---
📖 الحلقة 1
العنوان: "قبل أن ينطفئ الضوء"
---
✍️ المشهد 1 – البداية (ليل، مطر، شارع فارغ)
> [صورة: السماء تمطر، شارع فارغ، ضوء سيارة قادم من بعيد]
راوية (ميانا):
لم أتوقع أن تكون هذه آخر لحظاتي…
كل شيء كان يبدو طبيعيًا… حتى لم يعد كذلك.
> [صورة: فتاة تمشي وحدها، تنظر إلى هاتفها]
ميانا (تفكر):
تأخرت مرة أخرى… أمي ستقلق.
---
✍️ المشهد 2 – الحادث
> [صورة: ضوء سيارة يسطع بقوة، عيون ميانا تتسع]
ميانا: ها...؟
> [صوت صراخ / ضوء أبيض يغطي الشاشة]
"اااااااه!!"
> [صورة سوداء بالكامل]
راوية (ميانا):
...ثم اختفى كل شيء.
---
✍️ المشهد 3 – استيقاظ في العالم الغريب
> [صورة: ضوء ناعم، غرفة بيضاء، ميانا تفتح عينيها ببطء]
ميانا (تتنفس ببطء):
...أين... أنا؟
> [صوت ضحكات قريبة – يظهر أصدقاء لم ترهم من قبل]
فتاة غريبة:
صباح الخير، ميانا! حلمتي كثير، صح؟ ههههه.
> [ميانا (تنهض ببطء) وتنظر حولها بخوف]
ميانا (تفكر):
أنا... ما أعرف أحد هنا… وش قاعد يصير؟
> [صورة: ميانا تنظر للمرآة، انعكاسها لا يظهر]
ميانا (تفكر):
هل هذا… حلم؟ أم… كابوس؟
أكيد، راح أحكي لك القصة كأنها سرد مباشر، بكل إحساس ودراما:
---
ميانا… ميانا التي فقدت حياتها فجأة في حادثٍ مأساوي، لكنها لم تمت حقًا، بل انتقلت إلى عالمٍ آخر. عالم غريب، يشبه الحلم، لكنه ليس حلمًا عادياً.
في هذا العالم الجديد، كان لديها أصدقاء يحيطون بها بابتسامات دافئة، ودفء لا يعرفه قلبها من قبل. كانت تشعر وكأنها تعيش في قصةٍ جميلة، في مكانٍ حيث لا يوجد ألم أو خوف.
لكن شيئًا ما كان غريبًا… انعكاسها لم يكن يظهر في المرآة. كانت تسمع أصواتًا غامضة تناديها في الليل، همسات لا يسمعها أحد غيرها. كانت تشعر بأن هذا العالم مجرد قناع، قناع جميل، لكن كاذب.
كلما حاولت الاقتراب أكثر من الحقيقة، ازداد الضباب في عقلها، وكأنها تغرق في بحرٍ من الوهم.
كانت تريد أن تستيقظ، لكن لم تكن تعرف كيف. العالم الحقيقي كان بعيدًا جدًا، والماضي أصبح مجرد ذكرى باهتة، وكأنها عاشت حياةً لم تكن لها.
ومع كل هذه الظلال، بقي سؤالٌ وحيد يطاردها: هل هذا الحلم الجميل يستحق البقاء فيه، أم أن الحقيقة المرة تستحق المواجهة؟
ميانا، عالقة في حلم كاذب، بين الحياة والموت، بين الواقع والوهم، تبحث عن طريقها للخروج… ولكن هل ستجد الطريق؟
ميانا كانت تجلس وحيدة في الغرفة، تنظر إلى الظلال التي تتراقص على الجدران بسبب ضوء القمر الخافت. قلبها ينبض بشدة، وكأن شيئًا داخليًا يحاول أن يوقظها من ذلك السبات العميق.
همست لنفسها: "هل هذا هو الحلم؟ هل هذه الحياة التي عشتها مجرد وهم؟"
ثم تذكرت الحادث... صوت التصادم، الألم، الظلام الدامس... ثم هذا المكان الغريب الذي لا تعرفه، ولا تعرف أصدقاءها الجدد.
في لحظة من الصمت، سمعت صوتًا ناعمًا يقول: "ميانا... استيقظي."
التفتت بسرعة، فلم تجد أحدًا. لكن الصوت بدا مألوفًا، كأنه ينبعث من داخلها.
بدأت تشعر بأن الحلم يتهاوى من حولها، وأن الجدران التي تحيط بها بدأت تتلاشى رويدًا رويدًا.
تقدم خطوة نحو النافذة، ورأت عالمًا مظلمًا، لا شمس فيه، ولا أصدقاء.
تذكرت وعدًا قالتها لنفسها: "سأعود، مهما كان الثمن."
ميانا أخذت نفسًا عميقًا، وأغمضت عينيها، مستعدة لمواجهة الحقيقة، مهما كانت مؤلمة.
وفي اللحظة التي فتحت فيها عينيها، استيقظت في سريرها الحقيقي، قلبها ينبض ببطء، ولكن عينيها كانت مليئة بالدموع.
كانت عالقة بين حلم كاذب، وحقيقة مؤلمة، لكنها أخيرًا عرفت الطريق.
---
---
هل سبق أن استيقظت في عالم لا تعرفه؟
ميانا فتاة عادية، حياتها مليئة بالأحلام والطموحات… حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم، الحادث الذي غير كل شيء. موت مفاجئ، لكنه لم يكن نهاية القصة.
تستيقظ ميانا في حياة جديدة، عالم يشبه الحلم، مليء بالأصدقاء والابتسامات… لكن هل هو حقًا حلم؟ أم فخ كاذب يُحاصرها؟
بين الحقيقة والخيال، بين الأمل واليأس، تبدأ رحلتها لاكتشاف سر هذا العالم الغامض.
هل تستطيع ميانا أن تميز الواقع من الوهم؟
هل ستتمكن من مواجهة ماضيها المؤلم، أم ستغرق إلى الأبد في الحلم الكاذب؟
"عشت في حلم كاذب" قصة درامية مشحونة بالغموض، تنسج لك عالماً مليئاً بالمشاعر، حيث الحقيقة ليست كما تبدو.
تابعوا معنا رحلة ميانا…
حيث كل لحظة قد تكون الأخيرة.
وكل حلم… قد يصبح كابوساً.
---
هل تريدني أعد لك إعلان فيديو أو إعلان موجه لمنصة معينة مثل إنستغرام أو تيك توك؟
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon