في عالمٍ غارقٍ في الفوضى والخيانات، ولد بطلٌ لا يعرف الرحمة... كاي.
بملامحه الهادئة ونظراته الحادة، يقود كاي فريقًا صغيرًا من نخبة المقاتلين، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد، كل واحد منهم يحمل قصة ألم، تمامًا مثل قائده.
ماضي كاي كان لغزًا حتى لأقرب المقربين إليه.
في صغره، شاهد سقوط عائلته أمام عينيه، في خيانة لم يُعرف فاعلها... منذ ذلك اليوم، كبر كاي بقلب جامد لا يعرف سوى قانون واحد: "لا ثقة مطلقة بأحد."
هدفه لم يكن العدالة... بل الانتقام من كل من تلطخت أيديهم بالدماء.
بذكاءه الخطير، وقوته القتالية الخارقة، كان كاي يقود فريقه في عمليات سرية عبر المدن المظلمة، حيث يواجه خصومًا متنوعين — تجار أسلحة، زعماء عصابات، ومقاتلين مأجورين.
كل مهمة تقربه أكثر من كشف سلسلة الخيانات التي أدت إلى مأساته.
في معاركه، كان يستخدم أسلحة نارية بمهارة مذهلة، لا يخطئ هدفًا أبدًا.
رغم صمته، كانت أوامره واضحة وقاطعة، والفريق يتبعه دون تردد... لأنهم يعرفون أن بقاءهم يعتمد على شراسة وعقل قائدهم.
كل خصم جديد يسقط، يكشف خيطًا آخر من شبكة الخيانة، حتى يقترب كاي من المواجهة الكبرى... مواجهة العدو الحقيقي الذي ظنه ميتًا منذ زمن بعيد.
الفريق والرحلة الدموية
الفريق:
كاي لم يختر فريقه عشوائيًا، بل انتقاهم بدقة من بين من ذاقوا الألم مثله:
رين: فتاة قناصة صامتة بعيون باردة، لا تتردد بإنهاء أي هدف من مسافة مئات الأمتار. فقدت عائلتها في انفجار مدبر، أقسمت على أن لا تخطئ إصابة بعدها.
آرو: خبير متفجرات ومهندس حروب عصابات، شخصيته مرحة ظاهريًا، لكن تحت ضحكاته خبأ ألم عميق من خيانة صديق كان يعتبره أخًا.
ليان: المقاتلة اليدوية، تستخدم أسلوب قتال عنيف وشرس. كانت سجينة ماضية لعصابة، قبل أن يحررها كاي ويعطيها سببا جديدًا للقتال.
زين: العقل المدبر، مسؤول عن التخطيط الإلكتروني والهجمات السيبرانية. عبقري مهووس بالتحليل، فقد كل شيء بسبب تلاعب سياسي ظالم.
كل فرد من الفريق كان يرى في كاي شيئًا من نفسه، لذلك تبعوه بإيمان أعمى.
---
بداية الطريق:
المهمة الأولى كانت إسقاط زعيم مافيا صغير متورط بتهريب السلاح — دوغ رينفورد.
في معركة سريعة داخل ميناء مهجور، تسلل كاي وفريقه تحت غطاء الليل.
زين اخترق أنظمة الحماية، آرو زرع عبوات صامتة، ورين أمنت التغطية من بعيد.
كاي قاد الهجوم المباشر، بطلقة دقيقة أجهز بها على دوغ، ليكتشف بين أوراقه وثائق تشير إلى منظمة سرية تدعى "سيراف"، مرتبطة بماضيه الغامض.
---
معركة ثانية:
الوثائق قادتهم إلى مدينة مهجورة يحكمها المرتزق الشرس براكس.
براكس كان محاربًا بلا رحمة، وكان يعرف أن أحد رجاله القدامى خان كاي في طفولته.
المعركة كانت ضارية، خاضتها ليان ضد براكس مباشرة.
القتال كان متكافئًا لولا تدخل كاي في اللحظة الأخيرة، حيث استخدم سلاحه الناري بتكتيك قاتل أنهى براكس بضربة نظيفة.
قبل موته، همس براكس باسم غامض: "فيليكس" — العدو الحقيقي الذي كاي يبحث عنه طوال حياته.
---
تصاعد الأحداث:
بعد كل معركة، كان فريق كاي يخسر شيئًا من نفسه: ثقة أقل بالعالم، جراح أكثر في قلوبهم، وعزم أعظم للوصول للنهاية.
المعارك لم تكن فقط قتالية، بل ذهنية أيضًا؛ فزين اخترق شبكات استخبارات سرية لكشف أماكن العدو، بينما آرو واصل صنع معدات متطورة لزيادة فرصهم.
رين أصبحت ظله في الليل... عيناه التي لا تغفو.
كل خطوة تقودهم إلى مواجهة أعنف، حيث سيواجه كاي، أخيرًا، الحقيقة الصادمة:
الخيانة لم تأتِ من عدو بعيد... بل من أقرب شخص ظنه عائلته ذات يوم.
المواجهة والنهاية
مرت أيامٌ وليالٍ كأنها سنوات على فريق كاي.
كل معركة، كل خيانة كشفوها، كانت تدفعهم خطوة أقرب إلى اسمٍ واحدٍ فقط: فيليكس.
رجل من الظلال، لم يكن مجرد مجرم... بل كان من أسس المنظمة التي فجرت حياة كاي الصغيرة إلى أشلاء.
لحظة الوصول:
بفضل اختراقات زين، عرفوا أن فيليكس يختبئ في حصنٍ قديمٍ تحيطه غابة كثيفة على أطراف المدينة.
المكان كان مدججًا بالحراس، مزروعًا بالفخاخ، وكأن فيليكس كان ينتظر هذه المواجهة منذ سنوات.
كاي لم يتردد.
نظرة صامتة بينه وبين فريقه كانت كافية؛ كل واحد يعرف دوره، ويعرف أن العودة من هذه المهمة ليست مضمونة.
الهجوم الأخير:
رين صعدت إلى أعلى برج مهجور وسط الغابة، جهزت قناصتها بصمت، تتنفس بهدوء وهي تراقب المنطقة.
آرو دس عبوات دقيقة عند مداخل الحصن، يبتسم ابتسامة ساخرة، كأنه يودع عالمه القديم.
ليان شدّت قبضتها، مستعدة لكسر أي عقبة أمامهم بيدها العارية.
زين جلس خلف شاشة صغيرة متنقلة، يعطل أنظمة الحماية من الداخل.
تسللوا خلال الليل.
كان القتال عنيفًا، الرصاص يمزق الهواء، والصراخ يتلاشى وسط الظلام.
كاي تقدم إلى قلب الحصن، يطيح بالخصوم واحدًا تلو الآخر ببرودة قاتلة.
وأخيرًا... وقف أمام بوابة معدنية صدئة تؤدي إلى غرفة واحدة مضاءة بنور خافت.
المواجهة:
فتح كاي الباب ببطء.
في الداخل، جلس فيليكس، رجل مهيب بملامح باردة، يبتسم كأن كل هذا كان مجرد لعبة ينتظر نهايتها.
"تأخرت كثيرًا، كاي..."
قالها فيليكس بنبرة مليئة بالسخرية.
كاي لم يرد.
عينيه كانتا صامتتين... مليئتين بالحسابات والألم والغضب.
فيليكس وقف ببطء، رافعًا يديه كأنهما يدعوان للقتال.
كان خصمًا خبيرًا، قاتل محترف درب كاي بنفسه في طفولته... قبل أن يخونه ويقضي على عائلته.
دارت معركة قصيرة لكنها كانت شرسة.
الطلقات تبادلت بينهما، ولكنها لم تكن مجرد معركة جسدية — بل معركة ماضٍ، وذاكرة، وخيانة دفينة.
في النهاية...
بطلقة واحدة من مسدسه، وضع كاي نهاية لسنوات الألم.
سقط فيليكس، هامسًا بأخير كلماته:
"كنت الأمل الوحيد لي... وخسرتك."
كاي ظل واقفًا، يتنفس ببطء، لا فرح، لا دموع... فقط صمت ثقيل.
---
النهاية:
خرج كاي من الحصن إلى الفجر البارد، حيث كان فريقه بانتظاره.
لم يتكلم أحد.
بصمتٍ، تحركوا معًا نحو المجهول، تاركين وراءهم رماد الماضي.
كاي عرف أن الانتقام لم يشفِ جراحه، لكنه أغلق الباب القديم للأبد.
الآن... كان حراً ليختار طريقه الجديد.
ليس كقاتل... بل كظل يمضي بهدوء في عالم لا يعرف الرحمة.
اعطوني رايكم عارفه أنه القصه قصيره بس كتبتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي فءء عشان هيك قصيره
اتمنى انها تعجبكم
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon