NovelToon NovelToon

انتقام

انتقام

الحياة في بعض الاحيان بتفرض علينا بعض الاشياء مش بيكون في ايدينا نختار غيرها ان الحياة تفرض عليك حاجه شعور بيوجع اكتر من ان ابوك او امك يتوفوا بتحس انك مكسور ماضي مشوه وحاضر حزين ومستقبل غامض اللي الحياة بتفرض عليه ماضي بيقدرش يختار حياتو في المستقبل ودا اللي عملتوا معايا الحياه كل حاجه في حياتي كانت مفروضه عليا من اهل لاسلوب حياه لطريقه كلام حتي مشاعري الحياه فرضت عليا اني مينفعش اظهرها لازم اكتم شعوري جوايا دي حكايتي انا كنت في طفولتي عشق سليم وبعدين لقيت نفسي بقيت سيليا رعد نفس الشكل لكن مش نفس الشخصيه عشق كانت شخصيه حنينه عطوفه بتظهر مشاعرها بتخاف علي الناس بضحي عشان اللي بتحبهم إنما سيليا فا هي بنت الرعد مينفعش تحب حد ولا تشفق ولا دمعتها تنزل قدام حد عشان مش تشمت اعداء رعد باشا فيه وفيها من ١٠ سنين كان ولدي بيشتغل عند رعد باشا موظف وفي يوم تعبت وكنت محتاجه عملية في القلب وللاسف بابا غصب عنو اضطر انو يسرق من خزنه الشغل لانو راح لرعد باشا وهو رفض بكل قسوه ولكن رعد باشا لما عرف خطف بابا وماما وانا وقتل عيلتي قدام عيني ابويا وامي واخويا اللي ماما كانت حامل فيه رعد باشا وقدتها مقتلنيش لنو شاف فيا القوه حب يجهز شيطان تاني يمسك مكانوا ورباني سفرني امريكا اتعلم في احسن جامعه ومدارس هناك غير اسمي وسماني سيليا علمني فنون القتال ضرب النار يعني بمعني اصح حولني لاادة قتل اقتل اللي يفكر يقرب منو كنت ابان من بره قويه وجبروت وانا من جويا كسرة وألم وانا بشوف قاتل اهلي بيتمتع بحياتوا حولت اقتلوا اكتر من مره ولكن كل مره كنت بفشل وقالي رعد باشا وقتها بطلي تحاول تقتلني انت مهما قويتي عمرك ما هتقدري عليا وفعلت تقبلت وجودو وفي يوم كنت في اسكندريه بخلص علي واحد من اعداء رعد باشا يوميها قبلت واحد قلبي انحني ليه من اول نظره اتعرفت عليه وحبينا بعض حكتلوا كل حاجه عني وللاسف فرحتي مستمرتش لفتره طويله ورعد باشا عرف ان اقوي سلاح قتل عندو الحب خله سكنتوا تلمه فقرر يخليها تحمي بس بطريقتوا الخاصه اتاعد نفس مش قتل عيلتي من 10 سنين خطف الانسان اللي حبيتوا ولكني والله عشقتوا اكتر من روحي مبكتش علي ابويا وامي علي قد ما بكيت واترجيتوا يسيبوا .

. حرام عليك يا رعد باشا سيبوا والنبي وانا هعمل كل اللي انت عاوزه ومش هبطل شغل معاك مستعده اعيش خدامه عندك مش هفتح بقي باي كلمه بس ابوس رجلك سيبوا والنبي وحياة اغلي حاجه عندك يا رعد والنبي

بس هو بصلي بكل هدوء وقالي المشكله اني معنديش عزيز وحاجة اتعلميها بلاش تخلي ليكي عزيز عشان ملقيش حاجه بعد كده الوي دراعك بيها عشان متضعفيش 😈😈

لا يا رعد والنبي لا لا هقتلك يا رعد لو اذيتوا 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭

لكن عم الصمت لما طلقة خرجت من مسدسوا استقرت في جبهه حبيبي الانسان اللي عوضني عن غياب اهلي مات صرخه انطلقت من عشق مكنتش سيليا اللي بتصرخ بل عشق صرخه وجع قشعرت جسم كل اللي سمعها لدرجه ان رجالت الرعد في دمعه خنتهم ونزلت منهم علي صرختها القويه اللي مليانه وجع وقهره وقالت عشق بصوت مليان كسره ووجع

مش هسيبك يا رعد وقت موتك جه خلاص هنتقم علي قتل اهلي وقتل كل واحد برئي علي قتل حبيبي هو ادلها ضهرو سيبها تكلم ولكنو متوقعش اللي عملتوا عشق عشق سحبت حديده مدببه و ندات عليه وهو اول ما لف وشو ليها لقي الحديده بتخترق قلبوا ايو قتلوا قتلت شيطان من شياطين الارض انتقمت لاهلها وحبيبها ولكل مظلوم قتلوا من ذنب كانت بصه في عينوا بعيون مختلطه بين وجع وقهره وانتقام وحزن وغل وكره ولكن واحد من راجالت الرعد ضربها طلقه وقعوا الاتنين جنب بعض

رعد قولت ليكي هتموتي موتك قصاد موتي

عشق مش مهم المهم اني خدت حقي انا معنديش حد اخسارو او اعيش عشانوا

والرعد لفظ أنفاسه الأخيرة

ام عشق اتعلجت لان الطلقه مجتش في مكان حيوي و نجيت من الموت اللي هي كانت مستنيها بقالها سنين طويله عشر سنين مستنيا الموت حالت عشق النفسيه كانت صعبه وعشان كده النيابه حولتها لمستشفي امراض نفسيه وعصبيه لكن عشق اختارت الموت اختارت ان الحياة متفرضش عليها حاجه تاني عاشت ذي ما الحياه كانت عايزه لكن علي الاقل لما اموت اموت ذي ما انا عايزه و قطعت شريانها واتعاد قدامها ذكريتها كلها كل الظلم والقهر اللي شافتوا كل ذكرياتها وكانت ذكريات حبيبها من ضمن الذكريات الحلوه اللي شفتها دخلوا علي عشق الصبح لقوها ميته بتضحك

وبكده ماتت عشق بعد قتلت الشيطان رعد

بقلم الكاتبه/ رحمه وائل محمود

صرخه في الظلام

في ظلل الصمت حيث تتكسر الاقنعه والعالم الداخلي يقف شاب وحيد يمسك بيده لوحه العالم لم يولد بعد لكن هل سيتمكن من إنجازها ام ان الظلال ستغمره

في احد الاحياء الراقيه يعيش شاب متوسط الطول عينوا خضراء وابيض وشعرو ناعم شبه الاجانب ولكن الولد مكنش يعرف ان شكلوا الوسيم دا هيكون احد اسباب تعبوا في الحياه

اهلا انا اياد عندي ١٧ سنه حبيبت اسجل قصتي لعل حد يسمعها او يكون حد بيواجه نفس مشكلتي ومش قادر يتكلم عنها سالتي لاهلي وكل الاهالي اللي بيدمرو اولادهم من غير ما يحسو بحجه احنا خايفين على مصلحتك او دا مش مناسب للمجتمع انتو بنسبه ليكم المجتمع اهم من اولادكم

قصتي بدأت من اول ما دخلت سن المراهقة انا مختلف عن كل اللي في سني انا ولا بحب المهرجانات ولا بابجي ولا اي حاجه من دي بحب الرسم الموسيقي الهاديه الجري والمذكره

او ذي في الاسلوب الدارج واد دحيح ولكني طبيعي انا فاهم سني وفاهم ان في مشاعر كتير اوي لازم احس بيها ولازم اعصم نفسي عن الخطاء الكبير اللي بيواجه شباب في سني ولكن دا كان مخالف لقواعد المجتمع في الولاد لازم صوته يبيقه قوي ويكلم بنات ويلبس مقطع عشان محدش يقول عنو انك مش راجل هي دي الرجوله في نظر الناس وللاسف حتي اهلي كان شيفني كده لدرجه ان ولدي مستغرب اني مليش تعامل مع البنات انا عندي اخت ايو صغيره بس لما تكبر وحد يلعب بمشاعرها وتتعب هل انا هبقي سعيد اه السعاده اصلا حاجه مش موجوده عندي بعاني من الاكتئاب لكن مينفعش اقول اني عندي اكتئاب لاني ولاد الراجل مينفعش يتعب مينفعش اعيط حتي لو دموع فرحه

انا كرهت نفسي وشكلي وحياتي وسني واهلي وصحابي وصلت لمراحله اني بقيت مش عايز حاجه من الدينا كنت دايما بستخبا من تنمر زميلي بالرسم كنت موهوب واخدت جوائز كتير في المدرسه كان نفسي اكون رسام بس مينفش دا شغلنات البنات لازم اتبع سياسه القطيع وابقي مهندس او دكتور او مدرس وفي يوم كنت راجع من المدرسه مبسوط لاني اخدت شهادة تقدير كأفضل رسام كنت فرحان اوي

ولما روحت لقيت بابا في وشي بيقول صحيح اللي المدرس قالوا ليا في التلفون انا قلقت وسئلتوا خير يا بابا المدرس قالك اي

رد عليا وقالي انك طري ذي البنات بترسم يا خويا لا وبتقدم في مسابقات من ورايا بتمسك الفرشه وتعط السمعات ذي البنات و شاف الشهاده مسكها قطعها وجري علي الاوضه وانا بجري وراء وكان بيقولي انا بقي هولعلك في القرف اللي مخليك ذي البنات وان بترجاء وبقولا بلاش يا بابا حرام عليك تحرمني من اكتر حاجه بحبها رد قالي الرسم والقرف دا هو اللي مخليك بتعيط كده مفيش راجل بيعيط ولم كل اللوحات والفرش وحراقهم في الجنيه قدام عيني فضلت باصص بنظره خاليه من المشاعر لما النار انطفت انطفت معاها كل حاجه حلوه جوايا

بقيت ساكت علي طول بعد الموضوع دا بشهر مات جدي وعلي الرغم من اني كنت بحبو حسيت ان دموعي مش عايزه تنزل حتي انا كنت زعلان اوي بس مش عارف بس تقريبا كده استهلكت كل دموعي وقتها

مررت الايام والشهور وانا علي نفس الحاله ولا باكل ولا بنام وبابا لما شفني كده جاب ليا فرش بدل اللي حرقها ولكني فقدت الشغف نحية اكتر حاجه بحبها كل الذكريات دي بتتعاد قدام عيني تريقت زميلي عليا وتريقت اخواتي وابويا حسيت ذي ما يكون كل اللي حوليا بيكرهوني بقيت بفكر كتير في الانتحار ولكني كنت بحاول اصبر نفسي ولكن حصل اللي قضي عليا لما حولت ارجع شغفي تاني انا متعود البس كمامه وكاب وكنت بروح فصل مهجور اعد ارسم فيه عشان محدش يتريق عليا ومسمعش ضجيج العالم

وانا اعد ومبتسم عشان بدات ارجع شغفي لقيت زميلي داخلين عليا وبيقولوا اهو الاجنبي اهو عليا انا اي اعد بتعمل اي يا اجنبي بترسم انا فضلت ساكت لان ببساطه مش بحب ارد علي الاشكال دي لاني بعمل ليهم قيمه ولكن هما اتمادو ومسكو علبة الالوان ورمها علي الارض سعتها انا اتعصبت وقولت ليهم انتو عايزين اي اطلعوا بره ولا اقولكم انا اللي همشي وجاي امشي وقفوه في وشي وزقوني علي الارض ولقيت واحد فيهم بيقول اهو هيعيط ذي البنات اهو وبيضحكو وضربوني وكسر اللوحه ورمو عليا الالوان

روحت البيت وانا شكلي مبهدل

لقيت بابا بيقولي اي اللي عمل كده فيك مين اللي ضربك افتكرت انو هيجبلي حقي منهم قولت لي زميلي لقيت قلم نزل علي وشي من ابويا لاول مره يضربني وقالي حاجه عمري ما هنسها عشان انت مره مش راجل تستاهل يرتهم كانو موتوك عشان ارتاح منك ومن قرفك

سبتو ومشيت ودخلت علي اوضتي وبدات اعيط واكسر كل حاجه في الاوضه واعيط واصوت ولقيت قدامي الكاميرا وجنبها قطر فتحت الكاميرا دي اخر حاجه هسجلها قبل موتي مع السلامه ايه العالم الحقير دايما المظلمين مش بيخدو حقهم في الدنيا القسيه دي انا بكره نفسي وبكرهكم كلكم شياطين انا قررت اقتل كل واحد ظلمني

اياد دخل علي ابوه وامو بليل وقتل أبوه وامو صحيت وفضلت تصرخ وهو مشي بهدوء وارح علي اوضته بعد ما طعن اموه وهو بيقول انتي لي موقفتيش جنبي لي مش حميتيني ذي باقي الامهات انا بكرهك وبكرهم موتوا وبعد كده دخل علي اوضتوا بكل هدوء وسبت الكاميرا وقطع شرينو البوليس جي كانت جريمه اتهزت ليها قلوب كل من سمعها

بتاريخ٢٠٢٥/٤/١٣

بقلم الكاتبه/ رحمه وائل محمود

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon