. ابتعد يا لوكس حالا

لوكس: و إن لم ابتعد ماذا بإمكانك فعله يا حلوتي

ريجا : ساخبر امي حسنا انت تعرف امي

لوكس: انا كنت امزح حسناً سابتعد الان لكن اريدك ان تسمعيني تمام

ريجا :حسناً انهض من علي

بيبدأ لوكس بالحديث بعد طبعآ الابتعاد عن ريجا

لوكس: انا اعرف انكي متضايقه من مفارقتي لك من ثمانية أعوام انا اسف و لكن هذا كان لأمر طارق و أيضا سبب قدومك الي هنا ليس للاعتذار فقط بل

للاعتراف

ريجا : تعترف بماذا هيا تحدث لقد شوقتني لمعرفت الاعتراف

لوكس: ما انتي لو كناي سبتني اتكلم هتعرفي انا هعترف بأه

ريجا:حسناً تحدث لن اقاطعك

...ليتنهد لوكس ثم يكمل حديثه بانه رغم ترك اليابان و ذهاب الي لندن لم انساك و لم تفرقي عن خيالي و لو للحظه و هذا لاني احبك يامن اسرقتي قلبي...

انا اعلم ان فرق العمر كبير انا اكبرك باعشر أعوام انا اتفهم ان رفضتي اعترافي لك كامل الح..ق

ليقاطع كلامه تلك المجنونه باقبله لتعبر

عن مدي فرحها لتقطع القبله و تقول :اصمت كفاك حديث انا احبك لا بل

اعشقك...

ليقاطعها لوكس ليبدأ بافحص مشاعرهم

و لكن بشاكل اعمق

.

..

...

....

.....

في الصباح تستيقظ ريجا مبكرا لتجد

ان لوكس قد خرج و تفتكر هي ما حدث

لتخجل لتبدأ بسب نفسها لانها خضعت

لتأثيره و تبدأ بسب بكل ماتعرفه من شتائم و هي ترتدي ملابسها

لتسرع باخذ هاتفها لتري رساله منه

و محتواها : صباح الخير لؤلؤتي

اشتقت لكي بعد ماخرجت من الغرفه مباشرتا تمنيت حقا لو كنت ظللت بجوارك و لاكن للأسف حصل امر طارئ بالعمل اه كلما اتذكر مافعلنا امس اريد ان ارجع لك مره اخره و لكن لا تقلقي فأنا عندما انتهي سأخذك لغرفتي الخاصه لتتعرفي عليها إلا لقاء صغيرتي.

ريجا بانفسها باحلامك يا معتوه حمقاء يا انا لا خرج من الفندق و اذهب إلي يارا

لاحكي لها عما حدث و هي لا تتوقف عن

اضحك هذا محرج قليلا لابدا بضربها لتتوقف عن اضحك

يارا: خلاص انتهيت حقا فماعدتي تألمني هي و عيناي.

: لاضربها انا هنا لتساعدني و لست هنا لتسخري مني

يارا: حسنا القليل من الجد الان انتي حصلتي علي ماتردين ماذا تريدين الان

ريجا : حسناً حصلت علي اعترافه و لكن اريد ان اتأكد انه يحبني حقا و لا يستغلني، و أيضا اريد ان اجعله يتعذب من اجلي.

( بعد تفكير)

يارا: وجتها انصتي جيدا

.....

ريجا : حسناً استعنا بشقا بالله

تصدقي انتي افكارَك جهانميه

يارا : تشكرات تشكرات

اه و اكيد هنحتاج ايثن و إفان لنجاح الخطه

ريجا : اوافقك الرائ

حسناً تاخرت و علي الذهاب إلى المنزل

و في طريق العوده للمنزل تواقفها سياره ليخرج من بها و يتضح انه لوكس

و من دون مقادمات يسحبها الي السياره و يخبر السائق بامضي قدما للامام

لتستوعب ريجا انا تجلس علي قدم لوكس

لتحاول النهوض و لاكن هو حقا لايرغب

بتركها ترحل عن قدمه

لتدحتث: افلتني كيف عرفت مكاني و وصلت لي هل تتبعني هل انت مهوس

كائبطال رواياتي

لوكس: حتما لا انا فقط كنت اعبر من هنا

و رايتك بالصدفه

ريجا :حسناً صدقتك هيا اتركني الا تري

ان تلك الوضعيه مخجله و مرهقه

لوكس: عندك حق ليغير الوضعيه ي جعل و جهها مقابل له بدل ظهرها و يده علي خصرها ليقول : اهذا افضل

ريجا :انت لم تفهمني اتركني لوكس هيا انزلني يا احمق.

.

.

.

........ إلي لقاء ........

ريجا: اتركني يا لوكس حالا

لوكس: لما يحلوتي فأنا حقا لا استطيع الابتعاد عنك

ليبدأ بتقرب من شفاهها ليلتقتها و يبدأ باتعنيف السفليه صعودا للعلويه ثم يبدأ بتشاجر مع لسانها ليتوقف لحاجتهم للهواء

ريجا :انت حقا منحرف اتركني يا أثين

لوكس بغضب : من أثين هذا هل انا بنظرك هذا الطفل

ريجا : اسفه و لكن تلخبط بينك و بينه لانه أيضا كان منحرف و يفعل هذه التصرفات

لوكس : اذن هو كان يتقرب منك هه

غيث ابحثلي عن معلومات هذا المعتوه لاعرف من تجارء علي تقرب من صغيرتي

ريجا : ليس لك الحق في تلقين حبيبي اي درس في الأخلاق هو لم يفعل شئ خطأ لاني من سمحت له بتقرب مني و ايضا انا احبه بينما بنسبه لك لقد كانت مجرد ليله عابره و ساتعامل كأن لم يحدث شيء هذا و عد مني

لوكس: خلي وعودك لنافسك لان بنسبه

ليه انها عمرها ما هتعدي و انتي ملكي و لا تتجرئ علي منادية احد غيري بحبيبك لان حبك لي انا فقط و لان اظن ان اليله لن اجعلك تتحركي. ليقطرب من اذنها و يهمس اعتبريه عقاب لكي وردتي، غيث توجه للقصر لتحدث لوردتي عن موضوع فغرفتي لاني وعتها انها ستري الغرفه و ستحبها كما احبت فندقي اليس كذلك حلوتي