تستيقظ لتجد نفسها في غرفة لا تعرفها فهي متأكدة انها قتلت على يد ابيس لتعرف ان الزمن عاد بها الى

الوراء وانها ليست في عالمها با التحديد في اليابان طوكيو .

لتتذكر ان لوسينا والدتها استنفذت طاقتها المتبقية للرجوع بالوقت .

ارتعش جسدها حين تذكرت كل تلك الجثث المتساقطة و للتأكد من عدم فقدانها طاقتها السحرية قررت

ان تستعملها جربت ونجح الامر فماذا ستفعل؟ وهل ستجد طريقتا للعودة الى عالمها ؟ ام ستبقى تتعايش مع هذا العالم الجديد ؟

...انا لارا عمري 16 عاما...

قُتلت عشيرتنا اقوى عشيرة على يد ابيس عدوي اللدود و تميزت عشيرتنا بقدرة قوية كانت الجليد

والدتي لوسينا وكانت قائدة هذه العشيرة فقد اصبحت قائدة بعد وفات والدي مايكل مات في محاولة

منه ايقاف الحرب كان عمري 6 سنوات لا اذكر الكثير عن والدي بصراحة لقد كانت ذاكرتي مشوشة بعض

الشيئ، وبا الطبع رفض العديد من المستشارين في البداية تولي امي منصب القائدة واتهموها

بأنها غير مناسبة له ولكن وعلى الرغم من ذلك لم تستسلم و اصبحت اقوى واعترفت العشيرة بوجودها

و لقبت بأميرة الجليد وبعد عشر سنوات اعلن ابيس ملك الشمال الحرب على الشرق وبدأ بإستهداف

اقوى عشيرة وهي عشيرتي .

لوسينا : لارا لاتجهدي نفسك با التدريب

لارا : اذا لم اتدرب فلن اصبح مثلك ناهيك عن انني الوريثة الوحيدة التالية لعشيرة الجليد

لوسينا : لارا لدي خبر مهم لك

لارا: وماهو ؟؟

لوسينا : اسمعيني اولا ولا تخافي .

لارا : امي لقد أخفتني ماذا يحدث ؟!

لوسينا : ابيس ، سيهجم على العشيرة قريبا قواته ستصل قريبا انه يريد الحصول على نجم الجليد

لارا بإنفعال : وماذا نفعل الان علينا ان نتخذ الاحتياطات اللازمة !!

لوسينا : لقد فعلت ذلك مسبقا .

لارا : وماذا يريد ان يفعل بحجر الجليد

لوسينا : ........

لارا بصدمة : لاتخبريني هل يريد الاستلاء على قوى النجم

لوسينا : اجل

لارا : ولكن حتى نحن لا نستطيع ايجاده على الرغم من وجوده في اراضينا ،

لوسينا : في الحقيقة نحن نعلم مكانه ، ولكن لم نستطع إخراجه

لارا : لم افهم ؟؟ ما قصدك

لوسينا : استخراجة يتطلب شروط اقامها اجدادنا السابقون للحفاظ على نجم الجليد اولا ان تكون من

نسل عشيرة الجليد ثانيا ان تكون دماء اي شخص في العشير نقية

لارا : كيف ؟؟

لوسينا : يجب عل الشخص الذي يستخرج النجم ان يكون والداه من نفس العشيرة

لارا: فهمت المقصود ،وماهو الشرط الثالث ؟؟

لوسينا بتوتر بدت وكأنها لا تريد اخبارها با الامر : في الواقع الشرط الثالث والاخير هو ....

لارا بنفاذ صبر : امي هل سوف تخبريني ام لا !!

لوسينا : تبا ، يجب على عليك ان تعرفي الحقيقة الشرط الثالث هو ان تكون طفل قائدي العشيرة

لارا بصدمة: هاااااااا ماذااااااا ؟؟؟؟!! هل انا من تستطيع استخراج النجم

لوسينا: اجل هذا صحيح ، ويريد ابيس قتل جميع العشيرة الا انت

لارا : هاه وكأنني سأقبل بذلك

لوسينا : كما هو متوقع مازلتِ صغيرة

لارا بغضب : ماذا عمري 16 عاما ولا زلت صغيرة اتمزحين معي يا امي !!

لوسينا وهي تضحك : هههه لا لقد كبرتي

لارا : امي لدي سؤال كيف عرفتي ان ملك الشمال ابيس سيهجم ؟؟

لوسينا : لقد كنت احقق لفترة من الوقت حوله فقد بدت تحركاته غريبة

لارا : منذ متى وانت تحققين ؟؟ ومتى علمتي انه سيهجم علينا قريبا ؟؟

لوسينا : لقد بدأت أراقبه منذ الاشهر الثلاثة الماضية ولكن من الغريب انه انها كل الاستعدادات

لشن هجوم علينا خلال ثلاثة اشهر اظن ان هناك من ساعده على ذلك و قد علمت انه سيهجم علينا قبل

يومين .

لارا : ماذا ولم تخبريني !!

لوسينا : لقد كنت مشغولة با التحضيرات

لارا : لا باس ألا تعلمين متى سيهجم علينا با الضبط

لوسينا : لا اعلم ؟؟

لارا : تبا، علينا ان نكون مستعدين في اي وقت .

لوسينا : اجل انت على حق .

وفجأة الحارس بهلع وخوف : سيدتي القائدة لوسينا العدو يهجم علينا

لوسينا: توقعت ذلك .

لارا : تبا يهجمون علينا في مثل هذا الوقت هذا مزعج حقا

لوسينا : جهز القوات بسرعة علينا ان نتدارك انفسنا قبل فوات الاوان

الحارس : حاضر ايتها القائدة

لوسينا : لنلتحق با القوات

لارا : اجل

وعند خروجنا صدمنا من المنظر لدرجه انني شعرت با الغثيان جميع القوات انهارت ودمرت العشيرة ،

رائحة الدماء تملئ المكان قضوا علينا خلال دقيقة واحدة حتي امي فوجأة با الوضع

لوسينا : تداركوا انفسكم بسرعة

ليظهر ابيس في لحظة امام والدتي ويقول هل هذه حقا قوة العشيرة الاقوى في الشرق لا أظن ذلك

فقد اسقطها خلال دقيقة واحدة حاول قتل امي ولكن تجنبت هجومه بسرعة وقامت امي بقتاله ليلة

كاملة وكنت العن ضعفي حقا لعدم مقدرتي على مساعدتي امي انهارت قوى امي وإستغل ابيس

لحضت ضعفها ووجه لها ضربتا اردتها على الارض لم استطع حتي التواجد قرب امي في لحضاتها الاخيرة

فقد انهارت قوتي من هول ما رأيت حقا لم استطع حتي حمل نفسي وفجأة قامت امي بكل ما تبقى لها

من قوة و ارسلتني الى بعد اخر وهذه التقنية لا يعلمها احد غيرها .

لا اعلم حتى ماذا حصل للعشائر الاخرى .

وها انا في بعد اخر وهو بعد البشر .

...لارا وهي تنهض من الارضية : جسدي متعب جدا...

...بسبب الانتقال وانا في اشد الحالات ضعفا لكن المهم اين انا الان ؟؟...

تنهدت لارا تنهيدت طويلة و بدأت تسير في ارجاء المنزل في الطابقان الاول فيه الغرفة التي وجدت

نفسها ولكل غرفة حمام خاص وجميع الغرف مجهزة بجميع اللوازم اضافة الى مكتبة اعجبتها فهي تحب

قرائة الكتب ، نزلت لارا الى الاسفل فوجدت ،

مساحة كبيرة لإستقبال الضيوف و مطبخ و حمام اخر وخرف غسيل الملابس ووجدت ايضا فناء خلفيا

وحديقة للمنزل كان لون البيت بلون رمادي وما اثار الشك في نفسها هو كيف بقي المنزل نظيفا دون ان

ينظفه احد قالت في نفسها : من من المريب ان يبقى المنزل نضيفا دون ان ينظفه احد . دخلت لارا الى

المنزل وقالت : أنظروا الى حالي انا متسخة با الكامل ورائحة الدماء تفوح مني على العودة الى الغرفة

والاستحمام .

صعدت لارا الى غرفتها التي وجدة نفسها فيها و دخلت الى الحمام تفاجأت بوجود كل مستلزمات

الاستحمام ، نزعت ملابسها واخذت حماما طويلا ودافئ وعندما انتهت ارتدت المنشفة وخرجت

جلست على السرير وهي تجفف شعرها و قالت : اوه يوجد هاتف التقطته من المنضدة التي كانت بجانب

سريرها وبدأت تقلب في الهاتف ثم اتجهت نحو خزانة الملابس و ارتدت سروالا اسود و قميصا اسود

واسع واستلقت على السرير وقالت : انا جائعة سأذهب الى المطبخ لأجد شيئا آكله وعلى رمي ايضا

الملابس التي كنت أرتديها فهي ممزقة ولم اعد بحاجتها .

نزلت لارا الى المطبخ حيث وجدت سلت مهملات فرمت الملابس فيها فتحت الثلاجة واخذت ثلاث

بيضات و عصير حضرت البيض و عندما خطت لتضع الطعام فوق الطاولة تفاجأت برؤية ورقة على

الطاولة اخذتها في صمت وبدأت بقراءة محتواها .

عزيزة لارا عندما تقرأين هذه الورقة لاشك انني متوفاة ، يا صغيرتي اعلم انك تشعرين بالحزن والعجز

لعدم مقدرتك على انقاذي لكن لا تتهوري ولا تعودي الى عالمنا عيشي في عالم البشر ولا تفكري في

الانتقام لا تفسدي حياتك و تشويهها با الانتقام عالم البشر عالم جميل عيشي فيه بسعادة وايضا كوني

طالبة نجيبة انت تذكرين انني علمتك كيف تدرسين و ايضا في الغرفة التي وجدتي نفسك فيها افتحي

درج الطاولة التي بجانب السرير ستجدين فيها سبب تغيبك عن المدرسة و وثائق هويتك استعملي الهاتف

في دراستك ايضا و لا تهمليها ، المدرسة ليست بعيدة كثيرا استقلي الحافلة وستجدين المدرسة اسمها

هو ليفلينغ تشيرت اذهبي الى المديرة واعطيها الوثائق و ستسجلك في المدرسة وايضا ملابس المدرسة

ستجدينها في خزانة الملابس، ابنتي الغالية عيشي بسعادة ، امك لويسنا .

وضعت الورقت جانبا و انهمرت دموعها بدون ارادتها وقالت : امي من اخبرك بأن ترحلي فقدت والدي

و الان انتي .... انا .. انا لم اسمح لك با الرحيل فلماذا رحلتي لماذا !!!

وبعد مدت طويلة توقفة عن البكاء و تناول الطعام بسرعة وحملت الورقة وصعدت الى غرفتها و رمت

نفسها فوق السرير و نامت بعمق .

في الصباح الساعة 10 صباحا

لارا وهي تمدد جسدها : واااه لقد نمت جيدا نظرت بجانبها لتجد الورقة لتعود لعبوسها ومنذ ان كانت

عيناها مليئة با النشاط و الحيوية اصبحت أعينها باردة و خالية من المشاعر تماما

نهضت من السرير وذهبت الى الحمام غسلت وجهها ثم توجهت الى المطبخ فتحت الثلاجة و أخرجت

العصير وفتحت بعض الخزانات لتبحث فيها حتى وجدت علبة بسكويت وضعتها على الطاولة و سكبت

القليل من العصير و بدأت بتناول الفطور بينما تقلب في هاتفها دخلت الى احد التطبيقات فوجدت

تطبيق خاص لطلب الوجبات السريعة و شراء الملابس قالت : لابد ان امي هي من فعلت ذلك

ولكن كيف ادفع ، بدأت تبحث حتى وجدت في حسابها النقود ابتسمت ابتسامة مكسورة وقالت : اماه

لقد جهزتي لي كل شيئ ، ااه تذكرت ماهو اليوم نظرت في هاتفها لتجد انه يوم الاحد ، اذن هو يوم

الاحد انه يوم دراسي

وبعد ان اكملت فطورها اتجهت الى غرفتها و فتحت الخزانة ارتدت قميصا اسود و وسروالا عسكريا

اسود كذلك فقد كانت تعشق اللون الاسود وانتهت بإرتداء قبعة سوداء ايضا

وضعت الهاتف في جيبها ووجدت ايضا امولا في مكتب الدراسة وضعتها في جيبها كذلك و اخذت

وثائق الدراسة التي حدثتها امها عنها ونزلت الى الطابق السفلي حيث ارتدت حذائها الابيض وخرجت

استقلت سيارة اجرة و اخبرت السائق با التوجه الى مدرسة ليفلينغ تشيرت قال السائق : لابد انك طالبة

نجيبة فهذه المدرسة يصعب دخولها قالت لارا بنبرت باردة : كم الحساب السائق : ههه لابد انك

تكرهين التحدث لا بأس الحساب هو 4 دولارات نقدية لارا : تفضل . السائق : شكرا ، لارا :....

السائق : لقد وصلتي لارا: وهي تخرج من السيارة :شكرا على التوصيل السائق: العفو

نضرت لارا في ساعة الهاتف فوجدتها الحادي عشر و النصف دخلت الى المدرسة ولكنها لفتت الأنظار

حيث كان الجميع ينضر الى لارا وهي تسأل احد المراقبات في المدرسة : عذرا

المراقبة : ماذا تريدين يا .... لارا : اسمي لارا تشرفت بمعرفتك المراقبة : اسمي روز وتشرفت بمعرفتك

ايضا لارا : سأطلب منك خدمت اين هو مكتب المديرة روز : ااااه!! انتي الطالبة الجديدة لارا : كيف

عرفتي؟؟ روز : في احد الايام جائت امرأة جميلة ذات شعر فضي الى هنا و طلبة مني ان اخذها الى

مكتب المديرة و اعطتنا واثائقكي و هويتكي ولكن لدي سؤال اين هي والدتك لارا بهدوء : سافرة

الى الخارج روز : هكذا اذا ، اذن لنذهب الى مكتب المديرة لارا : حسنا

روز وهي تطرق على الباب : سيدتي المديرة لقد حضرت الضيفة الموعودة ، المديرة : ادخليها

روز : حسنا فتحت روز الباب وقالت : الى اللقاء لارا نضرت اليها ثم دخلت

روز : انها فتاة هادئة وجميلة كما انها تملك نفس لون شعر امها .

المديرة : مرحبا ، تفضي با الجلوس .

لارا: مرحبا

المديرة : اذا انت لارا

لارا : اجل انا هي

المديرة : حسنا اين هي اوراق سبب تغيبك لارا : هاهي

امسكت المديرة الاوراق ثم قالت : اذا معدلك كم لارا : موجود في الاوراق

المديرة : اه اذا هو 96 با المئة ممتاز انت طالبة ذكية .

لارا : متى ابدأ الدراسة

المديرة : حتى تجتازي امتحان القبول

لارا : هل يمكنني اجتيازه الان

المديرة بصدمة : هل انت جاهزة له لارا : اجل جاهزة له

المديرة : حسنا لابأس بما انك جاهزة له لارا : شكرا

المديرة : العفو ، نادت المديرة على مساعدتها المديرة : مارثا تعالي الى هنا

مارثا : نعم سيدتي المديرة ما الامر

المديرة : احضري اوراق امتحان القبول مارثا : حاضر

وبعد دقائق مارثا وهي تدق الباب سيدتي المديرة لقد احضرت الاوراق

المديرة : ادخلي مرثا دخلت وهي تضع الاوراق على المكتب وتقول : هل من شيء اخر

المديرة : لا يمكنك المغادرة مارثا : حسنا .

المديرة : هذا هو امتحان القبول لديك ساعة ونصف

لارا : حسنا المديرة : اجلسي هناك انه مكتب صغير مخصص لمثل هذه الامور

لارا : حسنا اخذت لارا الاوراق واعطتها المديرة بعض الاقلام للإجابة بها

لارا في نفسها : هل هذا هو امتحان القبول انه سهل جدا

وبعد 45 دقيقة

لارا: لقد انتهيت

المديرة بتعجب : انتهيت بسرعت

لارا : لأنه سهل

المديرة : يمكنك تلقي نتيجتكي غدا

لارا: حسنا اذن الى اللقاء

المديرة : مع السلامة

خرجت لارا من مكتب المديرة .......