The End Of The First King:Omni-ZX

الفصل الأول: سقوط كانتس وصعود الكائن

كانت الغابة ساكنة في تلك الليلة، والنسيم يهمس بأسرار قديمة بين الأشجار الكثيفة. فجأة، انشق الظلام على صراخ، وانفجرت الأرض تحت أقدام كيم وهانا، بينما الجد كانتس يقف درعًا أمامهما. قوات الإبادة، مقنعون سود بعيون حمراء متوهجة، اقتحموا الساحة كالعاصفة.

كان الجد يقاتل بمهارة نادرة، لكن الأعداد كانت أكثر من أن تُحتمَل. تلقى ضربة قاتلة بصدره، ومع سقوطه، شُقّت الأرض من تحت هانا، وسقطت فاقدةً للوعي.

كيم، في لحظة يأس وغضب، شعر بشيء ينفجر في داخله. الألم… ثم النور… ثم كاز.

انفجرت المانا من صدر كيم، وخرجت قوة لا تشبه شيئًا على هذه الأرض. جسده تغيّر، وصوته اندمج بصوت آخر… صوت عميق، هادئ، مخيف.

خلال لحظات، تحوّل كيم إلى كائن لم تعرفه البشرية. طار في الهواء كأنه شهاب، ودمر قوات الإبادة بضربة واحدة. انفجارات المانا أحرقت الأشجار، وملأت السماء بضوء قاتم.

بعد القضاء عليهم، ركض إلى هانا، عالجها بلمسة من يده المشتعلة بالطاقة، ثم سقط هو الآخر بجانبها. أحاط ذراعه بها وهو يهمس: "أنا آسف..."، وغاب عن الوعي.

ْٓ

ْْ

الفصل الثاني: بعد العاصفة

مع إشراقة الفجر، كانت الأرض ما تزال تحترق بصمت. وصل والد كيم، رجل قوي الملامح، ومعه والد هانا، يركضان وسط الفوضى.

رأوا أبناءهم ملقَين على الأرض، ينامان بجانب بعضهما، والهواء حولهم يعبق برائحة الرماد والطاقة.

بحثوا عن كانتس، لكن ما وجدوه كان جذعًا متحجرًا مغطى بالشقوق… كأن روح الرجل تحجرت لحماية أحفاده.

نقلوا الأطفال إلى السيارة. لم يستيقظ كيم أو هانا طوال الطريق، لكن أنفاسهما كانت مستقرة.

عندما وصلوا إلى المنزل، وُضع الاثنان في غرف منفصلة، لكن كيم استيقظ في الليل، وذهب ليطمئن على هانا، فوجدها قد فعلت الشيء نفسه. التقيا في الممر، دون كلمات، فقط نظرات. عادا للنوم بجانب بعضهما كما فعلا في الغابة… بهدوء الأطفال الذين نجوا من الجحيم.

ْْ

الفصل الثالث: المراقبة

مرت أيام قليلة. تعافى كيم وهانا، لكن كل شيء تغير. والد كيم بدأ يطرح الأسئلة، يحاول أن يفهم ما حدث.

كيم لم يستطع الإجابة. لم يكن يعرف كيف يصف ما شعر به. فقط يعرف أن هناك شيء بداخله… شيء حي.

في إحدى الليالي، جلس كيم مع هانا على سطح المنزل. النجوم فوقهم، وهانا قالت بهدوء:

"أنا ما مت… صح؟"

رد كيم بنظرة طويلة، ثم همس: "أنا تمنيت أموت بدلًا منك."

ابتسمت هانا، واقتربت منه. كانت لحظة هادئة، تشبه الحلم، حتى قطعها إحساس غريب… كما لو أن أحدهم يراقبهم.

بعيدًا، على قمة جبل مظلم، مخلوق غريب الشكل يراقب. جسده مشوه، عيونه تلمع بالشر. أرسل تقريرًا عقليًا… لشادمون.

ْْ

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية