NovelToon NovelToon

العالم السفلي # لقاء ستيف وآليكس

آليكس ، ستيف # الجزء الثاني

كما قلنا بالجزء السابق فإن ستيف حبس في العالم السفلي ...

تمكن من قتل الشبح بصعوبة وعندما إختفى أسقط تربة وتسمى : كامباودر ، ثم تابع طريقه بالبحث عن شعلة ليعيد تشغيل البوابة .. ولكن بينما كان يبحث وجد قلعة ضخمة ...

وهنا بدأ يتسائل من الذي بنى هذه القلعة ، وثم ما هذا المكان أصلاً

نعم فقد كان العالم مخيف جدا ، وكانت الحمم البركانية في كل مكان ولا توجد نقطة ماء والجو حار والذهب موجود بكثرة ، وكانت هناك كائنات مخيفة لكنها مسالمة ولا تهاجم أحد..

لم يعرف ستيف مالذي سيفعل ... فقرر المتابعة دون إستسلام ، قام بالصعود إلى القلعة فوجد فيها أشياء تزيد الأمور غرابة أكثر ...

فقد وجد هياكل عظمية تشبه الذي في العالم العادي ، لكن الأغرب أن العظم لونه أسود وحجمه أضخم ويحمل سيف من الحجر ، قام بالاقتراب منه ولكن ضربه ضربة جعلته يتسمم من إحدى السموم المميتة ....

فهرب وهو يرقد دون النظر إلى الوراء حتى توقف السم فجأة ..

لكن نظر إلى أمامه فوجد سجن ضخم .. حاول تحطيم القفل لكن الفأس قد إنكسرت ، فتابع طريقه من دون اهتمام ، وبالطريق وجد كائن مشتعل بالنيران ويصدر أصوات غريبة ومزعجة .. لكن تعلم من درسه السابق ولم يقترب منه بل قام بقتله من بعيد بالقوس والسهم فأسقط له شيء يشبه العصى لكن ساخنة وتتقسم إلى أجزاء فأطلق عليها اسم : البلايز رود ..

وبينما كان يمشي وجد خزانة ....

فتحها ووجد فيها قطعة فحم ، فتذكر البلايز رود بأنه مشتعل فقام بدمج الكامباودر والبلايز رود والفحم فأصبحت دائرة تشبه الشعلة التي فتح فيها البوابة .....

#لقاء آليكس وستيف

ركد مسرعا نحو البوابة لكن تذكر شيء .... السجن الذي رآه وإنكسر الفأس ولم يفتح ، فصنع فأس من الذهب وعاد إلى السجن من جديد وقام بكسر القفل واستطاع الدخول ...

#مسجون

وجد جثث بشر مرمية على الأرض والدماء في كل مكان لكن '''' نظر خلفه فوجد الباب قد غلق لوحده وحبس في الداخل ، كانت صدمة كبيرة أصبح قلب ستيف ينبض بسرعة وبدأ يشعر بالخوف الشديد....

قام بالبحث عن مخرج لكنه لم يجد شيء ، جلس وهو خائف وأخفض رأسه وندم لأنه دخل إلى السجن ...وبعد فترة غطس في النوم ...

فتح عينيه فوجد فتاة تنظر إليه ... نعم لقد رأى ناجي مثله ..

فإبتعد عنها وسألها من أنتي ! ، بدأت دموع تخرج من عينيها ، قال ستيف لماذا تبكين ؟. فقالت : أشعر بالسعادة لم أرى شخص يتكلم معي منذ ستة سنين ، عرف ستيف بأنها ناجية مثله ولكن نظر إلى الباب فوجده مفتوحا لكن يغلق ببطئ ....

فحملها على ظهره وخرج من السجن بسرعة كبيرة وذهب مباشرة إلى البوابة لكن لم يجدها ......

نعم لقد أضاع الطريق ، قالت له الفتاة أين أنت ذاهب وأنت تحملني ، قال لها عن البوابة وأنهم في العالم السفلي ، قالت له أعرف أننا في العالم السفلي لكن لا يوجد بوابة للعودة ، فقال لها يوجد بوابة أتيت منها وأنا متأكد

تابعو الطريق لكن بعد فترة شعر ستيف بالإرهاق ، توقفوا قليلا للإستراحة ، سأل ستيف الفتاة ما هو أسمك ، قالت أسمي آليكس _| مع ابتسامة جعلت ستيف يصبح وجهه أحمر 😳|_ وانت ما اسمك ، قال لها إسمي ستيف .. تفاجئت آليكس وجلست على الأرض ، قال ستيف ماذا هناك ، قالت آليكس : إذا أنت هو الشخص الذي فعل بالبشر كل هذا ، إنصدم ستيف ولم يعد يعرف مالذي تقصده .. قال لها مالذي تقصدينه ؟ قالت آليكس أنت الذي صنع طاولة السحر وركدت وإبتعدت عنه ..

لم يعرف ستيف مالذي قصدته أيضا ، فلحق بها ..

آليكس كانت مسرعة فصدمت بالكائن المخيف : نفسه الذي قال عنه ستيف مسالم ، لكن إجتمعت كل تلك الكائنات عليها ليقتلوها . فؤطلق عليهم إسم البيكلن . لحسن الحظ أمسكها ستيف قبل فوات الأوان وحملها على ظهره وهرب لأبعد مكان ممكن ....

عندما توقفوا سألته لماذا تنقذني إن كنت مجرماً...

أنزلها على الأرض وقال : أنا لا أعرف عن ماذا تقولين فأنا شخص عادي لا أحب أن أأذي الا من آذاني ، قالت له لا تدعي عدم المعرفة فأنا أعرف كل شيء عنك ، قال ستيف بغضب : أنا لا أذكر أي شيء أمّا الآن دعينا نخرج من هذا العالم وبعدها يمكنكي أن تصرخي كما تشائين ، إن كنتي متأكدة بأني هو ذلك الشخص فلا تتبعيني ...

وذهب وحده للبحث عن البوابة وآليكس قامت باللحاق به دون أن يشعر ، لحسن حظ ستيف فقد وجد بوابة محطمة فقرر إصلاحها لكن كيف سيصلحها إن كان لا يوجد نقطة ماء ...

ذهب يبحث عن ماء أو بوابة أخرى ، وبما أن هذا العالم مليئ بالذهب فأخذ بعضا منه وأكمل طريقه ، بينما كان يمشي إقترب البيكلن منه وهو ينظر إلى قطع الذهب التي في يده فأعطاه ستيف واحدة ... شعر أن البيكلن قد فرح بشدة .. وبعد لحظات أسقط البيكلن دلواً من الماء ....

هنا عرف ستيف بأنه يمكن المقايضة مع هذه الكائنات بالذهب، فقام بجمع الكثير من الذهب ويتقايض معهم وكل بيكلن يعطيه شيء مختلف ، بينما آليكس كانت لا تفهم مالذي يفعله ، قام ستيف بجمع كمية كبيرة من الماء وذهب إلى البوابة المحطمة . إذا كنت لا تعرف فإن دمجت الماء مع الحمم البركانية فستحصل على أجزاء من البوابة . المهم :

ستيف حاول سكب الماء لكن الماء تتبخر بسبب حرارة الجو ولن يستطع الحصول على أجزاء البوابة الا بهذه الطريقة ، يئس ستيف كثيرا وقرر العودة إلى القلعة لكن ... بينما كان يمشي بيئس وجد البوابة التي أتى منها بالصدفة ، فرح بشدة وقم بتشغيلها وبالفعل نجح ، كانت آليكس لا زالت تراقبه .. فعرفت أنه يوجد بوابة للعودة لكن بقيت مختبئة ، وفجئة .... !

ظهر الكائن العظمي وهاجم ستيف ، ستيف تراجع إلى الخلف ولم يعرف كيف سيهرب لأنه كان واقفاً على أعلى الجبل .. فركد الكائن العظمي نحو ستيف وضربه ضربة أسقطته إلى الحمم البركانية....

#موت ستيف ؟!

انصدمت آليكس من هذا المشهد ، نزلت من الجبل وقامت بالبحث عن عظامه لكنها لم تجد شيء ، فإبتسمت وذهبت تبحث عنه : جانب الحمم البركانية _ جانب القلعة _ جانب البوابة _ ولكن لم تجده ... فبدأت بالبكاء ، وتذكرت كم كانت قاسية بالحديث معه .. وبعد فترة رفعت رأسها وتذكرت بأنها لم تبحث في داخل البوابة ، ذهبت مسرعة ودخلت إلى العالم العادي : العالم الذي لم تدخل إليه منذ سنين طويلة ، عندما دخلت رأت الأشجار الخضراء والشمس والغيوم وأصوات العصافير وهواء بارد ، شعرت بسعادة كبيرة ، لكن الأهم من هذا فأين هو ستيف ...

قامت بالبحث عنه ولم تجده نهائياً . . .

#فقدان الأمل

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon