كان هناك أمير يدعى كازوما كان كازوما يصتاد فى الغابة فرأى شئ غريباً رأى مجموعة من الصقور تطير حول شخص فذهبت ليرى على ماذا تحلق وعندما وصل وجد فتاة جميلة كانت قدمها مصابة حاول مساعدتها ولكن الصقور هاجمتة نهضت الفتاة وذهبت وعندما إبتعدت الصقور لم يجدها ولم يجد اى أثر يقودة إليها وكأنها لم تكن موجودة من الأساس وعندما عاد إلى القصر جلس ليتناول الطعام وقد كان شارد الذهن سألته والدته و قالت لماذا ذهنك شارد هل هناك شيء قال كازوما بينما كنت كنت اصتاد رأيت مجموعة من الصقور تطير حول شخص فذهبت إلى هناك وقد وجدت فتاة جميلة كانت قدمها مصابة حاولت مساعدتها ولكن الصقور منعتنى حتى ذهبت وعندما حاولت تقفى الأثر لم أجد أى شىء قالت والدتة أنت تتوهم لايمكن للحيوانات البرية ان تساعد بشرا قال أنا متأكد قالت والدتة سأجرى معك صفقة إن أحضرت لى خصلة شعر من شعرها ومهلتك 3 ايام فسازوجها لك والآن اخبرينى ما هو لون شعرها قال اسود ويميل إلى الزرقة قالت والدتة جيد ولكن إن لم تحضر خصلة الشعر فسيتتزوج الفتاة التى اختارها لك قال كازوما قبلت الصفقة وفى اليوم التالى ذهب كازوما الى نفس ذلك المكان وجلس ينتظر وبعد قليل وصلت الفتاة وقد كانت تسير في إتجاه النهر وظلت تسير ويتبعها كازوما الى أن وصلا إلى النهر وبعدها جلست الفتاة وبدأت الاسماك التى في النهر تقذفها بالماء جلس كازوما يراقبها وهو متفاجا وفجأة إنزلقت الفتاة فى الماء ولم تستطع السباحة وعندها خرج كازوما من مخبائة ذهب بسرعة الى النهر وقفز وبدأ بسحب الفتاة الى خارج النهر وحملها وإتجه الى القصر ولكن الحيوانات لم تسمح له والصقور إتجهات الى الغابة فقال إذا ستأخذونانى إلى منزلها وبعد مدة من السير وصلوا إلى كهف مظلم دخلت الصقور الى الكهف وكلما ساروا فية أصبح المكان أكثر ظلمة وبعد قليل لم تكن الطيور أمامة فقد فقد أثرها وبعدها ظل يتجول قليلاً وجلس واشعل نار لتدفئة الفتاة ومن بين الظلام خرجت مجموعة من الذئاب تقدمت ذئبة وإقتربت من الفتاة التى تغط فى نوم عميق فذهب مسرعاً ووقف أمام الذئبة وقال لا لن تفعلى ذلك وفجأة وعلى غير توقع قالت الذئبة إبتعد من فضلك اريد ان أراها إبتعد وعلى وجهه ملامح التعجب وقال هل الحيوانات تتحدث قالت الذئبة لا أنا فقط وبعدها إستيقظت الفتاة فوجدت كازوما فى وجهها واتجهت فور مارأتة خلف الذئبة قال كازوما ماهو ذلك ذئبة تتحامى فتاة بها قالت قد يبدو هذا مستحيل ولكنها الحقيقة قال هذا رائع ولكن ألا يجب أن نخرج من هنا قالت الذئبة حسنا وبعدها امسك شعلة من النار فى يده وهو يمشي خلف الذئاب وبينما هم يسيرون كانت الفتاة تمشى خلف الذئبة تماماً فتقدم كازوما الى جانبها وقال مرحباً ادعى كازوما قالت كاااااااازوووماااااا قال لا هو ينطق كازوما قالت كازوما وانا ادعى لومى إبنة زعيمة الذئاب وروح الغابة قال جيد وأنا أدعى الأمير كازوما ولى عرش المملكة قالت وما معنى ولى عرش قال اى الشخص الذي سيكون مكان الملك قالت لومى رائع وبعدها خرجوا جلست الذئبة وجلس بجانبها كازوما قالت أيها الأمير أرجو أن لا تخبر والدتك بشئن لومى قال ماذا تقصدين قالت أنا أعلم أنك عقدت صفقة أنت ووالدتك الملكة واعلم أيضاً إن احضرت لها دليلاً فستزوجها لك قال كيف علمت ذلك قالت اعلم كل ما يجرى فى القصر وارجو أنا لا تعلم اى شخص بشئن لومى قال كازوما لن اخبر احدا اعدك ولكن لدى سؤال اين هم عائلة لومى ولماذا لم تبقى معهم قالت الذئبة لقد مرت لومى بطفولة صعبة حتى على الشخص البالغ عندما كانت صغيرة كانت تعيش في قرية على حدود الغابة وقد كان الاطفال يلهون ويلعبون ومن بين هؤلاء الأطفال لومى لومى فتاة لديها موهبة أو كما تقولون غريزة طبيعية لفهم جميع لغات الحيوانات من النحل حتى الدبابة وقد كانت تتحدث مع النحل أحياناً فظنها الجميع مجنونة حتى أتى يوم كانت تجلس في الغابة والأطفال يسترقون السمع لما تفعله احضر لها بعض النحل العسل تفاجأ جميع الأطفال ومن بين الأطفال خرجت فتاة أكبر منها سنا وسكبت لها العسل على الأرض وفور ما حصل ذلك إتجه النحل والضبابير إليها وظلو يجرون ورأها حتى عادت الى منزلها إرتعب جميع الأطفال منها واخبرو عائلاتهم ولكن لم يصدقوهم وفى تلك التي تلصص الأطفال وابائهم على لومى وقد رأوها تتكلم مع الدب أحضرت لهل بعض الطيور الثمار المغسولة جيداً فى الماء تأكد اهالى القرية من ان أطفالهم كانوا على حق قال كازوما إذا من المفترض إستثمار هذة الموهبة صحيح قالت الذئبة أجل ولكن هم لم يفعلوا اخبروا عائلتها وقرروا حبسها فى المنزل وحيدة لا تخرج منه وظلت على ذلك المنوال عشرة أيام وفى اليوم الحادي عشر هجمت الحيوانات على القرية لأنهم كانوا يحبونها ويخلصون لها وفور ما علمت لومى بأمر الحيوانات خرجت متجاهلة ما أمرت به نجحت فى إيقاف الحيوانات ولكن لم تكن هذة نيجة مرضية لأهل القرية فهم اخرجوها من منزلها وحضن والديها الدافئ وجعلوها تعيش فى برد الغابة ولكن ساعدتها الحيوانات على تجاوز هذة المشكلة وقد كانت تلتقى بوالديها كل خمسة أيام وفى إحدى الأيام رأى كبير القرية إجتماع لومى لوالديها فقرر نقل عائلتها الى منزل بعيد عن الغابة وتزويج لومى بإبنة قال كازوما مستحيل هذا مخالف لقوانين وكم كان عمر لومى فى ذلك الوقت قالت الذئبة إثناناعشر عاماً ولكن لومى هربت فى يوم الزفاف و ذهبت الى الغابة وبينما كانت تهرب وجدت رجل يجلس تحت إحدى الأشجار ذهبت لومى لتحذرة ولكن وجدها أهل القرية فإختبئت خلف الرجل قال الزعيم إبتعد عن زوجة إبنى المستقبلية نظر الرجل إليها وقال هذا لا يجوز إنها لم تصل بعد إلى سن الزواج امسكة الزعيم من ملابسه وقال وما شأنك أنت وبأى سلطة تكلمنى قال الرجل أنا اكون روح الغابة وبأمر أجعل كل الغابة كصحراء وبعدها اذبل الشجرة وعلاجها امامهم إرتعب وخاف زعيم القرية ووذهب وبعدها طلب منى روح الغابة أنا وزعيم الدبابة رعاية لومى وتعلمت بعدها لغة البشر النهاية قال كازوما هذا أمر رائع ومحزن لا تقلقي أدركت سبب عدم قبولك أن اتزوجها إنها ناضجة من الخارج وللاتزل طفلة من الداخل وبعدها نادت علية لومى وقالت تعال لنلعب بسرعة هيا هيا بسرعة نهض كازوما وقال ماذا نلعب قالت مارئيك فى الرقض ومن يمسك الأخر يفز قال كازوما هذة تدعى لعبة المطاردة قالت لومى المطاردة رائع وبعدها بدأ بالعب وفى اليوم التالى كان كازوما يسير فى وقت مبكر إصتدم بفتاة لم يراها من قبل فى القصر قالت معذرة ألا تنظر الى الامام عندما تمشى هيا عليك أن تعتزر قال لكن أنت من اصتدمت بى قالت كيف تجرواء أنا الأميرة كاليا قال كازوما لا يجب على الأمراء والاميرات أن يتباهوا بمنصبهم قالت وما شأنك بالتصرفات الملكية قال كازوما المهم عن ماذا كنت تبحثين قالت ابحث عن الأمير كازوما قال أنت التى إختارتها الملكة قالت أجل ومن أنت لم يجيب وغير الموضوع وقال ساعطيكى بعض النصائح فقد تجتجينها قالت فى تباها ماذا قال إن الأمير كازوما ينام الى أن تتوسط الشمس منتصف السماء وهو غاضب طوال الوقت والآن إسمحى لى وذهب راكضا الى الغابة وجلس عند النهر وهو شارد الذهن فى مياه النهر الزرقاء خرجت منها لومى وافزعتة وقالت لقد فزت قال كازوما آه كتى تتسببين بقتلى أمسكت لومى بيدة وقالت تود امى أن تراك قال حسنا وركضا عبر الغابة وفور وصوله قالت الذئبة إن الجنود منتشرون فى الغابة وهذا خطر قال كازوما ترى لماذا إنتشروا هل يعقل أن امى مرضت او أنهم يبحثون عنى قالت الذئبة على الأرجح أنهم يريدونك قال كازوما حسنا حان وقت رحيلى وداعاً يا أيتها الذئبة ولومى سنلعب مجددا غداً وبعدها إتجة الى القصر ليرى ما هو سبب إنتشار الجنود في الغابة وفور وصولة كانت ملابسة متربة من الكهف فذهب إلى غرفتة وبدل ملابسه وخرج إلى مائدة الطعام وبينما يتناول الطعام دخلت والدتة وقالت اين كنت يا كازوما قال عدت من الغابة مبكراً لذا بدلت ملابسى ولأنانى لم أتناول اى طعام فأنا جائع قالت والدتة نسيت أن زوجتك المستقبلية اتت اليوم وأنت لم تقابلها قال رجاء يا امى ليس الآن فقالت تفضلى يا كاليا وفور دخولها قالت أنت الست الذى قابلتة فى الصباح والذى تكلم بفظاظة معى قال كازوما لقد شبعت والآن إسمحالى قالت الملكة كازوما إنتظر إن خرجت من الباب فلن اعتبرك إبنى قال كازوما لا بأس وقفز من الشباك الى سطح الأرض ففزعت الملكة وقالت كازوما وعندما نظرت من النافذة وجدتة واقفاً وقال لم اخرج من الباب بل من النافذة جلست الملكة فقالت كاليا اظن أنة بتجنبنى قالت الملكة لا تقلقى فهو سيتأقلم قريباً لا تحزنى وحاولى أن تكونى قريبة منه وفى اليوم التالى كان كازوما يسير فى القصر فى وقت مبكر وقبل أن يخرج وجد كاليا واقفة أمامة فقال إبتعدى قالت لن ابتعد عليك أن تخبرنى عن سبب ذهابك الى الغابة يومياً قال كازوما إبتعدى عن طريقى قالت ليس قبل أن تخبرنى فأنا سأكون زوجتك قال حسنا وذهب وتسلق الجدار وخرج من القصر فذهب إلى النهر الذي هو مكان لقائة هو ولومى كل يوم وجلس يقول يجب أن أخبرها وفجأة اتت لومى وقالت مرحباً هيا نلعب قال اعتزر يا لومى ليس اليوم على الذهاب فى رحلة وسأعود بعد ثلاثة أيام قالت لومى لماذا يمكنك البقاء قال لقد طلبت امى هذا ويحب أن انصت إليها وقال ترى اين والدتك خرجت الذئبة من الشجيرات وقالت بالتوفيق أيها الأمير كازوما واعطاه زعيم الدبابة سوار من فروته وزأر زائيراً غريب قال فى تلهف ماذا قال قال لومى إنة يقول إعتنى بنفسك وإن واجهت دبابة فى أثناء تجولك دعهم يشمون رائحة هذا السوار ولن يوذوك قال كازوما حسنا وداعاً جميع وأنت يا لومى سأحضر لكى هدية رائعة وداعاً .