...مرحبا...اسمي لايوس...
......عمري 500 سنة......
...اعلم ان هذا الرقم مخيف لكننا نحن الشياطين نعيش لوقت طويل...
...لطالما آمنت ان الصداقة و الحب لا تجلب الا الألم...
...لذلك قررت فقط العيش وحيدا وسط الناس كشخص عادي...
...ارى حياة جديدة في كل مرة الى ان تموت و تفنى...
...لكن هذا لم يحرك اي شيء بداخلي فأنا شيطان على كل حال...
...اجدادي الشياطين اورثونا طاقة هائلة...
......لكن بالمقابل تعهدنا ان لا نتحكم بالشياطين الأخرى......
...و ان نستخدم قوتنا لمساعدة الشياطين...
...لكن لكل طاقة كبيرة لعنة...اليس كذلك ؟...
...يجب علينا امتصاص دماء البشر حتى نتمكن من الخلود...
...اتمنى فقط لو كنت كأي بشري احيا حياة بسيطة و قصيرة...
...لكن علي تقبل الوضع على أي حال......
...كانت بشرتي رمادية و عيناي يملؤهما الفراغ مثل بشري ميت لكن كان من الصعب التعرف علي لأن الناس لا يعرفون كيف يبدو الشياطين...
...المهم...لقد تعرفتم علي بما فيه الكفاية...
...و الآن...
...ستبدأ قصتي...
...1850...
تحت ضوء القمر في ليلة مظلمة و كئيبة كأي ليلة في العصر الفكتوري ... كان لايوس جالسا لوحده يحاول تأمل حياته الكئيبة بالرغم من خلوده ... و كيف يمكن للبشر عيش حياتهم بشكل عادي و حتى يفرحون بكل لحظة كيف ما كانت ... صحيح ان لايوس كان يتعامل مع البشر ... لكنه لم يعلم السر وراء حياة سعيدة الى الآن ... بعد الكثير من التفكير قاطع تفكيره قدوم احد الشياطين من طرف والده لدعوته الى حفل لتكريم اخوه على اقترابه تولي منصب والدهما
لايوس: لماذا اتيت لتدعوني الى هذا الحفل الغبي الا تعلم اني قد سئمت من الحياة كشيطان يحمي شياطن اخرى تنشر الفساد في الأرض
الشيطان: اعلم ... اعلم ... لكن والدك الح علي ان ادعوك لتحظر غدا يوم اكتمال القمر الدامي الذي يحدث فقط كل 100 سنة او اكثر
لايوس: تبا ما الذي يخطط له والدي...حسنا اخبره انني قادم
الشيطان: حاضر سيدي
لايوس: انا لست سيد احد
انصرف الشيطان و معه الخبر اللذي سيفرح والد لايوس لكن بقي لايوس محتارا...لأنه الأولى و الأجدر بهاذا المنصب نظرا لأنه الأكبر و الأقوى و بتنازله عن كل هذا و عيش حياة بسيطة سوف يملأ والده غضبا...لكن بشكل غريب يريد دعوته لهذا الحفل
كان لايوس قد ازداد عطشا للدماء...وخرج يبحث عن حيوان يمتص دمه...لأنه بالصدفة اكتشف ان الحيوانات ايضا يمكن الاستفادة من دمها و ري عطشه...لكنها لا تزيد القوة بقدر البشر...و لايوس لا يهتم لأنه قد احب العيش مع البشر و مراقبة افعالهم الغريبة عليه كشيطان و لا يريد ان ينهي هذه المتعة
بعد القليل من البحث وجد غزالا ابيض غريب لم يرى مثله من قبل...اقترب ليصطاده ببطء و امسكه من عنقه بأنيابه و امتص كل دمائه...لكنه لا يزال لا يملك قوة ابيه التي تجعل ضحاياه يصبحون رمادا بعد امتصاص دمائهم...فأخذ جثة الغزال و رماها للذئاب
في طريق العودة الى منزله البسيط الذي يقع في طرف المدينة و المنعزل تماما عن التطور الحاصل في حياة البشر رآ بشريان يحاولان الاعتذاء على امرأة...افقذاها الوعي مما سمح للايوس بامتصاص دمائهم دون ان يراه احد امتص دماء الأول بسرعة و نطلق نحو الثاني و امتص دماءه في نفس اللحظة...لكن هذه المرة تحولا الى رماد
لايوس: ايعقل ان هذا بسبب ذلك الغزال...هذا غريب بشكل مريب
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon