انا اسمي شمس عمرى 18 سنه شاب لطيف عايش معا امى وانا ابنها الوحيد وامى معندهاش عائله ومش عارف مين بابايا كنت دايما بسأل امى على بابا وهيا كانت بتتهرب من السوال ما حبتش اضغط عليها عشان عرفت ان هيا فى حاجه حصلت معا بابا امى ست بسيطه طول عمرها بتشتغل عشانى وانا كنت بحاول اساعدها من ساعت ما كان عندي 15 سنه كنت بشتغل فى ورشه حديد وبدرس وديما كنت متفوق فى الدراسه بس حياتى كانت بسيطه وعجبانى كنت دايمآ شايف امى ست عظيمه وكنت بتمنا القى واحده زايه تكون شريكت حياتى لغايت ما قبلته كانت صدقتى فى المدرسة ومان اسمها نوره كنت معجب بشخصيته عشان هيا ذكيه و لطيفه وجميله كانت مواصفتها زاى امى ده اللى خالنى احبها اكتر و عمرنا ما اتكلمنا معا بعض بس كنت براقبها فى صمت وماما كآنت عارفه عشان انا مش بخبي عنها حاجه فى يوم كنت مروح من المدرسه معا صاحبي اتخبطت فيها من دون قصد وهيا كان فى ايدها كتب ساعدتها فى حمل الكتب وطبعا كنت متوتر كتير وشكلى كان بيضحك لدرجه ان هيا ضحكت وقالت ليا انتا ليه متوتر كده حصل خير اليوم ده كنت هموت من الفرحه عشان اتكلمت معاها كلمتين رحت حكيت لى امى وامى كانت فرحانه لما شافت السعاده فى عينى فى اليوم ده معرفتش انام كنت بفكر فى اللى حصل على طول لغايت ما غلبني النوم
اليوم الثاني:
كنت ماشي رايح المدرسة ولقيت أشخاص بيتغزلو بى واحده من مدرستي مقدرتش امشي واسيبها كده رحت واقف ادام لأشخاص دول وكانو باينين أشخاص مش كويسن قلبت وشى بى ملامح الغضب عليه وقولت ليهم بصوت غاضب ابعدو عنها ساعتها قالو ليا ابعد عن هنا احنا عاوزين البنت بس ساعتها قولت ليهم ملكوش دعوه بيها وجيت اخدها وامشي لقيت شخص من لأشخاص دول مسكها والتاني كان ببهجوم عليا طبعآ كنا فى مكان مفهوش حد ساعتها ضربته فى بطنه وكانت ضربه قويه لى انى ايدى قويه بسبب الشغل لدرجه ان البنت انصدمت من اللى شفته لى انى وشى كان يخوف وانى اصلآ هيا فى الفصل اللى جامبى وعمرها ما شفتني بتخانق معا حد وديما لطيف معا أصدقائي بعد ما ضربته رحت لى الشخص اللى هوا مسكها و سحبتها من ايده وضربته هوا التاني بعد كده رجع وشى لى طبعته كنت بتكلم معاها بقول ليها تبقى خالى بالك من نفسك وامشي فى طريق فيه ناس قالت ليا حاضر وهيا بتعيط وخايفه مسحت دموعها وقلت ليها متخافيش خالص كل حاجه باقت بخير راح الشخص اللى ضربته فى لأول طلع سكينه وجرى عليا من ورا ظهرى وانا مكنتش شايفه و قللت من حظرى والبنت شفته وقالت ليا خد بالك بس ملحقتش اتجنبها وضربني فى ظهرى بعد كده حسيت انى بموت بس قاومت ولفيت لى الشخص ده وضربته ضربه قويه عشان كنت خايف يعمل لى البنت حاجه بعد كده حسيت بدوخة وانى مش قادر أقف من غير ما احس وقعت على لارض وانا شايف البنت خايفه عليا وعمال تعيط بى الدموع وقلت ليها متخافيش كل حاجه هتكون بخير وانا كنت حاسس ان بموت بس مكنتش خايف عليا انى اموت كنت خايف على امى لى انها ست وحيده مش معاها حد ياخد بالو منها بعدها اغمه عليا وصحيت وانا فى المستشفى.
تابعو الفصل التاني هيكون اكثر اثةره صدقوني ♥️
بعد أن استيقظت فى المستشفى لقيت امى كانت قاعد جامبى ومنمتش يسبب خوفها عليا و اول ما استيقظت خدتنى بى الحضن وقالت ليا ليه بتخوفتى عليك يا شمس انا ماليش غيرك خدتى امى بى الحضن وقلت ليا اسف وهيا كانت بتعيط وانا حاضنها بعد كده مسحت دموعها و ابتسامت ليا وقالت أصدقاء عاوزين يشوفك
لقيت الفصل بتاعى كله دخل يطمن عليا وكمان البنت اللى اتقذتها دخلت تشوفنى وانا مكنتش مركز معا حد غير حور البنت اللى بحبها من كل قلبى أصدقائي اتكلمو معايا واطمنو عليا وقاعد يهزرو شويه عشان انسا الوجه بتاع الجرح بس فيت مره واحده حوى بتقولي ليه تاذى حالك لدرجه دى وكانت بتقولى متعملش كده تاني انتا صديقنا و بتخوفنا عليك و وانا كنت فرحان عشان هيا خايفه عليا بعد كده صديقي المفضل عبدالرحمن و هوا طبعآ عارف انى بحب حور من طريقت تصرفاتي معاها بيقول ليا انتا لو عملت كده تاني مش هخلى فى وشك حتة سليمه وانا ضحكت وقولت ليه حاضر وشفت بعد كده البنت اللى اتقذتها وقفه على جنب وحزينه وماسكة دموعها مش راضيه تعيط رحت قولت لى أصدقائي ان همت يسبونى معاها شويه وهمت وأفقو
مفضلش غيرى انا وهيا فى القوده وهيا باين عليها الزعل عشانى قولت ليها ان اللى حصل حصل وانتها خالص مش لزمن تزعلي عيطت وقالت انا فعلآ اسف انا اللى خليت ده يحصلك قولت ليها ده بى العكس انا فرحان انى ساعدتك وحاسس براحه انى ممشتش وسبتك معا لأشخاص دول وقولت ليها هوا انتي اسمك ايه قالت ليا انا أسمى ملاك قولت ليها اسمك جميل جدا ابتسمت ليا وقالت شكرآ بجد ليك وقلت ليها العفو فالت ليا ان باباها وأمه عاوزين يشكرونى فا دخلو أهلها وشكرونى جدا وقالو ليا لو احتاجت اى حاجه تقدر تيجي لينا و بعدكده قاعدت تلات أيام فى المستشفى
العوده لى المنزل:
وخرجت وانا فرحان انى هرجع بيتى روحت لبست هدومى وكنت قاعد زهقان عشان واخد النهارده اجازاى فة اتصلت بى عبدالرحمن وقولت ليه يجى يقعد معايا هوا وا ملاك شويه قالى تمام بعد كده رحت افتح الباب لقيت حور فى وشى وانا كنت هموت من الصدمه بس مسكت نفسى وهيا قالت شكرآ عشان دعوتنى عندك وانا كنت مستغرب بس قولت ليها اتفضلى وبعد كده سلمت على ملاك وجه عبدالرحمن يخش بسرعه ومينكلمش معايا رحت مسكته من هدومه وقلت ليه مين قالك تقول لى حور تيجي راح عمل فيها عبيط وضحك وقال انتا قولت ليا على التلفون هات ملاك و خور و تعاله رحت قولت لهو انا مقولتش كده راح قالى يبقا الشبكه كانت بتقطع وكان بيضحك وانا عارف ان هوا بيعمل كده عشان اقرب من حور راح قالى ليا تحب اقول لى حور انك مش عاوز تدخلنى ههههه رحت سبته من هدومه وقولته اتفضل دخلنا قاعدنا معا بعض فضلنا نهزر ونلعب وامى كانت شايفانى وفرحانه انى مبسوط فضلنا لغايت بليل وبعد ما مشو فكرت معا نفسي هوا انا كنت مضايق من اللى عمله عبدالرحمن بس كنت فرحان فى نفس الوقت كنت فرحان انى قاعدت معاها بعد قده قعدت معا امى وامى شايفانى فرحان وانا بتكلم على حور قالت ليا انتا بتحبها يا شمس اعترف ليها بحبك رحت قولت بتوتر طب يا امى لو هيا رفضتنى ساعتها مش هعرف اتكلم معاها تاني ولا كلمه واحده قالت ليا لو معترفتش ليها دلوقتي يا شمس حد تاني هيعترف ليها ويبقا كده ضاعت منك لى لابد قولت ليها حاضر يا امى هحاول رحت انام عشان كان وريا مدرسة بكره بس معرفتش فضلت افكر فى اللى قالته امى وأنى بقالى سنه بحبها ومعترفتش بحبى لغايت دلوقتي قررت اتشجع وأنى بكره اعترف ليها و معرفتش انام وجه معاد المدرسه
يوم لاعتراف بى الحب :
لبست هدومى ورحت المدرسه معا عبدالرحمن زاى كل يوم ورحت المدرسه ودخلنا الفصل ساعتها شفتها بس اتشجعت وسلمت عليها وقولت ليها يمكن نتكلم معا بعض شويه بعد المدرسه عاوز اقولك على حاجه مهمه وهيا قالت اكيد فضلت الحصص تعدى وانا سرحان ومش عارف اقول ايه وخلصت الحصص وانا لسه بفكر بس رحت رحت بردو على المكان اللى اتفقنا نتكلم فيه وقبلتها هناك وقالت ليا كنت عاوز تقول ايه شمس قولت ليها كنت عاوز أقولك انى انى بحبك وعاوز ارتبط بيكي وأنى بقالى سنه بحبك ونفسى اعترف ليكي بس جمعت شجعتي النهارده و قولت ليكي اللى بحسه نحيتك وجها كان باين عليه علامات الدهشة وقالت ليا .........................
لو حابب تعرف هيا قالت ايه لهو تابع الفصل الثلاث😉❤
حور قالت لهو انا بردو معجبه بيك وبحبك جدآ يس مكنتش عارف اعترف بى مشاعرى ليك وكنت محروجه جدآ شمس فرح جدآ وانبسط بس كان خجول وروح بسرعه و هوا ماشي فى الطريق كان فرحان وبيفتكر كلامها اللى فرحه وا اول ماروح راح يقول لى امه وقال ليها وأمه فرحه جدآ عشان اعترف بى حبه ليها ودخل ينام
اليوم التالي:
كان بيلبس ورايح المدرسه لكن تلفونه كان بيرن وكانت حور هيا اللى كانت بترن فا رد بسرعه عليها وقال اذيك حور قالت الحمدلله وقالت لهو هوا ممكن نمشي معا بعض واحنا رايحين لى المدرسه و هوا قال طبعآ (والبسمة على وشه) قالت اوكي هستناك شمس لبس بسرعه هدومه و استناها قريب من بته بس بعيد شويه وكان بيفكر ان هيا لسه مقالتش لى مامتها وهيا وصلت ومشو معا بعض وهيا كانت ساكته وهمت فى الطريق و حاول يفتح موضوع معاها وقال ليها هوا انتى قولتى لى امك أن احنا ارتبطنا قالت لا لسه(وكانت بتقول بى عدم اهتمام ) و هوا استغرب ليه بترد بى بيرود معاه بس خاف يزعجها بس هيا مره واحده اتكلمت وقالت لزمن الفصل بتاعنا يعرف ان احنا ارتبطنا هوا استغرب من تصرفها المفاجا بس اللى قالته لهو نساه وقال تمام ولما دخلو الفصل مسكت فى ايده وهو قال لى الفصل ان همت ارتبطو وساعتها هيا قعدت تغزل فيه وهوا غازل فيها بردو وساعتها الفصل استغرب من ده بس فرحو ليهم همت لاتنين وانتها اليوم الدراسى وهيا قالت ليه بكره اجازه من المدرسه وعاوزه اتسوق شويه وهوا معنه كان عليه شغل بس قال معا نفسه ان هوا هيتحجج بى اى حاجه وان صاحب الشغل بيحبه و هيوافق وروحها وراح الشغل فى ورشه الحديد واشتغل لغايت اخر اليوم واشتغل كام ساعه اضافيه فى الشغل عشان هيغيب بكره من الشغل ورجع البيت وهوا جسمه وجعه عشان ضغط على نفسه فى الشغل و من التعب نام
اليوم التالي :
صاحى على صوت تلفونه وهوا بيرن و كانت حور رد عليها وقالت انا مستنياك متتاخرش و هوا لبس ونزل من البيت وأمه سألته انتا رايح فين المفروض تروح الشغل قال خدت اجازه من الشغل و هروح اتسوق معا حور وأمه وافقت وهو راح ليها وهيا قالت أخيرا جيت يا شمس كنت مستنياك وهوا قال اسف بس كنت بلبس فالت ولا بهمك وراحو يتسوقو ودخلو محل ملابس و هيا قالت لهو ان هيا هتدفع بس هوا رفض وقال ازاى وانا معاكى تدفعى فلوس و هيا قالت اوكي ماشي ادفع انتا وهيا كانت عماله تختار ملابس كتير بس هوا مكنش بيهمو الفلوس كان عاوز يشوفها سعيده بس وهوا دفع وبعد ما تسوقو راحو كافيه وقعد يتكلمو شويه وهوا دفع حساب القهوه اللى همت طلبوه ومشو وساعتها روحو وساعتها كام دفع كل الفلوس اللى هيا معاه وروح البيت قعد معا امه شويه وبعدها ذاكر الواجب بتاعه وبعدها نام
مر اسبوعين وحور تطلبه منه طلبات زاى الملابس والمكياج ...... وكذا بس هوا مكنش مهتم بى الفلوس وهيا كانت بتقوله كلام حلو لما يعمل اللى هيا عاوزه و ده كان بيفرحو بس امه كان عنده رأي تاني وان هيا كده بتستغله وان لو بتحبه بجد مش هتعمله كده بس اول مره فى حياته يرفض يسمع كلام امه وقال هيت بتحبيني وبتعتمد عليا قالت امه لهو لو كانت بتحبك مكنتش هطلب الطلبات اللى كله بى الفلوس بس هوا مكنش مقتنع ودخل يذاكر وقعد يقول ان امه و عبدالرحمن وملاك بيقولو دايما نفس الكلام بيقولو ان هى كده بتستغلنى
بعد مرور يومين وهوا فى المدرسة اتخانق معا عبدالرحمن وضربه بس عبدالرحمن كان بيحبو ومكنش عاوز يضرب صديقه المفضل بس كان متعصب وقاله انك بتضربنى عشان بقول الحقيقة وساعتها شمس قاله ان همت مش هيبقو صاحب تاني وملاك وقفت جامب عبدالرحمن وقالت لهو ان هوا غلطان فا هوا اتعصب وقال روحى معاه انا مش عاوز اتكلم معاكو تاني (وكان سببب الخناقه ان عبدالرحمن مقدرش يستحمل يشوف صديقه حد بيستغلو اكتر من كده وقعد يقوله ان هيا متستحقش حبه فا شمس غضب وضربه)بعده بى شويه حور جات وقالت بعد المدرسه عاوزه اكلمك (بى طريقه فيها عدم اهتمام) بس هوا تجاهل طريقت كلامها و قال ليها ماشي أو ما المدرسه هتخلص هاجى على طول
بعد انتهاء اليوم الدراسى:
كنتى عاوزه ايه حور خير فى حاجه قالت حور لهو عاوزه اقولك على حاجه انا عاوزه نسيب بعض (بى طريقه برده وعدم اهتمام )
راح شمس قال ليها ليه قالت علشان ................
لو عاوز تعرف الباقي استنا الفصل الرابع 🙂😉
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon