الحلقة الأولى – الساعة ١١
(الجو مطر – الليل – أوضة ضلمة)
صوت رعد عنيف بيدوّي، المطر بيرزع على الشبابيك، الهوى بيعصف من فتحة صغيرة في الشباك المكسور.
الكاميرا تدخل بهدوء جوه أوضة شبه مهجورة…
الإضاءة ضعيفة جدًا… في لمبة بتنوّر وتطفي بسرعة، صوت قطرات المية وهي بتنزل من السقف عامل رتم مرعب.
وفجأة…
صرخة طفلة عالية جداً، صوتها مبحوح من كتر البكا والصراخ.
جويرية (9 سنين):
"حرام! حرام عليكِ! سيبيها… سيبي أختي! انا .. انا السبب .. انا الي رسمت علي الحيطة مش هي .. سيبيهااا !"
بتحاول تفلت من إيدين وداد، لكنها أضعف بكتير.
هاجر (9 سنين) قاعدة على الأرض، ضهرها مقوس ، جسمها بيتهز من الضرب.
دموعها سايبة، ومش قادرة حتى تصرخ…
وشها متغطي بشعرها، وملابسها متبهدلة.
وداد، ست طويلة، لبسها رسمي لكن شكله مش نضيف، ملامحها حادة زي السكاكين، بتضرب هاجر بعصاية خشب قديمة وهي بتزعق:
وداد (بغضب دفين):
"إنتي فاكرة نفسك حلوة؟! فاكرة إنك مميزة؟! الجمال دا هنا مالوش قيمة… وأنا هعلّمكوا إزاي تمسحوا الوهم دا من دماغكم!"
جويرية بتصرخ وبتجري عليها:
"ابعدي عنها! إضربيّني أنا! أرجوكي، كفاية!"
بتحاول تحوش العصاية بجسمها، لكن وداد تدفشها برجليها تخبط في الحيطة.
وداد (وهي بتتنفس بصعوبة):
"ما فيش رحمة هنا… الرحمة ماتت مع اللي خلّفوكم!"
بصوتها الساخر والبارد، تضرب آخر ضربة، وترمي العصاية.
وداد تشد جويرية من شعرها بقوة، وتجرّها هي وهاجر في الممر الطويل… أصوات المطر بتهب، الدار كلها ساكنة، البنات نايمين، بس ولا حد فيهم بيجرؤ يفتح بقه.
هاجر (بهمس وهي بتعيط):
"مش قادره… أنا بردانة… جعانة يا جويرية…"
جويرية (وهي بتقاوم):
"استحملي… استحملي بس، أنا مش هسكت… هنمشي من هنا، وهتشوفي…"
المشهد الثاني: أول محاولة هروب – (جويرية وهاجر عندهم 15 سنة)
الدار نايمة...
الساعة 11 و10 دقايق...
جويرية ماشية حافية، وإيدها في إيد هاجر.
معاها دبوس شعر كبير سرقته من مشرفة، وبتفتح بيه قفل الباب الخلفي.
هاجر (بهمس وارتباك):
"لو مسكونا... هيكسرونا."
جويرية:
"لو فضلنا هنا، هنضيع. دي فرصتنا، فاهمة؟ لو فتحنا الباب، نجري على الشارع... فيه محل بيبقى فاتح للساعة ١٢... نستخبى فيه شوية."
القفل يفتح بصوت طقة خفيفة...
البنات بيخرجوا بحذر...
الشارع شبه فاضي... المطر خفيف...
بيجروا تحت الضلمة، وقلوبهم بتخبط أسرع من خطواتهم.
لكن وهم بيعدّوا من جنب محل أدوات كهربائية...
راجل كبير واقف على الباب، بيناديهم:
"بنات! استنوا! أنتو منين؟ الساعة دي مش وقت بنات صغار في الشارع!"
هاجر تتوتر وتهرب، بس جويرية بتتجمد...
الراجل يقرب، ويلاحظ لبسهم المتوسخ والبرد اللي باين عليهم...
"استنوا، أنتو مش من دار الأيتام اللي في آخر الشارع؟ دار الوداد !؟"
يطلع موبايله... يتصل...
عدم رد من جويرية وهاجر (حاله من التجمد)
مواصلين الجري في الطريق الي يسوده الظلام و يحليه قطرات المطر و يقطع الجري عربية كبيرة .. ينزل منها مجموعة رجالة طول بعرض ، حاول كل من جويرية و هاجر الهرب لكن مفيش فايدة انتهي الأمر بمسكان الرجالة لهم تحت صراخ و عياط و ضرب جويرية و هاجر لهم ولكن بدون جدوي ...
---
جويرية وهاجر مربوطين في مكتب وداد...
وداد بتضحك وهي بتقول:
"كنت فاكراكي شاطرة يا جويرية... بس أنتِ ولا حاجة."
قال يعني اما تهربي انا كدا مش هعرف أجيبك أو أرحمك
(تضحك بهستيرية الغرض منها السخرية من أفكار جويرية)
---
وداد واقفة قدامهم، شعرهم مبهدل، هدومهم مبلولة من المطر، وعيونهم مليانة رعب.
وداد (بصوت بارد مميت):
"فاكرين الهروب لعب عيال؟! تعالوا ورايا."
بتشد جويرية من شعرها، وبتسحب هاجر من دراعها، وهم بيصرخوا وبيحاولوا يفلتوا.
بتفتح باب قديم في آخر ممر ضلمة…
أوضة ضيّقة، مفهاش غير حيطة متقشرة، ونافذة مكسورة بتدخل منها ضوء القمر الخافت.
وداد تقفل الباب ووراها قفلين كبار، وتقول من ورا الباب:
وداد (بصوت قاسي):
"تلات أيام من غير أكل ولا نقطة مية… يمكن تتربوا!"
---
الليل ساكن… المطر بيضرب على الإزاز…
داخل الأوضة…
جويرية وهاجر قاعدين في الركن، جسمهم بيترعش من البرد، هدومهم لزقة في جلدهم، وشهم باهت.
هاجر نايمة على كتف جويرية، والدموع سايبة.
جويرية، رغم التعب، بتحاول تحضن أختها وتحميها…
عينها بتبص عالنافذة اللي فيها شق صغير بيدخل منه شُعاع من نور القمر.
جويرية (بصوت داخلي):
"مش آخر مرة نحاول… وهرب. وهتشوفي يا وداد… أنا اللي هكسب في الآخر."
– اليوم التالي للعقاب / صباح في دار الأيتام
الكاميرا تتحرك من الشباك اللي كان داخل منه ضوء القمر، واللقطة تقطع على صباح رمادي…
صوت المطر وقف، لكن السحب لسه مليا السما.
لقطة على باب الأوضة اللي محبوسين فيها، والضوء الخافت بيدخل من الشباك المكسور.
صوت خطوات تقيلة… المفتاح بيلف… الباب بيتفتح بعنف.
وداد (بصوت متعالي):
"يلا برة! خلوا غيركوا يتعلّم! ولسّه ما خلصناش."
جويرية وهاجر بيطلعوا ببطء، جسمهم ضعيف، باين عليهم التعب الشديد.
لقطة قريبة على وجه هاجر – عينيها منفخة من البكا، خدها فيه أثر كدمة، وجويرية ماسكة إيدها وبتسندها.
---
– غرفة الطعام / دار الأيتام
البنات قاعدين صفوف على ترابيزات قديمة، بيأكلوا بصمت.
هاجر تبص للأكل قدامها – عدس بايت وخبز ناشف.
هاجر (بهمس):
"مش قادرة آكل… ريحته وحشة."
جويرية (بحنان، لكن بعزم):
"كلي، محتاجين نوقف على رجلينا عشان نجرّب تاني."
كاميرا تلف على البنات في القاعة – بعضهم باصص لجويرية وهاجر بخوف، وبعضهم بيبص بتعاطف… لكن الكل ساكت.
في الزاوية – بنت صغيرة (حوالي ٧ سنين) تبص لجويرية وتهمس:
"كنتوا فين؟ ماما وداد قالت إنكم هربتوا وسرقتوا من المطبخ."
جويرية (بهدوء وهي بتاخد نفس عميق):
"ما سرقناش حاجة… كنا بس بنحاول نعيش."
كله قاعد بياكل في صمت ..
---
– المطبخ / بعد الوجبة
جويرية بتنضف الصحون، وبتبص من شباك المطبخ المفتوح.
فيه طير واقف على السلك برا، بينفض نفسه من بقايا المطر.
(بتقول ف نفسها )" يبختك قد اي انت محظوظ عايش براحتك ، حر ، مفيش حد خانقك ولا بيضربك وبتاكل الي عاوزه .. يترا امتى هيجي اليوم الي هكون زيك حره و علي راحتي!"
هاجر تدخل بهدوء، تبص حواليها تتأكد إن ماحدش شايف.
هاجر (بهمس):
"فيه باب ورانا ناحية المخزن… دايماً بيبقوا ناسيينه مفتوح…"
جويرية تلف بسرعة، تبص في عينيها:
"لسّه بدري يا هاجر… محتاجين نعرف كل حاجة… وقت الحراس، أماكن المفاتيح، إيه في الشارع بره…"
هاجر (بصوت مهزوز):
"بس خايفة نستنى أكتر و… نموت هنا."
جويرية تحط إيدها على خد أختها:
"مش هنموت… أنا أوعدك. بس لازم نكون أذكى منهم."
الكاميرا تزوّم على وش جويرية، عينيها فيها نار وهدوء قاتل…
جويرية (بصوت داخلي):
"مش كل مرة الحظ هيخونّا… بس المرة الجاية، هكون أنا مستعدة."
الكاميرا تطلع من الشباك… نشوف المطر، والشارع الهادي… ونقفل على ضوء القمر بينوّر الأوضة شويّة.
----
– الحديقة الخلفية / دار الأيتام
المكان:
الحديقة خلف الدار، مليانة زهور ذابلة وأشجار مهملة، أرضها مبتلة بالمطر. الجو بارد، والشمس ضعيفة، لكن المكان فيه نوع من العزلة الهادئة.
جويرية وهاجر قاعدين على قعدة خشبية قديمة، وكأنهم اختاروا المكان ده بعيد عن أنظار وداد وبقية البنات.
جويرية بتفكر بصوت عميق.
جويرية :
"الهرب مش مجرد فكرة، دي خطة لازم نكون جاهزين ليها. لو فكرنا كل خطوة هتكون محسوبة، هنعرف نطلع من هنا."
هاجر (بتنهد):
"بس لو غلبونا مرة تانية؟ لو رجعونا تاني… أنا مش هقدر… أنا تعبت."
جويرية بتسحبها بالراحة وتقول ليها بحزم:
جويرية:
"أختي، أنتِ مش لوحدك، وأنا معاك. لو نزلنا البحر كله، هنمشي في الموج ده سوا."
---
– وداد في مكتبها
مكتب وداد، جدرانه مليانة صور للمؤسسة وبجانبها ملفات كثيرة. الضوء خافت، والجو خانق.
وداد جالسة على مكتبها، تفتح ملفات، وأمامها عدة أوراق تخص البنات في الدار.
وداد (بتفكير وهي بتدور في الملفات):
"البنات دول مش سهلين… كل مرة حاولوا الهروب، بس لسه مش عارفين يكسروني. يمكن أنا اللي لازم أكسرهم."
الكاميرا تقترب على وجه وداد، يظهر في عيونها تحدي وحقد على البنات، خصوصًا على جويرية وهاجر. هي عارفة إنهم بيحاولوا يهربوا، لكن مش قادرة توقف نفسها عن التفكير فيهم كـ "تهديد" دائم.
---
– تهديد جديد من وداد
غرفة جويرية وهاجر في الليل.
وداد تدخل الغرفة فجأة، ملامحها باردة، وعينيها مليانة قسوة.
وداد (بصوت صارم):
"عارفة إنكم بتحاولوا تهربوا تاني؟ أنا مش هسيبكم تروحوا. لو فكرتوا في الهروب مرة تانية، هعاقبكم أشد عقاب. وده وعد مني هوريكم ايام اسود من أرض الخروب ، مفوهم !."
جويرية (بصوت هادئ):
" لا مش مفهوم ، عقابك مش هيخوفنا، لأننا متعودين . انتِ مش هتوقفينا عن حاجة احنا عايزينها."
وداد (بصوت منخفض لكن مليان تهديد):
" عايزين اي ؟ الهرب ! هه مش هتلاقوا الي يساعدكم ، هتشوفوا الي يدخل المكان دا مش سهل يخرج منه ، دخول الحمام مش زي خروجه ، وبعدين هتروحوا علي فين يحسره دا علي اساس عارفين انتو مين ولا عيلتكم فين دا حتي اساميكم احنا الي سمناها ليكم يعني مش جايين وحد مسيمكم او شالكم حتي ( تضحك ضحك استهزائي )."
خرجت وداد و سايبه الغضب و النار الي بتقيد في عين جويرية و هاجر ، لكن الي بتبان عليها المشاعر هي هاجر و تنفجر عياط. أما جويرية كتومة م بتبين الي جواها .."
---
في الحديقة، بعد العشاء.
جويرية وهاجر بيشوفوا ممر النور اللي خارج من غرفة الطعام.
جويرية (بصوت داخلي):
"الهرب قريب. المرة دي هنعرف نطلع."
المكان:
المطبخ القديم في دار الأيتام.
جويرية وهاجر، وبتحاول جويرية تسرق مفتاح من أحد الحراس.
جويرية (وهي بتهمس):
"أنا شفت الحارس ده قبل كده. كل يوم في نفس الساعة، هو اللي بياخد المفاتيح… لازم أتوصل لحل."
هاجر:
"إزاي؟"
جويرية:
"أول حاجة، لازم نعرف كل حركة بيعملها، ونشوف الساعة المناسبة لسرقته. وبعدين نعمل خطة لو في حاجة غلط… أنا مش هسيب الحظ يتدخل تاني."
الكاميرا تقطع على جويرية وهي بتنفذ خطتها بهدوء، وهي بتحاول تراقب الحارس وتنتظر اللحظة المناسبة.
----
المكان: غرفة الحراس في الدار.
جويرية وهاجر، بيحاولوا يراقبوا حركة الحراس للحصول على تفاصيل مفيدة عن الخطة.
جويرية (بهمس): "شوفي، الحارس ده بيفتح الخزنة الساعة كام كل يوم؟"
هاجر (بصوت هادئ): "الساعة 8... بس مش دايمًا، بيبقى مشغول برة أوقات."
جويرية (بتفكير): "خلي بالك من الحركات بتاعته بعد كده، دي فرصتنا الوحيدة."
---
– وداد تقرب أكثر
المكان: غرفة وداد – مكتبها مليء بالملفات والشهادات.
الشخصيات: وداد لوحدها، وباصصة في الملفات.
مع دخول إحدى البنات في الدار، بتدخل هدوء، لكن وداد بتقاطعها بنظرة صارمة.
وداد (بصوت بارد): "أنتي مش في دور الاستراحة… لازم تعرفي إن فيه قواعد في الدار دي. مش هسمح بأي فوضى تانية."
البنت (بتوتر): "آسفة يا مدام وداد، هخرج حالًا."
وداد (بصوت متعالي): "خليكم في حدودكم، وإلا هتشوفوا مني حاجة مفيش حد شافها قبل كده."
(الكاميرا تقف على وجه وداد، يظهر قسوتها وإصرارها على السيطرة على المكان.)
---
المكان: المطبخ القديم في الدار.
جويرية (بصوت هادئ): "هاجر، لازم نسرق المفاتيح دي بذكاء. مش هيكفي الهروب البسيط… ده لازم يكون مخطط محكم."
هاجر (بصوت منخفض): "لكن لو فشلنا مرة تانية؟ إحنا كدا حفرنا قبرنا بأيدينا!"
جويرية (بتحدي): "اللي بيخاف عمره ما هينجح. هنمشي في الخطة دي ولو فشلنا، هنعيد المحاولة تالت و عاشر."
---
المكان: الحديقة الخلفية، قبل منتصف الليل.
جويرية وهاجر، بينما هما بيحاولوا يتحركوا هدوء عشان يراقبوا الحراس.
جويرية (همس): "خلي ضهرك في ضهري و شوفي لو في اي حد .. و نبهيني بسرعة بس براحه ."
هاجر (بخوف): " حاضر .. حاضر ... بس لو فشلنا هنبقى في مشكلة كبيرة... وداد مش هتسيبنا."
جويرية (بثقة): " بطلي تقولي لو فشلنا .. لو فشلنا .. خليكي متفائلة مره و بعدين مفيش حاجة أكبر من حريتنا .. لو مش حاربنا عشانها هنحارب عشان ايه ؟. المرة دي هنتحرك بحذر أكتر، وهنعرف نصطاد الفرصة."
---
المكان: غرفة جويرية وهاجر.
الشخصيات: جويرية وهاجر، وهم في لحظة صمت بعد التوتر الكبير اللي حصل. تبين عينيهم، فيه إحساس عميق بالقرار على الوجوه.
جويرية (بصوت حازم): "إحنا لازم نعمل ده، المرة دي هنقدر ننجح."
هاجر (بتردد): "إيه لو رجعونا تاني؟"
جويرية (بابتسامة): " ارحمي امي .. بس متخافيش هنبدأ من جديد، لكن هيكون عندنا خطة أذكى."
اللقطة النهائية لجويرية وهاجر: الكاميرا بتثبت على وجوههم مع صوت مطر بعيد، وفي عيونهم لمحة من الأمل في مستقبل أفضل، لكن أيضًا فيه خوف.
---
في غرفة جويرية وهاجر تدخل وداد عليهم و هما في لحظات التفكير
وداد " ها الهسهس الي في دماغكم هدي ولا لسه بتفركوا ؟
جويرية " ودا يفرق معاكي في ايه !."
وداد " اصلكوا يعني بقالكم كام يوم نايمين في اوضه العقاب و علي الارض مش ناويين تهدوا و تعتذروا عن عملتكم و تروحوا لاخواتكم!؟"
جويرية " ودا من امتى الحنية دي ؟
وداد وهي بتنزل علي الارض " أنا طول عمري حنينة بس الي بيغلط بيتعاقب ونا مش بحب الي يغلط " بتحط ايديها علي وشهم لكن جويرية بتزق ايدها و بترجعها تاني لوشها بالغصب .
وداد " مش ناويين ولا اي ؟" وهي بتبص علي الجو برا الشباك
جويرية " لا مش ناوي....."
هاجر " إحنا آسفين يا مدام وداد .. سامحينا "
جويرية وهي بتبص لهاجر وهي في كامل انصدامها " إيه الهبل د ...." تغمزها هاجر في جنبها
هاجر " أنا بعتذر بالنيابه عن جويرية، اني عارفه قد اي هي عنيده .. احنا آسفين "
وداد " اعتذارك مقبول .. لكن جويرية ؟ اي مش هتعتذري !؟
تغمز هاجر لجويرية وتهمس " ا.. اه اكيد هتعتذر .. صح يجوجو " مستمره في الغمزان
جويرية بتنهد وهي تنظر لهاجر بغيظ " اه صح .. انا اعتذر بردو زيها "
وداد " ايوا كدا المهم انكوا تكونو اتعلمتوا من الي عملتوه .. و بردو تعتبر عبره لغيركم. يلا يلا علي اوضكم و في ناس متبرعه ليكم بلبس روحوا شوفوا حاجه تلبسوها بدل الزبالة الي لبسينها دي "
خرجت وداد برا الاوضه و بصت جويرية لهاجر كانت هتقتلها من نظراتها
جويرية " ممكن اعرف الهبل و العتة الي انتي عملتيه و اجبرتيني اهببه زيك دا ؟؟؟؟!
هاجر " يبنتي احنا لسه في حرف الألف عشان نوصل للياء هناخد وقت طويل من من يوم و ليله هنعرف ننفذ الي عايزين نعمله، لازم نكسب ودها و نديها الأمان و نوصل لها فكره اننا معناش عايزين الهروب فاهمه !؟.
جويرية" الف اي و ياء اي احنا في درس عربي !؟ و بعدين وداد مش سهله انتي اول مره تعرفيها ولا اي يهاجر هانم !
هاجر " يستي سيبيها علي الله ..لسه الوقت طويل ، هنام فين هنا و الجو تلج ولا في حتي حاجه نتغطى بيها ولا ننام عليها !؟
جويرية بضحك سخرية " هه دا علي اساس الشالية الي مستنينا"
هاجر " نص العمي ولا العمي كله ؟ وهو في أحسن من مفيش "
جويرية بضحك " الاتنين نفس المعني يذكية "
هاجر بضحك و هي بتفرك راسها " اه صح تصدقي "
جويرية " تعالي هنا تعالي " تحضن جويرية أختها هاجر و تبوسها و تقولها " وعد .. وعد لنطلع من هنا و نعيش حياتنا وعدد .. يبت "
هاجر " يارب يحقق لنا الوعد دا
جويرية " اكيد ربنا كبير ومش هيسكت علي الظلم دا .. يمهل ولا يهمل "
...****************...
وبكدا نكون خلصنا الحلقة/ الفصل الاولي ، انتهت علي عاطفة بين الاختين ودا الطبيعي بس الي مش طبيعي هو حنيه وداد ! مش ممكن بجد صعبو عليها ؟ منعرفش بس الأمور استقرت و التخطيط لسه شغال مابين هاجر و جويرية و اتعرفوا علي بنتين شاركوهم خططتهم .. يترا اي الي هيحصل بعد مرور وقت طويل .. هنعرف في الحلقة/الفصل الجاي
بايي 🦫
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon