NovelToon NovelToon

مجرد قصة عني.

تعريف بسيط عني

مرحبا! اسمي ميشيل اليكس ولدي ايضا اسم اخر، لانا، وابلغ 17 سنة من عمري، فتاة من المانيا تعيش حياتها بهدوء وسلام، تحب اصدقاءها، عائلتها، وكل شيء ماهو قريب من قلبها، تحب قراءة الكتب، تأليف روايات، الرسم، وحتى الرقص والغناء كذالك.

ادرس في ثانوية ميونخ العريقة، امتلك هناك العديد من الاصدقاء مثل: ستيلا، اديولا، هايونا، راي الخ... كالعادة نضحك مع بعضنا البعض، وبالرغم من ان المدرسين والأساتذة يصرخون علينا، الا اننا ننظر الى بعضنا البعض ونضحك تحت انفاسنا.

يوم جديد وحياة جديدة، استيقظت على ضوء الشمس الخفيف وصوت امي القادم من المطبخ وهي تناديني قائلة:

"ميشيل! ابنتي هيا استيقضي كي لا تتأخري عن موعد مدرستك!"

اتنهد بعمق وبعد لحضات قليلة استيقظ من فراشي، انظر الى ملابسي المدرسية الموضوعة في كرسيا المخصص للدراسة ثم انزل الى الطابق السفلي، وهناك تستقبلني امي بإبتسامتها الدافئة وتردد بصوتها اللطيف: "صباح الخير، حلوتي"

ابتسمت لكلماتها وجلست في مائدة الطعام، مع امي، ابي، اخي، واختي.

كان ابي يقرأ في جريدته بينما يتناول كوب قهوته الدافء ويزعجانني اخواي، كيف لا وانا اصغر واحدة بينهم؟ المهم.

بعد ان انتهيت حملت صحني واخدته لكي اغسله ثم صعدت الى غرفتي، ارتديت ملابسي وسرحت شعري البني الطويل وربطته على شكل ذيل حصان وحملت حقيبتي وها انا اقف عند باب المنزل ارتدي حذائي، حتى تأتي امي وتعانقني، ثم تقول:

"انتبهي على نفسك جيدا، لاتدعي احد يؤذيك، تذكري كوني واثقة من نفسك، انت جميلة كالعادة يا ابنتي الصغيرة"

لم استطع منع نفسي من الابتسام كلماتها كانت تصنع يومي وعانقتها وقبلت خدها و ودعتها بعد ذلك توجهت الى ثانويتي.

هناك، التقيت بصديقاتي البعض منهم يبتسمون لي والاخر يعانقني، ذهبنا جميعا الى صفنا وجلسنا في مقاعدنا.

اتكيت رأسي على النافذة التي كانت بجانبي وانا استمع الى شرح الاستاذ، اشعر ببعض الملل من ذلك لكن يجب علي ان اركز معه.

وفي نهاية حصته، قام واعطانا واجبات لكي نحلها، اه...سحقا...هذا حقا شيء متعب للغاية.

التفتت الى صديقاتي وتحدثنا مع بعضنا بينما تأتي المدرسة وتبدأ حصتها مع ذلك فنحن لم نتوقف عن الضحك والكلام والتسلي بينما هي تصرخ علينا نحن كنا نجد ان ذلك الشيء...نوعا ما مضحك، النظر الى وجهها وهي غاضبة يجعلنا نضحك بشدة...اوه لا، يتوجب علينا ان نكون حذرين حتى لا يحدث لنا شيء سيء.

وبعد ذلك اليوم المتعب اخرج انا ومجموعتي من الثانوية متجهين الى ديارنا نوصل الاخرى ونكمل طريقنا وهكذا الدوام بقيت وحدي، اسير في الشوارع بينما الشمس تغرب، وانا انظر الى الارض غارسة في عالمي الخيالي، استضم بشاب، لايتعدى عمره العشرين عاما، كان شخصا ذو ملامح باردة، شعر احمر، عيون خضراء وطويل القامة.

سقط كل واحد منا ارضا حتى اسمعه يقول:

"مابكي يا فتاة؟ هل انت عمياء؟ الا تنظرين امامك؟!"

مذا؟! هل قام بنعتي للتو ب"العمياء"؟! اوه كم هذا مزعج!

نظرت اليه بغضب خفيف و نهضت من الارض ومسحت ملابسي من الغبار، لم اكلف نفسي حتا عناء مساعته، جيد له تركه ورائي في الارض بعد ان شتمني افضل من ان اضيع كرامتي عليه.

تنهدت بصوت عال واكملت طريقي، حتى اسمعه يقوم بسبي لعدم مساعدته، مشكلة وراء مشكلة، ماهذا؟! لمذا كل مرة يقع اللوم علي؟! لو لم يلقبني بذلك الاسم لكنت ساعته.

المهم تجاهلت كل شيء واكملت طريقي نحو منزلي

...****************...

جماعه اتمنى ان القصه عجبتكم💗✨

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon