مقدمة
اتذكر اول هدية كانت لى من عند أبي هيا تقديمه لى لمذكرة وقد كانت هذه الاخيرة عزيزة عليه ولقد احتفظ بها والدي من صغيره وآن قدمها لى عندما أصبحت بالغة
عندما قدمها لى ابى كنت فرحة كثيرا لأننى كنت احب المطالعة واحب الكتابة
كل ما مملت رجعت لرواية قصتى في تلك مذكرة . كنت اسرد فيها ما يحصل في يومي سواء كانت حزينة سواء كنت سعيدة .بل كانت كل روايات سعيدة بما اننى الفتات المدللة و الوحيدة في عائيلة وانا لا استطيع ان أصف الشعور لكم
كنت عندما اقول ابى خذ لى ذالك شئ أجده امامى مباشرتا .
وايضا ملابس جديدة دائما لى . الذهاب للحديقة ملاهي .
ولاكن رغم ذالك كنت احس وكأنى وحيدة في عالم الاننى ليس لديا اخت . كل ما اخرج من منزل أرى أطفال جارتنا كيف يلعبون مع بعضهم وارى ابتسام في وجههم وانا ابقى انظر واتمنى الله لو يمن لي باختى لتلعب معي واحس بذالك الشعور
_المفاجأة...
وبعد اسبوع كنت ذاهب للمدرسة استقيقضت وذهبت للمطبخ لأكل الطعام التى كانت تعده لى امي كل صباح إذ بى أرى امي ملقات في أرض وهيا تتوجع وتقول اي بطنى تألمني
وفي تلكا لحظة أصبح اصرخ ابى يا أبي تعال امي
على اثر هذا الصياح قام ابى وهو مفجوع مذا حدث؟ ملى هناك؟ وشاهدت ابى المشهد فأسرع وأخرج السيارة وحمل امي للمستشفى وبقيت انا في منزل ولم اذهب للمكتب وكنت أبدى وادعو الله ان لا يصيب امي مكروه . وبعد ساعة عاد امي للمنزل وفي وجهه ظوء نور كان يبتسم لى . وقال نور قد أصبح لكي اختان توأم ان امكي حامل عندنا قال لى ابى تلك الكلمات أصبحت اصيح الحمدلله لك يا الله قد تحقق حلمى سيصبح لى أخوة الحمدلله لن أشعر بالوحدة مرة أخرى..
وبعد مضي تسعة أشهر أنجبت امي اختايا وسمتهوما نورس ونرجس كانت احداهم بيضاء كا فلة واخري شعرها حرير وجميلة أيضا بقيد اهتم بيهما منتضرت ان يكبرى ويلعبا معي ولكن وبعد مضي سنتين أصبح أشعر بعدم اهتمام امي وابي لى
مثال كانت امى تعد لى فطور الصباح قبل الذهاب للمدرسة و تلبسني ثيابي وتقبلنى لكن الأن أصبحت اذهب سيرا على الاقدام ثلاثة كليمترات للوصول للمدرسة ولا اتناول وجبة فطور الصباح ولا احظى بقبلة من امي .كنت اقول هل هذا بسبب اختايا وثم اقل لا
لكن كل يوم أصبح الأمر يتضح اختايا كانتا تأخذا كل شي مثال الملابس الجديدة وتخرج للتفرهد في حديقة العاب اما انا فأبقى في منزل كنت أشعر اننى أصبح عنصر في بيت لا دور له
أصبحت دائما أبكى وحدي في ضلمة ولا اكل ولا اشرب إلى ان أصبح أرى أشياء سوداء وبيضاء تواسيني وتقول لا تبكي يا عزيزتي فنحن معكي وعند ذالك عرفت اننى جننت يا ويلى مذا افعل كنت عندما أراهم اخاف وكلما أروى ذالك لامى وأبى لا يعبراننى ويقولان ذالك حلم ولا شئ ولكن انا اقول الحقيقة لنعد لموضوعنا كبرنا اختايا وكانتا تحبا بعضهما وانا أصبحت وحيدة لا القى لا اهتمام من امي لا من ابى لا من عائيلتي ولا حتى من معلمتى وصديقاى في ذالك الوقت أحسست اننى عنصر زائد في دنيا ليته يموت ويصبح وحده في دنيا .أصبحت اختيا يكسر كأس واي شي ويقولا امي انها نور اي انا وكانا يصديقاهم وانا اعاقب وابقى ابكي طول ليل الا ان كدت انحر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon