نبدأ روايتنا الجديده بمجموعه من المغامرين أو بمعنى اصح مجموعه من الكشافه كانوا بيستكشفوا الكهوف والغابات والمناطق المظلمه المجموعه مكونه من ٥ أفراد القائد والمصور والكاتب والاثنين الآخرين لازم يكونوا مسلحين من أجل اى ضرر واحنا هنتكلم عن كشافه "القائد جمال" واحنا حاليا فى منطقه مليئه بالجمال احنا فى إسطنبول بتركيا الدوله المليئة بالجمال والكهوف كمان ودوله سياحيه روعه اتمنى تزوروها
هنتكلم بقا عن أفراد كشافه" القائد جمال" طبعا القائد هيكون" جمال فينيك" ودا فى سن ٤٣سنه وكان شجاع جدا والكاتبه "فريده محمد"وكانت فى عمر ٢٩ سنه كانت سريعه الحفظ والمصور"بوراك عادل"وكان فى عمر ٣٣سنه كان كثير الكلام والضحك وكانوا بينادوه ب"بيبو" اما الاثنيين المسلحين كان اول واحد "عبدالجبار طه"وكان فى عمر٣٦سنه وكان ذو عضلات وقوه لا توصف والثانى"خالدون جيهاد"وكان فى عمر ٣٧سنه وكان اسمر الون وكان صامت لا يحب الكلام وكان يشم رائحه الحيوانات المفترسه وكان يسمع بدقه الاقدام ولديه علم الفراسه
كانت الكشافة تبحث عن اى كهف وتغامر فيه أو اى غابه لقد سمعوا الكشافة بأنه يحدث حوادث كثيره فى غابه بلغرد ولكن هم دخلوها كثيرا ولم يحدث لهم شئ فقرروا أن يدخلوها ليلا ويبيتوا بها حتى يروا ما يتحدثون عنه الناس لقد جهزت الكشافة معداتهم ودخلوا الغابه عصرا وبدأوا يسكتشفون المكان وراء قائدهم جمال ،،كانت الغابه مليئه بالشجر والعشب بقيوا يبحثون ولكن دون جدوى حتى حل الليل عليهم وخيموا فى مكان آمن وأشعل خالدون نارا وبقى أمامه فأجتمع الكشافة وبدأوا يتحدثون
جمال: اظن ان كلام الناس خطأ لا يوجد شئ هنا ولكن سنبقى الليله لنرى
بوراك:ما بتعرف تغنى خالدون غنيلنا يلا
ضحك الجميع الا خالدون الذى كان ينظر ل بوراك بنظره حاده
فريده: شكلك تريد تتشاجر بيبو ولكن وقعت فى الشخص الغلط
بوراك: ليش الشخص الغلط فينى اتشاجر معه
جمال:خلاص خلاص غنيلنا انت بيبو
بوراك:ما بعرف وما بحفظ اى اغنيه
عبدالجبار:فريده بتحفظ ليش ما بتغنى فريده
ابتسمت فريده وقالت: حافظه كتير ولكن صوتى ليس جميل
جمال:انا بحب معانى الاغنيه ولكن الصوت عادى يلا قوليلنا شو رح تغنى
فريده:فى اغنيه حزينه بحبها كتير اغنيه"ولكنه سيمضى"
بدأت فريده تغنى وبعد أن انتهت سقف لها الجميع
بوراك:هى قالت صوتها مو حلو لك صوتك فوق الروعه
جمال:صحيح والله تبارك الله
وفجأة قاطعهم خالدون وقال :اسكتوا فى حدا جاى
الكل سكت وجلس جمال جنب خالدون ينظر إلى ما كان ينظر إليه خالدون فقال له بصوت خافض:هل عرفت ايه نوعه
خالدون:لا ما عرفت بس مشيته مثل بشرى عادى
جمال:نجهزله ولا لا
خالدون:جهزوله بسرعه وتخبوا
دخلت فريده أحد الخيام هى وبوراك اما جمال فدخل خيمته وعبدالجبار وخالدون انتظروا الشخص إللى جاى فضلوا منتظرين ولكن فجأه قطع سكوتهم صراخ عبدالجبار ارتعبت فريده هى وبوراك ولكن فريده حاولت تقوى نفسها ونظرت ماذا يحدث فى الخارج لقد رأت عبدالجبار واقع على الأرض وفى رأسه غرست سكينه وخالدون نفس الشئ وضعت يدها على فمها وبدأت تبكى وبوراك حاول يرى وعندما رأى المنظر صرخ فوضعت فريده يدها على فمه كى يسكت ورجعت به إلى آخر الخيمه وكانوا ينشجون من البكاء ولكن شعروا بأقدام آتيه نحوهم ففتح الخيمه ورأوا رجل ضخم ولا يرتدى اى ثياب سوى بنطال ابيض قصير مليئ بالدماء ووجهه عادى جدا ولكن مجعد ومخيف وبيده عصا غليظه أو فرع من شجره نظر إليهم وبرق بهم وحينما رأه بوراك صرخ بقوه فجرى نحوهم وخبطهم بالعصا على رأسهم ففقدوا الوعى بسرعه بعد عدة ساعات استيقظت فريده لترى نفسها مربوطه على حائط حجرى والمكان مظلم ظلت تبحلق ولكن لم تعرف أين هى بعد كم دقيقه سمعت خبط جنبها وسمعت صوت بوراك قريب منها
فقالت بسرعه: بيبو انت سامعنى
بوراك:نعم انتى وين واحنا وين هلا
فريده:ما بعرف المكان كله ظلام
بوراك: ما بتعرفى القائد جمال وينه
فريده: ما بعرف
وفجأة سمعوا صوت أحد يرد عليهم
جمال:انا معكم هنا
فريده:الحمدلله يا ربى انك ما تأذيت
وفجأة قطعهم دخول شخص وكان معاه كانون النور وكان هو الشخص نفسه المتوحش وكان بيجر جثه عبدالجبار وخالدون فرمى خالدون على الأرض ورفع عبدالجبار على طاوله مليانه دم وبدأ يدور على شئ فى صندوق كبير واخرج بلطه كبيره كانت فريده تمنع صراخها واظن ان بوراك فقد الوعى مره أخرى اما جمال فكان ينظر وعيونه تدمع وقلبه كاد أن يتفتت من الألم بدأ الرجل بتقطيع جثه عبدالجبار وبعد أن انتهى جمعه فى كيس كبير وبدأ يغسل كل قطعه من الدماء ويضعها فى وعاء معدني كبير وبعدها وضع مياه فى الوعاء فوق قطع عبدالجبار ووضع الوعاء على نار اشعلها بين قوالب طوب تسند الوعاء وبدأ يقطع بصل وثوم وطماطم وجزر كل هذا فى الوعاء وفريده تنظر إليه وقلبها ينبض بسرعه وعيناها تدمعان فسمع الرجل صوت نشيجها الذى لم تستطع أن تخفيه فقرب منها وقرب الكانون من وجهها ليراها
تسارعت نبضات فريده ونظر اليها الرجل وكان متعجب من شكلها فوضع يده يتحسس وجهها وهى تموت خوفا فمسك شعرها وبدأ ينظر إليه بتعجب فأنار الكانون على جسدها وبدأ يتعجب فوضع يده على خصرها وبدأ يتحسس بطنها ويقول بتهته وصعوبه فى النطق :ط...طف....طفل انصدمت فريده حينما سمعت تلك الكلمه ونظرت إليه وهو مبسوط ويضحك ويدور ويقول :ط...طف..طف.....طفل ثم نظر إليها وابتسم فقالت له فريده:انت تحب الأطفال
فلم يجاوب عليها وظل ينظر إليها فقالت :انت تأذى الطفل هكذا
فنظر إليها وقشر وجهه وقال:طف....طفل...اح....احبه
فأبتسمت فريده وكانت تقول لنفسها :انه يفهمنى اتمنى ان يقتنع ويفكنى
فنظرت إليه وقالت:ولكن انت هكذا تؤذيه يجب أن تفكنى
كان يفهم بعض كلماتها ولكن لا يجيب الا بكلمه واحده وهى "طفل" لقد يأست فريده من فكرة إقناعه فالتزمت الصمت وذهب هو ليرى هل اللحم استوى ام لا لقد غلب النوم فريده فنامت استيقظت فى الصباح لترى شئ بشع للغاية لقد رأت عظام كثيره وبوراك مكتف مثلها وجمال أيضا وجثة خالدون مرميه على الأرض وملطخه بالدماء والمتوحش نائم وامامه وعاء مليئ بالعظام فحاولت فريده إيقاظ بوراك أو جمال دون أن يستيقظ ذلك المتوحش فستيقظ بوراك واندهش من المنظر فبدأ يصرخ بقوه ايقظ جمال والمتوحش فتضايق المتوحش وبدأت فريده تقول:توقف بيبو اهدأ ستوقظه
استيقظ المتوحش وبدأ ينظر إليهم وعيناه بارزتان فقرب من بوراك وهو متعصب وبدأ يخنقه فصرخت فريده به وقالت:اتركه اتركه أرجوك
فقال جمال بسرعه:ليس هو من صرخ ،ليس هو من صرخ
فتركه ونظر إلى جمال وقال:من.....من.....صر....صرخ
فقال جمال:أن فقاطعته فريده وقالت :الطفل الطفل من صرخ
فنظر إلى فريده وقرب منها ووضع يده على بطنها وقال بحنان:لم...لما...لماذا
فقالت فريده:لأنه جائع
فجرى إلى الوعاء المليئ بالعظام وبدأ يبحث عن شئ داخله فأخرج قطعه من اللحم وجرى ناحيتها وكان يريد أن يطعمها لفريده ولكن فريده أبعدت فمها ورفضت فمسك فكها وكان يريد أن يطعمها
فقال جمال:هذا لا يحبه الطفل
فتوقف ونظر إليها وهى تبزخ فصرخت به وقالت:كنت ستقتل الطفل أيها الاجدب
فنظر إليها بخجل وقال:سا....سامحينى.....ام...امى وبدأ يبكى ويخبط يده فمسك البلطه وبدأ يضرب بها جثه خالدون بقوه وتلوثت فريده بالدماء والمكان بأكمله امتلئ بالدماء وجسد فريده يرتعش بالكامل حتى توقف المتوحش وجلس يبكى ويقول:امى....امى...امى شعرت فريده بحزن تجاهه فبدأت تكلمه بحنان:أهدأ وقلى ماذا حصل لها فصرخ بقوه وزمجر مثل الاسود ونظر إلى فريده بحده ثم نظر إلى بوراك ومسك البلطه وجرى عليه فصرخ بوراك وفريده تصرخ به ولكن لم يكمل بوراك صرخته ورأسه طارت من مكانها والدماء تناثرت وانصدمت فريده وبعدها عبرت عن حزنها بدأت تخبط بجسدها على الحائط وتبكى وتصرخ بقوه وكانت ستجن وتقول بنشيج:بيبو لا بيبو لا .....كان اخى لما فعلت هكذا
فنظر إليها المتوحش وتوقف عن البكاء فقرب منها فقالت بغضب:ابتعد عنى ابتعد عنى وبدأت تخبط رأسها بالحائط حتى انجرحت رأسها وبدأت تنزف حاول المتوحش أن يوقفها ووضع يده على رأسها فتلوثت بالدماء حينما رأى الدماء قال بخوف:دم....دما...دماء ..لا حاول أن يهدأها ولكن فريده لم تتوقف فذهب إلى رأس بوراك ووضعها فوق جسده وهو ينظر إليها بخوف ويقول:لا...تفع...تفعلى..ذلك...انا...وض...وضعت ....رأسه...مكا....مكانها
توقفت فريده ونظرت إليه لتراه خائف عليها ويبكى عليها وجمال ينظر إليه بتعجب فتحرك المتوحش ناحيه فريده ووضع يده على جرحها وبدأ يمسحه فى ملابسه فجرى ناحية الماء واتى بكوب ماء وبدأ يغسل جرحها وبعد أن انتهى وضع يده على بطنها وقال:الطف...الطفل...بخي....بخير فلم تجيبه فريده ونظرت إلى جسد بوراك وبدأت تبكى وتقول:بيبو لا تتركنى انا لا أستطيع وبدأ صوتها يعلو فنظر إليها المتوحش وقال:لا..تبكى...لن...آكله وبدأ يفك حبل بوراك ووضعه بعيد عن عينها وغطاه وذهب إليها وبدأ يمسح دموعها ولكن هى تبعد وجهها فتعصب وزمجر بقوه ارعبت فريده فتوقفت واعطته وجهها ولم تمنعه ولكن قلبها مازال منفرط من الألم فبدأ يسألها:الطف...الطفل..جائع. فلم تجبه فريده
فأجابه جمال وقال: نعم هو جائع ويريد تفاح هل تعرف التفاح
فهز رأسه إيجاب فقال له جمال:احسنت هيا اذهب وأتيه بالتفاح
رحل المتوحش وكانت فريده لا تتوقف عن البكاء فأوقفها جمال وقال:فريده توقفى اعلم انك تفتقدينه كثيرا ولكن يجب أن نفكر فى شئ لنرحل من هنا فريده:لا نستطيع نحن مكتفون وهذا الأحمق سيقتلك ثم يقتلنى
جمال:هو لا يستطيع أن يقتلك فهو يظن انكى حامل حاولى أن تقنعيه بأن يفكك
فريده:هو لايفهمنى اساسا
جمال:حاولى فريده اقنعيه بأن الطفل سيموت هكذا
فريده:حسنا سأحاول و اول شئ سأفعله بعد أن يفكنى هو قتله
بقيوا ساعه يتحدثون وبعدها اتى المتوحش ومعه الكثير من التفاح ومعه طائر مقتول فوضع الطائر وكان ينظر لفريده ويبتسم ويقول:تف...تفاح وبعدها قرب منها تفاحه وحاول أن يطعمها ولكنها رفضت فحاول مره أخرى ولكن رفضت فتركها وبدأ يلوث التفاحه بدماء بوراك ثم قرب منها التفاحه وحاول أن يطعمها فرفضت فبعد عنها واخرج البلطه وقرب من جمال وقال:ان...لم..تأكليها...سأقتله نظرت إليه بتعجب وتقول فى نفسها:هو بيعرف العنف هذا الاهبل
فقالت بعصبيه:حسنا سأكله ولكن لن اكل هذه التفاح
فذهب إلى باقى التفاح واخرج تفاحه أخرى ومدها إليها
فقالت:اغسلها وحينما سمع تلك الكلمه خبط قدمه بقوه وزمجر بها ثم ذهب وغسل التفاحه وقربها منها فأكلت قطمه وحينما كانت تأكل قالت:اعطى واحده لجمال فهز رأسه نفيا فقالت بلطف:عشان الطفل يفرح
فنظر إلى بطنها ووضع يده وابتسم فنظر إليها وقال :ما...اس...اسمك انصدمت فريده وقالت بسرعه:انت بتفهم
فهز رأسه إيجاب وأعاد سؤاله :ما...اس...اسمك فقالت فريده:اسمى فريده
فقال: فر....فريد...فريده ...فريده ابتسمت فريده وقالت:انت ما اسمك
المتوحش: مي..مين..مينى ..مينى فرددت فريده قوله:مينى اسمك جميل ابتسم مينى ووضع يده على بطن فريده وقال:ما...اسم..الطف...الطفل فقالت فريده:اختار انت اسم الطفل
فأبتسم وقال:ما...ماجد..ماجد ضحكت فريده وقالت:كيف عرفت هذا الاسم
فلم يتكلم وظل وجهه حزين فقرب التفاحه من فم فريده ولم يعد يكلمها وبعد أن اكلت التفاحه اخذ تفاحه اخرى وقربها لجمال واكله وبعدها خلع ريش ذلك الطائر وقطعه ووضعه فى الوعاء المعدنى وجلس بجانبه وظل يفكر كانت فريده تنظر إليه بتعجب فسمعته يبكى بنشيج وكأنه تذكر شئ جلس يبكى كانت فريده ستكلمه ولكن جمال اوقفها ظل ذلك المتوحش يبكى ويقوم يرى اللحم استوى وبعد أن استوى اخرج اللحم وبدأ يأكله وهو يبكى وبعد ان انتهى ظل يبكى بنشيج ويقول :امى...امى....سا...سامحينى....امى تأثرت فريده ونظرت إلى جمال وقالت بصوت منخفض:اكلمه ولا لا
فهز رأسه إيجاب استجمعت قواها وقالت:مينى ايمكن أن تحدثنى ماذا حصل لأمك فنظر إليها وقام من مكانه وقرب منها وحضنها وظل يبكى اندهشت فريده من ما فعله ولكن حاولت أن تهدئة بقولها:أهدأ مينى وأخبرنا ماذا حصل لها
كان يقول بنشيج :لقد...قتلو....قتلوها....أمام....عين..عينى فنزلت دموع فريده وقالت بدموع:من قتلها
فنظر إليها وقال :انا....انا...انا. فريده :أهدأ وقلى بوضوح
فأعاد قوله:انا...كنت ....خائف..ولم...اخرج....انا...ضعيف...ولم...انقذ...انقذها....فريده وصرخ بقوه وابتعد عنها ومسك البلطه وجرى على جمال فصرخت فريده به :لا لا مينى الا جمال أرجوك وكانت تبكى بصراخ فرأت كلمه على حائط فقالتها بصوت عالى :مينيس فتوقف ونظر إليها وكان جسده يرتعش بالكامل فترك البلطه وقرب من فريده ونام تحت قدمها بعد بكاء طويل فقالت فريده بصوت خافض لجمال:مريض نفسى أتمنى أن نخرج من هنا بأمان
جمال:مين مينيس فقالت فريده وهى تنظر على الحائط الذى عليه الكلمه:اظن انها امه لانه مكتوب اسمها واسمه على الحائط
جمال:اظن انها كانت عزيزه جدا عليه ولكن هذا الشخص يجب أن يموت أو يتعالج تعصبت فريده وقالت:ماذا تريده أن يفعل لقد قتلوا امه أمامه جمال:اهدأى ستوقظيه
فريده وهى تنظر على المتوحش:انظر جمال هو مثل الملاك وهو نائم وما شفته وهو بيتعامل مع الطفل لك انا صدقت انى حامل وضحكت فضحك جمال وقال:هذا مجنون جدا يظن انك حامل انا اظن ان هو ما شاف بنت قبلك غير امه
فريده بتعجب:هذا يدل على أن امه كانت حامل قبل ما تموت
جمال:صحيح والله انا اريد اعرف من قتل امه بهذه البشاعة بس أين ابوه هو متعصب على امه بس
فريده:دعنا من ذلك انا نعسانه كان يوم متعب جدا بس انا حاسه ان رأسى هتنفجر من الوقفه
جمال:الله يسترها ونطلع من هنا أغمضت فريده عينيها ولم تستيقظ ظل المتوحش يوقظها ولكن لم تستيقظ كان متعصب جدا وظل ينادى على اسمها فستيقظ جمال وحينما رأى المنظر ظل ينادى على فريده ولكن لم تستيقظ ظن أنها رحلت وفارقت الحياه فقال للمتوحش:فكها بسرعه وضعها على الأرض ففكها المتوحش بسرعه ووضعها على الأرض
فقال له جمال:حط اصباعك على انفها وشوف اذا بتتنفس ولا لا وضع المتوحش يده على انف فريده وبعد أن وضع لم يشعر بتنفسها ظل يبكى ويخبط يده على الأرض ويقول:لا....لا....فريده انصدم جمال وقال:عيدها تانى مستحيل تموت عيدها تانى ولا فكنى بعيدها انا فوضع يده مره أخرى وقال ببكاء:هى...لا....تت....تتنفس ....صد....صدقنى
جمال:حط ايدك على قلبها وشوفها بتنبض فنظر إليه بتعجب وقال:لا....اعر....اعرف
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon