نظرت للسماء اتمعن في تلك الغيوم التي ستمطر بعد قليل
فصل الشتاء المحببي الى قلبي!.
بدايه جديده واخر عام لي في الجامعه قبل ان اصبح طبيبه مشهوره وعام جديد يفصلني عن حلم امي الذي تركته كذكرى وتوصية قبل وفاتها..
"الكثير واصل الى مرادي"
مشيت بخطواتي الثابته ابتسم برحب لقطرات المطر التي تسقط فوق وجهه مرتديه فستانا بسيطا ومعطى في كون الجو باردا جدا مع حقيبه التي حملت الكثير من وثائقي..
-دقائق معدوده لاصلها والمعها اليكس صديقي يلوح لي وبالفعل بادلته بابتسامه رسمت على وجهه لاسير نحوه اسلم عليه..
"اراكي مبكره اليوم آنيا!."
نبس بينما سيرنا اتجاه القاعه..
"تتكلم وكانني احب الجامعه وهذه الوجوه التي امقتها "
قلبت عيني باستهزاء ولاندخل الى القسم واول فعلته الجلوس ثم التركيز مع الاستاذ
...
انتهت المحاضره!!.
نهضت من مزعه ارتب الكراريس والاقلام داخل الحقيبه لاخرج من الجامعه وصولا الى المنزل تلفته لارمي بنفسي فوق السرير بتعب احاول استذكار شرح الاستاذ..
قطع شرودي رنين هاتفي لاحمله وارد على المكالمه الخاصه بأبي..
"ابي اشتقت لي بهذه سرعة؟!"
"وكيف وانت اغلى ما امتلك، اخبريني انت بخير صحيح؟"
"بخير لا تقلق"
"اعتني بنفسك حسنا؟"
"ما بالك ابي لم اعد تلك الطفله الصغيره استطيع ان اعتمد على نفسي""فقط اشعر بشيء غريب ،حسنا لا يهم اعتني بنفسك الى اللقاء"
فصل الخطه لانهض متوجهه الى المطبخ اسد بجوع بطبخ المحبب الى قلبي..
اكلت لاتوجه الى نوم كوني متعبة جدا
_________________________________________________
الساعة 1:12 ليلا :
عيني بصدمه اثرت الطرق العنيف الذي اجتاح مسامعي نزلت الدرجه بسرعه مفرطه اتوجه الى الباب الذي لا يزال يطرق من قبل المجهول!!
وضعت يدي على مقبض الباب لاتوقف لحظه متردده لفتح الباب لكن الطرق العنيف جعلني افتحه واول ما قابلني وجه شخص اشقر لم اراه من قبل!!
احسست بقبضته تتسلل لظهر بعنف ولمحت قماشه بيضاء تتموضع على انفي حاولت الصراخ ورضعه لكنني لم استطع!!
انا اخطف وللعنه!!
لقد اغمي علي بالفعل ولا اعلم ما الحل!!
________________________________________________
فتحت عيني بثقل شديد!.
راسي وكامل جسمي يؤلمني!.
لحظه اين انا؟!!.
ما هذا المكان؟!.
هل انا مخطوفه؟!!.
جبت بنظري في كامل الغرفه كانت مظلمه بشكل يهلكني..
ضوء خفيف لمحته بضبابيه كان بالكاد على مقربه مني
"اين انا!!؟"
نبست وسط ارتعادي ومحاوله النهوض من ذلك السرير..
"اهلا وسهلا بك في عالم انسه آنيا!!"
صوت رجولي جعل الدم يجف في عروقي والقشعريره تسري في كامل جسمي كيف يعرف اسمي اصلاا لقد كان عميقا لحد ما وباردا خال من المشاعر اعلم انني ساموت لا محاله.!!.
منيره المصابيح واتضح كل شيء وبالفعل كانت غرفه حمراء سوداء واتضح انني انا وذلك الرجل وحدنا في الغرفه لم اركز على شيء قدر تركيزي علىيه..!!
جلسته الثابته،نظراته الثاقبه،شعره المصفف بعنايه،وبذلته الرسميه السوداء المماثله للون شعره كل هذا جعلني ابتعد الى طرف السرير بحذر بينما استقام ويقترب نحوي!..
"اخيرا استيقظتي انسه آنيا"
بصحيح ثعبان النبي بينما الكلمات قد ربط ربطت في فمي بالفعل!!
وما كان بوسع الا ان انبس!.
"اين انا ؟,ومن انت؟ ,ولماذا انا هنا ؟"
"جيون جونغكوك يا قطتي لا تقلقي لن يطول الامر كثيرا؟!"
ضحك ببرود قاتل جدا بينما انا ضيقت عيني بخوف وصدمه!.
"ما الذي تقصده يا هذا اتركني!! "
تجمعت الدموع في عيني والرجفه قد قد اعتلت كل جسمي!
"سابيع اعضائك وهذا ما استطيع ان ابوح لك به اما التفاصيل الاخرى فلا تهمكي"
وسعت عيني بصدمة للغرابي الذي رفع شعره بحدة بينما يشعل سيجارته ويبتسم بإستهزاء جعلني انهار!!
وبلحظة نهضت من السرير بسرعة كبيرة توجه نحو الباب احاول فتحه واصرخ بقهر لعل احدهم يسمعني لكن دون جدوى!!
"من اليوم لا مهرب لكي ولا حرية لكي"
صوته من الخلف جعل الارض تدور من حولي لاسقط باكيه ارجو الرب ان يخرجني من هذا الجحيم فقد وقعت بين يدي خاطف يريد بيع اعضائي!!
•بتبع•
•رأيكم•
#عَٓذّْرٰٓاءٌّ_فِّي_يَّدِٖ_خَٓآّطِٖفٍٍ_مَّهوّْوَسّٓ✨
#بارت_تعريفي_للرواية
تصنيفها:رومنسية /حزن /اكشن/دراما
----وماذا عن فتاة ذات شخصية قوية حلمها الوحيد هو الهدوء والنجاح في حياتها ومجالها الطبي----
---وماذا عن ذلك اليوم الذي تقع فيه بين يدي احدى اخطر الرجال في كوريا الجنوبية لتنقلب حياتها رأسا على عقب---
فتاة خطفت من قبل اشد الرجال خطرا غرض بيع اعضائها كما يفعل كل مرة لكن هذه المرة كانت مختلفة فقد كان الاختلاف شديدا..
هي طبيبة عذراء لطيفة ترتدي القوة والرود..
وهو قاتل ومجرم لا يعرف الرحمة منها قطرة..
كيف سيغير القدر طريقهما ليجمعا معا كما لو ان الشمس والقمر قد جمعا بشيء اسمه الكسوف..
مقتطفات ✨
"وماذا عن احلامي التي نسجتها بخيط من ذهب في مخيلتي !"
"من اليوم لا مهرب لكي ولا حرية لكي "
"يجب ان تتقبل واقع كرهي لك "
"اريني مهارتك في السياقة آنسة آنيا "
سترين الجحيم اذا خرجتي من هذه الغرفة.. هذا وعد !"
_______________________________________________
جيون جونغكوك ✨
كيم آنيا ✨
ترقبوا المزيد ❤️✨
سيوووو👋
#عَٓذّْرٰٓاءٌّ_فِّي_يَّدِٖ_خَٓآّطِٖفٍٍ_مَّهوّْوَسّٓ✨
#قطة_خائفة_بملابسها_التي_تجعل_الجنون_يصيبني !
#البارت_الثاني
بروده قاتلة جدا تسود ملامحه بينما انا ابكي اترجاه ان يطلق سراحي..
يحتسي من كوب نبيذه بين الحين والاخر يناظرني ببرود وانا فقط انظب حضي واحاول فتح الباب لكن دون جدوى..
"اتركي وشأني وللعنة ستعاقب وهذا وعد سترى الجحيم اعلم ان ابي سينقذني "
مسحت دموعي بخشونة اتكلم بغصة..
احسست بخطواته وهو يقترب مني ليصبح مقابلا لي تماما واشعر بأنفاسه تلحف كامل وجهي..
امسك خصيلات شعري ليمسكها بضغط خفيف وينبس بصوت دب الرعب في اواصلي وجعلني اصمت ارتعش بشدة..
" سأنزع شعرك الاسود هذا اذا تسلطتي علي ثانية و سترين وجهي الثاني اذا قلتي كلماتك هذه مجددا .. فأنا فوق الجميع وامري فقط يسمع ويطبق ..وان فعلتي هذا بعناد سأجعلكي تتمنين الموت ولن تجدينه.. والان اذهبي الى السرير واجلسي كقطتي الخائفة.. سبق أن اخبرتكي ان الامر لن يطول كثيرا سأبيه اعاضائك واتخلص منك كسلعة غير مفيدة ومن ثرثرتكي التي اصبحت تزعجني "
نضرت له بصدمة وقد توسعت عيناي بثانية احسست بالضلم الشديد والحزن الذي قهرني..
انا اضيع ولا اعرف ما الحل!!
"لاتحاولي الهرب فالمكان محاصر وان حاولتي اعدكي انني سأقتلكي اذا خرجتي من الغرفة "
نبس في اذني لدفعني قليلا اسقط على السرير بينما هو خرج ليجعل النار توقد داخلي..
ناظرت الغرفة بدموع لازالت عالقة على وجنتي لانهض من السرير اتوجه نحو النافذة لاتموقع امامها احاول فتحها لكن بدون جدوى..
اجتاحني اليأس لاجلس في السرير بملل..
ادرت نظري لخزانة كانت امامي ليقودني فضولي بفتحها
فتحتها لافتح فمي بصدمة فقد كانت الخزانة كبيرة تأدي الى غرفة لتبديل الملابس!..
الكثير من الفساتين النسائية التي يمكن عدها الاضواء والاحذية الفخمة المصفوفة بعناية فوق الرفوف جعلتني ابتسم لا شعوريا..
اعشق الموضة!!
جلت في الغرفة ألمس الملابس بإعجاب واكثر ما شدني التفاصيل الفاخرة التي زادت رونقا للغرفة..
الاضواء الجميلة التي تزين كامل الغرفة واللمسات والاكسسوارات التي انعكست عليها الاضواء..
كل شيء جميل..
انه غني بشكل لا يوصف ليستطيع انشاء غرفة كهذه
"كم تبلغ ثروة لعنتك بحق الجحيم"
نظرت الى ملابسي وجدتها متسخة اضافة الا منامتي التي لا تناسب الوقت..
جربت عدة فساتين كوني احبها جدا لكن شد انتباهي فستان فضي لامع جدا..
قصير بشكل رهيب ويلمع بشدة..
جذبني الفضول لاجربه وبالفعل فعلت..
اقتربت من المرآة اناظر الفستان الذي يتناسق مع جسدي بشكل جميل جدا..
فتح الباب فجأة لكن انتفضت من مكاني لاعتقادي انه جيون.. لتتضح لي فتاة تدخل منه مرتدية ملابس خدم وعمرها يقارب العشرينات انحنت لي بإحترام قبل ان تمنحني سينية الاكل..
انزلت رأسي اتجاهلها لتتحدث بثبات
"لقد طلب مني السيد جيون ان احضر لك الطعام "
"لااريد ثم لما لم تطرقي الباب الا ترنني نصف عارية!! "
تحدثت ولا زلت انظر ارضا متجاهلتا اياها
"ارجوكي لقد طلب مني ذلك "
"وما شئني انا اخرجي من هنا وللعنة !!"
صرخت في وجهها رأيتها نتزل رأسها بحزن لتنبس مجددا
"تفضلي الطعام عليكي ان تأكلي "
"لا اريد الا تفهمين هل انتي لعنة ام ماذا !؟؟"
"عليكي ان تأكلي آنيا!!"
صوت ثابت جعلني اتوقف للحظة لالمحه عن الباب يجمع بيديه الى صدره ويستند على الباب..
اومأ للخادمة بالخروج بينما هي انحنت له بإحترام تناوله الطعام..
اقترب مني بثبات لاتراجع الى الوراء بينما نظراته تخترق جسمي وخاصة وان الملابس التي ارتديها لا تدل على الحياء مطلقا..
كانت نظراته شبه حارقة يناظرني من الاسفل الى الاعلى وكأنه يحاول رسمي على مخيلته..
"انا..لقد..اسفة.."
"سأسمح لكي بلمس اشيائي فقط لان الفستان يليق بك بشكل يهلكني"
"اتعلمين انك تشعلين نارا داخلي لا تخمد بسهولة "
اقترب اكثر لينزل الى وجههي يزفر انفاسه التي باتت تقتلني..
"عليك..ان تبعد هذا القرب يوترني"
"قطة خائفة بملابسها التي تجعل الجنون يصيبني !"
نبست بثقل احاول ابعاده عني لكن دون جدوى
حركة اخرى ابعدته ودخلت الحمام على الاقل اتحاشى نظراته التي كادت تخترقني اقسم انها اخترقتني من الأساس..
فركت جبيني قليلا بتوتر لانظر الى المرآة الموجودة في الحمام احاول تخيل شكلي في مخيلته..
اقسم كان يتخيلني بأبشع الصور..
فتحت الباب قليلا اناظر الغرفة وبالفعل لم يكن هناك... خرجت منها بحذر لارتدي ملابس عادية جلست على طرف السرير احاول استذكار ما حدث معي لقد كان قربه شديدا جدا مني مما جعلني اتوتر اكثر عند تذكر ذلك
زفرت الهواء بضيق لاتذكر كلامه مما اثار غضبي لانظر الى نفسي بكره..
"اكل الرجال يرون النساء فقط من اجل هذه الاشياء.."
نبست وسط دموعي فأنا حقا لااعرف مصيري الى اي اتجاه يسير
فتاة في عمري كان يجب ان تكون بين رعاية امها وابوها في حضنهم تنعم بهم وتدرس من اجل اسعادهم..
لكن العكس مخطوفة من قبل رجل خطير لا اعلم اصله اصلا ..يحبسني في غرفة مغلقة ويهددني ان موتي قريب..
بئسا لحياتي وبئسا لمستقبلي الذي يضيع مني رويدا روايدا وانا اناظر وهو يتلاشى دون ان استطيع فعل اي شيء...
اغمضت عيني انام بعمق ارخي جسدي على السرير كانني اريد احتضان الامان واتمنى بداخلي ان يكون كل هذا مجرد كابوس لعين وسينتهي قريبا...
يتبع...
رأيكم...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon