NovelToon NovelToon

لعنه الظلال المحرمه

الفصل الاول: حياه لطيفه

 يبدأ ذالك الشاب الذي يبلغ من  العمر 27 عاما  حياته بشكل روتيني، كما اعتاد منذ سنوات. في السادسة صباحًا، كان يستيقظ على صوت منبه هاتفه:"منتا لو كنت بتهتم منتا لو كان عندك دم منتا لو بتحس ياعم هتعرف ايه الي مزعلني...."  خالد : مخصماااك.... خلاص خلاص صحيت  (يقولها ب مرح) ليبدأ يومه بحماس، مع أنه كان يعلم أن اليوم مثل أي يوم آخر في حياة الصحفي الذي يعمل في جريدة محلية في القاهرة. لم يكن خالد يعتقد أن حياته ستتغير يومًا ما، كانت الأمور تجري بشكل طبيعي لدرجة أنه لم يشعر بوجود أي شيء غريب قد يحدث له.

أخذ خالد حمامه اليومي بسرعة، ثم ارتدى ملابسه المعتادة، مثلما يفعل كل يوم: بنطلون جينز وقميص بولو أزرق، لا شيء مميز. كان يحاول دائمًا أن يكون بسيطًا في مظهره، بعيدًا عن التعقيد. لم يكن يهتم كثيرًا بالمظاهر، فالمهم بالنسبة له هو أداء عمله وإرضاء ضميره. وبعد أن انتهى من تحضير نفسه، تناول إفطاره السريع ثم غادر المنزل في اتجاه العمل. قابل جارتة الست كريمة

الفصل الاول: حياه لطيفه

 يبدأ ذالك الشاب الذي يبلغ من  العمر 27 عاما  حياته بشكل روتيني، كما اعتاد منذ سنوات. في السادسة صباحًا، كان يستيقظ على صوت منبه هاتفه:"منتا لو كنت بتهتم منتا لو كان عندك دم منتا لو بتحس ياعم هتعرف ايه الي مزعلني...."  خالد : مخصماااك.... خلاص خلاص صحيت  (يقولها ب مرح) ليبدأ يومه بحماس، مع أنه كان يعلم أن اليوم مثل أي يوم آخر في حياة الصحفي الذي يعمل في جريدة محلية في القاهرة. لم يكن خالد يعتقد أن حياته ستتغير يومًا ما، كانت الأمور تجري بشكل طبيعي لدرجة أنه لم يشعر بوجود أي شيء غريب قد يحدث له.

أخذ خالد حمامه اليومي بسرعة، ثم ارتدى ملابسه المعتادة، مثلما يفعل كل يوم: بنطلون جينز وقميص بولو أزرق، لا شيء مميز. كان يحاول دائمًا أن يكون بسيطًا في مظهره، بعيدًا عن التعقيد. لم يكن يهتم كثيرًا بالمظاهر، فالمهم بالنسبة له هو أداء عمله وإرضاء ضميره. وبعد أن انتهى من تحضير نفسه، تناول إفطاره السريع ثم غادر المنزل في اتجاه العمل. قابل جارتة الست كريمة

كريمة: "خلوده عامل ايه ي حبيبي طمني عليك وعلي شغلك مش بشوفك خالص ياواد  يا صايع انت"(قالتها ب ضحك)

خالد:" طنط كريمه وحشاني موت... والله غصبن عني انتي عارفه الشغل والضغوطات "(نهاها بتنهيده)

كريمة: "عارفة يا حبيب طنط بس ابقي زورني كدا يواد عشان مولعش فيك وفشغلك"

خالد:" ههههههه عيني ي طنط حاضر بس كدا دانتي تؤمري يحجه..... "

كريمه:" ايوا كدا شاطر يواد خلي بالك من نفسك وصحتك شويه"

خالد: "حاضر يطنط همشي انا عشان متاخرش علي الشغل ويتخصم مني الراتب"

كريمة:  " ماشي يحبيبي تروح وتيجي ب السلامه" (انهتها ب احتضان لخالد

                                                                                  ****

وصل خالد إلى مقر الصحيفة في الوقت المحدد. كان يتنقل بين الأروقة بحيوية، سلامه على زملائه كان دائمًا مصحوبًا بابتسامة عريضة، فهو شخصية محبوبة بين الجميع. وفي كل مرة يدخل فيها مكتبه، يتلقى تحية ودية من زملائه.

إيمي، صحفية شابة وطموحة، كانت واحدة من أقرب أصدقائه في العمل. عُرفت بإبداعها وحبها للمغامرة. كان بينهما دائمًا حوار طويل في كل مرة يلتقيان فيها، حيث كانت دائمًا تشاركه أفكارها الجريئة في كتابة المقالات.

إيمي (ضاحكة):

" اه خالد الشناوي ، أنت مش شايف نفسك مع الوقت هتكون أقدم صحفي هنا؟ بص خلاص هقلك من هنا و رايح خالد  العجوز ف الصحيفة 

خالد (ضاحكا):

"يخربيتك يا ايمي عجوز حته واحدة طب ياشيخه قولي اي حاجه غير دي..... وبعدين منتي كمان بتعششي هنا مش انا لوحدي هتصيعي عليا ."

ايمي (ضاحكا):

"الله يبقا كدا انا وانت جوز عجايز ف الجريد دي"

خالد(ضاحكا)

"عفارم عليكي يميمو.... روحي شوفي وراكي ايه وانا هشوف ورايا ايه ونتقابل بعدين ي عجوزه يصغيره"

ايمي(ضاحكا وتمثل الجدية)

"تمام ي فندم"

 

حسين: "خالد....خالد المدير عايزك"

 خالد:" عايزني انا... استر يارب ماشي يحسين روح وانا هروحله حالا "

مدير خالد، الأستاذ عبد الجواد، كان رجلًا في العقد الخامس من عمره، كان يقدره ويحترمه كثيرًا على الرغم من طبيعته الجافة وصرامته في العمل. المدير كان يعرف كيف يوجه خالد لأداء أفضل، لكنه كان أيضًا يلاحظ الدقة التي يتمتع بها خالد في عمله، وسرعان ما أصبح يطلب منه تقارير صحفية معقدة وموضوعات ذات طابع جاد.

صوت طرقات الباب:

 الاستاذ عبد الجواد:(بصوت حازم) "ادخل"

خالد:حضرتك عايزيني ي جواد بيه!؟ "

الاستاذ عبد الجواد:(ببتسامه) " خالد اهلا... اه عايزك اتفضل ادخل "

يقوم خالد ب الدخول وعلي ملامحه وجهة التوتر فان مديره عندما يطلبه دائما ما تكون هناك موضوع عام عن السياسه او البلد

الأستاذ عبد الجواد (بصوت حازم):

"خالد، النهاردة في موضوع مهم جدًا عن الأحوال الاجتماعية في البلد. عايزك تكتب تقرير دقيق، وتهتم بكل التفاصيل. هذا النوع من المواضيع بيهم الناس. إذا كنت عايز تبني اسمك في الصحافة، لازم تركز في النوع ده من الأخبار."

خالد (بجدية):

"تمام أستاذ عبد الجواد. هبدأ أعد التقرير من دلوقتي. هكون جاهز في الوقت المحدد......  عن اذنك ي استاذ جواد"

يذهب خالد الي مكتبه ليقوم بعمل ما طلبه منه مديره ف العمل...........

لكن بالرغم من ضغوط العمل، كان خالد يتمتع بحياة متوازنة. كان يلتقي بأصدقائه في المساء، ويخرج في نهاية الأسبوع للتمتع بجو القاهرة الساحر، يتناول العشاء مع والدتة أو يذهب للمقهى مع إيمي ليشربا القهوة ويقضيا ساعات في الحديث عن آخر الأخبار وأهم القضايا الاجتماعية.  

                                                                           

الفصل الثاني : "ليلة  قلوب مكشوفه

 مقهى شعبي في وسط البلد، في الليل. المقهى مزين بفوانيس خافتة، والأجواء هادئة تحمل صوت أم كلثوم قادمًا من مذياع قديم. يجلس الأصدقاء الستة حول طاولة مستديرة، تتوسطها فناجين القهوة والشاي المعتادة.

عم زكريا:

وهو يضع المشروبات على الطاولة. "اتفضلوا يا جماعة، القهوة المضبوطة لمصطفى، الشاي الأخضر لندى، النسكافيه المزبوط لسندس، والشاي سكر برا لأحمد، والكابتشينو لنادية... والسحلب...منستش طبعا مكسرات زياد للاستاذ خالد  زي ما بتحب يا باشا."

خالد:

"الله عليك يعم زكريا جيه ف معاده هوا دا الكلام"

مصطفى:

"طبعا يا عم زكريا، أنت حافظ طلباتنا أكتر مننا."

ندى:

"أنا حاسة إننا خلاص جزء من ديكور المكان."

سندس:

"طب ما هو ده أحلى حاجة في القهوة هنا، بنحس إنها بيتنا التاني."

حازم:

ضاحكًا. "خصوصًا لما نلاقي عم زكريا بيحذرنا من زحمة وسط البلد لو اتأخرنا."

أحمد:

"بالمناسبة، حد فيكم عنده حاجة جديدة؟ أنا بسمع بس كلام عن الشغل والمذاكرة."

نادية:

"أنا مع أحمد في ده. نفسي نكسر روتين الحكايات دي، كل واحد يقول حاجة مش متوقعة حصلت معاه."

مصطفى:

بضحكة متهكمة. "أنا قابلت قطة في الشارع كانت بتزعق لواحد بيأكل كورن فليكس!"

ندى:

موجهة الحديث للجميع. "يا جماعة، بلاش مصطفى اللي يبدأ. سندس، احكي حاجة من شغلك."

سندس:

"الشغل مش جديد أوي. بس كنت بفكر أبدأ كورس في التصوير. دايمًا بحس إن عندي عين كويسة للصور."

ندى:

"يا بنتي، ده بقى قرار ممتاز. أنا أول واحدة هاجي أتصور عندك!"

حازم:

"أنا بقى، مش جديد بس بدأت أتعلم طبخ. الأسبوع اللي فات عملت كريب، بس للأسف طلع شبه المكرونة بالبشاميل."

ليضحك الجميع

مصطفى:

"يا خالد، أنا دايمًا بغير من تعامل عم زكريا معاك. ليه أنت الوحيد اللي بيعاملك كدا؟"

خالد:(ضاحكا)

"عشان هوا بيحبني شفت جواب سهل ومقنع ازاي ولا ايه ي عم زكريا"

عم زكريا:

" طبعا يا باشا ودي فيها كلام وكمان ده استاذ خالد يا مصطفى بيه ، زبون القهوة الأصيل. لازم نكرّمه!"

ندى:

"خالد، بما إنك عزيز علينا زي ما أنت عزيز على عم زكريا، إحكي لنا عن يومك. حساك مشغول شوية النهارده."

خالد:

"بصراحة، كان يوم طويل. رحت الشغل بدري جدًا علشان عندنا تقديم عرض مهم. كنت مجهز كل حاجة، لكن فجأة اللابتوب قرر ينهار قبل ما أبدأ."

سندس:

"أوه لا، عملت إيه؟"

خالد:

"قلبت المكتب، ودورت على أي حد معاه نسخة احتياطية من العرض. لحسن الحظ، زميلتي سلمى كانت محتفظة بنسخة، ونجحنا نقدم العرض في آخر دقيقة. لكن بعد ما خلصت، رحت الجيم علشان أفصل شوية. هناك، طبعا، لقيت إن حازم ما جاش كالعادة!"

حازم:

ضاحكًا. "ما هو يا كابتن، أنا كنت مشغول بتجربة وصفة الكريب اللي باظت."

نادية:

"طب والشغل ياخالد، أخبار العرض إيه؟"

خالد:

"كان ناجح الحمد لله، والرئيس كان مبسوط. لكن الصراحة، طول ما أنا في المكتب كنت بفكر في القعدة دي. وسط البلد والمقهى ده هما اللي بيدوا لليوم طعمه."

أحمد:

"فعلا، المكان ده بقى زي بيتنا. بس كمان الناس اللي فيه هما السبب الحقيقي."

نادية:

تبتسم بخجل. "وأحمد وأنا عندنا سبب يخلي القعدة دي مميزة النهارده."

مصطفى:

"ها! في حاجة يا أحمد؟ واضح إنك بتخبوا حاجة!"

أحمد:

بهدوء. "أنا ونادية قررنا نرتبط، والسبوع الجاي هنعمل كتب كتاب وخطوبة في نفس اليوم."

الجميع ينظر لبعضهم البعض بذهول قبل أن ينفجروا فرحًا.

مصطفى:

"كنت حاسس! كنت حاسس إن فيه حاجة بينكم! لكن ماكنتش متأكد."

ندى:

"مبروك جدًا يا جماعة. ده أحلى خبر سمعناه من زمان."

سندس:

"يا جماعة، ده كان واضح جدًا. نظراتهم لبعض كانت كتاب مفتوح."

نادية:

بابتسامة عريضة. "فعلا؟ كنا بنحاول نخبي، بس شكله ما نفعش."

حازم:

"مبروك يا أبطال! بس أهم حاجة، اعزمونا على كنافة وسط البلد بعد الخطوبة.

خالد:

يرفع كوب السحلب. "طيب بما إننا في القعدة دي، خلونا نعمل نخب احتفالي بالسحلب والقهوة والشاي وكل حاجة. لأحمد ونادية، ولحياتهم الجديدة!"

الأصدقاء يجلسون وسط أجواء مليئة بالضحك بعد الحديث عن مفاجأة أحمد ونادية. المكان يضج بأصوات الضحك والسعادة.

مصطفى:

"أنا متأكد إن أول حفلة الخطوبة دي هتكون هنا على القهوة، وعم زكريا هو اللي هيقدم السحلب!"

عم زكريا:

من خلف الطاولة. "وأنا جاهز، يا جماعة. بس ماتنسوش تعزموني رسمي بقى!"

نادية:

تضحك. "أكيد يا عم زكريا، أنت من أهل الفرح."

سندس:

"بصراحة، أنا مبسوطة إننا بنختم اليوم ده بحاجة حلوة كده. الحب حاجة جميلة، صح يا جماعة؟"

خالد:

بنبرة خفيفة. "أكيد... الحب حاجة حلوة، لو الواحد لقى الجرأة يكلم عنه."

الجميع يضحك، ويبدأون في الاستعداد للمغادرة.

ندي:

"طيب يا شباب، القعدة كانت جميلة كالعادة. يلا كلو علي بيته بيتك بيتك ياحبيبي منك له "(ضاحكا)

أحمد:

"خالد، أجي أوصلك؟ أنا في طريقك."

خالد

"ماشي يا عم، طالما مصمم."

يغادر الجميع المقهى، يلوحون لعم زكريا مودعين، ويتفرقون في الطرقات

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon