---الفصل الأول: ظل العبودية
---
المشهد الأول: "سجن الظل - بداية الألم"
مكان: غرفة مظلمة في قصر العائلة الغنية
كايدن (Kaiden) يجلس على الأرض، جسده مجروح، عيونه مليئة بالغضب والكراهية، يحدق في سغرا (Sagra)، ابنة العائلة الغنية التي تعذبه بلا رحمة.
سغرا (Sagra):
(بابتسامة باردة وحنق واضح)
"أليس هذا ما تستحقه، أيها العبد؟ لا مكان للضعفاء هنا في بيتنا."
كايدن (Kaiden):
(بصوت مكسور لكنه مفعم بالغضب)
"لماذا تفعلين بي هذا؟ لماذا لا تتركني وشأني؟"
سغرا (Sagra):
"لأنك ضعيف، ولأنك عبد. أتعلم ما الذي يعنيه ذلك؟ يعني أنك ملك لنا، وعليك أن تطعنا في كل شيء."
تدخل ميراي (Mirai)، الأم الحاكمة للعائلة، بثوب أسود رسمي ونظرة صارمة.
ميراي (Mirai):
"سغرا، لا تضعي رحمتك في غير محلها. هذه هي الحياة الحقيقية، قوة فقط تستحق الاحترام."
تمسك ميراي بذقن كايدن بقوة، تجعله يرفع رأسه إلى الأعلى.
ميراي (Mirai):
"تذكر، كايدن، أنت عبد تحت سيطرتنا، ولا مكان لك سوى الطاعة والعبودية."
---
المشهد الثاني: "ساحة الألم - تدريب القسوة"
مكان: ساحة داخل القصر، في فترة الظهيرة
كايدن يقف على ركبتيه، يتلقى ضربات من سغرا التي تصفعه بلا رحمة. تعابير وجهه تجمع الألم والغضب المكبوت.
سغرا (Sagra):
(بحدة)
"إذا أردت البقاء، عليك أن تتحمل هذا. أنت لست سوى لعبة بين أيدينا."
كايدن (Kaiden):
(يصرخ بغضب)
"كفى! لماذا تحاولين تحطيمي؟"
سغرا (Sagra):
"لأجعل منك شخصاً يستحق حياتك، حتى لو على حساب روحك."
---
المشهد الثالث: "همسات في الظلام"
مكان: غرفة مظلمة، الليل
كايدن ينظر إلى السماء من نافذته، عينيه تلمعان بخليط من الأمل والغضب. فجأة، يدخل رجل غامض يرتدي عباءة سوداء، وجهه مغطى بظل.
الرجل الغامض (The Mysterious Man):
"كايدن… عالمك الحقيقي ليس هنا. هناك عالم آخر، حيث لا أحد يستطيع أن يتحكم بك."
كايدن (Kaiden):
(بفضول وحذر)
"عالم آخر؟ ماذا تقصد؟"
الرجل الغامض (The Mysterious Man):
"عالم السحر، حيث ستجد قوتك الحقيقية... لكن يجب أن تكون مستعدًا لأن تخسر الكثير."
---
المشهد الرابع: "قرار الرحيل"
مكان: غرفة كايدن، صباح اليوم التالي
كايدن يجلس متأملًا، يضع يده على قلبه الذي ينبض بالغضب والرغبة في الانتقام.
يدخل سغرا بخطوات بطيئة، نظرتها تحاول إخفاء استمتاعها بقسوته.
سغرا (Sagra):
"هل فكرت بالاستسلام؟ ستبقى هنا إلى الأبد، عبد بلا مستقبل."
كايدن (Kaiden):
(ينظر إليها بعينين حادتين)
"لا. سأخرج من هنا مهما كلف الأمر، ولن أسمح لأمثالك أن يتحكموا بي."
---
؟
.
---
الفصل الثاني: بوابة إلى نوف
فجأة، أحاط بهم ضوء ناعم ينبعث من حولهم، لم يكن ضوء الشمس، لكنه كان دافئًا، وكأنه يشع من قلب السماء.
وقبل أن يشعر رادين وسغرا، وجدوا أنفسهم يقفون على أرض ناعمة ومزينة بأزهار ملونة تغطي المروج، وأشجار ضخمة بأوراق خضراء لامعة تمتد في كل اتجاه، والهواء محمّل برائحة عطرة تُشبه مزيج الزهور البرية والعشب النضر.
رادين ينظر حوله بدهشة، كأنما استيقظ من كابوس إلى حلم، لكنه لا يزال يشعر بشيء من القلق يحيط بقلبه.
رادين (بنبرة متوترة): "أين نحن؟ هذا ليس ما توقعت... هذا ليس مظلمًا."
سغرا (تبتسم بابتسامة غامضة، وكأنها تخفي شيئًا): "هذا هو نوف، العالم الآخر... عالم السحر والطاقة. قد يبدو جميلاً الآن، لكنه يحمل أسراره وخطورته."
---
في الأفق، رأوا جبالًا شامخة تلامس السماء الزرقاء الصافية، ومياه نهر رقراق تتلألأ تحت أشعة الشمس. طيور غريبة ذات ألوان زاهية تحلق فوق رؤوسهم، تصدر ألحانًا عذبة.
لكن بين جمال الطبيعة، كان هناك شيء مختلف، لا يمكن رادين تجاهله.
رادين (يتفحص المكان بحذر): "هل تعتقدين أن هناك من يراقبنا؟"
سغرا (تلتفت إليه بحدة): "في نوف، لا يمكن لأحد أن يكون بمفرده. الجميع تحت أعين النقابات الكبرى... ونحن ما زلنا في بداية الطريق."
---
في مكان بعيد عنهم، كانت عائلة رادين تنتقل أيضًا إلى أماكن متفرقة داخل نوف، كلٌ منهم يواجه تحدياته الخاصة في التأقلم مع هذا العالم الغريب.
---
رادين يحاول أن يسيطر على إحساسه بالوحدة والضياع. مع كل خطوة يخطوها، يشعر بامتلاء قلبه بالعزم.
رادين (بصوت قوي): "سأجعل هذا العالم يتذكر اسمي... ولن أسمح لأحد أن يعيدني إلى تلك الحياة المظلمة."
---
فجأة، ظهرت أمامهم شخصية غامضة، ترتدي عباءة بيضاء، ووجهها مخفي تحت الغطاء.
الشخصية الغامضة: "مرحبًا بكما في نوف، رادين وسغرا. الطريق أمامكما محفوف بالمخاطر، لكن هناك من يؤمن بقوتكما."
---
ارتسمت علامات الدهشة على وجه رادين، وسغرا تبدو متوترة لكنها تحاول إخفاء ذلك.
رادين (مستفسرًا): "من أنت؟ وما الذي تريدينه منا؟"
الشخصية الغامضة: "اسمي إيلارا، وسأكون دليلكما في هذا العالم. لكن القرار في النهاية يعود إليكما... هل ستختاران النور أم الظلام؟"
---
رادين يلتفت إلى سغرا، التي تنظر إليه ببرود، ثم يقول:
رادين: "لا يهم ماذا نختار، سأبقى أنا... ولن أسمح لأحد أن يتحكم بي."
---
وهكذا يبدأ الفصل الجديد، حيث يكتشفان العالم الغريب، ويبدأان رحلتهما بين الأصدقاء والأعداء، والقوى العظمى التي تحكم نوف.
---
.
---
الفصل الثالث: انفجار الغضب ولقاء الأم
اختفت إيلارا، الشخصية الغامضة، فجأة كما ظهرت، تاركة رادين وسغرا في حالة من الحيرة والقلق.
ظل رادين يقلب أفكاره في رأسه، تتصاعد داخله موجة من الغضب المكبوت الذي لم يجد له متنفسًا منذ زمن بعيد.
بينما كانا يمشيان عبر مروج نوف، توقف رادين فجأة، وعيناه تلمعان بالغضب.
رادين (بصوت حاد): "سغرا! أنتِ السبب في كل ما حدث لي. كل الألم والمعاناة... سأريكِ ماذا يعني الألم!"
انقض على سغرا بغضب، حاول أن يوجه لها ضربة قوية، لكنها تراجعت بسرعة، مصدومة من تصرفه المفاجئ.
سغرا (تتراجع بصدمة): "رادين... توقف! ماذا تفعل؟!"
لكن الغضب استولى على رادين، كل الألم الذي عاشه مع العائلة الظالمة تجمّع في تلك اللحظة.
فجأة، وقبل أن يُحدث لها أي ضرر، ظهر صوت هادئ لكنه قوي خلفه.
الأم – كيارا: "كفى يا رادين! هذا ليس أنت."
التفت رادين بحدة نحو والدته، التي ظهرت كما لو كانت من الظلال، عينيها تحملان مزيجًا من الحزن والأمل.
رادين (بغضب مكبوت): "أمي... لماذا؟ لماذا تركتني؟ لماذا تركت كل شيء؟"
كيارا (بحزن): "لم أتركك، يا بني. لكنك لا تعرف الحقيقة كلها بعد."
سغرا تنظر إليهما بخوف، لكنها تشعر بثقل الموقف.
رادين (ينظر إلى أمه، مصممًا): "لا يهم ما تقولين، أنا لم أعد ذلك الطفل الذي يمكن أن تتحكموا به. سأأخذها معي، وسنبحث عن القوة التي تستحقنا."
بقبضة قوية، أمسك بيد سغرا، وسحبها بعيدًا عن والدته.
كيارا (مناشدة): "رادين، القوة ليست كل شيء. لا تفقد نفسك في طريقك."
لكن رادين لم يسمع، اختفى هو وسغرا بين الأشجار، تاركين وراءهما أمهم، التي وقفت وحيدة، وهي تخفي دمعة تهدد بالسقوط.
---
هذا الفصل يعرض التوتر الكبير بين رادين وعائلته، ويكشف بعض الغموض حول ماضيهم، مع بناء الدافع القوي لدى البطل للبحث عن قوته.
---
الفصل الرابع: لقاء في عالم الأموات وخطة إيقاف رادين
في قلب الغابة، حيث يختلط ضوء القمر مع ظلال الأشجار، وقفت كيارا أمام بوابة قديمة مهجورة، تلمع عليها رموز غريبة تشع بطاقة غامضة.
فجأة، ظهر أمامها رجل ذو ملامح هادئة، عيناه مليئتان بالحزن والحكمة. كان شبح زوجها الذي مات منذ سنوات.
كيارا (بصوت مرتجف): "آرون... هل حقًا أنت هنا؟"
ابتسم آرون بحنان، ثم أخذ يدها.
آرون: "أنا هنا، كيارا... في هذا العالم، بين الحياة والموت. جئت لأساعدك. رادين يزداد قوة، ونحن بحاجة لأن نوقفه قبل أن يفقد نفسه بالكامل."
تسارعت أنفاس كيارا، لكنها شعرت بقوة جديدة تتدفق في داخلها.
---
في تلك الأثناء، في مكان بعيد من نوف، عثر رادين على بيت مهجور تحيط به أشجار عتيقة وكأن الزمن توقف عنده.
دخل البيت، وكانت جدرانه مليئة بالرسوم السحرية القديمة، انتشر فيه جو من الغموض والقدرة.
بدأ رادين بتحريك يديه، وقرأ كلمات قديمة من كتاب وجده في المنزل.
---
في غرفة مظلمة، كانت سغرا تتلو أوامر بصوت خافت، عينيها تلمعان بلون غير طبيعي.
رادين (بصوت حازم): "سغرا، أنتِ الآن تحت أوامري. لا تملكين خيارًا، ستنفذين كل ما أطلبه."
وقفت سغرا بلا حول ولا قوة، عينيها خاضعتان لقوة السحر، لكنها داخليًا كانت تحارب لتبقى هي نفسها.
---
بينما كانت كيارا وآرون يناقشان خطة لإيقاف رادين، شعرت الأم بقلق عميق.
كيارا: "إذا استمر هكذا، ستفقده الروح إلى الأبد."
آرون: "علينا أن نكون أسرع. سأسير خلفه في الظلال، وأنتِ تابعي مع سحر الحماية."
ابتسمت كيارا وهي تشعر بأنهما ليسا وحيدين في هذه المعركة.
---
الفصل يعزز الصراع الداخلي والخارجي بين الشخصيات، ويضيف طبقة جديدة من الغموض والدراما.
⚔️ الفصل الخامس: ذوقوا طعم العذاب
كانت الليالي باردة في ذلك البيت القديم، الذي حوله رادين إلى قلعة تعذيب باردة، يعكس فيها وجعه وألمه على سغرا، التي كانت تقف مقيدة بالسلاسل السحرية إلى عمود من الحجر، تتوسل الرحمة أحيانًا، وتصرخ أحيانًا أخرى.
تردد في الغرفة أصداء خطواته وهو يدور حولها، بيده سوط مغطى بالجليد الداكن، عيونه تتلألأ بالفضي والأسود، وقلبه ينبض بالانتقام.
---
🗨️ حوارات العذاب:
سغرا (بصوت متهدج): "ت... توقف... أرجوك... لم أعد أتحمل..."
رادين (يضحك ببرود): "هل تظنين أنك شعرتِ بما شعرت به؟ هذا لا شيء يا سغرا..."
يضربها بالسوط، فيترك أثرًا أزرقًا باردًا على جلدها، فتصرخ بشدة، والهواء يصبح باردًا جدًا، يتكون الصقيع على الجدران.
سغرا (تبكي): "أنت... وحش... لماذا... لماذا تفعل هذا بي...؟!"
رادين (يتوقف للحظة، ثم يقترب منها، يرفع وجهها بيده الباردة): "لأنكِ... جزء منهم."
---
🩸 تدريبات الظلام:
كل ليلة، كان رادين يجرب طقوسًا جديدة لدمج قوة الجليد مع الظلال، يستخدمها عليها كفأر تجارب:
يجمّد قدمها لتبقى ثابتة.
يجعل الظلال تقيد يديها للأعلى.
يتركها بالساعات دون طعام حتى ينهكها الجوع.
لكن رغم الألم، ظلت عيناها تحمل بريق كراهية لم ينطفئ.
---
🩸 لحظة الانفجار:
بينما كان يدرب نفسه على استدعاء "سيف الظلال المتجمد"، شعر بطاقة غريبة بالقرب من البيت، يخرج إلى الخارج، يجد شابًا وسيمًا ذو شعر فضي قصير، يحمل شعار العائلة الظالمة على صدره.
الشاب: "أنت... أنت العبد الذي هرب؟! يا للعار..."
رادين (عيونه تتسع بالغضب): "أنت... إيريك...!"
إيريك (يبتسم بسخرية): "أين اختي؟ هل استمتعت بتدريبك معها أيها القذر؟"
---
🩸 انفجار الغضب:
رادين يصرخ، تخرج من جسده موجات ظل باردة، تتشقق الأرض حوله من الصقيع: رادين: "سأقتلك!!!"
ينقض عليه بسرعة مرعبة، يبدأ القتال، حيث يستخدم إيريك سيف النار بينما يستخدم رادين سيف الظلال المتجمد.
شرارات النار والجليد تملأ المكان، تصرخ سغرا من الداخل وهي تسمع أصوات الانفجارات.
---
🩸 ذروة القتال:
في لحظة، يتمكن إيريك من جرح كتف رادين، فيضحك إيريك: إيريك: "أنت ضعيف... كما كنت دائمًا!"
لكن رادين يبتسم ابتسامة باردة: رادين: "لا... لم أعد كما كنت..."
يضرب رادين الأرض بيده، فتخرج منها أشواك جليدية وظلال تمسك قدم إيريك، يشل حركته، يقترب منه، يرفع سيفه.
إيريك (يصرخ): "انتظر! لا...!"
بضربة قوية، يقطع ذراع إيريك اليمنى، يتدفق الدم بغزارة على الثلج، يصرخ إيريك بألم، يهرب بعدها باستخدام سحر الانتقال مضرجًا بدمه.
---
🩸 ما بعد القتال:
يتنفس رادين بعمق، ينظر إلى السماء الرمادية، يبتسم ابتسامة متعبة: رادين: "هذا... لم يكن سوى البداية..."
يدخل المنزل مجددًا، يجد سغرا تنظر إليه مرعوبة والدموع تغمر وجهها.
سغرا (تبكي): "أنت... أنت حقًا وحش..."
يمسك وجهها بيده الباردة، ينظر في عينيها مباشرة: رادين (ببرود): "الوحوش هم من صنعوني... والآن، ستبقين عبدي... حتى أمحوهم جميعًا."
---
🩸 ختام الفصل الخامس:
في الليل، يقف رادين خارج المنزل، يتدرب على دمج سيف الجليد والظلال، يراقب النجوم الباهتة.
في داخله، يسمع صوت أمه القديمة: الأم (في ذاكرته): "يا بني... لا تكن مثلهم..."
لكن رادين يتمتم: رادين: "آسف يا أمي... لكن يجب أن تذوق العائلة الظالمة ألم الجليد والدم."
الفصل السادس: طعم الحرية المسمومة
صورة (Sura)
> فتاة ذات شعر فضي طويل وعينين بلون البنفسج الداكن، تحمل دائمًا نظرة تحدٍ رغم الألم، جسدها هزيل من التعذيب لكنه يحمل بقايا الكبرياء، ترتدي رداءً أسود بسيطًا يمنحها حرية الحركة، وعلى معصمها الأيمن وشم العائلة الظالمة، وهي الآن عبدة رادين.
---
بعد المعركة مع إيريك، جلس رادين قرب المدفأة، ينظر إلى النار الصفراء التي تحرق الخشب البارد، بينما تقف صورة (Sura) مقيدة عند الجدار، تتنفس بصعوبة وعيناها مليئة بالخوف والكره في آن واحد.
---
🩸 حوارات البداية:
صورة (تتمتم بضعف): "قتلت... أخي... أنت... وحش..."
رادين (بصوت هادئ): "لم أقتله بعد... لكنه الآن يشعر بما شعرت به أنا."
يرفع يده فتتحرر القيود عنها، فتسقط على الأرض، تنظر إليه بصدمة.
صورة: "لماذا... حررتني؟"
رادين: "سأعطيكِ حرية مؤقتة... فقط مؤقتة."
---
🩸 طعم الحرية المسمومة:
يقدم لها طعامًا ساخنًا، الخبز والحساء، لأول مرة منذ زمن طويل، يدعوها للجلوس قرب المدفأة. تشعر صورة بالحرارة تلامس أصابعها المتجمدة وهي تحمل الوعاء، تذوق الطعام فتسقط دمعة رغماً عنها.
صورة: "لماذا... لماذا تفعل هذا؟"
رادين: "لأنكِ ستحتاجين للقوة... نحن ذاهبون لمطاردة عائلتكِ."
---
🩸 حوار التسميم النفسي:
صورة (تبكي): "أنت تستمتع بهذا... صحيح؟!"
رادين: "لا أستمتع... بل أعيد التوازن... أنتي جزء منهم، وستساعديني على إنهاء ما بدأوه."
صورة (تصرخ): "أنا... أنا أكرهك!!"
رادين (يبتسم ببرود): "أكرهيني أكثر... هذا أفضل."
---
🩸 لحظات الهدوء المظلم:
في الليل، تعود صورة إلى مكان نومها على الأرض، تشعر بالدفء لأول مرة لكنها تخشى أن يكون هذا الهدوء مقدمة لعاصفة جديدة.
بينما يقف رادين خارج المنزل، يحدق في القمر الأزرق، يهمس: رادين: "غدًا... نبدأ في اصطيادهم واحدًا تلو الآخر..."
---
🩸 نهاية الفصل السادس:
قبل النوم، يسمع صوت بكاء صورة الهادئ في الغرفة الأخرى، لكنه لا يقترب منها، يبتسم ببرود: رادين: "لتذوقي طعم الحرية المسمومة قبل الجحيم القادم..."
---
الفصل السابع: دماء على طريق الانتقام
صورة (Sura):
> الفتاة ذات الشعر الفضي والعينين البنفسجيتين، أصبحت ترتدي عباءة داكنة تغطي جسدها الهزيل، وتحمل خنجرًا صغيرًا أعطاها إياه رادين للدفاع عن نفسها، لكنها ما زالت خائفة، تحمل في قلبها كراهية وحيرة تجاهه.
---
🩸 افتتاحية:
خرج رادين وصورة من القرية المدمرة، يمران عبر الغابات السوداء والأنهار الهادئة، والجبال المغطاة بالثلوج، يبحثان عن بقايا تلك العائلة التي مزقت طفولة رادين.
في كل ليلة، كانت صورة ترى أحلامًا مليئة بالدماء ووجه رادين الغاضب.
---
🩸 حوار الطريق:
صورة (بصوت منخفض): "إلى متى سنظل نهرب وراء دماء...؟"
رادين (يمشي دون أن يلتفت): "حتى يختفي هذا الألم من صدري."
صورة: "هل... سيختفي؟"
رادين (يتوقف، يلتفت بعيونه الحمراء): "لا أعلم... لكن عليّ المحاولة."
---
🩸 اللقاء مع أحد أفراد العائلة:
بينما كانا يمران بسوق صغير في مدينة غريبة، لمح رادين وجهًا مألوفًا في زحام الناس... إنه ليونارد (Leonard)، أحد أبناء تلك العائلة.
يتجمد رادين، يضيق بؤبؤ عينيه، تتسارع أنفاسه.
صورة (تسحب عباءته بخوف): "رادين... لا تفعل شيئًا هنا..."
لكن رادين لم يستمع، اختفى وسط الزحام بسرعة، لتسمع صرخات الناس بعد لحظات.
---
🩸 معركة الغضب:
وجد رادين ليونارد في زقاق خلف السوق.
ليونارد (بابتسامة ساخرة): "هاها، الفأر الصغير الذي هرب من القفص..."
رادين (بصوت بارد): "لقد كبرت... ولم أنسَ..."
ينقض رادين عليه بقوة الظلام والجليد، يتصاعد الضباب البارد من يديه، بينما ليونارد يستخدم سحر النار لمحاولة الدفاع عن نفسه.
يشتعل المكان بالنيران والثلوج، ومع كل ضربة، يتذكر رادين أيام التعذيب.
رادين (يصرخ): "هذا... من أجل كل ليلة قضيتها مقيدًا...!!"
---
🩸 اللحظة الدموية:
تصل صورة للمكان، تقف بعيدًا ترتعش، ترى رادين يضرب ليونارد بعنف، يقطع يده اليمنى، وصراخ ليونارد يملأ الزقاق.
صورة (تبكي): "رادين... توقف!!"
لكن رادين لم يستمع، وفي لحظة واحدة، يرفع يده ليضرب ضربة أخيرة، يطعن قلب ليونارد بيديه المتجمدتين، ينهار جسد ليونارد بلا حياة.
---
🩸 لحظة الصمت:
يسقط الثلج فوق جثة ليونارد، بينما يقف رادين مغطى بالدماء، يتنفس بصعوبة، يلتفت نحو صورة، عيونه مليئة بالغضب والدموع.
رادين: "لن... أرحم أحدًا منهم..."
صورة (تضع يدها على فمها، تبكي): "أنت... وحش..."
---
🩸 نهاية الفصل السابع:
يغادر رادين المكان، بينما تتبعه صورة بصمت، تمشي خلفه رغم خوفها، فهي الآن بلا مكان تذهب إليه، وكل ما تستطيع فعله هو أن تشهد طريق الدم الذي اختاره رادين.
💥 الفصل الثامن: “إشعار الدم والنار”
🏔️ في ليل رمادي، الغيوم تخفي القمر، كان رادين يجلس على صخرة عالية، وصُورة خلفه مترددة، بينما الدم لا يزال عالقًا على أطراف أصابعه.
💬 [صُورة] (تتراجع خطوة):
“رادين... أرجوك... توقف عن القتل... إنهم... يلاحقونك الآن...”
💬 [رادين] (يخفض رأسه قليلًا، صوته بارد):
“ليرسلوا من يريدون، كل من يقترب... سأحرقه...”
✨ فجأة، تومض بلورة حمراء في جيب صُورة، حيث استعملوها لمراقبة تحركات رادين.
💬 [صُورة] (تنظر إلى البلورة بفزع):
“إنها... رسالة... من العائلة!”
يتردد صوت غليظ من البلورة:
> “إلى الوحش الذي بدأ بابتلاع قوى الآخرين... لن تسمح لك عائلة أورلاندو بتهديد نظام هذا العالم... اعتبر نفسك هدفًا لنا جميعًا، ولن تجد مكانًا للاختباء.”
💬 [رادين] (يبتسم بابتسامة باردة):
“أخيرًا... جاء دوري لأجعلهم يشعرون بالخوف.”
---
⚔️ في نفس اللحظة، كان صائد جوائز قوي يُدعى [فالكين]، يقف عند مدخل البلدة التي لجأ إليها رادين، وكان يرفع مكبرًا صوتيًا سحريًا:
> “يا رادين! خرجت مكافأتك: خمسة ملايين عملة ذهبية لمن يأتي برأسك! أخرج الآن، أو سأمزق هذه البلدة بأكملها حتى أجدك!”
💬 [صُورة] (تمسك بيد رادين):
“لا... لا تذهب! إنهم... ليسوا مثل البقية... فالكين قوي جدًا...”
💬 [رادين] (ينظر إليها ببرود):
“كلما كان الخصم أقوى... كلما كانت قوته ألذ حين أمزقها منه.”
---
⚔️ المواجهة:
خرج رادين بخطوات هادئة، بينما فالكين يلوح بسيف ناري عظيم، والسكان يهربون.
💬 [فالكين]:
“ها أنت ذا... الظلام والجليد والنار... أرى أنك بدأت تتحول إلى شيطان بحق.”
💬 [رادين]:
“لا داعي للكلام... تعال... وأرني قوتك.”
اندلع قتال عنيف، السيف الناري يضرب الأرض ويحرقها، بينما رادين يقابله بقبضات مظلمة تُجمد الشرر الناري في الهواء، ثم يطلق نفثات لهب أسود من يديه.
بينما يختبئ الناس، كانت صُورة تراقب وهي ترتجف، تشاهد عيني رادين المتوهجتين كجمرتين في الظلام، تشاهد كيف يبتسم وهو يصد ضربات فالكين، ثم يلكمه بقوة تجعله يتقيأ دمًا.
💬 [فالكين] (وهو ينهض بصعوبة):
“أنت... لست إنسانًا...”
💬 [رادين] (يرفع يده، تتجمع نار سوداء حولها):
“صحيح... ولست بحاجة لأن أكون إنسانًا لأقضي على كل من حاول كسر روحي.”
🔥 بضربة واحدة، تخترق النار السوداء صدر فالكين، ويسقط، وقوته النارية تنتقل كسريان من اللهب الأسود إلى جسد رادين.
---
🩸 لحظة الصدمة:
يتنفس رادين بعمق وهو يشعر بالقوة تتدفق، بينما يسقط جسد فالكين متفحمًا.
💬 [صُورة] (تصرخ باكية وهي تمسك بذراعه الملطخة):
“توقف... يكفي! ألا ترى ما الذي تتحول إليه؟!”
💬 [رادين] (ينظر إليها، وجهه هادئ، عيونه دامية):
“لقد وعدت نفسي... أن أجعلهم جميعًا يشعرون بالألم الذي جعلوني أعيشه...”
تركها فجأة، واستدار مغادرًا، بينما هي تركع على الأرض تبكي.
---
🌩️ النهاية التمهيدية للفصل:
بينما يختفي رادين في الظلال، كانت سماء المدينة تحترق بهدوء، وظهرت بلاغات في كل مكان بأن “الوحش الذي يبتلع القوى” أصبح خطرًا على العائلات الكبرى.
وكان رادين، يبتسم وحده، بينما صوته يهمس:
> “العائلة القادمة... سأجعلكم تذوقون النار، بعد أن تذوقتم دموع الضعفاء.”
الفصل التاسع: دموع ودم
كان الليل أسود، والسماء مغطاة بالغيوم الثقيلة، بينما الرياح تحمل معها رائحة المطر والدم.
كان رايدر يمشي بخطوات ثقيلة على الأرض الموحلة، وصُورة خلفه، ملتصقة بردائه الأسود، تنظر إلى ظهره بعيون ممتلئة بالخوف والحيرة، وقلبها يحترق.
صُورة (في نفسها وهي تنظر إليه):
> "لقد قتل أخي... دمه على يديه... لكن لماذا قلبي يؤلمني حين أراه وحيدًا هكذا؟ لماذا... لماذا لا أستطيع كرهه بعد الآن؟"
---
توقف رايدر أمام باب كوخ خشبي قديم في الغابة، حيث كان يختبئ أحد أفراد عائلة ألكازار، العائلة التي عذبته.
فتح الباب بركلة، ليظهر أمامه شاب ذو شعر رمادي طويل وعينين خضراوين يلمع فيهما الخوف.
الشاب (يتراجع):
> "را... رايدر... أنت... أنت مجرد عبد! كيف تجرؤ أن تأتي إلى هنا؟!"
توهجت عينا رايدر باللون الأزرق المظلم، وانطلقت طاقة باردة حول يديه.
رايدر (بصوت بارد):
> "لقد قتلتوني في الماضي... الآن جاء دوركم."
---
قفز الشاب ليهاجمه بسكين مسحور، لكن رايدر أمسك معصمه وكسره بلمسة باردة، صرخ الشاب بألم رهيب.
صُورة تغطي فمها بيدها، والدموع تنهمر من عينيها وهي ترى شقيقها يتلوى.
الشاب (يصرخ):
> "صُورة!! قولي له أن يتوقف!! أنقذيني!!"
صُورة ترتجف، وهي تتراجع خطوة، عيناها تنتقل بين أخيها ورايدر.
صُورة (بصوت باكٍ):
> "را... رايدر... توقف... أرجوك..."
لكن رايدر لم ينظر إليها، رفع يده الأخرى المشتعلة بالجليد وأمسك رأس الشاب.
رايدر (بصوت مليء بالغضب):
> "لقد انتهى كل شيء."
صرخة عالية شقت الليل، بينما تجمد رأس الشاب، وتحطم كالزجاج ليسقط جسده ميتًا.
---
انهارت صُورة على ركبتيها وهي تبكي بصوت مرتجف.
صُورة:
> "توقف... أرجوك... لماذا... لماذا أنت هكذا؟! لقد قتلته... لقد كان أخي..."
كانت الدموع تغطي وجهها، شعرها الأسود مبعثر على وجهها، وكتفاها يرتجفان.
---
تقدم رايدر نحوها ببطء، وجهه مغطى ببقع الدم، وعيناه تلمعان بغضب وشرارة ألم.
جلس أمامها، وأمسك ذقنها برفق، رفع وجهها الباكي إليه.
رايدر (بصوت منخفض):
> "أنا هكذا... لأنكم جعلتموني هكذا... ألم تسألوا أنفسكم كم ليلة بكيت فيها وأنا أصرخ؟ كم مرة ضربتموني وأنا أتوسل الرحمة؟"
دموع صُورة لا تتوقف، وهي تهمس:
> "لكن... لماذا... لماذا قلبي يؤلمني الآن؟"
---
اقترب وجه رايدر من وجهها، والدموع تختلط بأنفاسها المرتجفة، وهمس لها بصوت بارد ودافئ في نفس الوقت:
رايدر:
> "لأن قلبك يعلم... أنك لم تكوني سيئة دائمًا... ولأنك أصبحتِ أسيرة مثلي..."
---
قبلها على شفتيها قبلة طويلة، وهي تبكي، ودموعها تنزل على وجهه.
كانت ترتجف، لكنها لم تدفعه بعيدًا، بل أغلقت عينيها، وأمسكت سترته بيد مرتعشة.
---
[صوت إشعار سحري فجأة يتردد في الغرفة]
✨ "تنبيه: لقد امتصيت طاقة النار من عدوك. مهارة جديدة تم تفعيلها: لهب الظلال."
ابتعد عنها ببطء، نظرت إليه بعينين ممتلئتين بالدموع.
صُورة (بهمس):
> "ماذا الآن...؟"
رايدر (ينظر لعينيها بجدية):
> "الآن... سننهيهم جميعًا."
---
في تلك اللحظة، علم الاثنان أن طريق العودة انتهى، وأن عائلة ألكازار أصبحت هدفهم القادم، مهما كلف الأمر.
وبينما كان الليل يشتد سواده، كان قلب صُورة ينبض بين الألم والحب، والخوف والولاء، بينما قلب رايدر يغرق أكثر في الظلام الذي اختاره، وفي الضوء الذي لا يعترف به.
الفصل العاشر: الكمين الدامي وولادة لهب الظلال
في وادٍ مهجور، كانت الرياح تعصف بقوة، وتحمل رائحة التوتر والدمار. في أعماق الظلام، تقف مجموعة من الصيادين الثلاثة: كروس، ليرا، وهانزو، مُرتدين دروعًا سوداء تتلألأ بنيران باهتة. عيونهم كانت تشع عداوة وبحثًا عن الثأر.
> كروس: (بصوت جليدي)
"هذه فرصتنا الأخيرة. رايدر لن يهرب هذه المرة."
>
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon