية و الساخنة ،استيقظت في الصباح لتجد نفسها نائمة على صدر جونكوك العاري لتجلس وتنظر إليه وإلى جمال عظلاته ولم تأتيها ابدا ذرة ندما على الشيء الذي فعلته فهي خانت جيمين وكذبت على جونكوك ولكنها لم تكن مهتمة وجلست تناظر صدره وتتحسسه.
جونكوك:ماذا؟هل يعجبك الى هذه الدرجة.
لولا: جونكوك!! هل انت متسيقظ؟
جونكوك: استيقظ عندما تلمسني يدين ناعمتين مثل يديك.
لولا: كلامك جميل، نعم ان جسمك يعجبني ويجعلني اجن من جماله ،وهذا الوشم الجميل على ذراعك بأكملها يجعلني اريد اكلها.
جونكوك:اتعرفين ماذا؟ لأول مرة اشعر بمشاعر إتجاه فتاة ،فكل الفتيات لايستطيعون التقرب مني ولكن انت استطعت النوم معي وممارسة ايضا، يالك من فتاة رائعة.
لولا:بالطبع ،لدي طريقتي لجذب الشباب.
جونكوك: حسنا ،اظن بينما نمنا مع بعضنا فهذا يعني اننا اصبحنا حبيبين، صحيح؟
لولا: بالتأكيد، هل تظن انني اعطيتك جسدي دون مقابل، المقابل هم ان نصبح حبيبين.
جونكوك:اذن سوف احذرك من الان يمنع عليك التكلم مع الشباب فأنا شخص متملك وعصبيا جدا.
لولا :حسنا،انا اقبل شطرك، كما انك من نوعي المفضل.
في تلك اللحظة تذكرت لولا موضوع جيمين، فهي لاتريد التخلى انه ايضا ، ولا تريد ان تبتعد عن جونكوك ، لذلك قررت ان تبقى معهما ولم يعرفا ابدا انها تخونهما هما الاثنان ببعضهما البعض.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon