NovelToon NovelToon

The Dark SaiD

بداية النهاية....

كانت هناك فتاة تدعى "ميونا" في السادسة من العمر وكانت جالستاً مع أبويها المحبين لاكن في يوم من الأيام قام أحد ما بتفجير باب المنزل اخذ الاب مسرعاً الفتاة "ميونا" لتخبئتها و فعلها لاكن من سوء حظه لم يستطع الدفاع عن نفسه و مات كلا من الأبوين و بعد أن هدأت الأجواء خرجت الفتاة"ميونا" لتعرف ما اللذي كان يحدث لأنها كانت تطيع والدها لم تصدر صوت او حركة بعدها خرجت وجدت كلاً من أبويها المحبين موتى على الأرض حاولت أن تجعلهم يفيقوا لأنها من الصدمة لم تبكى أو تفهم الوضع لأنها لم تعرف ما اللذي حدث حتى أتى الجيران بعدها من صوت طلقات النار ليجدوا الفتاة المسكينة تبكي دون صوت لأنها كانت هادئة في تصرفاتها أخذوها لدار الايتام و دفنوا الوالدين و شرحوا وضع "ميونا" للدار فأخذتها والدته الدار و مضى الجيران على المستندات لتبدأ حيات "ميونا" الجديدة.

يتبع........

ما كان متوقع.......

كانت "ميونا" خائفة جداً من المكان و كان المكان يعم بأجواء الخوف و التوتر لاكن "ميونا" لم تستسلم و لم تبكي أبداً منذ ذهابها لاكن كانت في غرفتها تأخذ كتب من المكتبة حول الأسلحة و العصابات و تحفظ أشكال و أدوات الأسلحة و بعد ما كبرت "ميونا" لسن ال 13 عام كانت تتدرب بشدة و كانت تحاول الحصول على إفادة خروجها

لكن.....

الوالدة صاحبة الدار"روزيتا"لم ترغب إلا عندما تبلغ سن ال 15عام فكانت "ميونا"تفكر :*لم لا اهرب عندما ينامون جميعاً* فحزمت اغراضها واستعدت للمغادرة و وضعت اغراضها تحت سريرها إلى أن تنام "روزيتا" ، دخلت"روزيتا" لكي تطمأن على"ميونا" فقالت لها :تصبحين على خير يا حبيبتي ، فقالت "ميونا" :* وداعاً يا والدتي*استغربت "روزيتا" لاكن لم تجب و خرجت و أقفلت الباب.

يتبع.........

الحياة الأخري......

أقفلت"ميونا"الباب بمفتاح الغرفة لكي تستطيع الهرب و اخذت كل امتعتها و قامت بصنع حبل من الملايات الخاصة بفراشها و انزلته من النافذة و هربت بنجاح كانت معها سكين للدفاع عن النفس إذا هاجمها أحد ، بعدها وصلت"ميونا"الي وسط المدينة التي كانت تعم بالناس فكانت جائعة اشترت بعض الطعام من المال الذي كانت تخبئه من صاحبه الدار و أكملت مهمتها إلي بيتها القديم لكي تبحث في اشياء والديها لكي تعرف لما حدث هاذا ، عند وصولها للمنزل شعرت بالحنين و الضيق في نفس الوقت و دار في عقلها الذكريات الماضية لهذا البيت القديم و المعفن ذهبت الي غرفة أبويها لكي تبحث لكنها لم تجد شئ بعدها ذهبت لغرفة المكتب لكي تجد العديد من الملفات و المستندات و الكثير من الأوراق فأخذت"ميونا" جميع الأوراق للمكتب و اخذت الكرسي لكي تجلس ظلت تبحث لكنها لم تجد سوى مستندات طبية و أعراض مرضية لأن والدها كان طبيب في سن 30 عام عادت"ميونا"لتبحث لاكن الأوراق سقطت نزلت لأخذها وجدت درج داخلي مخبأ بين المكتب و الادراج الخاصة به حاولت فتحه لكنه كان مقفل وقفت تبحث في جميع أنحاء الغرفة لاكن لم تجد أي شئ غضبت و قامت بضرب إحدى الرفوف حتى سقط مفتاح فضى اللون و له سن مدبب أخذته و ذهبت للمكتب لكي تفتح الدرج الداخلي وضعت المفتاح و قامت بلفه ففتح الدرج و وجدت الكثير من الأوراق المبعثرة لاكن كان في فاصل يفصل بين الورق و ملف خاص لوحده ،أولا اخذت تقرأ الأوراق المبعثرة كان عددهم حوالي 15 صفحة و عندما جمعتهم وجدت محتوياتها تتحدث عن اتفاقات مع بعض تجار المخدرات وبعض عن عصابات المافيا اتصدمت"ميونا" مما وجدته وكانت تدور في دماغها افكار و اسئله مثل:*كيف يفعل شئ مثل هذا ، هل هذا حقيقي،ابي الطيب كان شرير*بعدها وهي تقرأ وجدت اسم يدعى"شارلوك ثانكين" فتذكرت أن عندما كان والدها يهاجم عليه سمعت القاتل:* هذا ما تدفعه ثمن خيانة"ثانكين"أيها الحقير* فغضبت وقالت "ميونا":*ستدفع الثمن يا"ثانكين"مهما كلف الأمر* بعدها اخذت كل الاوراق و الملف الذي لم تفتحه بعد لأن الوقت كان متأخراً جداً و كانت بحاجة للنوم خرجت من البيت تتمشى في الشوارع بحثاً عن نزل في أي مكان حتى وجدت واحداً في اخر الطريق ظلت ترقد حتى وصلت قامت بطرق الباب و فتح لها شاب وسيم ابيض اللون ذو شعر بني فاتح و عيون ضيقة ، فابتسم وقال:* كيف لي ان اساعدك*، قالت"ميونا":*هل يمكنني أن احصل على غرفة للبيات بها الليله*،قال لها:*بالطبع لتدخلي وتحصلي على الغرفة التي تريدينها سيدتي* ، فدخلت"ميونا"للنزل حتى تجد مكان الاستقبال مع مفاتيح معلقة و بجانبه بار و من حول طاولة الاستقبال كراسي فهمت"ميونا" أنه بار لاكن هناك غرف للتأجير أيضاً فلم تهتم اختارت غرفة عادية جداً من المضيف كانت الغرف بالأعلى "ميونا"صعدت لفوق و دخلت الغرفة وجدت بالغرفة سرير صغير و دولاب صغير خشبي و طاولة بجانبها كرسي فقط اخذت حقيبتها تضعها كما هي بالدولاب و بسرعة صعدت على السرير لكي تنام لاكن فجأة اخذت المفتاح و تغلق الغرفة لكي لا يدخل أحد و زهقت للفراش ثانية

...في الصباح......

أخذت"ميونا"تستعد لرحلتها للبحث عن"شارلوك ثانكين" فأخذت حقيبتها و نزلت لتجد الشاب الوسيم ينظر لها ويقول:*سيدتي الافطار جاهز هل تريدين أن تأكلي؟* ، قالت:* أنا لست جائعة إني مستعجلة*، فجأة قامت معدتها بإصدار صوت يدل على الجوع ، فقال الفتى:*هل انت متأكدة يا سيدتي؟*لاكن مع ابتسامة طفيفة على وجهه، نظرت إليه بحرج وقالت:*حسناً ، أنت ربحت"، فدخلت غرفة بها طاولتان كبيرتان جداً حولهما الكثير من المقاعد ،

سألت"ميونا"الفتى عن اسمه قال:*راي سيدتي* ، فقالت:*اسم جميل*، قال:*شكراً لك يا سيدتي على مجاملتك* ، اخذت إحدى الكراسي و جلست فجأة وجدت"راي" أتى بالعديد من الأطباق التي كانت تبدوا لذيذة جداً ، فشكرته و بدأت بتناول الطعام و من أول قضمة كانت أعينها تلمع مثل الأطفال فسألت"راي" :*من الذي أعد الإفطار*، قال:* أنا سيدتي* ،فقالت له:*لم انت هنا انت أبرع طباخ رأته عيناى فلتذهب الي أي مطعم فاخر ستفجأهم بطعامك الرائع هذا*، قال:*ليس لهذه الدرجة يا سيدتي*، فأنهت الطعام و شكرته و دفعت حساب الغرفة و الإفطار و ذهبت إلى وجهتها القادمة.

يتبع.........

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon