NovelToon NovelToon

رحيل الامس

اعجاب في حفلة زفاف

ذهبت الى حفلة زفاف ابنة عمي انا و أمي، دخلنا القاعة و كانت ممتلئة بالاقارب، كنت مرتدية فستان أحمر طويل و يرسم خصري و جسمي بالكامل ،وكان شعري اسود اللون، وكانت الزينة على وجهي، كل من تراني تسئل أمي هل هذه ابنتك نعم لانهم اقارب ابي منذ زمن لم يرونني، فلاحظت هناك شاب طويل القامة جميل ابيض البشرة وشعره بني فاتح يقرب للون الاصفر كان داخل القاعة، و من المستحيل ان يدخل فتيان الى القاعة لانها ممتلئة بالنساء إلا اذا كان يقرب للعروسة يمكنه، فتذكرت أنه اخاها "رياض"، ففكرت بجذب انتباهه لي كنت امشي ورائه ما إن وقعت منه اسوارة سرعان ما التقطتها من الارض و ذهبت إليه و سئلته هل هذه الاسوارة لك قال: بصوت خشين نعم انها لي فرايته تأثر و هو ينظر لي وجه لوجه فسالته الا تريدها قال لا انها اسوارة غالية على قلبي احافظ عليها كثيرا شكرا جزيلا لك وانا ببرودة العفو، فذهبت قبله فمسك بيدي وسحبني اليه قائلا من انت وانا في نفسي تباا كم هو جميل كدت اذوب من جماله، فقلت له انا ابنة عمك انا "دعاء" الم تتذكرني فقال بدهشة لم نرى بعضنا منذ الصغر ، وبعدها ذكرني بذكرات كنا نفعلها سوى فتذكرت و انا بدهشة لديك ذاكرة قوية فقال بالطبع سألني كم عمرك الان فقلت له 16 وانت، فقال 18سنة، و بعد تبادلنا في الحديث ذهبت للرقص وهو كان يوزع نظاراته على جسمي و كان ينظر الى خصري ويعض شفتيه بشدة، انا في نفسي كم هو منحرف، لم يدرك انني كنت انظر اليه، و بعد ان تعبت ذهبت للجلوس مع الاقارب فلفت حولي رايته ساكن في مكانه و يراقب حركاتي، و افعالي، بعدها ذهبت الى الحمام وكان فارغ لاتوجد اي امرأة فيه تفقدت جمالي و وضعت أحمر الشفاه ما إن سمعت صوت الباب يقفل فجاء الي ويهمس في اذني انت لي فقلت له لا تبالغ ماذا لو جاء احدهم ستصبح مشكلة ، من المستحيل ان نكون معا انت ابن عمي، فقال و هو يهمس مجددا انتي ملاكي و ملكي لي فقط، كلامي مفهوم و بدا يقترب اكثر وانا في نفسي يا الهي هل تحقق الحلم بسرعة ام هذا كابوس؟؟؟؟!!!

كنت متوترة،خائفة،فقال كم يعجبني توترك و بدا يعض شفتيه قلت له انك، جريء جداااا

فجأة ما سمعت طرطقة على الباب..............

يتببعع ...........

رفوضي انا

رأيت الخوف على وجهه و هو يقول ما الحل الان فقلت له ادخل الى المرحاض و الباقي لي انا، فدخل و فتحت الباب وكانت الصدمة، كانت اخته الأخرى و وقالت لي لماذا قفلت الباب بالمفتاح، انا: اه لم اقصد كانت غلطة، نسيت الامر و بدات بالاقتراب من المرحاض الذي فيه "رياض" فقلت لها هناك امرأة امرتني بحرس هذا الباب لذا لا داعي للدخول هنا فتوقفت و شكت بالامر، ما إن دخلت الى مرحاض غيره فخرج "رياض" بسرعة، انا: انها اختك "ملاك" اااااا قبل أن يكمل حديثه صرخت في وجهه هيا اذهب الأن انك تحب المشااااكل ماذا لو كشف امرنا انها غلطتك، فنظر الى عيناي نظرة حادة و قال انكي فتاة واثقة من نفسك كثيرا لاتنسي هذا، فذهب و خرج أخيرا من قاعة النساء، لكن انا منذ تلك اللحظة لم انسى نظرته التي عبرت الكثير، تعبت و انا أحاول نسيانها لكن كلما لفت حولي ارى عينيه ارى نظرته، لمت نفسي و انا أقول هل كنت قاسية هل فعلت شيئا خاطئا، حتى اقتربت نهاية الحفلة ما إن دخل العريس الى العروسة و اخواته "ابناء عمي" كان من بينهم "رياض" و كان يرقص، و بعد ان بدات النساء بالرقص فذهبت انا ايضا ورقصت ماان جاء و بدا يرقص معي وجها لوجه و مسك بيدي و بدانا نرقص سوى ، قال لي الان سيعرف الجميع انكي لي أنه جريء جداااا و اصبحت انا كذلك، راتني أمي لكن لم تكن تبالي لاول مرة صدمتني، قال لي اعطيني اسم موقع الاستغرام خاص بك و انا لماذا أنه يوم فقط معك اتريد ان نكون معا حقا هل انت مجنون ام ماذا رفضت ذلك، لان من البداية كان مجرد اعجاب وليس حب ام مشاعر حقيقية انها نفسي و اعرفها جيدا لكن هو فلم لي بكل جرءة احببتكي انت و شخصيتك و مظهرك وكل شئ يتعلق بك جمالك، جسمك ، نظراتك لانها كانت قاتلة جدا ، و انا شعرت بالاسف عما سمعت لكن رفضت، و قبل خروجه قال لي احببتك ولا اعلم ربما يوم ما سأنساك قال وداعا، انتهى الزفاف و عدت الى المنزل، مرت الايام و الشهور، مع العلم كان مكان سكنه قريبا من جدتي و ليس بعيدا كثيرا منا لكن لم تكن بين ابي و عمي علاقات دائمة أو اتصلات مؤقتة لا لان كان عمي من جدتي الثانية لذا من بعيد، و في مكان سكننا كانت 2 مدارس ثانوية،جاء وقت الدخول المدرسي.............

يتبعععععع.............

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon