‏قصة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام هي قصة شهادة ومقاومة ضد الظلم. ولد في المدينة المنورة عام 4 هجري، وهو ابن الإمام علي وفاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

‏بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، تولى يزيد بن معاوية الحكم، وطالب الحسين ببيعة له، لكن الحسين رفض بسبب ظلم يزيد وفساده. فخرج الحسين من المدينة إلى مكة، ثم توجه إلى الكوفة بعدما تلقى رسائل من أهلها يطلبون منه القدوم ليقودهم ضد الظلم.

‏في الطريق، اعترضه جيش يزيد بقيادة عمر بن سعد في كربلاء. حدثت معركة غير متكافئة، حيث كانت قوات الحسين قليلة العدد والعتاد مقارنة بجيش يزيد. رفض الحسين أن يبايع يزيد، وقاتل حتى استشهد هو وأهل بيته وأصحابه في يوم عاشوراء، 10 محرم عام 61 هجري.

‏معركة الطف، أو معركة كربلاء، كانت مواجهة دامية بين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام وقوات يزيد بن معاوية. بدأت القصة عندما توفي معاوية وطلب يزيد من الحسين أن يبايع له، لكن الحسين رفض بسبب ظلم يزيد.

‏توجه الحسين إلى الكوفة بعدما تلقى رسائل من أهلها يطلبون منه القدوم ليقودهم ضد الظلم. وعند وصوله إلى كربلاء، اعترضه جيش يزيد بقيادة عمر بن سعد. حاول الحسين التفاوض، لكن لم يكن هناك استجابة.

‏في يوم عاشوراء، 10 محرم، بدأت المعركة. كان جيش يزيد كبيرًا، بينما كان مع الحسين عدد قليل من الرجال، منهم أهل بيته وأصحابه. قاتل الحسين وأصحابه ببسالة، لكنهم تعرضوا للخيانة والغدر.

‏استشهد الحسين وأصحابه، ومن بينهم أبناؤه وإخوته، وكان من أبرز الشهداء علي الأكبر، العباس بن علي، والقاسم بن الحسن. بعد المعركة، أُخذ الناجون من أهل البيت أسرى إلى الشام.

‏بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تعرضت عائلته وأصحابه لمعاملة قاسية من قبل جيش يزيد. تم أسر النساء والأطفال، ومن بينهم السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، وأخذهم إلى الشام لمقابلة يزيد.

‏في محكمة يزيد، تحدثت السيدة زينب بجرأة وخطابة قوية، موجهة كلماتها إلى يزيد وأتباعه، مؤكدة على مشروعية مطالب الحسين ورفضها للظلم. أثارت كلماتها غضب يزيد، لكنها أظهرت صمود أهل البيت.

‏بعد ذلك، أطلق يزيد سراح الأسرى، وسمح لهم بالعودة إلى المدينة المنورة. خلال رحلة العودة، زاروا ضريح الحسين في كربلاء، وقاموا ببعض الطقوس الحزينة لإحياء ذكرى الشهداء.

‏‏بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تعرضت عائلته وأصحابه لمعاملة قاسية من قبل جيش يزيد. تم أسر النساء والأطفال، ومن بينهم السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، وأخذهم إلى الشام لمقابلة يزيد.

‏في محكمة يزيد، تحدثت السيدة زينب بجرأة وخطابة قوية، موجهة كلماتها إلى يزيد وأتباعه، مؤكدة على مشروعية مطالب الحسين ورفضها للظلم. أثارت كلماتها غضب يزيد، لكنها أظهرت صمود أهل البيت.‏تُعتبر معركة كربلاء أيضًا مصدرًا للإلهام في الفن والعمارة، حيث تُبنى المراقد والمزارات الشيعية في مختلف أنحاء العالم تخليدًا لذكرى الحسين وأصحابه. ومن أبرز هذه المراقد هو مرقد الإمام الحسين في كربلاء، الذي يُعتبر من أهم المزارات الدينية عند الشيعة.

‏أيضًا، تُقام العديد من الشعائر والطقوس الدينية خلال شهر محرم، مثل موكب العزاء، وعروض التمثيل التي تُعبر عن أحداث المعركة، والمجالس الحسينية التي تُقام لاستذكار الشهداء.

‏في العراق، تُعتبر معركة كربلاء جزءًا من الهوية الوطنية والدينية، ويُحيي العراقيون ذكراها بطرق مختلفة، منها إقامة المواكب العزائية والمسيرات الحاشدة إلى المرقد