NovelToon NovelToon

روح الحب في احلامي

الفصل الاول :الهروب من المصير الفصل الثاني:الوردة التي نزفت

الفصل الأول: الهروب من المصير

السماء كانت صافية، لكن قلب "إيميلي" مليء بالغيم.

وقفت أمام المرآة، ترتجف أصابعها وهي ترتّب طرحة الزفاف. كان الثوب الأبيض كالسلاسل يلف جسدها النحيل. شعرها الذهبي الطويل يُحيط بها كضوء شمسٍ حُبس في قفص، وعيناها الزرقاوان كأنهما سماء على وشك البكاء.

كانت أصوات الموسيقى تأتي من الخارج… أصوات الفرح الكاذب.

فرح لا يخصها.

"زواج صفقة" — هكذا وصفته صديقتها "بيلا" قبل أن تُبعدها العائلة.

اتفاق بين والدها "ماركوس" ورجل غني متعطّش للدماء والسلطة.

لكن قلب إيميلي كان يتمرد.

في لحظة جنون… فتحت النافذة، نظرت إلى السماء، وركضت.

ركضت حافية القدمين، والحرير الأبيض يتبعثر في الريح.

اجتازت الحدائق، عبَرت الأسوار، ووصلت إلى غابة تُشبه أحلامها… أو كوابيسها.

كل شيء كان صامتًا… إلّا قلبها.

كل شيء كان أخضر… إلّا وجهها الشاحب.

الغابة كانت وكأنها تنتظرها، وكأن الأشجار تنحني لتفسح لها طريق الهروب.

ركضت، ركضت بلا توقف… حتى توقّف الزمن.

وهناك، تحت شجرة ورد غريبة الشكل — رأته.

شاب يجلس وحده، يرسم بهدوء كما لو أن العالم لا يهمه.

شعره أسود كالليل، وعيونه خضراء بلون الغابة التي تحميه.

كأن الطبيعة رسمته من سحرها.

نظرت إليه، وشعرت بشيء يهتز داخل صدرها.

قال دون أن يرفع عينيه:

"مو من هنا، صح؟"

ردّت بصوت مختنق:

"لا... هربت."

رفع رأسه، وعيناه تلامسان قلبها قبل ملامسة وجهها.

نظراته ما كانت عادية… كانت مليئة بالحزن، كأنهما روحان تعبتا من الحياة، ووجدتا بعضهما.

"فيكتور" — هذا هو اسمه.

لم تكن تعرفه، لكن قلبها نطق به وكأنه يعرفه منذ زمن.

جلسا تحت الشجرة.

وتحت ظل الورود، تنفّسا لأول مرة بدون خوف.

قالت وهي تشير إلى الوردة العجيبة:

"هاي الوردة غريبة… ما شفت مثلها بحياتي."

اقترب فيكتور وقال:

"جميلة… لازم أرسمها."

صرخت فجأة:

"لا تلمسها!"

لكن الوقت كان قد فات.

يده لامست الوردة وفجأة كأن الحياة انسحبت من وجهه.

سقط على الأرض، وصرخة خرجت من قلبه قبل فمه.

سائل أسود تسلّل من قلب الوردة ودخل عروقه.

حضنته إيميلي وهي تبكي:

"لا تموت… مو أنت بعد! ما أتحمل أخسر شخص ثاني!"

ابتسم رغم ألمه، وقال:

"طالما أنتِ هنا… الألم يصير خفيف."

لكن الأرض بدأت ترتج… والرياح صارت تلفّهم بلغة لا يفهمونها.

كانت هناك لعنة… بدأت تسري في عظام فيكتور.

وإيميلي… أحسّت لأول مرة أن قلبها يختار.

واختار ذلك الفتى الذي بدأ الظلام يتسلل إلى عينيه.

في تلك اللحظة، لم تكن تعلم أن الوردة التي لامسها… لم تكن مجرد وردة.

كانت ختمًا على كيانٍ شيطاني، كان ينتظر جسدًا يسكنه.

وكان جسد فيكتور… هو المختار.

✨ الفصل الثاني: "الوردة التي نزفت"

الهواء صار أثقل... وكأن الغابة حابسة أنفاسها.

كانت الوردة الملعونة لا تزال تتمايل على غصنها، حمراء بشكل مخيف، كأنها تنزف من الداخل.

إيميلي حدّقت في فيكتور، ملامحه بدأت تتغيّر.

جسده متجمد، عيناه تاهتا بين الخضرة والظلام، كأن شيئًا ما يُسحب من روحه بالقوة.

صرخت وهي تمسك كتفيه:

"فيكتور!! لا تتركني... لا تموت!"

لكن صوته جاء غريبًا... مبحوحًا، عميقًا، ليس كصوته المعتاد.

قال وهو يبتسم بنصف وعي:

"أنا... بخير... صوتچ... رجّعني للحياة."

انهارت إيميلي فوقه تبكي، دموعها تنهمر بحرارة، وتلامس بشرته.

لكنّ المفاجأة أن الجلد الذي لامس دموعها... احترق.

شهقت وتراجعت وهي تهمس بخوف:

"ما الذي يحدث؟!"

فيكتور جلس ببطء، ووضع يده على صدره، شعر كأن قلبه ينبض مرتين، صوت داخله يهمس:

"الآن بدأت اللعبة... شكرًا لأنك أيقظتني."

لكنه تجاهل الصوت، ونهض يحاول طمأنتها.

ابتسم بصعوبة، وقال:

"أعتقد... أنني فقط تعبت من الجري."

عيناه لا تكذبان.

نظرت إليه بعينين يغمرهما الخوف والحنين معًا، وقالت:

"كل الرجال الذين عرفتهم... آذوني. لكنك أنت... تشعرني بشيء غريب... أمان؟ أو خطر؟ لا أدري."

اقترب منها، ووضع يده على يدها المرتجفة وقال:

"أنا لا أعرف من أكون بعد الآن… لكنّي أعرف أنك أول شخص يراني… حقًا يراني."

سكتت، لكنها شعرت بداخلها بشيء لا يمكن كبحه، نبض مختلف…

رغبة في البقاء، فقط معه.

لكن لحظة الهدوء لم تدم.

السماء غيمت فجأة، والرياح دوّت داخل الغابة، والوردة التي قطفها فيكتور… ذبلت وتحولت إلى رماد.

وفي نفس اللحظة… سقط طائر ميت من فوقهم، كأن شيئًا انتقل من الوردة إلى الأرض، ومنها إلى فيكتور.

قالت إيميلي وهي تمسك ذراعه بخوف:

"لازم نغادر هذا المكان… فيه لعنة!"

لكنه لم يتحرّك، فقط نظر للسماء وقال:

"إذا كانت لعنة… فأنا الآن جزء منها."

 

في اليوم التالي، بدأ التغير في جسده ببطء.

نظراته أعمق… نومه مليء بكوابيس، وجسده ينهار من الداخل.

لكن في عينيه، كلما نظر إلى إيميلي، كان هناك رجاء… تمسك بالأمل، بخيط نور.

وفي قلب الغابة… بدأت الأرض تتنفس.

كأن كيانًا خفيًا، استيقظ من سباته، مستعدٌ أن يسترد ما سُلب منه…

"الروح الجديدة التي تسكن فيكتور."

الفصل الثالث :منفاي من قلبك الفصل الرابع :انفاس داخل الجدار الاسود

كانت السماء صافية، والشمس تنير ثوب إيميلي الأبيض الذي ينساب خلفها وهي تركض بجنون،

ضحكتها اختفت… اختفت حين أمسك والدها بذراعها بقسوة وقال:

> "أين كنتِ؟!"

نظرت له، والدموع في عينيها:

> "كنت أتنفس… كنت أهرب من موتٍ على هيئة زواج."

شدّها من يدها:

> "لقد لوثكِ بحبه القذر! أنتِ لم تعودي ابنتي… بل وصمة عار."

صرخت:

> "أنا لا أريده! لا أريد ذاك الرجل اللعين! أنا أحب… أحب فيكتور!"

صفعها بقسوة.

اهتز العالم من حولها، لكن عيناها لم تدمعا هذه المرة.

صرخ:

> "غدًا صباحًا، ستتزوجينه. شئتِ أم أبيتِ، لا دخل لي بكِ بعد اليوم!"

ثم رماها في غرفتها، وأقفل الباب خلفه،

وتركت إيميلي تنهار على الأرض، تهمس باسم فيكتور وكأنها آخر ما تبقّى من الحياة.

🌧️ في الجانب الآخر…

كان فيكتور يركض بين الأشجار، يبحث كالمجنون عنها.

وصل للمكان الذي اعتادا اللقاء فيه…

لم تكن هناك.

أصابه شيء يشبه الخيانة.

عيناه الخضراوان بدأت تفقد بريقها.

ركض، دون تفكير، إلى القصر.

المطر بدأ يتساقط.

وصل قبل شروق الشمس، اختبأ في الظلال حتى سمِع صوت الموسيقى…

🎵 الزفاف بدأ.

تسلّل من نافذة الغرفة…

وهناك، رآها.

إيميلي… بثوب أبيض، تبكي، لكن تجهّز نفسها.

حين رأته… تجمّدت.

ثم ركضت… وارتمت في حضنه، تبكي وتهمس:

> "فيكتور… فيكتور…"

لكن لم تدم اللحظة.

دخل خطيبها، عيونه تشتعل غضبًا، وصرخ:

> "ابتعد عن زوجتي أيها الملعون!!"

أطلق النار!

صرخة إخترقت الغرفة…

الرصاصة أصابت فيكتور بيده.

سقط للحظة… ثم رفع عينيه.

كانت حمراء.

كأن حممًا تسكن خلفها.

تقدّم ببطء نحو الرجل،

ثم انقضّ عليه كوحش جائع.

مزّق وجهه، داس صدره حتى انكسر،

والدم يلون المكان.

ثم استدار… ونظر نحو إيميلي.

كانت خائفة… جسدها يرتجف.

قالت بصوت خافت:

> "أنا خائفة… فيكتور…"

تجمد للحظة… ثم استعاد وعيه،

وانطفأت النار في عينيه.

لكن إيميلي فقدت وعيها وسقطت.

احتضنها.

> "سامحيني… أنا لم أرد هذا…"

وحملها على ظهره.

ركض بها إلى أعماق الغابة…

الرعد يصيح، المطر يغسل الدم،

والهواء صار أشبه بعواء حيوانات غاضبة.

ثم ظهرت…

المرآة.

كبيرة، سوداء، متشققة.

تسحب الضوء، الهواء، وحتى الأصوات.

اقتربت منهما.

وسمع همسًا منها:

> "أهلاً بك… في الجحيم الحقيقي."

وابتلعتهما.

الفصل الرابع: "أنفاس خلف الجدار الأسود"

ابتلعتهما المرآة.

لم يكن هناك سقوط…

بل غرق بارد، كأن الزمن توقف والهواء صار مثل الزجاج الثقيل.

وما أن خرج فيكتور وإيميلي من الجانب الآخر… حتى وجدا نفسيهما في أرضٍ لا تُشبه الأرض.

سماءٌ رمادية لا تحتوي شمسًا،

أشجار ملتوية وكأنها تصرخ،

وتراب أسود ينبض كالقلب تحت أقدامهم.

فتح فيكتور عينيه…

كانت إيميلي لا تزال نائمة بين ذراعيه،

لكن بشرتها أصبحت شاحبة، كأن الروح بدأت تذبل.

نظر حوله… وركض.

لم يكن يفكر بشيء… سوى إبعادها عن هذه الأرض الملعونة.

وصل لكهف خفي بين الصخور.

دخله ووضعها بلطف على قطعة قماش ممزقة، جلس قربها… يراقب تنفسها.

لكنه لم يكن وحده.

بدأ يسمع صوتًا… في رأسه.

> "ألم أخبرك… أنك الآن لي؟"

صرخ:

> "من أنت؟! ابتعد عني!"

لكن الألم اشتد في رأسه،

وعينه اليمنى نزفت دمًا أحمر قاتم.

رأى خيالات، جثث، نار، دماء…

رأى نفسه يقتل من يحب.

أمسك رأسه بقوة، صرخ وهو يرتجف:

> "إيميلي… إيميلي… لا تتركيني!"

لكنها لم تجبه، كانت تنام وكأنها تحت ضرر عميق.

في اليوم التالي… خرج من الكهف،

ذهب إلى مدينة مهجورة في هذا العالم،

كان بحاجة لطعام، ماء… أي شيء ينقذها.

لكن هناك… هاجمه رجل،

حاول سرقته…

والكيان استيقظ.

قتل فيكتور الرجل، وشوه وجهه دون أن يشعر.

الناس رأوه، صرخوا.

المدينة كانت تأكل لحوم البشر…

وهكذا، دخل السجن.

في السجن… لم يكن هناك ليل أو نهار،

فقط ظلام أبدي،

وسلاسل باردة،

وصوت داخله يكبر…

أصبح فيكتور يؤذي نفسه،

يضرب الجدران،

إحدى عينيه لم تعد تعود خضراء… بل بقيت حمراء، دموية.

وفي إحدى الليالي…

ظهر كريس.

صديقه المقرّب،

هربه من السجن، وقال له:

> "إيميلي ستموت… إن لم تعُد."

ركض… كأن العالم يحترق خلفه،

عاد إلى الكهف… وجدها.

كانت تتنفس، لكن بشرتها رمادية… عيناها لا تتحركان…

جلس قربها، حضنها، وبكى:

> "أرجوكِ… عودي…"

أول دمعة نزلت على خدها… فتحت عيناها.

لكن… لم تكن إيميلي نفسها.

نظرت له وقالت:

> "من… من أنت؟ أين أنا؟"

لقد فقدت ذاكرتها.

الفصل السادس:"انطفاء الورد... واشتعال الضلام"

الفصل السادس: "انطفاء الورد... واشتعال الظلام" ✦

كان المكان الجديد كأنّه حلم...

أو كابوس بلون الرماد.

سماء ميتة، لا شمس فيها… وأرض تشبه جلودًا محترقة لا حياه فيها ،سكان اكلين لحوم البشر.

هنا، سُحِب فيكتور وإيميلي بعد أن التهمتهما المرآة القديمة الملعونة.

استلقى فيكتور على الأرض وهو يحتضن جسد إيميلي.

كانت تنبض... لكنها كانت مختلفة.

بشرتها لم تعد ذهبية، وعيناها مغمضتان دون حراك.

شعرها الطويل الذهبي… انطفأ ببطء، وكأنّه يفقد روحه لقد ضن فيكتور للحضه انها ستموت لكنه بدأ سمصت واحتضنها وبدأ بالبكاء

همس فيكتور وهو يبكي،

> "لا تتركيني… لا بعد كل هذا... أرجوكِ."

لكن الصوت داخل رأسه لم يصمت.

الكيان بدا غاضبًا أكثر من أي وقت مضى.

> "لماذا تحزن؟ كلّ هذا ضعف... أنت لست إنسانًا بعد الآن."

صرخ فيكتور:

> "اصمت! اصمت بحق الجحيم!"

ركض بعيدًا ليلتقط أنفاسه…

لكنه بدأ يشعر بشيء ينفجر داخله.

في أحد أحياء المدينة داخل هذا العالم الملعون،

كان فيكتور جائعًا… بردان… وغاضبًا.

اقترب منه رجل مشبوه محاولاً سرقته…

لحظة واحدة، مجرد صرخة، تحوّل وجه الرجل إلى كتلة لحم مشوهة.

صرخ الناس، فهربوا، لكن السلطات قبضت عليه.

فيكتور لم يقاوم.

دخل السجن.

لكنه لم يكن مجرد حبس… بل كان حبسًا لجسد تائه وروح مكسورة.

كل ليلة، كانت تصحو فيه العين الحمراء.

إحدى عينيه لم تعد خضراء…

بل صارت حممًا…

تنزف دمًا بدل الدموع.

كان يصرخ ويضرب الجدران،

ينهار أحيانًا، وأحيانًا يضحك بجنون.

في إحدى الليالي…

دخل عليه شخص داخل الزنزانة.

كان شابًا يعرفه منذ الطفولة…

كريس.

همس كريس:

> "جئت لأخرجك… أعرف أنك لست هذا الوحش."

هربا معًا، وكان كريس يسنده، وهو يهمس:

> "إيميلي تحتاجك."

وبالفعل، عاد فيكتور إلى الكهف…

وجدها ما زالت نائمة، لكنها شاحبة… كالثلج.

ركع قربها، وهمس:

> "هل تسمعيني؟ أنا هنا، لم أذهب بعيدًا…"

ثم انفجر في البكاء…

بكى كما يبكي الأطفال.

لكنه لم يكن وحده في الكهف…

كريس كان خلفه.

صوت حاد ملأ الصمت.

> "أنتَ سبب كل هذا. أنت لست فيكتور، أنت مخلوق ملعون…"

وقف فيكتور وهو يتوسّل:

> "لا، كريس، أرجوك… لقد حاولت السيطرة…"

لكن كريس صرخ:

> "كفاك كذبًا! قتلتَ، شوّهتَ، دمرتَ… أنت شيطان بلحم بشري!"

في تلك اللحظة…

صرخ الكيان داخله:

> "دعني أُخرسه! أقتله! خذ حقك!"

وفقد فيكتور السيطرة…

حمل صخرة من الأرض…

وضرب بها كريس على ظهره.

سقط كريس، والدم يسيل.

استعاد فيكتور وعيه ببطء…

نظر إلى جسد كريس، ثم صرخ:

> "لاااا! أخي… يا صديقي…"

ركض للخارج، لا يستطيع النظر إلى وجه إيميلي…

التي كانت لا تزال نائمة، وبشرتها تذبل كأن الموت يقترب.

لكن فجأة…

ظهر ماركوس من بعيد…

صوته يدوّي كالصاعقة:

> "أيها الحثالة! لقد وجدتكما!"

صرخ إلى جنوده:

> "امسكوهم… وسأطعم رؤوسهم للكلاب!!"

فجأة…

عاد فيكتور للكهف، ووجد كريس لا يزال حيًا، يحتضر.

> "اذهب… إلى المرأب… في الجبل الأزرق… لا أحد سيجدكما هناك. خذها… واهرب، أخي… احمِ نفسك…"

بكى فيكتور مرة أخرى، وهو يحتضنه، قائلاً:

> "سامحني… لن أنسى لك هذا…"

ركض عبر الجبال، وهو يحمل إيميلي التي بدأ لون وجهها يعود ببطء…

جلس في كهف الجبل الأزرق، وأخيرًا… رأى الضوء في وجهها…

لكن هل ستستفيق؟

وهل ستبقى إيميلي نفسها…؟

وهل سيجدهم ماركوس؟

وهل سيعترف ماركوس بالذي فعله بالعشيره ام لا؟

هل سينجو فيكتور ام لا؟

هل ايملي سوف تستعيد ذاكرتها؟

هل ماركوس سيموت ام سوف يتلبس بجسد شخص اخر؟

هل سيقتل ماركوس فيكتور ام لا؟

.....

•قرائه ممتعه اتنمى ان تعجبكم•

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon