روايه جديده
الشخصيات
الابطال :
Alexander : بطل الرواية،وريث احد اقوى عشائر المافيا، حاد الطباع و قاسي للغايه،لا يحب ان يملي عليه احد الأوامر،عصبي،ذكي و بارد المشاعر.
طوله ١٩٦ سم، بنيته عضلية و تتناسق مع جسده، لديه ندوب على جسده،شعر اسود ناعم و اعين بنيه غامقة.
العمر ٢٨ عام.
Liza : بطلة الرواية،وريثة احدى عشيرات المافيا القويه،ذكيه للغايه،استراتيجيه،عنيده،سريعه، و تجيد استخدام الق*وس و الخ*نا...*جر.
طولها ١٧٢ سم ،جسدها رشيق و منحوت كساعه رمليه،بيضاء البشره جدا،شعر اسود يمتد الى ركبتيها تربطه دائما بكعكه لفوق، أعين بنيه غامقة واسعة لكنها تحافظ على نظرات حاده.
العمر ٢١ عام
شخصيات آخرى:
Isabella: اخت ليزا الغير شقيقه،عمرها ٢٦ عام.
Andrew: والد ليزا.
Maria:والدة ليزا.
Yora:عشيقه أندرو(والدة ايزابيلا)
Alberto: والد اليكسندر.
Miaka: والدة اليكسندر.
(هناك شخصيات أخرى سيتم ذكرها في القصه باذن الله...لكن هذه اكثر الشخصيات التي ستذكر خصيصا في الفصول الأولي إن شاء الله )
.
.
.
.
.
الفصل الأول:
صاحت بصوت عالي : "أبي! لا أرغب بالزواج من هذا الشخص!"
أندرو بغضب: "ليزا! منذ متى و يسمح لكي بالاعتراض؟! هذا ليس طلب أنه أمر!!"
ليزا: "لكن انا!"
*قاطعها صوت والدتها ماريا*
ماريا : "عزيزتي ليزا اهدئ، هذا الزواج سيكون جيد لكي صدقيني"
ليزا: "لكن أمي..."
أندرو: "اصمتي!!لا نقاش!"
ليزا : "أكرهك!!! "
*و خرجت من الغرفه بغضب*
زمجر أندرو بغضب و عصبيه : "تلك الحقيره..."
*ثم نظر الى ماريا* و قال : "أنتي من دللتيها! بحق! فقط ان كانت يورا زوجتي و ليس أنتي.."
*شعرت ماريا بالحزن و لكنها تمالكت نفسها* "انا..ساقنعها...اعدك"
"حتى ان لم تفعلي...هذا أمر..علينا ربط العشيرتين.."
*تنهدت ماريا و انحنت ل أندرو قبل ان تخرج لتذهب لغرفه ليزا،وقفت أمام باب غرفه ليزا و سمعت شهقات*
*ترددت قبل ان تطرق الباب* "ليزا عزيزتي هذا انا"
*بعد ثواني..فتحت ليزا الباب..و كانت توقفت عن البكاء و لكن لا تزال أعينها حمراء*
"تفضلي أمي.."
*دخلت ماريا و أغلقت الباب برفق و جلست على السرير و ربتت بجوارها حتى جلست ليزا*
"ليزا عزيزتي.."
"أمي لا اريد الزواج منه! لا اريد الزواج من شخص مثله! اريد احد يحبني و يعتز بي ليس احد يتزوج اجباري مثل والدي!"
*تنهدت ماريا بحزن و امسكت بيد ابنتها برفق*
"ليزا حبيبتي...أسمعيني..الزواج من الكسندر سيفيدك، ستتحد العشيرتان و لن يضايقكي أحد ولا حتى والدكي ولا ايزابيلا و ستضمنين ان تورثي عشيرتنا"
"لا اهتم! لا اهتم حقا! فليعطوا ايزابيلا العشيره! افعلوا هذا ! لا اهتم! اريد فقط البقاء بجانيكي و حمايتك!"
*تنهدت ماريا بحزن..و امتلأت عينيها بالدموع لكنها لم ترغب بالبكاء امام ابنتها*
"حبيبتي...لن تستطيعي حمايتي بدون الزواج من الكسندر...صدقيني.."
*قاطعتها ليزا* "لكن أمي انا..!"
*اوقفتها ماريا و خرجت دموع من عينيها بالفعل* "الا تثقين بي؟"
*تجمدت ليزا* "أمي.."
*احتضنت ماريا ليزا بينما ترتجف* "انا آسف حبيبتي،آسفه لأني من سبب لكي كل هذه المعاناه، آسفه..أعتذر لكي حقا لأن والدكي يجبركي على هذا الزواج...ان..ان لم ترغبي انا.."
"امي...هل حقا...اذا تزوجت ذلك الرجل سأحميكي؟"
*تجمدت ماريا..و ابتعدت عن ليزا قليلا* "اجل! انا متاكده من هذا! اذا تزوجته.."
*سقطت دموع من عيني ليزا* "اذن سافعل..ساتزوج ذلك الوحش.. فقط لكي احميكي من أبي الوحش و عشيقته..ساحميكي أمي.."
*حزنت ماريا على دموع ليزا و احضتنها مجددا و هي تربت عليها و تواسيها بينما ليزا تبكي ايضا في حضنها...*
*بعد دقائق قليله...شعرت ماريا انها امتدت لساعات، كانت قد غفت ليزا في حضن والدتها و الدموع تعلو وجهها*
*برفق وضعت امها عليها الغطاء و قبلت جبينها*
*خرجت من الغرفه و اغلقت الباب برفق*
*و بينما هي ذاهبه لتخبر أندرو بانها اقنعت ابنتهما ، وجدته مع عشيقته يورا يحتضنها و يتبادلان القبل برفق و شغف...كانت تريد مقاطعتهما لكنها توقفت...و قالت بداخل نفسها انه على كل حال لن يهتم ان عرف ان ليزا وافقت..لهذا تنهدت و انسحبت لتنام*
.
.
.
.
.
*في هذه الاثناء*
*في مكان آخر،في احد الغابات المهجوره*
*قصر فخم..مخيف..*
*على طاوله عشاء، تحتوي على ثلاثه افراد*
"استعد لزفافك في الاسبوع المقبل" *قال البيرتو بصوت جامد*
"زفاف؟...ماذا تعني بهذا"
"زفافك من ابنه عدونا اندرو"
"هل تمزح معي!!!!!!!!!!!!!خطتت لزفاف دون ان تخبرني و لابنه عد.."
*قاطعه عندما القت عليه والدته س*ك*....ين*ه بجواره*
"لا ترفع صوتك على والدك ولا على مائده الطعام"
ثم اضاف والده "جدك من أمر بهذا الزواج"
*توقف الكسندر فورا..و وقف من طاولة الطعام و ذهب لغرفته بصمت*
*ظل يشت*م و ي*ل*عن و لكنه كان يعلم..جده هو الشخص الوحيد الذي لا يقوى عليه*
.
.
.
.
.
يتبع....
ماذا تتوقعون؟
أ)سيتزوجان
ب) لن يتزوجان
ج)مشاكل ثم سيتزوجان
د) شيئ آخر
أرجو التفاعل و شكرا لقرائتكم ♡♡
خلال هذا الأسبوع كان كل من الكسندر و ليزا منزعجين، لكن كلاهما كان مجبر على هذا
الكسندر لا يستطيع مخالفة أوامر جده
و ليزا تريد حماية والدتها
مرت الأيام و أنتهى الأسبوع و أتى يوم حفل الزفاف
يوم الحفل صباحا
استيقظت ليزا و هي منزعجه و حزينه للغايه
نزلت لتناول الافطار
وجدت أندرو و ماريا و يورا و ايزابيلا
قالت ماريا مبتسمه : "صباح الخير عزيزتي،تعالي لتناول الافطار.."
قاطعها أندرو
"لا..لن تتناولي الافطار إلا بعد استعدادك"
قالت ماريا بقلق "لكن!"
قالت ليزا "حاضر أبي"
و غادرت الغرفه لتصعد الدرج و الاستعداد مع الخادمات
أندرو: "هاه...ان كنتي انتي يا ايزابيلا عزيزتي مكانها ما كان كل هذا الازعاج ليحدث...فقط ان لم يكن بسبب زواجي انا و ماريا ...هاه...اللع*نه عليك يا جدي"
شعرت ماريا بحزن بينما تستمع لكلام زوجها ...لكنها لم تفعل شيئ ؛ فهي معتاده على هذا الكلام
في المقابل ايزابيلا و يورا تبتسمان بخبث
*عند ليزا*
تقوم الخادمات بجعلها تستعد
بداية من الاستحمام بالحليب و ماء الورد ، و ماسكات البشره، و طلاء الاظافر، و الرائحه الجميله العذبه
ثم اخر الاشياء
ارتداء الفستان و المكياج و تصفيف الشعر
بعد ساعات
كان الجميع مستعد
صعدت ماريا لغرفه ابنتها و اندهشت جدا عند رؤيتها بهذا الجمال
ابتسمت ماريا و احضتنت ليزا "جميله للغايه"
بقت ليزا صامته
تذكرت ماريا شيئ هام للغايه
جلست على السرير و سحبت ليزا لتجلس بجوارها
"عزيزتي...هناك شيئ هام علي اخباركي به قبل ان نذهب لللزفاف حسنا؟"
رفعت ليزا حاجبها "اجل؟ ما الأمر؟ و لماذا هذه النبرة"
تنهدت ماريا "ليزا عزيزتي...استمعي جيدا..."
.
.
.
.
*في هذه الأثناء في قصر الكسندر*
قال البرتو بصوت حاد "تبدو وسيما للغايه،فقط لا تفسد الحفل، ...لكن قبل ذلك جدك يريدك في شيئ"
تجمد الكسندر و دخل جده الغرفه
انحنى الكسندر فورا "م-مرحبا جدي.."
"الكسندر..." كان صوت جده عميقا..رجل عجوز بشعر ابيض..مليئ بالندوب..و عين مصابه بندبه*
اشار جده ل البيرتو بالخروج
انحنى البيرتو لوالده و اغلق الباب
قال جد الكسندر بصوت عميق : "مبارك لزواجك يا بني..انت تعرف ما المطلوب منك الليله صحيح؟"
تجمد الكسندر و فسر كلمات جده فورا
قال جده بصوت حازم "ان لم ترغب فاج*ب*رها و اض*ر*بها ، اريد سماع صوت ص*را*خه*ا يملأ المنزل، نقطه د**م تكفي،و اريد حفيد في اقرب وقت ،
ان لم تكن ع*ذراء ا*ضر*بها ايضا و اجعلها ت*نz ف،لا نتساهل معها "
تجمد الكسندر من كلمات جده و ابتلع ريقه بصعوبه "حاضر جدي.."
ابتسم جده : "ولد مطيع...الان هيا لننزل، السياره تنتظر في الاسفل"
نزل الكسندر مع جده الى السياره في الاسفل
يتوجهون الى الكنيسه لاتمام مراسم الزفاف
.
.
.
.
.
وصل الكنيسه
وقف الكسندر على المذبح ينتظر عروسه
و فتحت الابواب معلنه وصول العروس...تردد الكسندر قبل ان ينظر
اتسعت عيناه للغايه
فتاه شديده الجمال و الاناقه...ممسكه بيد والدها
احمر وجه الكسندر دون شعور و ابتلع ريقه بصعوبه
لم يتوقع ان تكون ابنة عدوهم بهذا الجمال
حاول تمالك نفسه عندما وصلت امامه و سلمها اندرو اليه بابتسامه متصنعه...امسك بيدها بتردد...و نظر في عينيها..رأى نظره...حاده...و عرف انه حتى هي لم ترغب بهذا الزفاف
تنهد و امال و قبل يدها برفق
بينما يصفق المدعون ...عائلتهم في الصفوف الاولى
بدء الكاهن مراسم الزفاف
"هل تقبل يا الكسندر البريرتو.. ان تأخذ ليزا أندرو زوجه لك،لتعيش معها في عهد الزواج المقدس،أن تحبها ،و تكرمها، و تعتني بها في السراء و الضراء؟ في الغنى و الفقر،و الصحة و المرض؟ ما حييت؟"
لم يرد فورا...ثم قال الكسندر بصوت واضح و ببرود: "أقبل"
"ليزا أندرو..هل تقبلين ان تأخذي الكسندر البيرتو زوج لكي؟ لتعيشي معه في عهد الزواج المقدس،أن تحبيه،و تكرميه،و تعتني به في السراء و الضراء؟ في الغنى و الفقر؟ و الصحة و المرض؟ما حييتي؟ "
انتظر الكسندر لسماع صوتها
قالت بصوت حاد "أقبل"
"بسلطه الله اعلنكما زوج و زوجه"
صفق المدعوون بشده
قال الكاهن "تبادلا الخواتم الآن و بعدها يسمح للعريس بتبادل القبلة مع العروس الان"
بتردد جدا امسك الكسندر يد ليزا و البسها الخاتم، حان دورها لالباسه الخاتم
لكنها اسقطته ارضا (عمدا) "اوبس..لم اقصد"
شعر الكسندر بغضب شديد لكنه تمالك اعصابه
شعر أندرو بغضب و احراج ايضا
انحنى احد الاشخاص و التقطت الخاتم و اعاده لها
و البسته في اصبع الكسندر
التفتت بسرعه و لكن ..امسك الكسندر بذقنها بشده و اقترب من وجهها حتى شعرت بأنفاسه
و همس "هل نسيتي القبله؟"
اتسعت عيناها بصدمه "ماذ.."
قاطعها تلاصق شفتيه على شفتيها بقوه..امام جميع المدعوون..اطالت القبله قليلا...يضغط شفتيه على شفتيها و يدخل لسانه..قبلة ممتلئة بالسيطرة....تراجع قليلا بعد ثواني كثيره و هي تلهث
"ارى..لم اتوقع ان تكوني لذيذه هكذا"
ابتسم بخبث و هو يراقب تعبيرها المذهول
صفق المدعوين كلهم
و كان وجه ايزابيلا حقود للغايه...بغضب
مد الكسندر يده لليزا "هيا بنا لقاعه الزفاف يا...زوجتي؟"
ضغط على كلمه زوجتي عمدا
عضت ليزا شفتيها بقسوه و مسحت اثار القبله بيدها
تمتمت و هي تمسك بيده "اللعنه.."
ابتسم بسخريه و هو يسحبها خارج الكنيسه للسياره التي ستذهب بهما لقاعه الزفاف
فتح لها باب السياره و دخلا هي ثم هو
اغلق الباب و جلس بجوارها بينما بدء السائق التحرك للقاعه
و خلفهم سيارات آخرى
في السياره كان الجو صامت..مشحون بمشاعر مضطربه
لم يتكلم اي منهما و لم ينظرا لبعضهما البعض
حتى وصلا لقاعه الزفاف
فتح السائق الباب و خرج الكسندر
و أمسك بيد ليزا بحزم و هو يقودها لداخل القاعه و الى مقعدهما
جلسا و بدء المدعوون بالدخول و بدأت الموسيقى و الاغاني
لم ينظرا لأعين بعضهما البعض
كلاهما متهجم الوجه
في وسط هذه الضجه
فجأه..صوت قرقعه معدة ليزا...
اتسعت اعين الكسندر بصدمه
و ازدادت اتساع عندما نظر لوجه ليزا
رأها محمر بشده
فجاه صفى حلقه "احم احم..هل أنتي ...جائعه؟".
توقفت ليزا بصدمه قبل ان تجيب "ه-هذا ليس شأنك!!"
تنهد الكسندر بغضب و انزعاج و وقف فجأه...تاركا ليزا بمفردها بوجه احمر...تمتمت "اللعنه.."
و توقف احمرار ليزا عندما وجدت ايزابيلا تقترب منها
تجهم وجهها فورا "ماذا تريدين"
ابتسمت ايزابيلا بخبث و جلست بجوار ليزا في مكان الكسندر.. "اختي العزيزه...مبارك زواجك...اتمنى ان ...تحظي بيوم جيد...لدي هدية لكي"
و بدات تربت على ظهر ليزا...ثم وقفت ..و تظاهرت انها تعثرت من حذاء ليزا و سقطت أرضا..مما تسبب فجأه بتوقف كل الموسيقى و نظرات الضيوف كلها تتجه لهما
قالت ليزا بصدمه "اللعنه..ما الذي.."
و بينما تميل بهدوء لتمد يدها لايزابيلا..فجأه...!!!!
.
.
.
.
.
يتبع...ماذا تتوقعون انه حدث؟
و فجأه...
صوت تمزق....كان فستان زفافها!!!
اتجهت كل الأنظار على ليزا...تجمدت فورا ...خصيصا عند تمدد الانقطاع للأمام..مظهر جسدها الأمامي
جلست سريعا على الارض و تحاول تغطي جسدها
في هذا الوقت
كان الكسندر امام البوفيه يحضر لها طبق طعام...لا يعرف ما تحبه لهذا كان يجهز انواع كثيره
عندما فجأه لاحظ الضيوف تتجمع في مكان واحد
اقترب بالطبق و اتسعت عيناه للغايه عندما رأى المظهر
ايزابيلا على الأرض تضحك بسخريه
و...ليزا بفستان الزفاف الممزق تحاول تغطيه جسدها العلوي...اسقط الطبق من يده دون قصد...و بغضب و انفعال شديد للغايه "فليغلق الجميع أعينهم اللعينه و الا ساق*ط**لع*ها لكم!!!!!!!"
تجمد الجميع عند رؤيه الكسندر و بدؤوا بالابتعاد و الاتفات بسرعه
بينما بدا الكسندر الاقتراب بسرعه
ابتسمت ايزابيلا ظانا منه انه سياتي اليها
لكنها صدمت عندما تخطاها و خلع بدلته و غطى بيها جسد ليزا بسرعة
تجمدت ايزابيلا...
"كيف حدث هذا...أخبريني...لماذا لا تجيبين؟"
كان الكسندر يسأل ليزا بصوت قلق مرتجف...لم تجبه ...و لكنها كانت تنظر بحقد الى ايزابيلا...تجمدت ايزابيلا عند رؤيه الكسندر يتتبع نظرات ليزا حتى وصلت عيناه عليها...
دون سابق انذار...بدء يخرج الم*سد*س من جيب بنطاله
تجمدت ايزابيلا.."لا...ارجوك لا!"
قاطع هذا عندما امسكت ليزا يد الكسندر على المسدس
قال الكسندر "لا تمنعيني.."
فجأه قاطعته ليزا.."لا..انا من اريد فعلها"
اتسعت اعين الطسندر..و اعطى لبزا الم*س*دس
اتسعت اعين ايزابيلا بصدمه و ترتجف تحاول الوقوف..امسك بها حراس شخصيين فورا..
بينما ليزا تقترب منها و ممسكه بالمس*دس بيد..و يدها الاخرى تمسك بها البدله الملفوفه حول كتفيها
كان المعازيم يرتجفون لكنهم لن يجرؤو على التدخل
انفعلت يورا و صرخت لكن اندرو امسك بها فورا
"لا تحرجيني امام الكنسندر!!!!"
نظرت يورا لأندرو بصدمه
اقتربت ليزا ببطء من ايزابيلا..حتى وقفت امامها
ايزابيلا تصرخ و تبكي
و فجاه...صفعتها ليزا بشده حتى صدمت..و بصقت د*..
شهقت والدتها و عم الصمت القاعه...يراقب الكسندر ليزا بصمت خلفها
قطع الصمت صوت ايزابيلا : "هل جن.نتي!"
ثم صفعه اخرى..و ثالثه...و..صفعه رابعه..هذه المره ب الم.س*دس
"ارك.عي..."
"ماذا؟"
"ارك.عي...و الا ق*لtك..لا امزح.."
"و كاني سافعل!"
صفعه اخرى
"ان لم تركعي ست*م*وت..ين انتي و الطفل بداخلك"
قالت ليزا بصوت عالي
مما جعل الجميع يصدم..خصيصا اندرو..."ماذا...هل...ايزابيلا..هل انتي....؟"
"اجل ابي..ابنتك الحبيبه...عزباء حامل.."
غضب اندرو بشده و اقترب و شد شعر ايزابيلا حتى صرخت و تحاول والدتها ابعاده عنها
و عمت الفوضى المكان
اقترب الكسندر من ليزا
"هي لم تركع بعد"
"لا يهم...فقط..لنذهب للمنزل"
تنهد الكسندر و دون انتظار حمل ليزا بين ذراعيه كعروس
و نظر الى جده بنظره جاده...قبل ان يخرج من القاعه مع ليزا دون قول اي شيئ ...تاركان خلفهما هذه الفوضى
حملها الى السياره و اخرج السائق قائلا له انه هو من سيقود
انحنى السائق باحترام و خرج
اجلس ليزا على مقعد الراكب و اغلق الباب ليجلس على مقعد السائق
بدء بتشغيل العربه و الانطلاق
.....يعم الصمت المكان.....
بعد لحظات تكلم الكسندر "ماذا تحبين على العش.."
قاطعت ليزا "لم اعد جائعه"
تنهد الكسندر..كان يريد الحديث معها...لكنه سمع صوتها الرافض
حتى وصلا للقصر...تحدث الكسندر بعد ان حمل ليزا و اخرجها من العربه
"هذا منزل العائله،سنعيش فيه حتى ان نذهب و نعود من شهر العسل،بعدها سيكون لدينا فيلا خاصه"
ليزا "لا اهتم"
وصلا القصر ...كان هناك خدم كثيرون انحنوا بمجرد دخوله..و لن يجراو على الهمس...
صعد بليزا الدرج حتى وصلا لغرفه النوم و انزلها على السرير برفق
نظر اليها بين ضوء القمر فقط
شديده الجمال..و جزء من صد**رها يظهر بسبب انقطاع الفستان
حتى مع وجود بدلته
لحس شفتيه غير اراديا
تنهد و بدء بفك ازرار قميصه
قال بصوت غامض أمر...لكن نظرته حنونه قليلا "لا تقلقي، سأنهي الأمر سريعا"
قاطعه صوت ليزا فورا و بصوت حاد "لا"
توقف عن فك ازرار قميصه فجأه ...تغيرت نظراته فورا و نظر اليها بغضب
"هذا ليس طلب انه أمر،كوني مطيعه و.."
قاطعته "قلت لا"
شعر الكسندر بغضب و امسك يديها بعيد عن البدله التي تتشبث بها
"لن اقول الامر مجددا!!! الان اخلعي هذا الفستان اللعين!!!!!"
"ساستحم في البدايه"
تنهد بغضب..لم يصدقها..لكنه لم يرغب ايضا بازعاجها
"الحمام في نهايه الرواق..انهي الامر بسرعه"
ابتعد عنها..و نظر إليها و هي تذهب بالفستان خارج الغرفه
تنهد و مرر يده في شعره للخلف و ل*عن
ذهبت ليزا للحمام و بدات بخلع الفستان...و اخرجت خن**جر من جيب الفستان
تتذكر حديث والدتها قبل ان يذهبوا للكنيسه
(في الصباح)
تنهدت ماريا "ليزا عزيزتي...استمعي جيدا....انتي تعلمين الحاجه لحفيد صحيح؟ عليكي.."
"امي! لن اقوم بتقبيله! لا اريد تقبيله و الحمل منه! لا اريد!"
"ليزا...هذا ليس الامر...هناك شيئ..حسنا...التقبيل فقط لن يجعلكي حامل...و..بعيدا عن الحمل.. هناك شيئ يفعلها الزوجان في ليله زفافهما"
ترفع حاجبها "ما الامر؟ قولي"
"حسنا...يخلع الزوجين ملابسها...و شفتيهما تكتشفان بعضهما البعض..و.."
"امي!!!! ما هذا الذي! لن افعل شيئ كهذا!"
"عزيزتي لكن.."
"لا! اللعنه! لن افعل شيئ مقزز مثل هذا!"
"ليزا عزيزتي اسمعيني...هذا..شيئ يجب فعله..انه شعور جيد ايضا..و هناك اشياء كثيره اخرى سيعلمكي اياها الكسندر و.."
"امي!!! هذا يكفي! يكفي!"
قالت و هي تخرج من الغرفه بغضب و وجه احمر..و تتنهد والدتها
(العوده للآن)
انتهت ليزا من الاستحمام و ارتدت فستان الزفاف مجددا لانها نسيت أخذ الملابس معها للحمام..اخذت الخ.ن.جر تخفيه خلف ظهرها و هي تخرج من الحمام
و وجدت الكسندر سحبها من احدى يديها(لم تكن التي تحمل الخن..جر)
و يمشي بسرعه و غضب حتى يصل بها الى غرفه النوم و يغلق الباب بقوه و يرميها على السرير
و بدء بفك ازرار قميصه....و صد*م عندما..
.
.
.
.
يتبع....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon