العنوان: "نيران الظل"
الجزء 1: شرارة البداية
في مدينة "أليسترا"، حيث تتقاطع العصابات والسلطة في شبكة من الفساد، يعمل "رائد"، شاب غامض يبلغ من العمر 28 عامًا، كميكانيكي سيارات نهارًا، و"صياد جوائز" ليلًا. لا أحد يعرف ماضيه، لكنه يمتلك مهارات قتالية لا تُضاهى، وعيناه لا تريان الرحمة في ساحة المعركة.
في إحدى الليالي، تلقى "رائد" مهمة غريبة: القبض على رجل يُدعى "سيفان"، قيل إنه سرق سلاحًا بيولوجيًا من منظمة سرية تُدعى "الظل الأحمر". الجائزة المعروضة مغرية... أكثر من المعتاد، وهذا ما جعله يشكّ في الأمر، لكنه قبل التحدي.
يبدأ رائد التحقيق، ويكتشف أن "سيفان" ليس سوى عالم سابق في المنظمة، هارب بعد أن علم بمشروع خطير يُدعى "نيران الظل"؛ سلاح يمكن أن يبيد مدينة كاملة خلال دقائق، إذا وقع في الأيدي الخطأ.
وفي نهاية الجزء الأول، يتعرض رائد لكمين في أحد الأزقة من قبل فرقة مقنعة ترتدي دروعًا سوداء، فيدرك أن هذه ليست مجرد مطاردة عادية... بل حرب بدأت تشتعل.
الجزء 2: مطاردة في الظلام
تطايرت شرارات الرصاص في الزقاق الضيق، بينما كان "رائد" يتفادى الطلقات بحركات سريعة ومدروسة. خمسة مقنعين أحاطوا به من كل الجهات، وكل واحد يحمل بندقية هجومية ومعدات رؤية ليلية.
لكنه لم يكن بحاجة إلى رؤية واضحة… فقد اعتاد القتال في الظلال.
قفز رائد فوق صندوق معدني، وركل أحد المهاجمين في وجهه ليسقط أرضًا، ثم انتزع سلاحه بسرعة وأطلق النار نحو البقية بدقة قاتلة. سقط اثنان، بينما فرّ الآخران عبر السطح المجاور.
لكن رائد لم يلاحقهم. كان يعرف أن هذه الفرقة مجرد طُعم. لقد أرادوا اختباره، قياس قدراته… وربما توصيل رسالة.
في صباح اليوم التالي، عاد إلى ورشته وكأن شيئًا لم يكن. لكن رسالة مشفرة كانت تنتظره داخل أحد إطارات السيارات.
> "نحن نراك. لا تتدخل في شؤون لا تخصك."
ابتسم رائد بسخرية. هذا النوع من الرسائل لا يخيفه، بل يزيده فضولًا.
قرر الذهاب إلى "آسيا"، صديقته السابقة وهاكر محترفة، طلبًا للمساعدة في تتبع مصدر الرسالة.
حين وصل إلى شقتها، كانت هناك مفاجأة تنتظره: الشقة مدمرة، وآثار دماء على الأرض… لكن لا جثة.
وُضع خيار أمامه الآن: يلاحق "سيفان"… أم ينقذ "آسيا" التي ربما كانت الضحية الأولى في هذه الحرب الغامضة؟
وفي نهاية الجزء الثاني، وجد على الحائط جملة كُتبت بالدم:
> "ابحث عن الحقيقة في 'القطاع 7'."
الجزء 3: القطاع 7
القطاع 7، منطقة صناعية مهجورة تقع في الطرف الجنوبي من مدينة أليسترا، كانت في الماضي مركزًا لمعامل الأسلحة الكيماوية قبل أن تُغلق فجأة قبل عشر سنوات.
رائد تسلل عبر السياج المحطم، وسار في صمت بين المباني الصدئة والأنابيب المتفجرة. كل خطوة داخل هذا المكان كانت تنذر بالخطر.
في عمق المصنع المهجور، وجد خريطة معلقة على الحائط ومزودة بإشارات ضوئية إلكترونية، على غير المتوقع. كان هناك اسم مألوف على إحدى النقاط: "مشروع نيران الظل - المنشأة 9".
وفجأة، سُمع صوت خطوات. اختبأ رائد خلف أنبوب، ثم رأى رجلين مسلحين يرتديان الزي الأسود الخاص بمنظمة "الظل الأحمر". بدأوا يتحدثون بصوت خافت:
> "أُمرنا بنقل آسيا إلى المنشأة 9 قبل تفعيل المرحلة الثانية..."
رائد فهم الآن: آسيا ما زالت حيّة، لكنها محتجزة في المنشأة.
لكنه لم يكن وحده هناك. حين حاول المغادرة، انقض عليه أحد الحراس من الخلف، ودار قتال عنيف في الممر المعدني، انتهى بأن أسقط رائد خصمه في بركة كيماويات سامة.
الجزء 4: العدو المألوف
بعد أن فرّ من القطاع 7، استقل رائد دراجته النارية وتوجه نحو "المنشأة 9" التي تقع في منطقة جبلية نائية.
في الطريق، اصطدم بكمين آخر، لكن هذه المرة من شخص يعرفه جيدًا: "زين"، صديقه القديم الذي اعتقد أنه مات قبل ثلاث سنوات في مهمة فاشلة.
زين كان الآن عميلًا في منظمة "الظل الأحمر"، وقد تغيّر كثيرًا، يحمل نظرة قاتمة ويقاتل كآلة.
> زين: "ابتعد يا رائد... هذه ليست معركتك. آسيا انتهت، والمشروع بدأ."
رائد لم يرد بالكلمات… بل أخرج سكينه وهجم عليه. دار قتال وحشي بينهما وسط المطر، كل ضربة تعكس الماضي، والخيانة، والألم.
لكن زين انسحب في النهاية، تاركًا خلفه كلمات غامضة:
> "إذا كنت تريد إنقاذها، فسارع… قبل أن تُطلق نيران الظل."
الجزء 5: اقتحام المنشأة 9
المنشأة 9 كانت محاطة بجدران كهربائية وأنظمة مراقبة متطورة، لكن رائد استخدم مهاراته القديمة في التسلل، واقتحم المكان عبر مجرى تصريف المياه.
في الداخل، كانت المنشأة تشبه قلعة عالية التقنية: حواسيب، معامل، وحراس يرتدون بدلات واقية.
بينما كان يتنقل بين الممرات، رأى آسيا مقيدة في غرفة زجاجية مضادة للرصاص، محاطة بأجهزة فحص.
لكنه لم يكن وحده هناك…
ظهر "القائد فيوس"، العقل المدبر وراء مشروع نيران الظل. رجل ذو وجه مشوه ونظرة ثاقبة، يحمل بيده ملفًا ضخمًا وعصا كهربائية.
> فيوس: "رائد… لم أتوقعك بهذه السرعة. لكنك أتيت في الوقت المناسب… لتشاهد نهاية كل شيء."
وقبل أن يتمكن رائد من الرد، ضغط فيوس على زر… وبدأ عدّ تنازلي يظهر على الشاشات: "30 دقيقة حتى تفعيل نيران الظل."
رائد الآن أمام تحدٍ ثلاثي: إنقاذ آسيا، إيقاف التفعيل، ومواجهة العدو الأكثر غموضًا في حياته.
وها قد انتهى الجزء الاول من قصة (نيران الظل)
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon