⌚[00:00]-مقدمة مظلمة

صوت المطر... لقطات بطيئة لممر مدرسة راقية بلا طلاب فيها صمت غريب.تظهر لقطات لآثار ضرب ودم على جدران خلفي وعيون تراقب من خلف الشبابيك سرد داخلي(صوت هانا)

قالو لي المدرسه هذي للمميزين... بس ما حد قال لي إنها مقبرة صامتة للناس الضعفاء. "

لقطة لبطلة القصة "هانا"، طالبة جديدة واقفة عند بوابة المدرسة تمسك الحقيبة بقوة.

⌚[03:15]-اول دخول للمدرسة

الطلاب يتحركون بصمت... البنات يناظرون للأرض الاولاد يهمسون" رين رجع اليوم؟ سمعت انه كسر يد واحد من السنة الرابعة

إذا قرب منك... لا ترد عليه بس انحني وابتعد

هانا تهمس في نفسها: من رين؟ ليه الكل كأنه عايش رعب؟⌚[07:30]-اللقاء الأول

هانا تدخل فصل فارغ بالغلط...و تلقى ولد جالس على الطاولة الخلفية طويل عضلاته باينة من تحت القميص نظراته حادة جسده فيه ندب واضح على رقبته.

رين كوراغامي.

ما يرفع عينيه بس صوته ثقيل:

"خطأك الأول... إنك دخلتي."

هانا تتوتر: انا اسفة! ادور الفصل B-2 بس ضيعت الطريق_

رين فجأة يقفل الباب بقدمه.

يمشي لها ببطء صوت خطواته اقرب من صوتها.

"كلهم يخافون مني.. وإنتي قررتي تدخلين؟ ولا تهتمين؟"

يمسك طرف يدها... نظرة غريبة بعيونه

"من اليوم، بتبدين تفهمين قانوني لا ترفعين صوتك لا ترفعين عيونك ولا تقاومين."

⌚[13:40]-بعد الخروج من الغرفة

هانا تهرب من الغرفة، تتنفس بصعوبة... لكن تلتفت وراها تلقاه واقف عند الباب يناظرها وما يتحرك.

صوته يهمس بس نسمعه واضح:أنتِ لي... حتى لو ما تبين تكونين."

⌚[16:00]لقطة تحذير قدام الطلاب

اليوم الثاني، هانا تلاقي دفترها مفتوح فيه ملاحظة مكتوبة بخط حاد: لا تكلمي ذاك الولد مرة ثانيه. "

تتجاهل وبعد الحصة تمشي مع طالب جديد يساعدها وفجأه... رين يمشي نحوهم.

بدون كلمة يسحب الطالب من ياقة قميصه ويرميه على الجدار.

قلت محد يكلمك. "

يرفع وجهها بإصبعه، يقرب جداً:

مو لأنك مميزة... بل لأنك ضعيفة وأنتِ ملكي الضعيف. "

⌚[22:00]-نهاية الحلقة

هانا تقفل على نفسها في الحمام، تبكي تسأل نفسها: ليه أنا؟ من هو؟ وش يبي؟"

لكن الكاميرا تنتقل لزاوية السقف... فيها كاميرا مراقبة صغيرة.

الصوت الأخير(رين يهمس):

كل زاوية تراقبك... وكل قرار تاخذينه، محسوب عندي. ما بيننا شي بس كل شي فيك لي. "

🎵نهاية الحلقة-موسيقى داكنة ولقطات من الحلقة القادمة:

•لقطة ليد تمسك شعرها

•لقطة لطالب ثاني ينضرب

•لقطة لرين مغطى بالدم

•هانا تصرخ: كفاية!! ليه تسوي كذا؟

"ما لك رأي"

🎵(افتتاحية أنمي درامية تبدأ)

لقطات سريعة:

-يد مشدودة على معصم

-ظلّ على الجدار

-عين دامعة

-بس مافي احد ينقذ

⌚[00:00]-إعادة سريعة من نهاية الحلقة السابقة

صوت انفاس هانا وهي مختبئة في حمام لقطة للكاميرا الصغيرة المخفية ثم صوت رين:

"ما بيننا شي... بس كل شي فيك لي."

⌚[01:45]-صباح اليوم التالي

هانا تحاول تكون "طبيعية"، لابسة سماعات، ما تطالع أحد لكن لما توصل طاولتها بالفصل... تلقى وردة سوداء و ملاحظة مكتوبة فيها:

" سكتي. الموسيقى تخفي صوت خطواتك. مو ذكي منك. " تناظر حواليها... الطلاب ساكتين، بس كأن الكل "يدرى."

⌚[05:20]-أول انفجار عصبي من رين (التحكم×الغباء×العصبية)

بعد الفسحة، طالب جديد يجلس على الكرسي اللي ورى هانا، يسألها عن الجدول. ترد عليه بلطف.

رين يدخل الفصل، يشوفهم... يتجمد المشهد.

لقطة مقرّبة على عينه ترتعش

صوت داخلي عنده:

"من اعطى الإذن؟ ليه تبتسمين؟ ليه تكلمين غيري؟" ليش ما فهمتي؟ "

يمشي بسرعة، يشد الطالب من كرسيه ويرميه على السبورة.

الفصل يصمت تماماً. هانا تصرخ:

"انت مجنون؟! وش سويت؟!"

رين يطالعها... عيونه تحولت.

آه أنا مجنون؟ يعني تتكلمين مع الكل... وتسوينني الغلطان؟

يمسك يدها بقوة ويسحبها برا الفصل.

⌚[09:00]-مشهد خلف المدرسه

ساحة مهجورة وباردة رين يثبت هانا على الجدار

صوت مرتجف من الغضب، لكنه يحاول يهدأ

"من الحين، ممنوع تكلمين أحد. لا تبتسمين لا تردين لا ترفعين صوتك ولو أحد قرب اقصيه."

هانا تصرخ فيه:

"ما لك حق! مو بيننا شي!! ليش تتحكم؟! ليش أنا؟!"

يقرّب وجهه منها، يحط جبينه على جبينها صوته صار منخفض، مرعب:

"ما في ليش. أنا ما افكر... أنا أقرر. وأنتِ ما لك رأي."

⌚[12:00]-مشهد داخلي نادر: البطل الغبي... لحظة شرخ نفسي

رين بعدين جالس فوق السطح المدرسه، لحاله.

يديه فيها دم(من ضرب الطالب)يحاول يلف سيجارة بس يفشل "أنا غبي؟ عادي. بس ليه أرتبك لما أشوفها تكلم غيري؟"

لقطة فلاش باك سريعة لطفولته:

ولد مربوط على كرسي، أصوات صراخ، نار، ثم لقطات مقطعة من السجن، دم، مدرسة داخلية.

⌚[16:40]-رد فعل البطلة

هانا تجلس لحالها بالمكتبة تبكي بدون صوت تمسك قلم وتكتب على ورقة:

"أبي أختفي. أو على الأقل... أبي أحد يصدقني."

لكن لما ترفع رأسها... تلقى رين واقف خلف الزجاج، يطالعها

نظرة مو حب... مو حزن... فقط تملك صامت.

⌚[20:00]-نهاية مفاجأة

هانا ترجع بيتها، تحط شنطتها، وتكتشف باب غرفتها مفتوح في سريرها، تلقى دفترها مفتوح على صفحة فارغة... بس مكتوب فيها بخط واضح:

"حاولتي تشتكين؟ جربتي مرة. المرة الجاية، بخليك تندمين." آخر لقطة:

رين جالس على سطح عمارة قدام بيتها، يمضغ علكة... يطالع غرفتها من بعيد.

🎵نهاية الحلقة 2-موسيقى داكنة

لقطات سريعة من الحلقة الجاية:

•رين يتدخل لما أحد يحاول "يساعد" هانا

•هانا تحاول الهرب

•أحد يصفعه قدام الكل_هل البطل ينهار؟ أم ينفجر؟

•لقطة سريعه لندبة جديدة على صدرة

"أنتِ ما عندك خيار"

اسم: رين كوراغامي

•العمر: 17

•الطول: 190سم

•الجسم: عضلات مشدودة، مليان ندوب من مشاجرات العصابات

•العيون: رمادية باهتة، ميتة من جوّا

•الشعر: أسود فوضوي

الهوية: التحكم بكل شيء، والتحديق في الأشخاص حتى ينهاروا نفسيّا

•الماضي: عضو سابق في عصابة "الذئاب السوداء"، ترك القتال بس تحت شرط يدرس....

لكنه لسه يمسك المدرسة بيده الحديدية

" مايدخل الفصل إلا إذا طفش من الضرب و الدم"

"ما يبتسم.... بس إذا ابتسم، فيه كارثة جاية"

"البنات تخافه..... إلا هي"

"مهووس باهانا"

"يغصبها على أشياء ترفضها"

"يتحكم في حياتها، عصبي وسادي أحياناً، بس يخفي حبه بطريقته الخاصة"

الأسم: هانا أراي

•العمر: 17

•الشعر: أسود فاحم، طويل جداً، يصل لأسفل الظهر شعرها ناعم، لكنها نادراً تربطه __تحبه ينسدل على كتفيها بحرية (وقت التوتر، تلعب بأطرافه لا إرادياً)

•الطول: 162سم

•العيون:رمادي مزرق_فيه لمعة خفيفة تشبه زجاج مبلول تحت المطر(رمز للهدوء والبرود الخارجي، لكنه يخبي عاطفة قوية)

•الصف: السنة الثانية من المرحلة الثانوية_القسم الأدبي

•صوتها: ناعم، فيه نبرة صافية، لكن كل كلمة تقولها كأنه موزونة-ما تتكلم كثير، لكن لما تتكلم... الكل يسكت.

•عادةً تطالع من تحت رموشها، خاصة لما تكون متوترة

•لما تبتسم تكون الابتسامة صغيرة.... لكن صادقة

•نظراتها دايم تسأل "هل أنا بأمان هنا؟"

المشهد الأول-ساحة المدرسة الخلفية(وقت الاستراحة) الجو هادئ، الطلاب يتجمعون، هانا جالسة لحالها تقرأ، تحاول تتجنب كل الضوضاء حولها لكن ظل طويل يغطي كتابها ترفع رأسها....

رين.

كان واقف قدامها، نظراته مثل الجدار، ويديه في جيوبه. من غير ما يقول شي، جلس قدامها، ومسح الطاولة بكفه كأنه يمهد لها تبعّد كل شي يشغلها.

رين: "قلت لك لا تجلسين هنا. هذا مكاني." (صوته هادئ، لكن فيه نغمة تهديد)

هانا(بتوتر) "ماكنت أدري... آسفة، أقدر أروح لمكان ثاني،" تمد يدها تاخذ كتابها، لكنه يسحب الكتاب منها قبلها.

رين(نبرة حادة): "ما قلت إنك تطلعين.... بس لا تتجاهليني." (يرمي الكتاب على طاولة، يقرب وجهه منها)

هانا: "ليش تراقبني؟! أنا ما سويت شي!"(نبرة ترتفع لأول مرة)

رين:" يمكن... بس وجودك يزعجني. ولازم أراقب كل شي يزعجني. "

لحظة صمت قاتل.

رين يلاحظ يدها ترجف وهي تحاول ترجع كتابها، فيمد يده ببطء ويمسك يدها بشدة.

عينه ترجف لحظة... بس سرعان ما يخفي أي تردد.

رين(بهمس): "انتبهي... أنا ما أحب التكرار. و أنتِ... ما عندك خيار."

المشهد الثاني _الممر بعد الحصة

هانا تمشي بسرعة، قلبها ينبض فجأة، أحد يسحبها من يدها ويدخلها غرفة مظلمة (غرفة فارغة خلف المسرح)

رين:(نبرته أهدأ، لكنه خطر)

"إيش كنتِ تبغين تسوين؟ تشتكين؟ تهربين؟"

(يقرب منها بشكل خانق تقريباً)

هانا(خائفة): "أبغى بس أعيش بسلام، ليه ما تتركني؟

رين(بصوت خافت وقاسي):

" لأنك اخترتِ تجلسين في مكاني... لأنك رديتي علي... لأنك صرتِ تشغليني. "

يمد يده ويدفع شعرها عن عينها، نظرته غريبة... مزيج بين غضب وهوس مكتوم.

رين(ببطء): "كنت ناوي أتركك... بس أنتِ اللي خليتيني أقرر... إنك لي."

نهاية الحلقة 3

صورة ثابتة: يد رين تمسك معصم هانا بقوة، ووجه نصه في الظل... مع الجملة: أنتِ لي حتى لو ما تبين. "