> كان يوم 27 مارس، والسماء تمطر بهدوء.
"ميليسا"، فتاة في الرابعة عشرة من عمرها، جلست على أريكتها تتأمل النافذة… تتابع القطرات تنزلق ببطء، بينما قلبها مليء بالحماس.
غداً عيد ميلادها الخامس عشر… اليوم الذي تودع فيه الطفولة وتدخل بوابة الحياة الحقيقية — كما كانت تقول لها والدتها دائمًا.
> والديها خرجوا منذ الصباح لشراء هديتها، وطلبوا منها البقاء بالبيت.
تركوا لها مفاجأة، وقالوا:
"لا تفتحي الباب لأي أحد. انتظرينا."
> مرت الساعات…
ثم بدأت دقائق الانتظار تتحول إلى قلق.
حتى رن الهاتف.
المكالمة:
> الرقم غريب… لكنها ردت.
> "ألو؟"
…
صمت.
ثم صوت عميق، رسمي.
> "هل هذه الآنسة ميليسا فلورنس؟"
"نعم، من يتكلم؟"
"نحن من شرطة المقاطعة… نحتاج حضورك الفوري إلى مستشفى سانت لورانس."
"ماذا حصل؟ أين أمي وأبي؟!"
"من فضلك، تعالي حالاً. هذا أمر ضروري."
> وتبدأ هنا أول خطوة في قصة ستغير حياتها للأبد
> في المستشفى، كانت رائحة المطهرات قوية… والأنوار البيضاء توجع العين أكثر من الألم في قلبها.
ميليسا وقفت في الممر البارد، نظراتها تدور بين الممرضات والضباط…
ثم جاء الشرطي.
> "نأسف إبلاغك... والدك و والدتك لقوا مصرعهم في حادث إطلاق نار مجهول."
صدمتها لم تكن بالصراخ، بل بالسكوت التام.
نفسها انقطع.
دموعها لم تنزل، فقط شهقة واحدة… و كأن الزمن تجمد.
بعد يومين:
> جنازة بسيطة… لا أحد من الأقارب.
فقط موظف شرطة أعطاها ظرف مغلق كان في جيب والدها، عليه ختم غريب.
> لما رجعت للبيت، فتحت الظرف… ووجدت:
مفتاح غريب الشكل
صورة قديمة فيها والدها بزي أسود، وأشخاص خلفه مسلحين
ورقة مكتوب فيها بخط يد والدها:
> "إذا قرأت هذا، فهذا يعني أن الماضي بدأ يلاحقكِ."
> "نحن لم نكن مجرد والدين… كنا من وحدة مكافحة المافيا السوداء."
"حافظي على نفسك… و احذري من المنظمة، وخاصة الشخص الذي يحمل علامة العقرب."
وهنا تبدأ رحلتها:
من بنت عادية…
إلى وريثة عائلة سرية كانت تقاتل مافيا من تحت الظلال.
وتبدأ تكتشف أن كل شيء حولها كان كذبة… حتى المدرسة التي تدرس فيها
الحلقة 2 – "دم بارد وتدريب حار"
> مضت أيام على الجنازة. ميليسا ما عادت نفس البنت اللي كانت تنتظر هدية عيد ميلادها.
كل شي صار رماد… والشيء الوحيد اللي ظل يحترق داخلها هو: الرغبة بالانتقام.
> نظرت لصورة والدها، ثم للرسالة اللي تركها:
"احذري من الشخص الذي يحمل علامة العقرب."
خطة البداية:
> تذكرت اسم سمعته مرة من والدها في مكالمة: "العم رافين"
كان يقول: "رافين ما زال أعيننا في الظل."
فتشت في أغراض والدها… لقت رقم هاتف مكتوب بخط صغير خلف صورة.
اتصلت، ما رد.
> اليوم اللي بعده… خرجت من البيت ورجعت متأخرة.
> كانت رسالة على الباب مكتوبة بخط غريب:
"من يريد أن يعيش… لا يطرق أبواب الموت."
ضحكت بمرارة وقالت بصوت منخفض:
"أنا ما بقى لي شي حتى أخاف عليه… افتحي الباب، رافين."
لقاؤها الأول مع “العم رافين”:
> رجل في أواخر الأربعين، عين وحدة مغطاة، ملامحه مليانة تعب وأسرار.
سألها بدون عواطف:
"ليش جيتي؟"
قالت بثبات:
"أنا بنت أليستر فلورنس… وأريد أكمل اللي بدأه."
سألها:
"انتقام؟"
ردت بصوت بارد:
"مش انتقام… تطهير."
> سكت رافين… ثم قال:
"إذا درّبتك، حياتك السابقة تنتهي. راح تصيرين ظل، ما حد يشوفك، بس الكل يخافك. تبقين مصممة؟"
قالت بثقة:
"أنا مستعدة أموت… بس ما أعيش جبانة."
بداية التدريب:
> يبدأ يدربها سرًا، على:
القتال اليدوي
استخدام السكاكين
التمويه والتخفي
قراءة تعابير الوجوه
والأهم: كيف تقتل… بدون ما تترك أثر
نهاية الحلقة:
> بعد شهور من التدريب، رافين يعطيها أول مهمة اختبارية.
ملف شخص اسمه “ليونالد”، تاجر سلاح يعمل سرًا مع المافيا.
> لكن الصدمة؟
الصورة تكشف أن “ليونالد” هو… مدير مدرستها الحالي.
...****************...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon
