كل يوم يمر ٬ فهد كان يصنف الناس لمجموعتين: مجموعة يسهل انقادهاو مجموعة عنيدة دائما ما تصعب الأمور عليه...لكن تلك الفتاة لم تنتمي لأي من المجموعتين.
كان الجو حار ٬ ورمال البحر الذهبية٬ تلمع تحت اشعة الشمس٬ عندما رأها لأول مرة...
كانت ترتدي فستان اسود ٬وتقف على حافة الجرف٬ تلفت الانتباه من حولها بشكل غريب...
وقبل ان يدرك.. سسمع صرخات تتعالىولمح شعر بني فاتن يغرق بدآ يتلاشا اسفل الماء٬ ركض بسرعة البرق وعندنا وصل الماء بدأ يسبح وهو منزعج.
فهد: لماذا الحمقي دائما مايختارون الغرق في مناوبتي؟!
عندما امسكها من ذراعها لمساعدتها وانقاذها من الغرق٬ التفتت هي اليه ونضرت له بعينان متسعتان في صدمة٬ وصفعته....
شهرزاد : يا الهي! من انت؟ افلتني!
بدأت تحاول الانتفاض منه ليتركها ٬ قلب فهد عينايه بسخرية٬ وقال لها ببرود...
فهد: اسمعيني يا هذه٬ لديك خياران لا ثالث لهما: ايما ان تدعيني اقم بعملي ٬ او اترككي هنا تسبحين مثل السلحفاة المية٬ الخيار لك....
بعد أن تلقت شهرزاد صفعةً غير متوقعة من فهد، توقفت للحظة عن المقاومة، لكن عينيها الزرقاوين اشتعلتا بغضبٍ لا يخفي فضولًا مختفيًا.
شهرزاد: (بصوتٍ حادٍّ، لكنه يرتجف قليلًا من البرد) "عملك؟! وما عملك غير إهانة الناس؟!"
رفع فهد حاجبًا بلا مبالاة، وهو يمسك بها بإحكام كي لا تعود للغرق.
فهد: (بتثاقل) "عملي هو منع الأغبياء من تحويل إجازتي إلى فيلم كوارث... والآن، هل ننهي هذا الدراما أم تفضلين مناقشة فلسفة الحياة وأنتِ تغرقين؟"
قبل أن ترد، انزلقت موجة قوية بهما، فجذبت شهرزاد إليه غريزيًّا. شعرت بدفء جسده ورائحة مياه البحر العالقة بملابسه، بينما أدرك هو فجأة أن الفستان الأسود الذي ترتديه يكاد يكون شفافًا من البلل... فأسرع بتحويل نظره إلى الأفق.
شهرزاد: (بنبرة أقل حدة) "أنا لم أكن أحاول الغرق! كنت أبحث عن قلادتي..."
فهد: (محدقًا فيها) "قلادة؟! في عمق البحر؟! (يهز رأسه) يا سيدتي، حتى الأسماك لن تخاطر بهذا من أجل مجوهرات!"
لكنها لم تكن مجرد قلادة عادية. كانت هدية أخيرة من جدتها، تحمل حجرًا نادرًا من تراث المغرب. أخبرتها شهرزاد بذلك، وبلمحة نادرة من التعاطف، أدرك فهد أن عقاب جده له - بأن يعمل منقذًا على الشاطئ - قد يكون أخفّ من عقابها لخسارتها ما لا يعوّض.
فهد: (بتردد) "حسنًا... لكننا سنفعل ذلك *بطريقتي*."
أخرج هاتفه من جيبه المقاوم للماء، وطلب تعزيزات من فريق الإنقاذ. في غضون دقائق، وصل الغواصون، وبعد ساعة من البحث، عادوا بالقلادة.
عندما وضعها فهد في يدها، شعرت شهرزاد بلمسة يديه الخشنة - يدَيْ مليونير اعتادت يداه على توقيع الشيكات، لا إنقاذ الأرواح. نظرت إليه، وهذه المرة بلا غضب.
شهرزاد: (بتلعثم) "شكرًا... لكن لماذا ساعدتني بعد كل هذا؟"
فهد: (بابتسامة ساخرة أخفت ارتباكه) "ربما لأن جدي سيخصم من ميرثي يومًا آخر إذا تركتِ نفسكِ تغرقين... أو ربما..." (توقف، ثم أكمَل) "لأن الفستان الأسود عليكِ جعل الفشل خيارًا غير مقبول."
ضحكت شهرزاد، وهو صوتٌ لم يسمعه الشاطئ طوال نوبات فهد المليئة بالشكاوى.
شهرزاد: "أتعرف أنك لو كنت أقل وقاحة، لظننتُ أنك شخص لطيف؟"
فهد: (مستعيدًا بروده) "احذري، فالكلام الحلو قد يجعلني أعتقد أنكِ ممتنة بما يكفي لتعويض ضياع وقت إجازتي."
شهرزاد: (بتحدٍّ) "وهل المليونير الفاشل يحتاج لتعويض؟"
أدرك فهد أنها ليست كمن أنقذهن من قبل. كانت شهرزاد النار التي لا تخمد، والتحدي الذي لم يخطر بباله.
فهد: (همسًا) "ربما يحتاج لشيء آخر..."
وبينما كانت الشمس تغيب، رسمت ظلالهما لوحةً على الرمال... لوحة بداية قصة لم تكن في الحسبان.
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
بعد لحظات من الصمت المليء بالتوتر، نظرت شهرزاد إلى فهد بفضولٍ واضح. لم تكن تعرفه، لكن هناك شيء ما في عينيه جعلها تتوقف عن الهجوم.
**شهرزاد**: (بحذر) "أنت... لست من فريق الإنقاذ العادي، أليس كذلك؟"
رفع فهد حاجبه، مستغربًا حدسها. كان يرتدي سروال السباحة العادي وقميصًا أبيض مفتوحًا، لكن ربما طريقته في الكلام أو سلطويته أثارت شكها.
**فهد**: (ببرود) "وهل المنقذين العاديين لديهم ميزات خاصة؟"
**شهرزاد**: (وهي تضغط على شعرها المبلل) "لا، لكنهم عادةً لا يتحدثون وكأنهم أبطال فيلم نوار."
ضحك فهد رغمًا عنه. كانت جريئة، وهذا نادرًا ما يحدث.
**فهد**: "حسنًا، أنا هنا بسبب... ظروف خاصة. لكن الأهم، ماذا كنتِ تبحثين عن قلادة في مكان خطير مثل هذا؟"
نظرت شهرزاد إلى البحر، ثم إلى القلادة التي تلمع في يدها.
**شهرزاد**: (بتأثر خفيف) "كانت هدية من شخص عزيز... سقطت عندما اقتربت كثيرًا من الحافة."
**فهد**: (باستخفاف) "أي عاقل يعرف أن الوقوف على حافة الجرف فكرة سيئة."
**شهرزاد**: (محدقةً فيه) "وأي عاقل يعرف أن صفع المنقذ الذي ينقذك فكرة أسوأ!"
ابتسم الاثنان، وكسرا الجليد قليلًا.
**فهد**: (بعد صمت قصير) "أنتِ لستِ من هنا، أليس كذلك؟"
**شهرزاد**: (متفاجئة) "كيف عرفت؟"
**فهد**: (وهو يشير إلى لهجتها) "لكنة إيطالية خفيفة... بالإضافة إلى أن المغربيات يعرفن أن هذا الجزء من الشاطئ خطير."
**شهرزاد**: (بتحدٍ) "أنا مغربية أيضًا، لكني أعيش في ميلانو. جئت لقضاء العطلة."
**فهد**: (مستغربًا) "مصممة أزياء؟"
**شهرزاد**: (ضحكت) "هل يبدو علي؟"
**فهد**: (مشيرًا إلى فستانها) "الفستان الأسود... الإكسسوارات... نعم، واضح."
أحست شهرزاد بأنه يراقبها عن قرب، فشعرت بغصة غريبة من الخجل.
**شهرزاد**: (محاولة تغيير الموضوع) "وماذا عنك؟ مليونير يعمل منقذًا؟ هذه قصة أريد سماعها."
**فهد**: (بجفاء) "ليس هناك قصة. فقط... عقاب من جدي."
**شهرزاد**: (مستهزئة) "أوه، إذن أنت من هؤلاء الأثرياء المدللين الذين يُعاقبون بالعمل كبشر عاديين؟"
**فهد**: (مبتسمًا بخبث) "وماذا عن مصممة الأزياء التي تبحث عن المجوهرات في قاع البحر؟ ألا يبدو هذا كحبكة فيلم رومانسي رخيص؟"
ضحكت شهرزاد، ثم سحبت يدها فجأة، لتكتشف أنها ما زالت ممسكة بذراعه.
**شهرزاد**: (محاولة إخفاء ارتباكها) "على أي حال... شكرًا لك. ربما أراكم لاحقًا."
**فهد**: (ببرود) "آمل ألا يكون ذلك لأنكِ بحاجة إلى إنقاذ مرة أخرى."
**المفاجأة الكبرى...**
في المساء، بينما كان فهد يتناول العشاء في فندقه الفاخر، رأى عبر النافذة مجموعة من الضيوف يتوجهون إلى حفل استقبال. بينهم... شهرزاد.
كانت ترتدي فستانًا أبيض يلمع تحت الأضواء، وتتحدث بلباقة مع الحاضرين. اتصل فهد بمدير الفندق.
**فهد**: (مندهشًا) "من هي تلك الفتاة؟"
**المدير**: "آه، ذلك المصممة الشهيرة شهرزاد العرافي! جاءت خصيصًا لعرض مجموعتها الجديدة في المغرب."
أغمض فهد عينيه وهو يضحك من المصادفة.
**فهد**: (في نفسه) "إذن... هي ليست مجرد حمقاء تغرق في البحر."
وفي تلك اللحظة، التقت عينا شهرزاد به من بعيد. أصابها الذهول، ثم رفعت كأسها نحوه بابتسامةٍ تتحداه...
**شهرزاد **: ( في نفسها ) "يا الهي٬ لما اشعر انه لعنة تلحقني؟
بدأ فهد يتقدم نحوها كان يسير نحوها بثقة وثباة ببساطة لأن الفندق الذي ستعرض شهرزاد مجموعتها الجديدة في احد قاعاته هي احد املاك عائلته...
فجأة قاطعه صوت مألوف لفتاة لا يطيقها مطلق...
**نور** : (بصوت انوثي مصطنع ودلع مفرط) فهد ... فهد انتظرني!
**فهد**: ( التفت يحاول الابتعاد عنها ) نور انا منشغل كما تعلمين لنتكلم في وقت لاحق....
سار فهد بسرعة حتى ان شهرزاد لاحظت توتره فور اقتراب الفتاة منه....
بينما كان فهد يشق طريقه نحو شهرزاد، شعرت الأخيرة بموجة غريبة من المشاعر المتضاربة. كانت تلك النظرة التي تبادلاها من بعيد قد أثارت شيئًا ما بداخلها، لكنها لم تكن مستعدة بعد لفهمه.
**شهرزاد**: (في نفسها) "لماذا أشعر بهذا التوتر؟ إنه مجرد رجل وقح أنقذني من الغرق!"
لكن قبل أن يتمكن فهد من الوصول إليها، اعترضت طريقه نور بكل ما تملك من براعة التمثيل. كانت ترتدي فستانًا ورديًا فاقعًا يكاد يصيب العين بالعمى، وتتحرك بتمنع مبالغ فيه.
**نور**: (بصوت عذب مزيف) "فهد حبيبي! أخيرًا وجدتك! لقد اشتقت إليك!"
حاول فهد التملص منها، لكنها أمسكت بذراعه بإحكام. كانت شهرزاد تشهد المشهد من بعيد، وبدا عليها نوع من التهكم الممزوج بالفضول.
**فهد**: (بصوت حازم) "نور، ليس الآن. لدي عمل مهم."
**نور**: (تجاهلت كلماته تمامًا) "هل رأيتِ الفستان الجديد الذي اشتريته؟ إنه من تصميم مصممة إيطالية شهيرة!"
ألقت نظرة متعالية نحو شهرزاد، غير مدركة أنها تقف أمام المصممة نفسها. لم تتمالك شهرزاد نفسها فضحكت.
**شهرزاد**: (بلهجة سلسة) "حقًا؟ ومن هي هذه المصممة الإيطالية؟"
**نور**: (بكبرياء) "إنها شهرزاد العرافي بالطبع! المصممة الأكثر شهرة في ميلانو!"
ساد صمت قصير. ثم تدخلت صوفيا التي كانت تقترب منهم حاملة كأسين من النبيذ.
**صوفيا**: (بلهجتها الإيطالية المميزة) "أوه، هذا مضحك! لأن هذه السيدة هنا هي بالضبط شهرزاد العرافي!"
تحول وجه نور إلى اللون القرمزي في لحظة. فتحت فمها ثم أغلقته دون أن ينطلق منه أي صوت.
**فهد**: (مستغلاً الموقف) "نور، أعتقد أن لديكِ موعدًا مع... المرآة. لتتأكدي من أن الفستان يناسبك."
كانت النكتة واضحة، لكن نور لم تكن في حالة تسمح لها بالرد. أدارت ظهرها وانسحبت بسرعة، تاركةً وراءها رائحة عطرها الثقيل.
**شهرزاد**: (وهي تتناول الكأس من صوفيا) "حسنًا، هذا كان... مثيرًا للاهتمام."
**صوفيا**: (بفضول) "من كانت تلك الكارثة الوردية؟"
**فهد**: (بزفرة) "مشكلتي القديمة. صديقة طفولة تعتقد أننا مقدر لنا أن نكون معًا."
**شهرزاد**: (بسخرية) "يبدو أن لديكِ ذوقًا رائعًا في النساء."
ضحك فهد رغمًا عنه. كان هناك شيء في طريقة شهرزاد في التحدث تجعله يشعر بالراحة، رغم كل تناقضاتها.
**صوفيا**: (وهي تنظر بينهما بذكاء) "أعتقد أنني سأترككما تتابعان حديثكما. لدي بعض الترتيبات للعرض غدًا."
تركت صوفيا المكان ببراعة، تاركةً فهد وشهرزاد وحدهما لأول مرة منذ لقائهما الغريب على الشاطئ.
**شهرزاد**: (بعد صمت قصير) "إذن... هذا الفندق ملك لعائلتك؟"
**فهد**: (هز كتفيه) "جزء من ممتلكاتنا. جدي يعتقد أن العمل اليدوي سيعلمني التواضع."
**شهرزاد**: (بتأمل) "وهل يعمل؟"
نظر فهد إليها مباشرة. كانت عيناها في ضوء القمر تبدوان أكثر عمقًا مما تذكر.
**فهد**: "ربما أكثر مما أود الاعتراف به."
ساد صمت آخر، لكنه هذه المرة كان أكثر راحة. في الخلفية، بدأت الموسيقى تعزف لحنًا بطيئًا.
**شهرزاد**: (فجأة) "هل تعرف كيف ترقص؟"
**فهد**: (مندهشًا) "ماذا؟"
**شهرزاد**: (وهي تمد يدها) "أعتقد أن هذا أقل ما يمكنك فعله لتعويض إهانة 'الحمقاء التي تختار الغرق في مناوبتي'."
ابتسم فهد لأول مرة بصدق منذ وقت طويل. أخذ يدها وقادها إلى وسط القاعة.
**فهد**: "استعدي لخيبة أمل كبيرة. لم أكن منقذ شاطئ جيدًا، وراقص أسوأ."
لكن عندما أمسك بخصرها وبدأا بالتحرك مع الموسيقى، اكتشفا أن هناك تناغمًا غريبًا بينهما. كانت شهرزاد تشعر بقلبه ينبض عبر القميص، بينما كان فهد يجد نفسه منجذبًا إلى رائحة شعرها التي اختلطت بماء البحر والعطر.
**شهرزاد**: (بصوت خافت) "أعتقد أنك تكذب. أنت راقص جيد."
**فهد**: (أقرب إلى أذنها) "ربما لأن الشريك مناسب."
لم تكن تعرف لماذا، لكن هذه الكلمات جعلت قلب شهرزاد يقفز قفزة غريبة. كانت تريد أن ترد بشيء لاذع كعادتها، لكن الكلمات تعثرت على شفتيها.
في تلك اللحظة بالضبط، نظرا إلى بعضهما مباشرة، وحدث شيء غريب. شعرا وكأن الوقت توقف. الموسيقى، الضحكات، كل شيء اختفى. لم يكن هناك سوى تلك النظرة التي اخترقت كل الحواجز.
لكن المصير كان له خطط أخرى. فجأة، سمعوا صوت زجاج ينكسر. نظر الجميع إلى المصدر ليجدوا نور واقفة هناك، الكأس المكسور عند قدميها، وعيناها تلمعان بالدموع والغضب.
**نور**: (بصوت مرتجف) "فهد... كيف يمكنك؟"
أدرك فهد أن المشهد يبدو سيئًا. هو وشهرزاد متقاربان جدًا، ويداه لا تزالان على خصرها. لكن قبل أن يتمكن من الرد، تدخلت شهرزاد ببرودة.
**شهرزاد**: "آسفة، لكن هل لديك مشكلة معي؟"
**نور**: (بصوت مرتفع) "المشكلة ليست معكِ! المشكلة معه! يعلم جيدًا أننا مقدر لنا أن نكون معًا!"
أصبح المكان صامتًا. كل الأنظار كانت عليهم. شعر فهد أن غضبه يغلي.
**فهد**: (بصوت هادئ لكن حاد) "نور، هذا يكفي. لن نكون معًا أبدًا. هذه هي الحقيقة."
بدا وكأن كلماته صعقت نور. دموعها انهمرت بغزارة، ثم أدارت ظهرها وهربت من القاعة.
الصمت الذي تلا ذلك كان ثقيلًا. ثم بدأ الناس بالهمس. شعرت شهرزاد بعدم الارتياح.
**شهرزاد**: "ربما يجب أن أذهب."
**فهد**: (أمسك بذراعها بلطف) "لا. أنتِ لم تفعلي أي شيء خاطئ."
لكن شهرزاد كانت تشعر أن الموقف أصبح معقدًا جدًا. سحبت ذراعها برفق.
**شهرزاد**: "هذا... معقد. أنا هنا للعمل، وليس لإثارة المشاكل."
قبل أن يتمكن فهد من الرد، ظهرت صوفيا فجأة، تبدو قلقة.
**صوفيا**: "شهرزاد، لدينا مشكلة. بعض القطع لم تصل بعد من المطار."
استغلّت شهرزاد الفرصة للانسحاب.
**شهرزاد**: (لفهد) "آسفة، يجب أن أذهب."
تركته واقفًا هناك، يشاهدها تبتعد مع صوفيا. كان يشعر أن شيئًا مهمًا كان على وشك الحدوث، لكنه فُقد الآن.
في الخارج، كانت نور تجلس في سيارتها الفاخرة، دموعها قد جفت، وحل محلها نظرة عزم خطيرة.
**نور**: (في نفسها) "لن تدمر هذه الغريبة كل شيء. سأجعلها تندم على اليوم الذي قررت فيه القدوم إلى المغرب."
وفي زاوية مظلمة من موقف السيارات، كان رجل يرتدي بدلة سوداء يصور كل شيء بهاتفه الخفي.
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon