في يومٍ من الأيام، كان هناك شاب يعيش مع عائلته، وكانت حياتهم سعيدة. وفي أحد الأيام، بينما كان يمشي في شارع عادي، جاء اليوم الموعود... يوم الهجوم من كائنات غريبة لا أحد يعرف من أين جاءت.

الناس كانت تجري في كل مكان من شدة الخوف، حتى ظهرت القوات الحكومية لتحمي المدنيين، ولكن فور وصولهم، قُتل عددٌ كبيرٌ منهم. تبقى فقط عشرة آلاف جندي من أصل مئة وعشرين ألف. كانت خسارةً فادحة.

لكن من الجانب الجيد، استطاع الجنود القبض على ثلاثة من تلك الكائنات بعد تضحيات كبيرة. أطلقوا على هذه الكائنات اسم "الأركتوريس"، وأُجريت عليها تجارب عديدة، صُنعت من نتائجها دروعٌ قوية جدًا.

بعد ذلك، وُلد مشروع "الأبطال الثلاثة"، وهم الذين استخدموا الدروع المصنوعة من أجساد الوحوش الثلاثة. استطاع الأبطال القضاء على باقي الكائنات، واسترجع البشر أراضيهم كلها. ومع مرور الوقت، أصبحت الوحوش ضعيفة جدًا أمام قوة البشر.

نعود إلى البطل مرةً أخرى... بعد عامٍ من تلك الأحداث، أصبح الناس يسخرون منه ويتنمّرون عليه بسبب ضعفه. ذهب إلى قبر عائلته وبكى بكاءً شديدًا، وقال:

"لماذا تركتموني؟ في هذا العالم الكل تركني، لماذا رحلتم؟ لماذا؟"

وفي لحظةٍ قال فيها "لماذا؟"، أتته قوة غريبة لا يعلم مصدرها. وظهر أمامه وحش من رتبة S، أراد افتراسه. هاجمه الوحش وأكله، وانقسم جسده إلى نصفين. لكن بعد عشر دقائق، تجسد جسد البطل مرةً أخرى، لكن هذه المرة... بهيئة وحش!

"بعدها لم يكن واعيًا بما يكفي حتى حدث الشيء المفجع. قتل العديد من الناس دون أن يشعر أو يقصد ذلك. من داخله بكى قليلاً، حتى جاء أحد أفراد النقابة ليقتله. فور قتله، مات، وبعدها انتقل إلى جسده اكتشفنا قوة البطل، وهي القدرة على الانتقال إلى أجساد من يقتلهم. وعندما دخل إلى جسد شخص آخر، شعر بألم شديد جدًا ولم يتحمل، حتى أن روحه تضررت. بعدها ذهب إلى المستشفى.

ثلاثة أسئلة كانت تدور في ذهنه: من أنا؟ من أنتم؟ من جاء إلى هنا؟ أوووووه! هكذا اكتشفنا أنه فقد ذاكرته. وعندما ذهب إلى النقابة، علموه ودربوه على تدريبات شاقة، حيث كان يحمل أوزانًا ثقيلة ويدخل بوابات حتى وصل إلى رتبة D بدلاً من E، وكان ذلك نتيجة العمل الشاق. واكتشف أن جسده لم يتحمل أكثر من ذلك."

"بينما كان جونج يراقب الوحوش تقتله، كان يستشعر تزايد قوته الداخلية. مع مرور الوقت، بدأ يلاحظ أن كل مرة يموت فيها ويعود إلى الحياة، يصبح أكثر قوة مما كان عليه من قبل. بدأ يتقن المهارات التي اكتسبها من الوحوش، وارتقى إلى مستوى أعلى في رتبة SSS، ليكتسب قدرة خارقة على السيطرة على الأجساد والتحكم في القوى العظمى.

رغم ذلك، شعر بحيرة داخلية؛ فكلما زادت قوته، زادت الوحدة والظلام في قلبه. كان يحاول التكيف مع هذه القوة الهائلة، لكنه أدرك أنه بدأ يبتعد عن إنسانيته. ومع مرور الوقت، بدأ يشعر وكأن كل خطوة يقربه من شقائه الداخلي، وأنه لا يستطيع الهروب من مصيره المظلم."

وكان يفكر كيف يخلص من كل هذه وحوش من العالم ويرجع بالزمن لكي يرى اهله ولكنه تذكر شيئا انه كان هناك وحش اسمو ميجا فورس إذا قتل له مره واحده يرجع بالزمن ولكن عشان يحصل كده لازم يضحي بنصف روحهو

"بينما كان جونج يفكر في كيفية التخلص من كل هذه الوحوش من العالم والرجوع بالزمن ليعود إلى أهله، تذكر شيئًا مهمًا. كان هناك وحش يُسمى ميجا فورس، وإذا قتله مرة واحدة، سيعيده الزمن إلى الوراء. ولكن لتحقيق ذلك، كان عليه أن يضحي بنصف روحه. بدأ يفكر في العواقب، هل يستحق الأمر أن يخسر جزءًا من نفسه ليعود إلى الماضي ويعيش مع أهله مرة أخرى؟ كان القرار صعبًا، لكنه أدرك أنه ربما كانت تلك فرصته الوحيدة للخلاص."