في زمنٍ كثرَ فيه الفقد، وقلّت فيه القلوب الصادقة…
كانت "ريان" لا تبحثُ عن حبٍّ يُشبه الآخرين،
بل عن يدٍ تمسك قلبها دون أن تُفلت…
ووجدته.
"عبد العزيز"… لم يكن عابرًا في حياتها،
بل قدَرًا جميلاً، حكايةً كُتبت بحنين،
كلّ لحظة معه كانت وطنًا،
وكلّ كلمة منه كانت حياة.
بين همسات الليل، وضحكات الأيام،
تولد الحكاية…
قصة حبٍّ لا يشوبها إلا الشوق،
وعشقٍ لا يُشبه إلاهما
.
.
.
.
البداية:
قبل أن يأتي...
> كنتُ أعيش في زحامِ الحياةِ كغريبة،
يمضي النهارُ بي ولا يلامسُني،
وتغفو الليالي على وسادتي دون أن تهمس لقلبي بكلمةِ دفءٍ واحدة.
كنتُ مُنهَكة...
لا شيء يؤلمني تحديدًا،
لكنني كنتُ أُحسّ بثقلٍ لا يُرى،
وحزنٍ لا يُقال.
كنتُ أبحثُ عن صدرٍ لا يسأل،
عن يدٍ تُربّتُ على قلبي لا على ظهري،
عن صوتٍ يقول: "أنا هنا، ولن أرحل."
لم أكن أُدرك أن الأمان قد يأتي باسم،
وأن اسمًا واحدًا قادرٌ على إخماد كلّ العواصف داخلي.
حتى جاء هو...
لم يَكُن فارسًا من حكايا الخيال،
بل كان حقيقيًّا...
لكنّه اقتحم عالمي كأنه الحلمُ المنتظر.
عبد العزيز...
ذاك الذي نطق اسمه قلبي قبل لساني،
دخل حياتي بخُطى هادئة،
لكنه أيقظ فيّ الحياة التي ماتت مرارًا.
ومنذ أن جاء...
لم أعُد كما كنت.
فقد صار لي وطنٌ،
اسمه: هو
.
.
.
.
المشاعر:
لم يكن وقع الكلمات وحده ما يأسِرني،
بل كانت تلك اللحظات الصغيرة التي تجعل القلب يخفق بشدة،
ويهمس في صمت: "هوَ ليس كأيّ أحد."
بدأ قلبي يترجّم مشاعري قبل أن أعرفها،
صرتُ أتابع هاتفِي بشغف،
وأنتظر رسالةً منه تملأ فراغَ يومي،
وأتساءل في صمت: هل يشتاق لي كما أشتاق له؟
كانت فكرةُ أن يكون جزءًا من حياتي تُشرق داخلي كالشمس،
وكنتُ أخشى أن يهرب مني ذلك الشعور،
لكنني لم أستطع إنكار الحقيقة،
كنتُ أحبّه… بكلّ ما في الكلمة من معنى.
الحب الذي لم أرتده أن يُقال بصوت عالٍ،
بل كان همسًا بين قلبي ونبضه،
شعورًا هادئًا، عميقًا، لا يحتاج لاعتراف.
حينها فقط، أدركتُ أن عبد العزيز
لم يكن مجرّد اسمٍ يتردد في ذهني،
بل كان قصةً تُكتب بأحرفِ القلب،
قصةً بدأت بحروف الندى،
وتنمو كل يوم كزهرة في ربيع العمر
.
.
.
.
أول مكالمة:
نبضُ البدايات
لم أكن أدرك حينها، أن رسالةً صغيرةً على شاشة هاتفي، ستكون المفتاح الذي فتح قلبي دون أن أشعر.
بدأ كلّ شيء ببساطةٍ تشبهنا. حديثٌ عابر، ربما عن شيءٍ تافهٍ لا أذكره الآن... لكنني أذكر جيداً كيف شعرتُ حينها، كأنّ صوته خفّف عن صدري ما عجزت الأيام عن حمله. كانت مكالمتنا الأولى طويلة، لكنّ الوقت مرّ فيها سريعاً، وكأنّ عقارب الساعة قررت أن تراقبنا بصمت.
ضحكتُ... نعم، ضحكت من قلبي، بعد وقتٍ طويلٍ من الغياب عن الضحك.
كان يسألني عن أشياء بسيطة، كأنّه يبحث عن مداخل صغيرة ليقترب من عالمي. حدثني عن نفسه، عن تفاصيل أيامه، وكان ينصت إليّ كما لم يفعل أحد من قبل. نظراته عبر الكاميرا كانت صادقة، وكنتُ أهرب منها خجلاً، وأعود إليها شوقاً. شيءٌ في حضوره جعلني أضع كل خوفي جانبًا، وأترك له الباب مواربًا ليدخل.
وفي لحظةٍ عفويّة، قال لي:
> "أنا ما بعرف ليش، بس بحس إنك مريحة… وكأني بعرفك من زمان."
هنا تحديدًا… تسرّب شيءٌ منه إلى داخلي. شعرتُ بدفءٍ لا يشبه دفء الشتاء ولا الصيف، دفءٌ يسكن الصدر، لا الجسد.
ومنذ تلك المكالمة، بتُّ أبحث عن صوته كلّ صباح، وأشتاق لحديثه كل مساء.
ما كنت أعلم أن قلبي، الذي أقسم أن لا ينبض من جديد، بدأ يخونه في كل مرة يناديني فيها بـ"صديقتي".
وأنا… كنت أعرف أنّي لم أعد أراه كصديق.
.
.
.
.
حديثُ القلبِ الخَفي:
لم أكن أدرك متى بدأ قلبي يميل…
لكني أذكرُ جيدًا تلك الرسائل الأولى، حين كان يُحادثني كلَّ مساء، وكأنّه اعتاد أن يُلقي السلام على قلبي لا على لساني.
كان صوته يأتي دافئًا، حتى وإن فصل بيننا ألفُ ميل… وكان يسألني عن يومي، يضحك لضحكي، ويسمع لأنيني دون أن يملّ.
لم يكن يقول "أُحبكِ"، لكنّ حديثه كان يهمس بها ألف مرة…
حينَ يسألني إن كنتُ بخير،
حين يُخبرني أن الليل لا يحلو دون حديثي،
حين يختار أن يبدأ يومه بي وينهيه عند اسمي…
هكذا بدأ الأمر، ببطءٍ يشبه المطر حين يهمسُ على النافذة…
لم أكن أعترف لنفسي، لكنّني كنتُ أنتظره،
أعدّ الوقت حتى يحين موعد حديثنا،
أتحسس ارتجاف قلبي حين تومض شاشة هاتفي باسمه…
كنت أبتسم دون سببٍ واضح،
وأخبئ تلك الابتسامة عن الجميع، وكأنها سرّ صغير بيني وبينه…
أدركتُ حينها، أن شيئًا في داخلي قد تغيّر،
أنني لم أعد كما كنت،
وأنّ اسمه… صار يدقُّ بخجلٍ على باب قلبي.
.
.
.
.
الخوف:
وفي ليلِ ميلاده... تَركتُ قلبي يُحاوِل البَوح
كان الليلُ هادئًا أكثر من اللازم…
وأنا، كنتُ أراقب الساعة تقترب من منتصف الليل،
قلبي يخفق وكأنّ شيئًا كبيرًا على وشك أن يحدث.
إنه يومُ ميلاده…
اليوم الذي أتى فيه إلى هذا العالم،
وأنا… كأنني بدأت أعيش منذ عرفته.
كتبتُ له رسالة تهنئة،
كلماتها بسيطة،
لكنّ قلبي كان يصرخ بين كل حرف:
"أنا أحبك… ولستُ قادرة على قولها."
كتبتُ له:
"كل عامٍ وأنت بخير،
كل عامٍ وأنت بألف سلامة،
ويا رب تكون سنتك هاي مليانة فرح."
وبين السطور، كنتُ أضع نبضاتي،
أخفي مشاعري في النقاط،
أخبّئ لهفتي خلف الدعاء،
وأتمنى… أن يقرأ ما لا يُقال.
ظللتُ أحدّق برسالتي بعد أن أرسلتها،
أراقب "تمت المشاهدة"،
أنتظر ردّه وكأنّ الحياة متوقفة عليه.
ردَّ عليَّ بلطفه المعتاد،
ضحكته التي أعرفها حتى من خلال الكتابة،
وشكره الذي لا يخلو من دفء.
لكنني كنتُ أريد أكثر من الشكر،
كنتُ أريد أن يعرف،
أن هذا العيد… هو عيده،
لكنّ الأمنيات كلّها كانت لي.
أردتُ أن أقول له:
"وجودك غيرني، وصوتك صار أماني، ورسائلك صارت بداية أيامي."
لكني لم أفعل.
خفت… خفت أن أخسره إن عرف،
وخفت أن يرحل إن سمع الحقيقة.
فاخترتُ أن أُحبّه بصمت،
وأكتفي بأن أكون "صديقة تهنئه"،
بينما في داخلي،
كنتُ أحتفل به كما لو أن قلبي وُلد في هذا اليوم أيضًا.
على حافة الاعتراف:
في تلك الليلة…
لم يكن هناك شيءٌ مختلفٌ في العالم،
لكنّ قلبي كان يضجُّ بما لا يُقال،
وكانت يدي ترتجفُ على حافة رسالة…
تُريد أن تعترف، وتخاف أن تندم.
كنتُ أُمسك هاتفي،
أكتب، أحذف، أُعيد،
أبحث عن طريقة لأقول "أحبك" دون أن أقولها،
عن كلمة خفيفة لا تُربكني،
ولا تُربكه…
كلّ شيءٍ فيني كان يصرخ:
"قوليها!"
"صار الوقت!"
لكني كنتُ خائفة…
خائفة من أن لا يشعر كما أشعر،
من أن يبتسم بأدب، ويُطفئ كل النور الذي أشعلته له في قلبي.
خائفة من أن أخسره،
أن يتحوّل من شخصٍ أحادثه كل يوم…
إلى غريبٍ أمرُّ به صدفةً في ذاكرتي.
كنتُ أقرأ رسائله القديمة،
أبحث بين سطوره عن أي دليل صغير…
أي علامة تقول: "أنا أيضًا أشعر بكِ."
لكنني لم أجد يقينًا،
فبقيتُ معلقةً بين السماء والخوف.
على حافة الاعتراف…
كنتُ أريد أن أُخبره أنني لم أعد أنام إلا بعد رسائله،
أنني أشتاق له في اليوم مئة مرة،
وأنّه صار أغلى من كل ما ظننته مهمًّا يومًا.
لكني خفت…
واخترت أن أُطفئ الهاتف،
وأواسي قلبي بكذبةٍ صغيرة:
"غدًا… سأخبره، فقط ليس الليلة."
والاعترافُ ما زال عالقًا في صدري،
ثقيلًا، صامتًا،
يُردّد في داخلي:
"أخبريني، أما آن لكِ أن تُحبيه بصوتٍ مسموع؟"
.
.
.
الإقتراب
مرّت أيام قليلة،
والاعتراف ما زال في صدري،
يُرافقني في كل لحظة صمت،
يُلاحقني حتى في نومي…
لكنني لم أبح بشيء.
ثم بدأ هو…
دون سابق إنذار،
دون أن أُلوّح أو ألمّح،
بدأ يقترب.
صار يكلّمني أكثر من قبل،
يسألني عن يومي بتفاصيل صغيرة لم يعتد أن يسأل عنها.
صار يكتب لي فجأة، من دون سبب،
ويسأل إن كنتُ بخير،
كأنّه شعر بما في قلبي،
أو كأنّ قلبي همس له دون علمي.
كنتُ أقرأ كلماته وأنا أرتبك،
أحاول أن أبدو عادية،
لكنّي كنتُ أبتسم،
أخفي سعادتي،
وأتساءل:
هل يشعر بي؟
هل يقترب لأنه بدأ يحسّ بي؟
أم أنني أتوهّم، كما كنتُ دومًا؟
وفي كل مرة يحكيني،
كنتُ أُخفي رعشة أصابعي،
أكتب له كأنني لا أهتم،
وأنا في داخلي…
كنت أريد أن أصرخ:
"ابقَ… لا تبتعد هذه المرة."
صار يُرسل نكتة تافهة فقط ليسمع ضحكتي،
وصار يعاتبني إن تأخرتُ في الرد،
وصرتُ أخاف أكثر…
لأن الاهتمام منه،
يعني أنني على حافة الحلم.
كنت أراقب كلماته بحذر،
أحتفظ برسائله،
أعيد قراءتها،
وأُخبّئها كأنها كنز لا يُقدّر بثمن.
هل يمكن أن يشعر بي أخيرًا؟
هل بدأت خطواته تتجه نحوي؟
أم أنّه فقط عابر حنون…
وسيرحل حين يصل قلبي إليه؟
.
.
.
الاعتراف
كنتُ أُحدّق في الشاشة،
وكأنها مرآتي،
أشوف وجهي، خوفي، ترددي،
وأشوف قلبي عم يصرخ:
"قوليها… قوليها وخلاص."
ما عاد فيني أتحمّل،
صار كل شي بيحكي فيه يوجع،
كل "كيفك" صارت تحرق،
كل ضحكة، كل سؤال بسيط،
كانوا يخلوني أحبّه أكتر… وأتعب أكتر.
وفي لحظة،
ومن دون تخطيط،
من دون ما أفكّر كتير،
كتبتها.
"بدي قولك شي… يمكن يغير كلشي، ويمكن ما يغير شي…"
قلبي كان عم يدق وكأنو رح يوقف،
إيدي كانت عم ترجف،
بس كتبت بعدها:
"أنا بحبك."
بس هيك.
بكل بساطة… وكل وجع العالم جوّا هالكلمتين.
سكتت الدنيا.
سكت كل شي حوالي.
ما عاد شفت شي غير هالجملة على الشاشة.
وبين لحظة والتانية، حسّيت إني عملت أكبر شي بحياتي…
وقد أكون رح أخسر أكبر شي بحياتي كمان.
ما بعرف إذا قراها فورًا،
ما بعرف إذا حس فيني،
بس بعرف إني أخيرًا قلت الحقيقة.
حقيقة كانت عايشة فيي،
تكبر معي،
وتختنق معي كل ليلة.
وحتى لو ردّه كان صمت…
أنا كنت فخورة.
مش لأنّي اعترفت،
بل لأنّي اخترت أكون صادقة مع قلبي… ولو مرة.
.
.
.
حين صار قلبي بين يديه
لم أكن أتوقع أن يكون الجواب هكذا…
هادئًا، دافئًا، يشبه الحلم أكثر مما يشبه الواقع.
بعد تلك الليلة، بعد أن أخبرته أنني أحبّه،
انتظرت…
خفت، بكيت، وراودتني آلاف الأفكار.
ثم كتب لي…
بكلمات بسيطة، لكنها كانت أثقل من العمر كله:
"وأنا كمان، بحبك."
كأنّ العالم توقف،
كأنّني طرت من خوفي إلى حضن الأمان.
ما كنتُ أحتاج قصائد ولا وعودًا،
كفاني أنه شعر بي…
وأحبني كما أنا، دون تصنّع، دون انتظار.
وبدأنا نحكي…
عنّا.
عن هالعلاقة يلي كانت حلم مكتوم، وصارت حقيقة.
كان يسألني بلُطف:
"بدك نكمل سوا؟
نضل مع بعض؟
أنا جاهز، إذا إنتِ جاهزة."
وقتها ما عرفت شو أحكي…
كل الكلام اختفى،
كل الحروف هربت من لساني،
بس الدموع خانتني… ونزلت.
صرت أبكي،
مو من حزن، ولا من ضعف…
كنت أبكي من راحة،
من حبّ،
من لحظة انتظرتها كتير،
وصارت إلي.
كنت أكتب له ودموعي تغرق وجهي:
"أنا مو مصدقة، حسّيت قلبي رح ينفجر من كتر ما حبّيته بصمت…"
وهو كان يواسيني بكلمات أحنّ من حضن،
يكتبلي:
"ما عاد في داعي تخافي… أنا هون، معك، ومارح روح."
في هديك الليلة،
ما كنت بس حبيبتُه…
كنت روحه اللي كان يدور عليها،
وكان قلبي أخيرًا…
إله.
.
.
.
التضحية
مرّت أيام من الحب الصادق، والتقارب الذي لم يكن يُخفيه أي منا عن الآخر،
وفي يوم من الأيام، قرر هو أن يتحدث مع أمي، ليُعبّر عن مشاعره الصادقة تجاهي، ويطلب رضاها برقي وحب.
"السلام عليكم، أنا بعرف إن الموضوع مش سهل،
بس لازم تعرفي إنه ريان مش بس بنت بحبها،
هي نصيبي، هي اللي غيرت حياتي،
وأنا مستعد أتحمّل كل المسؤوليات،
وأثبتلك ولك إنها هي الأنسب لي."
كان يشرح بكل شفافية، كيف صرت سبب سعادته، كيف مع كل كلمة منها يزداد يقينًا، وكيف يريد بناء مستقبل مع شخص يفهمه ويشاركه حياته.
أمي استمعت له، وكان صوتها يحمل الحنان والرضا:
"الله يرضى عليك
إذا كان قلبك مع ريان، وأنا ما بدي إلا سعادتك،
وخليها تكون مثل ما أنتوا بدكم،
بس دايمًا خلّي الحب والاحترام أساسكم."
كان الكلام بمثابة جسر بين قلوبنا، جسر يذيب كل الشكوك ويُبني الأمان.
ومنذ تلك اللحظة، بدأنا نعيش مرحلة جديدة،
مرحلة مليانة حب وعطاء،
مرحلة نُضحّي فيها لأجل بعض،
نُضحي بأوقاتنا، وبظروفنا،
لكننا نبتسم لأننا نسير معًا نحو حلم مشترك.
هو يحرص على أن يشعرني أنني في قلبه دومًا،
يُرسل لي كلمات لا تُنسى، ويُجدد العهود بصمت،
وأنا أستمد من وجوده قوة،
وأشعر أن نصيبنا قدّ صار حقيقة نعيشها بكل تفاصيلها.
كل تضحية نقوم بها،
كل لحظة صبر،
كل كلمة حب نشاركها،
هي دليل على أن الحب الحقيقي،
لا يعرف المستحيل.
.
.
.
حبنا الذي يزهر كل يوم
كل يوم نعيشه مع بعض،
نكتشف فيه عمق حبنا،
ونحسّ فيه دفء القلوب التي اختارت أن لا تفترق.
هو ليس مجرد حب عابر،
هو نبضٌ مستمر،
قصة تُكتب بسعادة واهتمام،
بضحكات تُلون أيامنا،
وبحضور يملأ المكان بالأمان.
معه، كل لحظة تصبح أجمل،
كل صباح يحمل وعدًا جديدًا،
وكل مساء يهمس لنا بأننا لسنا وحدنا،
بل معًا، في طريق واحد،
في حب يكبر ويزدهر بلا حدود.
نضحّي، نصبر، نُحبّ…
ونبني من تلك اللحظات الصغيرة معجزة كبيرة،
معجزة اسمها "نحن".
وأنا وأنت،
كل يوم نزداد يقينًا،
بأننا خُلقنا لبعض،
وأن هذا الحب،
هو العوض الأجمل بعد كل ما مرّ.
وأختتمها بهالشعر عن "عزيز":
عزيزٌ في القلبِ كالنجومِ يضيءُ،
وفي عيونهِ سحرُ الدنيا يَتجلى،
كلما ناديتُه، جاءَ بالأملِ،
وحملَ لي الفرحَ كأنّهُ هَدى.
يا عزيزُ، يا نبضَ الروحِ الولهانِ،
معكِ صارت الدنيا أجمل الألحانِ،
حبنا يكتبُ قصصَ العشقِ بلا انتهاءٍ،
وفي حضنكَ وجدتُ حياةَ الإنسانِ.
.
.
.
.
وبعرف انك وصلت للنهاية والكلام يلي قرأته فوق شوي من مشاعري تجاهك واكتر شي قدرت عبر عنه
.
وريّان بتقلك انو هيي بتحبك❤️🫂
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon