بعضنا يعيش علي ذنب قديم لا يغتفر لا يستطيع إعفاء روحه حتي تتآكل ولا يجد منها شيء ....
أنا لُجيْن أستيقظ كل يوم علي أمل أن أنسي أن أفقد أنفاسي كي أتخلص من تلك اللعنه ولكن أظنها لن تتركني ...
نعم أنا الوحش الذي يفكر أن يقتل نفسه بيده وبهذا لا يؤذي الآخرين لأنهم آذوه بدون علم ولكنه ملعون خالد كيف له أن يموت ....
اقتل الأشخاص أبرياء أو ظالمون أجد في القتل لذه غريبه أظن أنني من المصنفين لمختلي العقول ..
اكتب كل ما يحدث لي لعل في يوم يأتي من يشهد دليلي ويخلصني من تلك الحياة ....
في هذه الاثناء دخل الحاجب ....
وقف بارتجاف لا يعلم ما الذي عليه قوله .
: سسسـ سيدي الحكيم يطلبك .
وقف لجين ونظر له نظرة أذابت كل ذرة تماسك به ، وقال بغضب : ألم يمنع ازعاجي وقت كتابتي .
صدم الحاجب ولم يكن يعرف ما يقول ولكنه قرر أن يموت بشجاعة علي الأقل .
بينما يقف الحاجب وبعقله أنه سيواجه ذاك الطاغيه دخل الحكيم وقال : أرجوك جلالتك ستضيع المملكه ارجوك سيدي عليك أن تتزوج الفتاة المختارة أرجوك أصبحت الديار بدون طعام ، الأطفال جياع الحاملات أسقطن التعب والجوع ، أتمني منك يا مولاي أن تلبي طلب شعرك لقد تبعناك رغم ظلمك اهديناك فتياتنا كقرابين سيدي أقبل رجاء عجوز لم يجد ملجأ سوي لك .
نظر لُجيْن إلي العجوز نظرة كره نعم فهذا المشهد يثير جرحه القديم غضب بشده ونظر له نظرة قاتمة أذابت قلبه أمسكه وألقي به بعيدا
كره نظرات الذل بعينيه ......
لُجيْن : اخرجوا جميعا .
صرخ بصوت عالٍ لما يريد الجميع أن يريه مساوئه بجرحه القديم لما يضغتون علي آلامه بدون رأفه .
لُجين : كم أنت أحمق أي رحمة تلك التي ستمنح لقاتل ....
ربما إن فعلت شيئا جيدا أنسي ما اقترفت يداي ...
لكن لا .....
> *"فكل يوم استيقظ على نفس الحلم ويقتل روحي الصامته...
> أرى نفسي تطالبني بالعفو وأي عفو أستحق...
فأنا .......
في هذه الأثناء طرق الباب .....
تحدث صوت رقيق خلف الباب : هل يمكنني الدخول يا سيدي .
صدم لُجين كيف لهذا الصوت أن يكون في هذا العالم المجهول القاتل للبراءة ..
سرح لجين قليلا : ضوء القمر بالظلام .
مجددا صدر الصوت الرقيق : سيدي سأعود أظنك مشغولا .
نام لجين علي سريره يتذكر نبرة الصوت الجميل حتي تذكر صوتها التي غزت أحلامه تلك التي حرمته النوم بكوابيسها تلك التي كانت كل شيء حتي قلته قتلا .
وقف لجين اااه كيف ينسي ذاك الكره لوهلة رأي صورة أمه صدمة مؤلم أن تكون قتل مرغم علي الأمر وهذا ما توهم نفسك به لكنك في الحقيقة تجد المتعة في الأمر .....
"وها هو الكابوس ينهشني من جديد...
> أسمعُ **صوتي الآخر** يصرخ في الظلام:
> *«اغفر لنفسك!»*
> لكن كيف؟
> وأنا الذي رآها تسقط...
> وأنا الذي سمع صوت دمها يُنادي اسمي...
> **أيُّ عفوٍ يغسل دم أمٍّ؟**
> أيُّ غفرانٍ لابنٍ وقفَ خائناً؟
> لستُ أدري...
> لكني أعرفُ شيئاً واحداً:
> **أنا قاتلُ أمي..
> وسأظلُّ أحلم بدمها حتى أموت.**"
كيف اتخلص منها كيف انسي شقائي الكبير كيف انسي نظرتها وهي تستغيثني تقول لي لا تفعل وانا لا أجد من يمنعني ...
في ذلك الوقت طرق الباب وسمع ذات الصوت الرقيق يقول : سيدي أنا ثَهمد أريد الدخول .
لم يلقي بها بالا فهو إن رآها سيؤذيها ولن يتركها حتي الموت لا يريد أي ذكري تذكره بها ...
طرقت مجددا : سيدي سأدخل .
احمرت عينا لجين نظر الباب وقال :
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon