NovelToon NovelToon

سأحاول أن أكون سعيدة

ما هي القصة

هذه القصة من وحي الخيال ولكنها تتكلم عن واقع الكثيرين ويفترض أنها في العصور القديمة.

تنقلب حياة إيميليا الجميلة والسعيدة إلى ظلم وحزن وإشتياق ، هل ستسطتيع ان تجد السعادة مرة أخرى؟وهل ستنتقم ممن سلب منها سعادتها؟

كل هذا سيتضح خلال قرائة القصة ولكنها محزنة واحداثها غير متوقعة ومشوقة ومبكية.

البداية

حياتي المليئة بسعادة والحنان تحولت إلى حياة مأساوية.

بالبداية أنا أعيش مع عائلتي السعيدة المكونة من أمي وأبي وأختي الكبرة .

أمي من أحن النساء اللآتي قابلتهن في حياتي وأبي من أكثر الرجال الطيبين والرائعين بالنسبة لي كان يعلمني كيف ألعب وكان يأخذني إلى كل مكان وكان يحبني كثيرا ، وأختي اللتي مهما قلت من كلمات لن أوفيها حقها كانت من أعز وأكثر الناس تسلية بالنسبة لي.

ذات مرة بينما كنت أتحدث لأختي نادتني أمي وقالت لي: إيمليا، تعالي بسرعة هناك من يريدك في الخارج. ذهبت إلى الخارج ورأيت امي تبتسم ببشاشة تحمست لأرى من على الباب ورأيت خطيبي كارل شعرت بسعادة لا توصف عانقته بشدة وكدت أن أطير من السعادة ، للمعلومية كارل خطيبي عن حب ولكن بعد الخطوبة ذهب إلى مهمة طويلة وجلس حوالي الأشهر ، بعد أن انتهينا من العناق والبكاء قال لي: تجهزي غدا سنتزوج، قفزت وصدمت وقلت: ماذا ماذا!! سنتزوج غدا حقا ياااي، لن أوصف لكم سعادتي في تلك اللحظة، أمسكت بيد أخي وسحبتها وخرجت لأشتري بعض الأقمشة من السوق كي أصنع أجمل الفساتين تجهزنا وفي اليوم التالي أرتدينا الفساتين وتجهزنا وتعطرنا من أجود أنواع العطور دخلت إلى القصر وبدأ الجميع بالهتف والغناء والرقص ورمي الورود وكان كارل في أسعد لحظاته كان ينظر لي وعيناه تبرقان كان منبهراً بجمالي ليس غراً بنفسي ولكنني فعلاً كنت جميلة في ذلك الوقت ، وبعد ثلاث أشهر من زواجنا ، إكتشفت أنني حبلة كنت أشعر بسعادة لا توصف في ذلك الوقت كان زوجي في مهمة ولهذا قررت أن أفاجئه وقررت أن أصنع له أفضل أنواع الطعام وبينما كنت أخطط قرعت طبول المملكة وفي العادة لا تقرع إلا إذا كانت هنالك حالة طارئة خرجت لأرى ما الأمر دخلت القافلة اللتي خرج بها زوجي إقتربت ورأيت بعض الجثث المقتولة والمغرقة بالدماء وللأسف كان حبيبي وعمري وحياتي الشخص الذي لم يحاول أن يكسرني أو أن يحزنني زوجي كارل قد كان مع تلك الجثث مغرق بدمائه ركضت نحوه وأنا أصرخ وأقول: كارل كارل أرجوك لااا إستيقظ إفتح عينيك لدي خبر سار لك هيا هيا قم قم أرجوك !!، كانت من أسوأ اللحظات في حياتي كنت أبكي وأصرخ بشدة الحزن إشتاحني شعرت أنني وحيدة بلا أي أحد ، دخلت منزلي بعد العزاء كان الجو كأيب أجلس وأتذكر عندما كان كارل يأتي ويقول: إيميليا تعالي لقد عدت وجلبت معي هدية لكي،دخلت غرفة نومنا ورأيت القيثارة خاصته تذكرت عندما كان يعزف لي قبل النوم وكنت أغني له، أنا أحب الغناء كثيرا وكان صوتي جميل كان هو من يشجعني على هذه الموهبة ويقول لي: عزيزتي صدقيني إذا بدأتي بتطوير هذه الموهبة سوف تصبحين من أشهر المغنيات حتى لو لم ينل إعجابهم فلا بأس أنا سوف أُعجب به حتى لو بقيت طيلة عمري أسمع غنائك فسأكون سعيد، كانت كلماته تتردد في أذني وتدخل قلبي بكل فرح ولكن الآن لن أسمع هذه الكلمات من الآن فصاعدا سأبقى بلا كلمات تفرحني، نظرت لبطني وكنت أقول :آه يا بني أبوك مات قبل أن يعرف بك حتى ، رغم أننا لم نعش مع بعض كثيرا إلا أنني كنت أعيش كل لحظة معه كأنه شهر كامل،مرت الأيام والأسابيع وحاولت أن أتخطى كون زوجي والحمد لله بدأت بتخطي وبدأت أهتم لطفلي ووالدتي لم تقصر وأختي سيلينا لم تقصر أيضا ..... أنتهى الفصل.

طفلي الذي لم يولد

يقولون أن "القدر قد يشأ بين الحبيبين ولكن قد لا يدوم كثيراً".

  هذا ما حصل معي ، ولكن إقتراب موعد ولادتي يشعرني ببعض من الراحة ، أتتني أختي ذات مرة وقالت لي: ما رأيك في الذهاب إلى نزهة مع صديقاتي كي تغيري من جو الحزن سوف نأكل ونصنع قلائد من الورود وسنستمتع بوقتنا، وافقت لأنه كنت فعلاً أحتاج لبعض من الإيجابية، ذهبنا وجلسنا على حافة النهر كنا نغني ونتكلم ونتبادل الضحكات بكل سرور وسعادة، ولكن فجأة ونحن في وسط جلستنا المليئة بل الفرح هاجمنا قطاع الطرق لم يكونو قطاع طرق عاديين بل كانو من أتباع صوفيا، صوفيا من ألد أعدائنا هي من كانت سبب موت كارل تلك المرأة التي حقدت عليها طيلت حياتي ، أمسك بنا قطاع الطرق وقالت أختي: إيميليااا أهربي بسرعة!! لا تسمحي لهم بالإمساك بك، حاولت الهروب لكنهم إستطاعو الإمساك بي بكل سهولة لأنني كنت حبلة أخذونا إلى قلعة صوفيا المشئومة وستقبلتنا بوجهها اللعين ذاك لقد كانت عيناي مليئتان بالشرار كنت أتلذذ لقتلها ولكن لم أستطع لأني كنت مقيدة ، إقتربت صوفيا مني وقالت لي: ما بك؟ هل أنتي حاقدة علي لهاذه الدرجة،لا تقلقي عزيزتي أنا سوف أنهيكم من هذا العالم وسوف آخذ أرواحكم جميعاً. قلت لها وأنا مليئة بالغضب: أنتي قتلتي أعز الأشخاص لي لقد قتلتي زوجي قبل أن يرى أو يعرف أن لديه طفل سوف أقتلك وسوف آخذ روحكي كما أخذتي روح حبيبي. ضحكت باستهزاء وقالت: أيتها المسكينة سوف آخذ روح طفلك هذا وسآخذ كل شيء منك ، أيها الحراس!! خذو هذه الشمطاء إلى الزنزانة. أمسك الحراس بي وسحبوني كانت أختي أصرخ وتقول: دعوهااا دعوها وشأنها أيها الحمقى سوف أقتلكم إن أصابها أذى!!.كانت تصرخ وتبكي بحرقة شعرت بصوتها الذي يرتجف وهي تصرخ ، بالطبع فهي أختي وباتأكيد سوف تخاف علي.

أخذوني إلى الزنزانة كنت في حالة يرثر لها من الخوف خفت أن تفعل شيئا لي وتتسبب في الأذى لطفلي الذي في بطني، دخلت صوفيا وقالت لي: أوه يبدو أنك خفتي من كلامي أليس كذلك لا تخافي لن أقتلك بل سأجعلكي تتمنين الموت. قلت لها: أنا لست خائفة من الموت بل خائفة من العيش وأنا حزينة بلا أحد معي لهذا لا تقتربي من طفلي دعيني وشأني أو أقتليني مع طفلي. قالت لي: لا أنا سوف أسود عيشتك أنتي وجميع البشر الذين من نفس مملكتك فجأةاً أمسكت بي وبدأت بضرب رأسي على الحائط ضربتني بشدة وعذبتني عذاباً كنت أتمنى الموت في تلك الأثناء تألمت وبكيت وصرخت ولكن لم يسمعني أحد عذبتني بأشد أنواع العذاب قسوة وللأسف الشديد من قوة التعذيب والضرب المبرح فقدت قدرتي على الكلام أصبحت بكماء وللأسف فقدت طفلي كنت أتألم وأتعب بشدة، أجهظت طفلي كنت أتألم جسدياً ونفسياً للأسف أختي لم تكن تسمعني لأني لم أكن أستطيع الكلام أو الصراخ ولكنها كانت تشعر بي وكانت تناديني من الزنزانة اللتي بجانبي وكانت تقول لي: إيميليا إيميليا هل أنتي بخير ردي علي إن كنت تسمعينني فيجب أن تعلمي أني لن أتركك وسوف ننجو أنا متأكدة لا تقلقي أرجوك.كانت تقول تلك الكلمات وهي تبكي صحيح أنني لم أكن أستطيع الكلام لكنني كنت أسمعها وأفهمها ولم أستطع الرد عليها شعرت أنني بلا شيء بلا طفل بلا زوج بلا أحد أتألم وأنا اتذكر أيامي الجميلة مع كارل كنا نتمنا طفلاً ولكن أمنيتنا تفتت في التراب الأسود..... إنتهى الفصل.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon