في احد الايام كانت هناك فتاه تدعى يونا كان الشعر الفتاه احمرا فاقع بشرتها بيضاء كالثلج عينها خضرواتان كاليقوت وشفتيها وخديها كالفراوله والكرز كان عمرها في 19 كانت تحلم ان تكون اعظم مصممه ازياء في العالم كانت تريد ان تصمم ملابس المشاهير وكانت تريد ان تضع ابداعاتها في كل فستان وثوب في احد الايام كانت يونا تبحث عن مكان لتبدا فيه مشروعها الصغير قالت في نفسها بانها تريد ان تبدا خطوه بخطوه لكنها لم تجد المكان حتى تبدا مشروعها كانت تبحث من الصباح حتى حل المساء و في المساء تجمعت الغيوم السوداء وبدات تمطر بغزاره كانت يونا حزينه جدا لانها لم تجد المكان حتى تبدا في مشروعها الذي كانت تفكر فيه عندما بدات تمطر ركضت بسرعه حتى لا تتبلل وعندما كان تركض سمعت صوتا من زقاق مخيف اختبات وراء حاويه القمامه وجدت رجلان معهما مسدس وكان هناك رجل على الارض يتوسل لقد كان يتواسل الرحمه وبأن يسامحانه ولكن بطلقه واحده اخترقت الرصاصه راس الرجل صرخه يونا بسبب الصدمه لكنها سرعان ما غطت فمها بيدها ولكن الرجلان سمع صراخها بدات تركض وبدا باللحاق بها اصطدمت برجل طويل القامه كان يرتدي ملابس سوداء باهضه الثمن كان شعره اسود غامض وعينيه سودتان بشره بيضاء عندما نظرت له يونا طلبت منه ان ينقذها من الرجلان عندما راى الرجلان الرجل الذي صدمت به يونا سرعان ما انحنياله قالوا له "لن نكررها ايها الزعيم" عندما سمعت يونا كلمه الزعيم التفتت الى الرجل عرفت على الفور بانه كان رئيسهم حاولت الهرب ولكنها لم تستطع لان الرجل امسك بيدها بسرعه وبدون ضياع اي وقت حملها على اكتافه وبعدها طلب من الرجلان ان يمسحها اثار الجريمه كانت يونا تصرخ ولكن للاسف لم تكن السياره بعيده وضعها في السياره وطلب منها الصمت كانت يونا تطلب منه ان يتركها وبي إنها لن تخبر اي احد قال الرجل"لقد رايت وجهي ورايت ما حدث وهل تظنين بانني سوف اسمح لك بالرحيل لم يحصل هذا ابدا" قالت يونا "ماذا ستفعل بي، هل سوف تقتلني" قال الرجل "لن افعل ذلك هنالك شيئا غريبا يقول لي الا افعل هذا" قالت يونا "ماذا سنفعل بي اذا" ضحك الرجل وقال "سوف اجعلك خادمتي الشخصيه"فتحت يونا فمها وقالت له" محال لن اكون خادمتك أبداً "قال الرجل" ليس لديك خيار، لا تنسي بأني أستطيع ان اقتل عائلتك متي إستطعت، وخاصتا والدك و والدتك" كانت يونا خائفه من ان يفعل هذا الشخص وما كان يريد في باله كما ان يونا لم تريد ان تعرض عائلتها للخطر لذلك وافقت على ان تكون خادمته بعد مرور الوقت عندما وصلوا الى البيت كان البيت ضخما جدا وكان لديه حراس كثيرين وخدمات قالت يونا في نفسها (لماذا يريدني ان اكون خادمته لو كان لديه الالاف منهم) طلب الرجل من كبير الخدم ان يهتم بي يونا جيدا وان يرشدها الى غرفتها كانت يونا تمشي ببطء كانت تنظر الى الاثاث والى اللوحات باهظه الثمن وعندما ارسلها كبير الخدمه الى غرفتها كانت مرتبكه جدا جلست على السرير وبدات تلمسه لانه كان ناعما ولطيف ومريح وبعدها فكرت في ان ترسل رساله الى عائلتها وتقول لهم بانها بخير ولكن هاتفها تم اخذه لذلك تسللت الى القصر وحاولت ان تجد هاتفها كانت تمر من بين غرفه الى الغرفه كان القصر كبيرا وكان من المؤكد انها تستطيع ان تضيع فيه عندما كانت تسير في الممرات سمعت صوتا فتحت بسرعه غرفه دون ان تفكر ودخلت اليها كانت الغرفه جميله جدا كان لونها مصمما على اللون الاسود ولاحمر لقد كانت يونا تتجول في الغرفه عندما لفتت صوره انتباهها كانت الصوره لي إمراه بشعر احمر حولت يونا الاقتراب منها وان تاخذ الصوره لتنظر اليها عن قريب ولكن سمعت يونا صوت غامض ومخيف ورائها كان صوت الرجل قال لها "ماذا تفعلين في غرفتي، ومن سمح لك بالخروج من غرفتك" التفتت يونا الى الرجل كانت تريد ان تجد عذرا ما ولكن من الصدمه بان الرجل كان يرتدي فوطه استحمام فقط جعل وجهها يتحول الى اللون الاحمر وكانت مرتبكة جدا التفتت وصرخت بطريقه مضحكه وخرجت من الغرفه وهي تصرخ سألها كبير الخدم:"ما الامر يا انسه يونا" قالت يونا "لا لا شيء رايت حشره وحسب" عندما كانت يونا سوف تذهب التفتت الى كبير الخدم وقالت بطريقه غبيه "هل يمكنك اصطحابي الى غرفتي من السهل ان اضيع في هذا القصر الكبير"وبعدهاارشدها كبير الخدم الى غرفتها من جديد

يتبع....