البدايات… هي تلك اللحظة التي يتمزق فيها ستار الزمن، فتولد قصة جديدة من رحم الفراغ. هي نقطة الصفر التي تسبق كل شيء، واللحظة التي يُلقى فيها حجر في بحيرة الزمن، فتتمدد الأمواج إلى ما لا نهاية، مغيرة شكل الحياة إلى الأبد.
البدايات ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي مفترق طرق، اختيار غير ملموس، قرار لم ندرك أننا اتخذناه حتى نجد أنفسنا في منتصف الرحلة. أحيانًا تأتي البدايات همسًا ناعمًا كنسيم الفجر، وأحيانًا تضرب كعاصفة تجرف كل شيء في طريقها. لكن في كل الأحوال، لا يمكن التراجع عنها، لأنها بمجرد أن تحدث، تصبح جزءًا من نسيج الوجود، خيطًا جديدًا في نسيج القدر.
البدايات تحمل في جوفها كل الاحتمالات، فهي بذور المستقبل، وجذور المجهول. قد تكون مشرقة أو قاتمة، مخيفة أو مليئة بالأمل، لكنها تظل ذات سحر غامض، لأنها ببساطة… البداية.
وبدايتنا هادئة كنسمات هواء صباح يوم مشرق
♡♡♡♡♡♡♡
لندن 2019
8صباحا
"في صباح شتوي بارد، بدت لندن مبللة تحت أثر أمطار الليل الغزيرة. كانت الشمس خجولة خلف الغيوم الرمادية، تلقي بظلالها الباهتة على الشوارع شبه الخالية. وسط هذا المشهد، خطت فتاتان في التاسعة عشرة من عمرهما نحو مدرستهما، اجل انهما في السنة الاخيرة من الثانوية السنة التي ستحدد مستقبلهم، ربما؟ لكن يمكن ان يكون للقدر راي اخر؟ هذا محتمل جدا.
"كاميليا كانت تحمل في عينيها السوداوين لمعة تشبه سماء الليل حين تتناثر فيها النجوم. ملامحها الهادئة كانت تخفي خلفها عزيمة من فولاذ، وشعرها الطويل الذي نادرًا ما تكشف عن طوله كان شاهدًا على جانبها العملي. أما أنيا، فكانت النقيض التام؛ عيناها الزرقاوان كسماء صافية بعد المطر، ملامحها طفولية تحمل براءة تتناقض مع واقع الحياة، وشعرها البني القصير يزيدها شبهًا بدمية جميلة." اجل انهما شقيقتان لكنهما مختلقتان عن بعضهما لكن يشتركان في كونهما نبع احساس وحبهم العميق لبعضهما صدحت خطواتهما كانغام موسيقى خافتة في شارع خال الا من الاصوات البعيدة
اليس الجو جميل اليوم كامي اردفت انيا نحو كاميليا التي رفعت رأسها متطلعت نحو السماء لتهز راسها بتاييد انها كذلك الاتظنين ان حياتنا مثل هذه السماء تماما لتنظر لها انيا باستفسار لتواصل كلامها اجل شاهيديها كيف تتغير كل يوم فاحيانا مشرقة صافية مليئة بالحياة واحيانا اخرى تكون سوداء كئيبة اجل انها كالحياة لكنها تذكرنا دوما ان هناك امل. حين تشرق الشمس الدافئة بعدالمطر لتبتسم انيا رادفت بمزاح: "ياااه! أليس من الأفضل لكِ أن تدرسي الفلسفة بدلًا من التحقيق الجنائي؟"ابتسمت كاميليا قبل أن تضربها على كتفها برفق، لتدخلا المدرسة ويتوجها نحو فصولهم....
__________
في زاوية أخرى من المدينة، حيث لا تصل دفء الشمس ولا رقة المطر، كان الصمت أكثر ضجيجًا من الصراخ.
داخل قاعة خرسانية رمادية، يتردد صدى الخطى الثقيلة. ايدن ،ذو 24ربيعا ، بوجهه الجامد وملامحه التي لا تُقرأ كان يحدق في شاشة أمامه، يتابع بثًا مباشرًا من إحدى كاميرات المراقبة. إلى جانبه، وقف شاب آخر، عيناه مليئتان بالغضب واللامبالاة في آنٍ واحد... اليستر .صديق طفولته وشريك مسيرته اكبر منه بسنة واحدة انهما ثنائي الضلام
"قالوا إنه مجرد تلميح، لكنك تعرف... لا يوجد شيء اسمه مصادفة في عالمنا."
قالها ايدن دون أن يلتفت إليه.
– "لو كانت مصادفة، لما استدعونا نحن."
أجاب اليستر بصوت بارد وهو يعدل قفازاته السوداء، نظراته لا تغادر الشاشة، لكن أفكاره كانت في مكان أبعد، أعمق... وربما أكثر ظلمة.
في الخارج، زمجرة محركات سوداء تنذر بأن شيئًا على وشك الحدوث،
_____
عند انيا وكاميليا اللتان انهتى الحصة وخرجتا تتجولان فالساحة وبينما كانت كاميليا تحاورها كانت انيا تبحث عن ذاك اللذي سرق قلبها او هذا ماتظنه انه حبيبها فرانك فجاة اردفت كاميليا بسخرية هل تبحثين عنه كالعادة
لتهز الاخرى براسها وهي تبتسم بخجل لتواصل الاخرى كلامها لا ادري كيف وقعتي بحب شخص مثله لم احبه ابدا ولا اشعر بالاتياح له لتنظر لها انيا لتزفر كاميليا الهواء بنفاذ صبر مدركة سبب تلك النظرة حسنا حسنا ادري انكي تحبينيه وستقولين انه يحبك ارجو ان يكون صادقا فقط
لتبتسم انيا اجل لاتقلقي ياعزيزتي انه يحبني من اعماق قلبه لتبتسم لها الاخرى رادفت بهدوء ساذهب للمكتبة انتبهي لنفسك لتودعها وتغادر بينما بقيت الاخرى تتجول هنا وهناك
هاذي بدايتنا ادري مافيها احداث كثيرة بس لاتستعجلو لانو في احداث كثير جاية مستقبلا
في رايكم كيف راح تكون هاذ الرواية شو توقعاتكم لها




تخيل أن يعيش الإنسان عمره بأكمله في سلام، يعتاد على روتين الأيام، على الوجوه ذاتها، على الأماكن التي يحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب...
تخيل أن يظن أن الهدوء هو القاعدة، وأن الشر مجرد قصة تُروى في نشرات الأخبار البعيدة.
لكن ماذا لو...
في لحظة عابرة، وبدون أي مقدمات، انقلب كل شيء؟
أن تنهار ثوابتك دون سابق إنذار، وتصبح غريبًا في حياتك التي كنت تظن أنك تعرفها.
أن تُسحب من عالمك الآمن إلى دوامة لا مفر منها، حيث لا شيء كما يبدو، ولا أحد كما كان.
هكذا تبدأ الكوابيس...
بلحظة.
لحظة واحدة فقط، تكفي لتحرق كل شيء.
وهكذا… بدأت هاذه القصة
بينما كانت انيا تتجول في ساحة المدرسة تصادفت بزميل فرانك الذي تغيرت ملامح وجهه بمجرد ان لمحها لتتوجه نحوه بابتسامة سائلة اياه عن مكان صديقه لتتلعثم الكلمات في لسانه وسكت للحظات يناظر ابتسامتها وبرائتها لينزل راسه ويردف بجمود "انه في المخزن الخلفي" لتستغرب انيا من ردت فعله وتستغرب اكثر من سبب تواجده هناك لكنها تبتسم له وتهز راسها بايجاب وتهم بالمغادرة ليمسكها من يدها ويردف بغرابة انك صديقة عزيزة علي وبريئة لا تدركين خبث الناس مهما حدث تذكري انه لا احد يستحق ان تحزني عليه لتضع يدها على يده وتردف بابتسامة تشق ثغرها شكرا لك ياصديق لاتقلق فانا لست ضعيفة لهاذه الدرجة لكن ساعمل بنصيحتك ليبتسم لها بهدوء ثم تغادر متوجهة بسرعة الى المخزن الخلفي حيث حبيبها فرانك
---------------------
عند كاميليا في المكتبة التي تبحث عن كتب القانون المفضلة لها وهي تفكر بشقيقتها انيا انها فتاة لطيفة جدا وطيبة وتظن الجميع مثلها انها بريئة جدا في هذا العالم الذي يسوده الضلام تصدق الجميع لتبتسم بسخرية تبا انها فتاة يتم خداعها بسهولة لتواصل حديثها الداخلي بخوف انها ضعيفة لدرجة يصعب عليها الدفاع عن نفسها حتى ليقاطع شرودها وصول رسالة من رقم غريب لتفتحها لتتجمد في مكانها ويشتعل الغضب في اوصالها.....
"السماء تذرف أمطارها بغزارة، وكأنها تبكي عن أسرار لم تُروَ. الرياح تعصف بكل ما يعترض طريقها، تعوي كذئاب جائعة في ليلٍ بلا قمر. السماء ملبدة بسواد ثقيل، يُخيّل للناظر أن الليل حلّ قبل أوانه، رغم أن عقارب الساعة تشير لمنتصف النهار. كل شيء حولهما يوحي بأن شيئًا مروعًا على وشك الحدوث
في وسط الغابة حيث هناك حركة غير طبيعية اشخاص ملثمون يغطي السواد كل ماعليهم بهالاتهم المرعبة انهم ليس اشخاص عاديين بل اخطر من قد تقابلهم يوما مجرمون وسفاحون قاتلون بدم بارد لاماكان لشفقة والرحمة في قلوبهم استبدلو قلوبهم بصخر لايحطم رجال اليوم مبرمجون على سفك الدماء فقط لتتوضح الصورة الكاملة لهم وهم يعذبون شخص جالس على ركبه غطت الدماء وجهه وخارت قواه يصرخ باعلى صوته لشدة الالم بينما هناك من يشاهد بكل برود لا بل بكل استمتاع انهما هما بكل تاكيدثنائي الضلام ليردف ايدن ببرود وهو يناضره بجمود الاتعلم عاقبة الخيانة؟ لا بتاكيد انت تعلم لكنك كنت غبيا لدرجة جعلتك تصدق هراء انك ستتمكن من النجاة من عقابك
ليبتسم اليستر بسخرية نابسا بخبث مارايك ان نكافئه مكافئة تليق به ليناظره الاخر فاهما قصده ليهمهم بالايجاب
وماهي الا ثواني حتى استقرت رصاصة في منتصف جبهته من مسدس اليستر
\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_\_
هناك احداث ستتطور وستائر ترفع وطرق ستتصادم ليحدث لقاء مولدا شرارة انطلاق لتغير حياة كل الاطراف
رايكم بصراحة اي نقد اتقبلو
وشكرا 🫰🏻🦋🌸

ليس كل ما يزهر يولد للحياة، فبعض الزهور لا تنبت إلا في الظلام، وتسقى بالدماء بدل الماء.
عندما تتلاشى الحدود بين الحقيقة والوهم، يصبح الماضي لعنة لا يمكن الفرار منها. في عالم تحكمه القوة والخداع، لا مكان للضعف، والخطوة الخاطئة قد تعني السقوط في هاوية لا قاع لها.
فهل يمكن لزهرة سُقيت بالدم أن تزهر من جديد، أم أن نيران الماضي ستلتهم كل شيء؟ 🔥
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon