NovelToon NovelToon

عنوان الرواية: ندى... والاختيار بين الاحباء

الفصل الاول: البداية

♥♥♥♥💔💔💔💔💔😭😭😭🌹🌹🌹

كانت ندى فتاةً هادئة، لا يظهر على ملامحها الكثير، لكنها كانت تحمل في قلبها عالماً من الأحلام والمشاعر. منذ أن رأت عبد الجليل أول مرة، شعرت بشيء مختلف. لم يكن حباً من أول نظرة، بل كان شيئاً أعمق... تعلقٌ غير مفهوم.

كانت تراقبه بصمت من بعيد، تحفظ ملامحه، وتفهم نظراته. لم تجرؤ يوماً على الحديث إليه، لكن قلبها كان يهتف باسمه كلما مر بجانبها.

وذات يوم، جمعت شجاعتها وقالت لصديقتها المقربة: "اذهبي إليه، وقولي له إن ندى تحبه."

ذهبت صديقتها، وندى اختبأت خلف باب القاعة، تنتظر بارتباك. وحين وصلته الرسالة، قال متفاجئاً: "ماذا؟ من ندى؟"

ثم مضى... دون أي رد.

الفصل الثاني: السكوت المؤلم💔💔💔💔😭😭😭😭

لم يأتِ جواب منه... لا كلمة، لا نظرة، لا حتى ابتسامة باهتة. ندى شعرت أن العالم انهار من حولها. كيف يمكنه أن يتجاهل اعترافها بهذه البساطة؟

منذ ذلك اليوم، بدأت تتغير. لم تعد تلك الفتاة الهادئة المنكسرة. بدأت تلبس ملابس أوسع "أوفر سايز"، تمشي بثقة مزيفة، وتضحك أمام الجميع... لكنها كانت تبكي كل ليلة.

الفصل الثالث: وليد يدخل المشهد 😉😉😉♥♥♥♥♥

في الوقت الذي حاولت فيه ندى أن تُخفي حزنها، دخل وليد إلى حياتها. طالب جديد، بشوش، لطيف، وكان يعاملها باحترام كبير.

كان أول من لاحظ دموعها الصامتة، وأول من قال لها: "أنتِ قوية أكثر مما تظنين."

ابتسمت له، لكنها كانت لا تزال عالقة في تفاصيل عبد الجليل.

الفصل الرابع: عبد الجليل يبدأ بالتغير😘😘😘😘🌹🌹🌹

عبد الجليل لاحظ تغيّر ندى. لم تعد تنظر إليه، لم تعد تبتسم، بل أصبحت أكثر بُعداً.

بدأ يشعر بشيء داخله يتحطم... هل ضيّع شيئاً ثميناً؟ هل تجاهل قلباً كان صادقاً؟

صار يتابعها بنظرات طويلة، وبدأ يتحدث معها بكلمات بسيطة. لم يكن يجرؤ على الاعتذار مباشرة، لكنه كتب لها ورقة ووضعها في مكتبها:

"ندى... كل لحظة بكيتِ فيها بسببي، أعدك أنني بكيت بعدها ضعفها. سامحيني."

الفصل الخامس: الاعتراف أمام الجميع😘😘😘😘🌹🌹🌹🌹🌹🌹

في يوم مشمس، وقف عبد الجليل وسط القسم، والطلاب ينظرون باستغراب.

قال بصوت مرتجف لكنه حازم: "ندى، أمام الجميع، أقولها بوضوح: أنا نادم. أنا لم أكن شجاعاً، لكني لم أنسَكِ يوماً. أرجوكِ، أعطني فرصة لأثبت لكِ أنني تغيرت."

ساد الصمت...

ثم ردّت ندى بهدوء: "أنا لست تلك الفتاة التي كانت تنتظر كلمة منك... لكني اليوم، سأمنحك فرصة. لا لأنني ضعيفة، بل لأنني تعلمت أن من يحبّ بصدق، يُمنح فرصة أخيرة."

وهكذا... بدأت حكاية جديدة.♥♥♥🌹🌹🌹🌹

الفصل السادس: الاختبار😅😅😅😅🤣🤣🌹🌹🌹🌹😘😘😘

لم تكن الأمور سهلة بعد تلك اللحظة. عبد الجليل حاول أن يقترب من ندى، لكن شيئاً في داخلها بقي حذراً. كانت تراقب أفعاله، تقرأ كلماته، وتختبر صدقه.

أما وليد، فقد ابتعد بصمت. لم يكن ضعيفاً، لكنه احترم قرارها، ورفض أن يكون الخيار الثاني.

مرت الأيام، وبدأ عبد الجليل يظهر تغيّراً حقيقياً: يشارك في الأنشطة، يساعد زملاءه، ويتحدث بلطف. لم يكن التغير مجرد تمثيل... بل محاولة حقيقية للنضج.

وفي لحظة صادقة، قالت له ندى: "لن أقبل بنصف حب، ولن أعود إلى الماضي. إن كنت تريد البقاء، فكن حاضراً بالكامل، أو ارحل بكرامتك."

فأجابها: "أنا لم أعد كما كنت... وإن ضيّعتك مرة، فلن أكرر الخطأ مرتين."

وهكذا، بدأت العلاقة تأخذ شكلاً جديداً... لا حب مراهقة، بل احترام، تواصل، ونضج يُبنى ببطء.

الفصل السابع: النهاية السعيدة 😘😘😘😘❤❤❤🌹🌹🌹🌹🥰🥰🥰🥰

مرت شهور على بداية العلاقة الجديدة. كانت ندى تمشي بثقة، وعبد الجليل يسير إلى جانبها، لا أمامها ولا خلفها... بل معها.

شاركا النجاح في الدراسة، واحتفلا بتخرجهما معاً. لم تعد ندى تنتظر وردة أو اعتذاراً، فقد أصبح الحوار عادة بينهما، والاحترام قاعدة لا تُكسر.

وفي يوم هادئ، تحت شجرة في ساحة المدرسة، جلسا يتحدثان عن المستقبل. قال عبد الجليل: "لو عاد بي الزمن، لاخترتكِ من البداية... دون تردد."

ابتسمت ندى وقالت: "ولو عاد بي الزمن، لاخترت نفسي أولاً... ثم أحببتك كما أنا، لا كما يريدني الآخرون."

ثم قبلا بعضهما قبلة لطيفة، تحتوي على جميع المشاعر •

ثم أغلقت الرواية على مشهد: ندى تضحك، وعبد الجليل ينظر إليها، بقلبٍ لا يسكت... بل ينبض باسمها.

اتمنى ان تعجبكم الرواية باي، احبكم ❤❤❤😘😘😘🌹🌹🌹🌹

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon