NovelToon NovelToon

رحلة امل

رحلة امل

علشان سوجين التي يبلغ عمرها 9 سنين أربع سنين في ظلام الاكتئاب الذي كان يثقل قلبها كصخرة ضخمة في تلك السنوات كانت الحياة تبدو وكان لا نهاية لها متشابكة في دوامة من الحزن والمشاعر السلبية التي كانت لا تتركها ابدا .كانت كل اللحظة تمر عليها ثقيلة وكان الألم يعصر قلبها بشكل مستمر كما لو كان السواد يملئ كل زاوية من حياتها لم تكن قادرة على الهروب منه وكان كل شيئ من حولها يبدو فاقدا للمعنى

كانت سوجيون تحاول بكل جهدها ان تظهر للعالم انها قوية وانها قادرة على التعامل بكل شيئ بمفردها لكنها في داخلها كانت تنهار يوما بعد يوم شعرت ان لا أحد يفهمها وانه لا يوجد من يستطيع ان يرى ما وراء الابتسامه التي كانت ترتسم على وجهها كانت تشعر وكانها كانت تعيش في عالمين متوازيين احداهما مليء بالحزن والظلام والاخر محاوله منها لتقليد السعاده والعيش كما يرى الاخرون

كانت تستيقظ كل صباح وتنظر الى مراتها لترى شخصا غريبا في انعكاسها لم تكن تعرف هذه الفتاه التي تحدق في عينيها كانت تضع اقنعه جديده على وجهها كل يوم لتخفي الالم الذي كان يعصر قلبها كان هناك لحظات من الفراغ الكبير لحظات شعرت فيها وكانها لا تستطيع التنفس وكان كل شيء من حولها ينهار في تلك اللحظات كانت تتمنى لو انها تستطيع الهروب من هذا الالم لو انها تستطيع ايجاد مخرج من هذه الدوامه التي كانت تحيط بها

كانت سوجيون تجد الراحه في شيء واحد فقط خلال الفتره التي كانت مكتئبه فيها بي تي اس لم تكن تحبهم فقط بل كانوا مصدر القوة الوحيد الذي كانت تجد فيه شعاع الامل في ظل الظلام والاكتئاب موسيقى هم وكلماتهم كانت تمثل لها الكثير كانت كل اغنيه تذكرها بانها ليست واحده في هذا العالم كانت كل كلمة في اغانيهم تحاكي جراحها وكان كل ايقاع يبعث في روحها عبارة عن الراحه كانوا كالاصدقاء الذين كانوا معها حتى وان لم يعرفوا عنها شيئا

لكن كما هو الحال مع كل الاشياء الجميله في الحياه كانت تلك السنوات في النهايه مليئه بالتحديات ولم تكن قادره على الهروب الى الابد من الواقع كانت بحاجه لتغيير وكانت تعلم ان الحياه في لبنان لم تكن هي الحياه التي تستحق ان تعيشها قررت ان الوقت قد حان للرحيل وبعد طول تفكير حسمت سوجيون قرارها ستترك لبنان وتبدا من جديد في كوريا لكن قبل مغادرتها كانت قد قابلت ثلاثه فتيات تركوا اثرا عميقا في حياتها اما بشكل ايجابي او سلبي اولاجيسوك تلك الفتاه التي كان قلب سوجيون يكرهها بمراره كانت قاسيه عنيفه في كلماتها وتحب ان تراقب من بعيد بينما كانت تحطم قلب سوجيون كانت كلماتها بمثابة السكاكين التي كانت تغرز في سجد سوجيون ومع مر الوقت ازداد كرهها لها حتى اصبحت جيسوك تذكيرا بالالم والضعف الذي عاشت فيه

ثم كانت مينا كانت مينا مثل الضوء في حياه سوجيون في تلك الايام المظلمه كانت دائما موجوده لدعمها وتدفعها الى الاعمام كلمات مينا كانت مليئه بالامل وكان حديثها ملادا لها من الوحش الذي كان يعيش في قلبها كانت من تؤمن بها ودائم ما تذكرها بانها تستحق الافضل وان هناك دائما مجال للابتسامه في حياتها مهما كانت الظروف

واما سيوه فقد كانت شخصيا مشابهه لمينا في قوتها لكنها كانت اكثر تحفظا كانت سيوه جميل إلى السكون و الهدوء لكنها دائما ما كانت موجوده عندما تحتاج اليها سوجيون كانت تلك الفتاه التي تساندها دون ان تتحدث كثيرا وكانت تشعر بها حتى دون ان تحتاج للكلمات قبل مغادرتها كانت سوجيون تشعر ان هذه الفتيات قد تركن في حياتها علامات لا يمكن محوها بسهوله على الرغم من ان علاقتها ب جيسوك كانت مليئه بالكره والالم الا ان مينا وسيوه . كانتا بمثابه الامل والراحه التي كانت تحتاج اليها

وبينما كانت تودع لبنان لم تكن تعرف ما الذي ينتظرها في كوريا الجنوبيه لكن كان لديها يقين واحد ان لا يمكن ان يكون الوضع اسوء مما عاش فيه في تلك السنوات قررت ان تترك خلفها كل الذكريات المظلمه وان تبدا حياه جديده وفي كوريا الجنوبيه بدات تستعيد نفسها ببطء

رغم البدايه الصعبه وجدت سوجيون نفسها شيئا فشيئا تعلمت اللغه جديده وتعرفت على اصدقاء جدد وبدات تفتح قلبها للعالم من حولها وبينما كانت تمضي قدما في حياتها الجديده كانت سوجيون تتعلم تدريجيا كيف تعيد بناء نفسها بنفسها من جديد

ومع مرور الوقت بدات تشعر بقوه لم تكن تعرفها من قبل تعلمت كيف تحارب تلك الاشباح التي كانت تلاحقها فكيف تبتسم رغم الاعلام وما كل يوم كانت تقوي اكثر وتقترب اكثر من الفتاه التي كانت دائما ترغب في ان تكونها فتات لا يمكن لاي شيء ان يكسره

هذه قصتي لكن كتبتها وانا كاني اروي قصه شخص ما هل اعجبتكم 🫀

رحلة امل

علشان سوجين التي يبلغ عمرها 9 سنين أربع سنين في ظلام الاكتئاب الذي كان يثقل قلبها كصخرة ضخمة في تلك السنوات كانت الحياة تبدو وكان لا نهاية لها متشابكة في دوامة من الحزن والمشاعر السلبية التي كانت لا تتركها ابدا .كانت كل اللحظة تمر عليها ثقيلة وكان الألم يعصر قلبها بشكل مستمر كما لو كان السواد يملئ كل زاوية من حياتها لم تكن قادرة على الهروب منه وكان كل شيئ من حولها يبدو فاقدا للمعنى

كانت سوجيون تحاول بكل جهدها ان تظهر للعالم انها قوية وانها قادرة على التعامل بكل شيئ بمفردها لكنها في داخلها كانت تنهار يوما بعد يوم شعرت ان لا أحد يفهمها وانه لا يوجد من يستطيع ان يرى ما وراء الابتسامه التي كانت ترتسم على وجهها كانت تشعر وكانها كانت تعيش في عالمين متوازيين احداهما مليء بالحزن والظلام والاخر محاوله منها لتقليد السعاده والعيش كما يرى الاخرون

كانت تستيقظ كل صباح وتنظر الى مراتها لترى شخصا غريبا في انعكاسها لم تكن تعرف هذه الفتاه التي تحدق في عينيها كانت تضع اقنعه جديده على وجهها كل يوم لتخفي الالم الذي كان يعصر قلبها كان هناك لحظات من الفراغ الكبير لحظات شعرت فيها وكانها لا تستطيع التنفس وكان كل شيء من حولها ينهار في تلك اللحظات كانت تتمنى لو انها تستطيع الهروب من هذا الالم لو انها تستطيع ايجاد مخرج من هذه الدوامه التي كانت تحيط بها

كانت سوجيون تجد الراحه في شيء واحد فقط خلال الفتره التي كانت مكتئبه فيها بي تي اس لم تكن تحبهم فقط بل كانوا مصدر القوة الوحيد الذي كانت تجد فيه شعاع الامل في ظل الظلام والاكتئاب موسيقى هم وكلماتهم كانت تمثل لها الكثير كانت كل اغنيه تذكرها بانها ليست واحده في هذا العالم كانت كل كلمة في اغانيهم تحاكي جراحها وكان كل ايقاع يبعث في روحها عبارة عن الراحه كانوا كالاصدقاء الذين كانوا معها حتى وان لم يعرفوا عنها شيئا

لكن كما هو الحال مع كل الاشياء الجميله في الحياه كانت تلك السنوات في النهايه مليئه بالتحديات ولم تكن قادره على الهروب الى الابد من الواقع كانت بحاجه لتغيير وكانت تعلم ان الحياه في لبنان لم تكن هي الحياه التي تستحق ان تعيشها قررت ان الوقت قد حان للرحيل وبعد طول تفكير حسمت سوجيون قرارها ستترك لبنان وتبدا من جديد في كوريا لكن قبل مغادرتها كانت قد قابلت ثلاثه فتيات تركوا اثرا عميقا في حياتها اما بشكل ايجابي او سلبي اولاجيسوك تلك الفتاه التي كان قلب سوجيون يكرهها بمراره كانت قاسيه عنيفه في كلماتها وتحب ان تراقب من بعيد بينما كانت تحطم قلب سوجيون كانت كلماتها بمثابة السكاكين التي كانت تغرز في سجد سوجيون ومع مر الوقت ازداد كرهها لها حتى اصبحت جيسوك تذكيرا بالالم والضعف الذي عاشت فيه

ثم كانت مينا كانت مينا مثل الضوء في حياه سوجيون في تلك الايام المظلمه كانت دائما موجوده لدعمها وتدفعها الى الاعمام كلمات مينا كانت مليئه بالامل وكان حديثها ملادا لها من الوحش الذي كان يعيش في قلبها كانت من تؤمن بها ودائم ما تذكرها بانها تستحق الافضل وان هناك دائما مجال للابتسامه في حياتها مهما كانت الظروف

واما سيوه فقد كانت شخصيا مشابهه لمينا في قوتها لكنها كانت اكثر تحفظا كانت سيوه جميل إلى السكون و الهدوء لكنها دائما ما كانت موجوده عندما تحتاج اليها سوجيون كانت تلك الفتاه التي تساندها دون ان تتحدث كثيرا وكانت تشعر بها حتى دون ان تحتاج للكلمات قبل مغادرتها كانت سوجيون تشعر ان هذه الفتيات قد تركن في حياتها علامات لا يمكن محوها بسهوله على الرغم من ان علاقتها ب جيسوك كانت مليئه بالكره والالم الا ان مينا وسيوه . كانتا بمثابه الامل والراحه التي كانت تحتاج اليها

وبينما كانت تودع لبنان لم تكن تعرف ما الذي ينتظرها في كوريا الجنوبيه لكن كان لديها يقين واحد ان لا يمكن ان يكون الوضع اسوء مما عاش فيه في تلك السنوات قررت ان تترك خلفها كل الذكريات المظلمه وان تبدا حياه جديده وفي كوريا الجنوبيه بدات تستعيد نفسها ببطء

رغم البدايه الصعبه وجدت سوجيون نفسها شيئا فشيئا تعلمت اللغه جديده وتعرفت على اصدقاء جدد وبدات تفتح قلبها للعالم من حولها وبينما كانت تمضي قدما في حياتها الجديده كانت سوجيون تتعلم تدريجيا كيف تعيد بناء نفسها بنفسها من جديد

ومع مرور الوقت بدات تشعر بقوه لم تكن تعرفها من قبل تعلمت كيف تحارب تلك الاشباح التي كانت تلاحقها فكيف تبتسم رغم الاعلام وما كل يوم كانت تقوي اكثر وتقترب اكثر من الفتاه التي كانت دائما ترغب في ان تكونها فتات لا يمكن لاي شيء ان يكسره

هذه قصتي لكن كتبتها وانا كاني اروي قصه شخص ما هل اعجبتكم 🫀

رحلة امل

علشان سوجين التي يبلغ عمرها 9 سنين أربع سنين في ظلام الاكتئاب الذي كان يثقل قلبها كصخرة ضخمة في تلك السنوات كانت الحياة تبدو وكان لا نهاية لها متشابكة في دوامة من الحزن والمشاعر السلبية التي كانت لا تتركها ابدا .كانت كل اللحظة تمر عليها ثقيلة وكان الألم يعصر قلبها بشكل مستمر كما لو كان السواد يملئ كل زاوية من حياتها لم تكن قادرة على الهروب منه وكان كل شيئ من حولها يبدو فاقدا للمعنى

كانت سوجيون تحاول بكل جهدها ان تظهر للعالم انها قوية وانها قادرة على التعامل بكل شيئ بمفردها لكنها في داخلها كانت تنهار يوما بعد يوم شعرت ان لا أحد يفهمها وانه لا يوجد من يستطيع ان يرى ما وراء الابتسامه التي كانت ترتسم على وجهها كانت تشعر وكانها كانت تعيش في عالمين متوازيين احداهما مليء بالحزن والظلام والاخر محاوله منها لتقليد السعاده والعيش كما يرى الاخرون

كانت تستيقظ كل صباح وتنظر الى مراتها لترى شخصا غريبا في انعكاسها لم تكن تعرف هذه الفتاه التي تحدق في عينيها كانت تضع اقنعه جديده على وجهها كل يوم لتخفي الالم الذي كان يعصر قلبها كان هناك لحظات من الفراغ الكبير لحظات شعرت فيها وكانها لا تستطيع التنفس وكان كل شيء من حولها ينهار في تلك اللحظات كانت تتمنى لو انها تستطيع الهروب من هذا الالم لو انها تستطيع ايجاد مخرج من هذه الدوامه التي كانت تحيط بها

كانت سوجيون تجد الراحه في شيء واحد فقط خلال الفتره التي كانت مكتئبه فيها بي تي اس لم تكن تحبهم فقط بل كانوا مصدر القوة الوحيد الذي كانت تجد فيه شعاع الامل في ظل الظلام والاكتئاب موسيقى هم وكلماتهم كانت تمثل لها الكثير كانت كل اغنيه تذكرها بانها ليست واحده في هذا العالم كانت كل كلمة في اغانيهم تحاكي جراحها وكان كل ايقاع يبعث في روحها عبارة عن الراحه كانوا كالاصدقاء الذين كانوا معها حتى وان لم يعرفوا عنها شيئا

لكن كما هو الحال مع كل الاشياء الجميله في الحياه كانت تلك السنوات في النهايه مليئه بالتحديات ولم تكن قادره على الهروب الى الابد من الواقع كانت بحاجه لتغيير وكانت تعلم ان الحياه في لبنان لم تكن هي الحياه التي تستحق ان تعيشها قررت ان الوقت قد حان للرحيل وبعد طول تفكير حسمت سوجيون قرارها ستترك لبنان وتبدا من جديد في كوريا لكن قبل مغادرتها كانت قد قابلت ثلاثه فتيات تركوا اثرا عميقا في حياتها اما بشكل ايجابي او سلبي اولاجيسوك تلك الفتاه التي كان قلب سوجيون يكرهها بمراره كانت قاسيه عنيفه في كلماتها وتحب ان تراقب من بعيد بينما كانت تحطم قلب سوجيون كانت كلماتها بمثابة السكاكين التي كانت تغرز في سجد سوجيون ومع مر الوقت ازداد كرهها لها حتى اصبحت جيسوك تذكيرا بالالم والضعف الذي عاشت فيه

ثم كانت مينا كانت مينا مثل الضوء في حياه سوجيون في تلك الايام المظلمه كانت دائما موجوده لدعمها وتدفعها الى الاعمام كلمات مينا كانت مليئه بالامل وكان حديثها ملادا لها من الوحش الذي كان يعيش في قلبها كانت من تؤمن بها ودائم ما تذكرها بانها تستحق الافضل وان هناك دائما مجال للابتسامه في حياتها مهما كانت الظروف

واما سيوه فقد كانت شخصيا مشابهه لمينا في قوتها لكنها كانت اكثر تحفظا كانت سيوه جميل إلى السكون و الهدوء لكنها دائما ما كانت موجوده عندما تحتاج اليها سوجيون كانت تلك الفتاه التي تساندها دون ان تتحدث كثيرا وكانت تشعر بها حتى دون ان تحتاج للكلمات قبل مغادرتها كانت سوجيون تشعر ان هذه الفتيات قد تركن في حياتها علامات لا يمكن محوها بسهوله على الرغم من ان علاقتها ب جيسوك كانت مليئه بالكره والالم الا ان مينا وسيوه . كانتا بمثابه الامل والراحه التي كانت تحتاج اليها

وبينما كانت تودع لبنان لم تكن تعرف ما الذي ينتظرها في كوريا الجنوبيه لكن كان لديها يقين واحد ان لا يمكن ان يكون الوضع اسوء مما عاش فيه في تلك السنوات قررت ان تترك خلفها كل الذكريات المظلمه وان تبدا حياه جديده وفي كوريا الجنوبيه بدات تستعيد نفسها ببطء

رغم البدايه الصعبه وجدت سوجيون نفسها شيئا فشيئا تعلمت اللغه جديده وتعرفت على اصدقاء جدد وبدات تفتح قلبها للعالم من حولها وبينما كانت تمضي قدما في حياتها الجديده كانت سوجيون تتعلم تدريجيا كيف تعيد بناء نفسها بنفسها من جديد

ومع مرور الوقت بدات تشعر بقوه لم تكن تعرفها من قبل تعلمت كيف تحارب تلك الاشباح التي كانت تلاحقها فكيف تبتسم رغم الاعلام وما كل يوم كانت تقوي اكثر وتقترب اكثر من الفتاه التي كانت دائما ترغب في ان تكونها فتات لا يمكن لاي شيء ان يكسره

هذه قصتي لكن كتبتها وانا كاني اروي قصه شخص ما هل اعجبتكم 🫀

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon