وفي ذلك البحر كان يجلس ألبرت وهو يتأمل البحر بحزن الى أن أتى صديقه والذي يعتبره اخاه ديفيد
ديفيد: مالذي تفعله
ألبرت: كما ترى على البحر
ديفيد: ههههههه ههههههههه صديقي لم تتغير على الأطلاق
تحب البحر كثيرا كما عهدتك دوما
ألبرت: ههههههههه أجل احبه جدا
ديفيد: وماذا أيضا ماذا سوف تفعل اليوم هو يوم زفافها على عدوك
ألبرت: لاشيء ماذا سوف أقول هل أقول أنا أحبها هذا لا يجدي
نفعا ولا يوجدا فائده وهي لا تحبني بل تحب أكسل
جلس ديفيد على الأرض وحضنه لمدة ساعه ثم قال
ديفيد: لا تقلق أنا متأكد انه سيصبح كل شيء على مايرام
ألبرت: هل أعترفت بمشاعرك لديليشا ؟
ديفيد: لا لم أعترف انها بارده ولا تحب أن تتكلم لكن سوف أعترف
قريبا لها
ألبرت: أتمنى ذلك
ديفيد: أنتظر هنا سوف أجلب شيء
ألبرت: ماذا ؟
وبعد 4 ثوان أتى ديفيد وهو يمسك فواكه كثيره
ديفيد: تفضل أعلم أنك تحبها
ألبرت: هل أحضرتها ام جلبتها من داخل المنزل الذي يطل على
البحر من بعيدا .
ديفيد:هههههههههههههه احضرتها من منزلي الذي أعيش به
لوحدي مغرور ومتكبر كاعدتك
ألبرت: مع الجميع إلا أنت
ديفيد : جيدا
ألبرت؛ هل ستذهب ام تبقى؟
ديفيد: هل لا تريدني انا أبقى ساعه وأذهب هل لا تريد وجودي هنا
ألبرت : أنا لا أقصد ذلك لكني أود أن أبقى لوحدي قليلا
ديفيد : حسنا بعد ماسمعت هذا أنا لن أتركك هكذا وحدك لربما
تفعل بنفسك شيء .
ألبرت عنيد وغبي
ديفيد من بعدك
وبعد ساعه
تكلم ديفيد
ديفيد : أعلم مابك انت صحيح أنك قوي ومتكبر ومغرور والجميع
يخشاك ويخاف منك وتحمل على كتفك صقر يشبك لكن ليس
علي أنا صديقك وتعتبرني مثل أخاك وكنا نلعب ونضحك على كل
شيء قل كل شيء وتكلم أنا أخاف إن لم تتكلم
وهنا بكى ألبرت بقوة وتكلم بصوت متقطع تدريجا
لماذا هو لماذا لا أن أن أحبها جدا أكثر منه هو لا يبالي بها ولا
يتكلم كثيرا معها لماذا تتجاهلني وتكرهني هكذا هل لأن سمعتي
الكل يخاف منها هو لم يكتفي بهذا أخذ حب حياتي التي أحبها قبل أن يراها وقتل أخي بدم بارد انا اكرهه بشده واليوم بدايه حزني وعذابي المستمر على فراقها الى الأبد ولن أستطيع أن
أراها إلا بالحفله القرمزيه
ديفيد كان يحضنه بشده خوفا أن يؤذي نفسه فهو يعرفه أكثر من نفسه ويقول
ديفيد : أهدا ألبرت أنا أعرف كم تعاني وماهو ماضيك المحزن والتعيس لم تسلم منه أبدًا لكن أعدك ان هو من سوف يترجاع أن
لا تقطع رقبته بيدك
وهنا هدأ ألبرت ونام من كثر الأرهاق الذي فيه
حمله ديفيد الى المنزل وذهب الى غرفته ووضعه في السرير وأطفى الأنوار وذهب الى الأريكه التي بجانب التلفاز البعيده عن الغرفه ونام فيها وهو يفكر
وفي الليل عند الزفاف وبعد الزفاف
إيميليا: تدخل وتقول وأخيرا لقد تزوجنا
أكسل: هههههههههههههههه هل صدقتي ذلك؟
إيميليا: ماذا تقصد ولماذا أنت تضحك هكذا
أكسل: أنا لأحبك تزوجتك لأجعل الذي يحبك يتعذب بأختصار بيدق
وكان الذهول والصدمه سيد الموقف وبعد 3 ثوان تكلمت وهي تقول
إيميليا وهي تنظر اليه نظره تعني مفاهيم الكارهيه والتوعد
بالانتقام الشديد والذي سوف يدمر مملكه بأكملها: أنت فتحت
أبواب الجحيم وعليك تحملها الى النهايه
لم يفهم ما تقوله وقال ثرثره: هههههههههههه
ذهبت إيميليا وهي عازمه على ذلك
توقفت عند عربته وأشعلت النار لكنها لم تكن كبيره لانها لاتوها قامت بذلك
ذهب أكسل الى الخارج وتحديدا عند العربه لكنه لم يلاحظ أن النار تلتهم ملابسه النبيله
عندما نظر اليها تكلم وهو لا يصدق: ماذا يحدث ما هذا من أين أتت النار الى العربه هل أنا أتخيل أم هذا حقيقي لكن فات
الأوان العربه احترقت بالكامل ولم يستطيع حتى التنفس ومات وهو يزحف الى الخارج
وحينها كانت إيميليا تنظر من بعيدا اليه بإشمزاز وضحكت وبعد دقائق
ذهبت وهي تحمل حقيبتها تحديدا الى العربه الجديده التي توجد
من بعيدا وقالت: أذهب إلى مدينة سميث الشماليه وهي المدينه
التي يوجد فيها ألبرت)
وبعد 3 ساعات متتاليه وصلو
سيدتي: لقد وصلنا لكن الجو ممطر جدا
إيميليا: لا توجد مشكلة أذهب
إيميليا تمسك بمضله بيدها وتتمشى بالجو البارد الى أن قالت: وإذا ماذا سوف أفعل لا يوجد أحد أعرفه هنا لماذا أتيت الى هنا
:هل أتيت لأن قلبي يقول ذلك ؟ لماذا أشعر بهاذا الشعور الغريب وكأن أحد ينادي علي بصوت مرتفع ويريدني وفجاة شعرت
إيميليا وكأن يغمى عليها وفعلا هذا ما حدث أستيقظت على رجل كان يحمل صقر على كتفه كان شكله شعره رمادي وعيونه حمراء وسيم لحد الجنون عضلاته بارزه بشكل يجعل المرأة تنبهر تكلم وهو يقول
ألبرت: هل أستيقظتي؟
إيميليا: ألبرت فيكتور اليس كذلك الدوق؟
ألبرت: جيد لقد عرفتي من أكون بهذا لقد اتى لي ولوهلا انكي فقدتي الذاكره بسبب أنكي سقطتي
إيميليا: ماذا تريد مني؟
ألبرت: لا أريد شيئا
إيميليا: إذا لماذا أنا هنا ولماذا المكان خالي ولا يوجد أحد فقط
المنزل والبحر الذي يطل فيه
ألبرت: لقد رأيتكي في الأمطار مغمى عليكي فأحضرتكي الى هنا
إيميليا: حسنا سوف أذهب إذا
ألبرت: لا لتذهبي
وجه الأستغرب والذهول مرسومه على إيميليا وهي تقول
إيميليا: لماذا ؟ ماذا تريد
نهض ألبرت من مكانه وذهب اليها وهو يقول ويهمس:أنا أحبك بل تخطيت هذه المرحله وصلت الي مرحله العشق والهوس بكي لدرجه انني اريدك معي ولأريدكي أن تغادري فقط أبقي أرجوك إيميليا مصدومه لما تسمعه وقالت: هل أنت مجنون
ألبرت:مجنون معكي أنتي فقط وأذا تريدين الهوس فإيظا نفس الشيء كما قلت
إيميليا: تنظر الى اللوحه المعلقه الكبيره في الغرفه وموجود بها رسمه وهي تلعب وهي تضحك وهي بلمطر تتكلم وهناك تقريبا عدد لا يحصى قالت هذا جنون هذا مستحيل هل تحبني وتعشقني الى هذه الدرجه؟
قال ألبرت: وأكثر أنتي الوحيده التي سكنت قلبي وجعلتني هكذا هذه الكلمه لاتوصف مدى حبي لكي حبيبتي
إيميليا: لا تصدق ذلك منذ متى وهو يحبها هي تتجاهله ولا تحب التكلم معه لأن الجميع يخاف منه ويوجد شائعات كثيره عليه وايضا منذ متى وهو التقط تلك الصور لها هل هو يرقابها ؟
إيميليا: هل تريدني أن أبقى؟
ألبرت: أجل اريدك معي ولا أريد أن تذهبي
وبعد 3 ثوان قال
ألبرت: ما رأيكي أن نذهب الى البحر
إيميليا: حسنا
وعندما وصلو الى البحر بدأ ألبرت يبتعد ويأخذ ماء البحر وفجاة بدأ يرميه الى إيميليا
إيميليا: أنذهلت وقالت هل أنت جاد أيها الحديدي؟
قال ألبرت: أجل أظهري الروح المرحه التي لطالما أحبها فيكي إيميليا: إذا كنت تحبني بهذا القدر فتحمل ما سيحصل إليك أستغرب ألبرت وبعد لحضات أدرك أنها أيضا ترمي ماء البحر وبقوة عليه
قال ألبرت:ههههههههههههههه هذه هي حب عمري التي أعرفها عندما تفعل هذا وبدأ ألبرت يجري وقال إيميليا إجري ورأي وأستطيعي أنا تمسكي بي قالت إيميليا: حسنا سوف أمسك بك أيها الصقر المغوار المهووس وضلت تجري وهو أيضا وفجاة سقطت إيميليا على الأرض
ألبرت بخوف وقلق وهو يذهب اليها: هل أنتي بخير هل تأذيتي؟ إيميليا كانت تتالم بيدها ولكن ما جذب انتباها هو خوفه من أن تتاذى وقالت: فقط يدي أنها تؤلمني أمسك ألبرت بيدها ثم بها وحملها الى المنزل وذهب الى غرفته وأحضر أدوات التعقيم وبدأ بيدها الى أن أنتهى
ألبرت: هل أنتي بخير الأن؟
قالت إيميليا: أجل
تعديل البارتات مكونها من 109 بارت يعني طويل
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon