NovelToon NovelToon

الوسيم المغرور و المسترجلة

الفصل 1 الفصل الأول: المعركة الصباحية – جزء من الروتين

🧢 الفصل الأول: المعركة الصباحية – جزء من الروتين!

كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحًا في حيّ شعبي هادئ نسبيًا، تغمره أشعة الشمس الأولى التي تكسر ببطء برودة الليل. كان الجو ما زال يحمل نسمة باردة تشدّ الألبسة، ويبدو أن الهدوء في الحي لن يستمر طويلاً، فقد ارتفع صوتان مختلفان يكسّران صمت الصباح.

الصوت الأول هو وقع أحذية صاخبة تضرب الأرض بحزم، صوت خطوات سريعة متتالية تملأ الطريق الضيق بين البيوت. أما الصوت الثاني فكان صوت سيدة مسنّة تصرخ من شرفة بيتها بلهجة تمزج بين القلق والحب:

> "يا أميرة! البسي جاكيت، الدنيا لسّه فيها برودة! يا بنتي خافي على نفسك شوية!"

لكن أميرة، التي كانت الهدف الأساسي لتحذيرات تلك السيدة، لم تُظهر أي رد فعل. السماعات تغطي أذنيها، وصوت الموسيقى التصويرية لأنمي "Attack on Titan" يدوي في أذنيها بأعلى مستوى ممكن، كأنها تستعد لمعركة حقيقية ضد العمالقة، وليس لمجرد الذهاب للمدرسة.

أميرة… البنت التي يحمل اسمها معنى الملكية، لكنها بعيدة جدًا عن أي تصرفات أميرات القصص الخيالية. شعرها القصير يبدو كما لو أنه مرّ بعاصفة قوية، تقف أشواط منه بتمرد. ترتدي جاكيت جلد أسود ممزقًا بشكل مقصود، وبنطلونًا عسكريًا ضيقًا، وحذاء عسكري قوي يبدو أنه قادر على تحطيم الإسمنت بضربة واحدة.

وقفت بثبات أمام باب عمارة دعاء، صاحبتها التي لم تكن جاهزة بعد، وأطلقت نداءها الحربي المعتاد بنبرة عالية مليئة بالحيوية:

> "دعاااااااء! يلا يا ملكة النوم! المدرسة مش هتيجي لحد عندك!"

قبل أن تصدر دعاء أي رد، فُتح باب العمارة ليظهر أحمد، الأخ الكبير لدعاء، طويل القامة، يرتدي تيشيرتًا ضيقًا يظهر عضلاته المتناسقة، وحاجبه مرفوع كما لو أنه يتحدى العالم بأسره، واقفًا كأنه مستعد لمعركة حقيقية.

قال بابتسامة ساخرة:

> "إنتي تاني؟ إنتي بتزعقي كل يوم كأننا في فيلم أكشن!"

ردّت أميرة وهي ترفع سماعاتها قليلًا:

> "آه، وأنتَ تاني؟ أنت بتطلعلي كأنك بوّاب العمارة مش أخو دعاء!"

ابتسم أحمد، وقام بتعديل وقفته بتحدٍّ واضح:

> "أنا أحمد، أخو دعاء... مش كدا؟"

ضحكت أميرة بسخرية خفيفة وأجابت:

> "آه، وللأسف، إحنا إخوة في الرضاعة. قدر ومكتوب."

فجأة، تحوّل الحي كله إلى جمهورٍ صغير. شباب الحي أخرجوا كراسيهم، والحاج صالح حمل إبريق الشاي الساخن، الأطفال حملوا هواتفهم المحمولة مستعدين لتوثيق ما يحصل، وحتى القطط بدت وكأنها توقفت عن اللعب لتتابع المشهد.

رفع أحمد كفه، متحديًا:

> "اتحدّاك في معركة اليوم… لو فزت، تبطلي تصحي أختي كأنك جندي من فرقة الصاعقة."

ضحكت أميرة بثقة، خلعت جاكيتها الجلدية، ووضعت يديها على وسطها:

> "لو خسرت، هبطل أجي أصلاً. بس هخليك تعتذرلي في فيديو وتنزله على إنستغرام."

وبدأت المعركة!

حركات سريعة وغريبة، لفات مفاجئة، تفادي مستمر، ركلات هوائية كأنها مشهد من فيلم أكشن، وجميع سكان الحي يشاهدون بدهشة وابتسامة عريضة. أحد الأطفال، الصغير الذي لم يفهم كل شيء، توجه إلى والده مستفسرًا:

> "يا بابا، دي تايكوندو ولا نينجتسو؟"

ابتسم الأب، وهو يربت على كتف ابنه قائلاً:

> "والله يا بني دي حاجة من تأليفها، يمكن اسمها 'أميرة ستايل'."

وفجأة، ظهرت دعاء أخيرًا، متأخرة كعادتها، تحمل حقيبة المدرسة الثقيلة، وتنادي بصوت نصف متعب ونصف مستسلم:

> "أميرة! خلاص خلاص، هاجي معاك، بلاش المعركة النهاردة."

وقف أحمد، وهو يضبط قميصه بعد أن تلقى ضربة خفيفة على كتفه، وقال بثقة:

> "أنا مطمّن عليكي معاها، أميرة دي… دي أرجل من صاحبي، وبتجيد فنون قتالية ما أعرفش اسمها أصلاً!"

ضحكت دعاء، وسحبت أميرة برفق نحو المدرسة، قائلة:

> "كفاية فضايح. يلا بينا."

وأثناء مشيهن في الشارع، همست أميرة بابتسامة عريضة:

> "مفيش صباح بيكتمل من غير ضرب حد، كده بحس اليوم هيمشي تمام."

---

وفي نهاية الشارع، سُمع صوت الحاج رضوان، صاحب الميكروفون الصغير في يده، يعلن بنبرة تمثيلية وكوميدية:

> "العرض الصباحي لأميرة وأحمد خلص… تابعونا بكرا مع الحلقة الثانية!"

ضحك الجميع، وعادت الحياة إلى مجراها الطبيعي، وكأن هذه المعركة الصباحية أصبحت طقسًا رسميًا لا يُمكن الاستغناء عنه قبل بداية كل يوم دراسي.

الفصل 2

🧢 الفصل الثاني: خطة دعاء – يوم بلا فوضى؟ مستحيل!

الساعة 8:15 صباحًا، الفصل الدراسي يغلي من الضجيج. الطلاب في كل مكان… بعضهم يلعب، بعضهم نايم، والبعض الآخر، زي أميرة، واقفة فوق طاولة المدرس وبتقلد مشهد من فيلم "The Godfather".

> "اسمعوا يا طلاب، من النهاردة، اللي هيرمي طوبة في الحوش من غير ما أكون عارفة، هيتحاسب كأني أنا اللي انضربت!"

ضحك الفصل، لكن دعاء، اللي كانت بتحاول تحل واجب الفيزياء بهدوء، رفعت عينيها وقالت بصوت شبه يائس:

> "أميرة، ممكن تنزلي؟ أنا عندي حلم واحد بس… نعدي اليوم ده من غير ندوّخ الإدارة!"

ردّت أميرة وهي لسه واقفة على الطاولة:

> "هو ده الحلم؟ أنا حلمي نفتح بوفيه المدرسة قبل الفسحة!"

دخلت الآنسة سوسن فجأة، مدرسة الفيزياء المعروفة بأنها ما بتبتسمش حتى لو الشمس طلعت من الغرب. وقفت عند الباب، حطّت الشنطة على المكتب، وبدون ما تبص، قالت:

> "أميرة… انزلي حالًا، وإلا هتلعبي دور الإلكترون في تجربة الصعق الكهربي!"

قفزت أميرة فورًا وقالت:

> "ولا يهمك، أنا دايمًا جاهزة للتفاعل، حتى لو كان نووي."

ضحك الفصل، وضحكت سوسن لأول مرة في تاريخها، ثم تمالكت نفسها وقالت:

> "النهارده، هنشتغل في مجموعات. موضوع الدرس: الطاقة المتجددة."

رفعت دعاء يدها بحذر:

> "ممكن أشتغل لوحدي؟ عشان… عشان أميرة بتشتّتني."

لكن سوسن تجاهلتها كأنها شفافة، وقالت:

> "دعاء وأميرة مع بعض. وقدرهم إنهم يشتغلوا كفريق."

تنهدت دعاء، وقالت لأميرة:

> "بلاش شطحات، بلاش تجارب نووية. نكتب بحث صغير، نعرضه، وخلاص."

ردت أميرة وهي بتفتح اللابتوب:

> "أنا حطيت خطة المشروع من امبارح، عنوانه: “كيف نحوّل طاقة النميمة إلى كهربا تغذي المدرسة”."

صرخت دعاء:

> "أميرة!!"

لكن أميرة كانت جادة، رسمت مخطط فيه بنات بيتكلموا في الفسحة، وسهم طالع من فمهم داخل في جهاز "محوّل طاقة"، ثم من الجهاز إلى مصباح منور.

> "شايفة؟ بنستغل الطاقة اللي مش بتنضب."

قالت سوسن، وهي ماسكة الورقة:

> "مش معقولة… دي عبقرية… غريبة، بس عبقرية!"

وفي الحصة التالية، قررت المدرسة تعمل عرضًا للمشاريع. وكل مجموعة لازم تقدّم فكرتها في الطابور الصباحي اليوم اللي بعده.

أثناء الاستراحة، دعاء كانت بتفكر بصوت عالي:

> "أنا عايزة أبقى طبيبة، مش مهرجة. بس لما أميرة تبقى شريكتي، بلاقي نفسي بطوّر جهاز بيمتص طاقة الثرثرة!"

ردت أميرة:

> "أنا مش مهرجة، أنا عقل استراتيجي. شوفي، حتى سوسن عجبتها الخطة."

في نهاية اليوم، طلبت المديرة من كل مجموعة تسليم مخططها. ولما وصلت لأميرة ودعاء، توقفت للحظة، قرأت العنوان، ثم قالت:

> "أميرة… دا مشروع علمي ولا مشهد من مسرحية ساخر؟"

ردت أميرة وهي واقفة بانتصار:

> "ده مشروع علمي خالص… ونقدر نختبره عمليًا في غرفة المدرسات."

ضحكت المديرة لأول مرة من بداية العام، وقالت:

> "لو عرضتوه بكرة بشكل محترم، هخليكم تمثلوا المدرسة في مسابقة العلوم!"

صرخت دعاء:

> "أرجوكي، لا تزيديها علينا!"

لكن أميرة قالت:

> "تمام… بس هطلب مكافأة: بطاقة بوفيه مجانية لمدة أسبوع!"

المديرة رفعت حاجبها وقالت:

> "لو المشروع نجح… هفكر."

---

في المساء، كانت أميرة عند الفيلا بتاعة دعاء، بيجهزوا العرض، وبينهم حوار هادئ (نادرًا ما يحصل):

> دعاء: "أميرة… إنتِ تعرفي إنك لما بتركزي… تبقي رهيبة فعلاً؟"

> أميرة (بصوت منخفض): "وأنا بحاول أكون رهيبة… بس بطريقتي."

---

وفي النهاية، كتب الحاج رضوان على فيسبوك:

> "تقرير اليوم:

أميرة ودعاء اخترعوا حاجة ممكن تغيّر العالم… أو تفجّره. تابعونا بكرا، عرض حي في الطابور، الساعة 7:45 صباحًا!"

لكن اميرة عند مشاهدتها للمنشور ردت ارأيت لقد قدرو ذكائي ههه و وضعت ايموجي يضحك 😂

الفصل 3

🧢 الفصل الثالث: دعوة من العدم – مدرسة النخبة؟

الساعة 7:40 صباحًا. ساحة المدرسة كلها متجمعة في الطابور، والميكروفون شغال، لكن أميرة… مشغولة بتظبيط ربطة الشعر، بينما دعاء بتحاول تثبت العرض على اللابتوب.

> أميرة: "قوليلي… لو فشلنا، هنهرب على فين؟"

> دعاء: "أنا ههرب على الصيدلية أشتري مهدئات… إنتي، هتهربي على فين؟"

> أميرة: "أنا؟ على ألمانيا. هناك بيحبوا التنظيم… يمكن أتعالج."

---

بدأ العرض. أميرة ودعاء طلعوا المسرح الصغير في ساحة المدرسة، ومعهم جهاز صنعوه من كرتون، أسلاك قديمة، ومروحة USB، وسمّوه: "محوّل الثرثرة لطاقة بديلة".

> أميرة (بحماس): "كل يوم، ملايين الكلمات بتضيع في الهواء! لكن مع جهازنا… هنحول الكلام لتيار كهربي!"

ضحك الطلاب، وبعض المدرّسات صفقوا بفضول. المديرة نفسها كانت بتحاول تمسك ضحكتها، وواحدة من الزائرات اللي كانت واقفة ورا بصمت… ابتسمت.

بعد العرض، ندهت المديرة على أميرة ودعاء:

> "فيه ضيوف عاوزين يقابلوا أهاليكم… الموضوع فيه فرصة مش هتتكرر."

---

بعد انتهاء اليوم…

في مكتب المديرة، كانت أميرة بتقشر تفاحة بنصل مفتاح، ودعاء بتراجع جدول المذاكرة. دخلت السيدة الغامضة، ومعاها رجل يبدو أوروبيًا، يتحدث العربية بلكنة واضحة:

> "أميرة علي… دعاء حسني… نحن من الفرع الطلابي لأكاديمية “شتاينر” للمواهب الاستثنائية…"

أميرة (بتهزر): "يعني زي X-Men؟"

> الرجل (بابتسامة خفيفة): "أشبه بمدرسة سرّية… لتدريب العقول المبدعة، على فنون التحليل، التشفير، والاختراق المعلوماتي."

دعاء (بدهشة): "لحظة… إنتو مين بالضبط؟"

> السيدة: "نحن نتعاون مع المخابرات الألمانية، وندرب طلابًا نادرين من دول مختلفة. وقد لفتّوا انتباهنا من خلال عرضكم الفكاهي العلمي."

> أميرة: "استنوا بس… إحنا اخترعنا جهاز بيشتغل على نميمة البنات… دا يخليكم تفكروا نشتغل جواسيس؟!"

> الرجل: "بالضبط."

---

في الليل، في فيلا دعاء…

> دعاء: "أمّي ممكن تموت من القلق لو عرفت إننا مرشحين لمدرسة جواسيس!"

> أميرة: "أنا أمي هتقوللي: أخيرًا حد اكتشف إنك مش طبيعية!"

> دعاء: "طيب… نروح؟"

> أميرة: "بصراحة… عقلي بيقول لأ.

بس قلبي… وقلبي دا عبيط… بيقول: يلا بينا!"

---

بعد يومين، وصل الظرف…

ظرف رمادي مكتوب عليه بالخط الألماني الرسمي:

> "Einladung zum Auswahlverfahren

(دعوة لاختبارات القبول)"

وفيه تذكرة طيران، موعد المقابلة، وموقع سري في برلين.

---

وفي نهاية الفصل، كتب الحاج رضوان:

> "بنتين من الحتة عندنا، رايحين ألمانيا مش سياحة، لا… رايحين يتجسسوا!

اللهم اجعلها مغامرة مش قضية!"

في مكتب المديرة، كانت أميرة بتقشّر تفاحة بكل هدوء، كأنها قاعدة في استراحة غداء مش في اجتماع مصيري. على الطرف الآخر من المكتب، كانت دعاء قاعدة في وضعية مثالية، ضهرها مستقيم، عينيها مركزة، وكأنها بتستعد لامتحان شفهي في كلية الطب.

المديرة كانت واقفة جنب اثنين من الزوار، شكلهم مش من وزارة التربية ولا من أي جهة معتادة. رجل أنيق، يرتدي بدلة رمادية من نوع فخم، ونظراته حادة زي أشعة X. واللي جنبه، سيدة طويلة، شعرها مربوط بدقة، ترتدي ملابس رسمية، وتحمل ملف أسود صغير.

> المديرة (بصوت رسمي): "يا بنات، دي الأستاذة نوال، وده الأستاذ كريم. ممثلين عن مؤسسة دولية خاصة، عندهم برنامج تعليمي للنخبة. و... هما مهتمين بيكو."

رفعت أميرة حاجبها، وبلعت قضمة التفاحة وقالت:

> "نخبة؟ إحنا؟ ده أنا لسه من شوية كنت بحوّل كلام للكهربة."

ضحكت السيدة نوال وقالت:

> "بالعكس… إحنا بندوّر على العقول الخارجة عن النمط. شغبك الفكري... عجبنا."

أما كريم، فكان بيراقب أميرة بعين تحليلية، ثم قال:

> "قدرتك على تحويل فكرة مجنونة إلى نموذج عملي… دي مهارة نادرة. وكمان… قدرتك على التأثير على الجمهور مش سهلة."

قالت دعاء، لسه مش مصدقة:

> "يعني... في فرصة حقيقية؟ مش مجرد مجاملة علشان نضحكنا المديرة؟"

أومأ كريم:

> "مش مجاملة. دي دعوة لحضور معسكر تمهيدي لأكاديمية ألِفا الدولية للتفكير الابتكاري، أول خطوة نحو الالتحاق بمدرسة خاصة جدًا… مش هتلاقوا زيها في أي مكان."

سألت أميرة، بنوع من الحذر:

> "ومين كمان هيروح؟ ولا إحنا فئران تجارب؟"

ابتسمت نوال:

> "فيه طلاب من 7 دول. و3 بس من مصر تم اختيارهم كبداية. وإنتي واحدة منهم. دعاء كمان."

فجأة، عمّ الصمت على الغرفة. دعاء كانت بتفتح عينيها بدهشة، وأميرة… لأول مرة، سكتت.

> دعاء (بهمس): "ده حقيقي؟ ولا حلم سخيف من أحلام الفيزياء النووية؟"

> أميرة: "هو الحلم ده فيه بوفيه؟"

ضحك الجميع. ثم قالت المديرة، بنبرة أقرب للفخر:

> "أنا مش فخورة بيكم بس… أنا دلوقتي مش عارفة أوصف مشاعري. بس عارفة إنكم هتشرفونا."

نوال مدت يدها وقالت:

> "المعسكر بيبدأ الأسبوع الجاي. مدته 5 أيام. التجهيزات كلها علينا، فقط نحتاج توقيع أولياء الأمور."

وقفت أميرة وقالت، وهي بتغمز لدعاء:

> "يعني هنروح نلعب مع النخبة… بس أول نخلي ماما توقّع، وهي فاكرة إننا رايحين نعمل مشروع عن الخلايا الشمسية."

> دعاء (بنبرة جادة): "أنا هقول لماما الحقيقة... بس هبدأ بإننا فزنا بمسابقة، بعدين هدخل في الموضوع بهدوء."

---

وفي المساء، كتبت أميرة في دفترها السري (اللي هو كراسة رسم قديمة مليانة شخابيط):

> "أنا؟ في أكاديمية دولية؟ يمكن العالم فعلاً بدأ يتجنن… أو يمكن، لسه مشفوش حاجة مني."

---

وفي الحي، كتب الحاج رضوان على صفحته مرة تانية:

> "تقرير اليوم:

أميرة ودعاء رايحين مكان غامض… بس لو رجعوا بفكرة تحوّل الزن للطاقة، هنبقى أول حيّ شعبي ينوّر من لسان الحريم. تابعونا!"

---

يتبع في الفصل الرابع: "معسكر النخبة – حيث تُصنع الفوضى باحتراف."

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon