تحذير هام !!!!!!!!هذه الروايه فى افكار رومانسيه وهناك أيضا فى كل روايه نقرئها ذنويب وهذه ليس اثتثناء لذا إذا كنتم تردون المشاهده فشاهدوا انا متبريه من ذنوبكم لقد حذرتكم
..........................................................................................................................................
كان صباحا باردا فى كوريا، حيث جلست ليليان كراوفورد خلف مكتبها الصغير فى المكتبه القديمه التى عملت بها منذ سنوات . رفعت راسها عندما سمعت صوت الجرس المعلق فوق الباب يرن . معلنا دخول زبون جديد. لم تكترث كثيرا فى البداية ، فقد كانت معتاده على الزبائن الذى يأتون ويذهبون دون اهتمام حقيقى بالكتب .
لكن عندما رفعت عينيها ، وجدت نفسها تحدق فى رجل لم يكن من النوع الذى يزور المكاتب. طويل القامه ، ملامحه صارمه كأنها منحوته بالحجر ، عينياه الزرقوتان تعكسان برودا لا يوصف ، كان يرتدى بدله فاخر ، ويبدو أنه قد خرج من مؤتمر ،وكان لديه حضورا طاغيا لدرجة أن المكان بأكمله بدا اصغر بوجوده. وكانت تشعر أنها التقته من قبل ، وشعرت أن هناك أمر ما سيحدث.
توترت ، وبلعت ريقها قبل أن تقول بصوت هادئ ، كيف يمكننى مساعدتك
نظر إليها الرجل نظره سريعه قبل أن يقترب من مكتبها ، ثم وضع بطاقه انيقه أمامها
وقال بصوت بارد ، انا ادريان مونتغرى ، اريد التحدث معك بشأن عرض عمل "
ماذا قال اسمه ، ادريان مونتغرى اليس هذا وريث أغنى العائلات فى كوريا وسمعت أن عائلة والدته هى العائله الحاكمه فى لندن . وماذا قال عرض عمل !
ارتسمت على وجهها اعراض الدهشه .
قالت ليليان: عرض عمل ؟ لكنى لا ابحث عن وظيفة .
تجاهل كلماتها وسحب كرسيا ليجلس أمامها بثقه مفرطه .
الامر ليس وظيفة تقليدية. وأنه .... اتفاقيه "
عقدت حاجبيها. "اى نوع من الاتفاقيات ؟"
استند إلى الطاولة ، ونظر إليها نظرة مباشرة جعلتها تشعر بعدم الارتياح ، "احتاج الى زوجه."
ارتفعت حاجبيها بدهشه، ثم ضحكت ضحكه قصيرة غير مصدقه . " زوجة؟ هل هذه مزحة ؟"
وقال انا لا امزح ." كان صوته هادئا لكنه يحمل نبره حازمه لا تحتمل الجدال . "جدتى مريضة ، وهى مصره أن ترانى متزوجا قبل أن ترحل افعل ستترك كل ارث العائله لجمعيات خيريه ، ولن يحصل أحد على شيء
توقف للحظة قبل أن يضيف أنا لا أمن بالحب ، ولا انوى الزواج بالطريقه التقليديه ، لذا قررت البحث عن حل عملى ، وهنا اتيت انت .
حدقت به بصدمه " ولماذا انا بالتحديد ؟"
ارتسمت على شفتيه ابتسامه خفيفه . ثم قال ؛
لانك لست من هذا العالم الذى انا فيه ، ولا تهتمين بالمال أو الشهره ، وليس لديك اى صله بعائلتى او منافسى فى العمل، وقد صادف انى قابلتك ، كما أنك بحاجة إلى المال ، اليس كذلك"
شعرت ليليان وكأن الهواء قد اختفى من حولها.
كان محقا. ديونها تراكمت منذ مرض والدتها ،
كانت تكافح يوميا لتغطية تكاليف المعيشه .
لكن... هذا ؟الزواج من رجل لا تعرفه مقابل المال ؟
همست وقالت هذا جنون.
"بل هو عرض عملى " أخرج من جيبه ملفا صغيرا ووضعه أمامها ". هذا العقد يوضح كل شىء.
وهمست فى فكرها ، هل هذا الرجل يقرأ افكارى ، قل انا لا أقرأ افكارك .الأمر واضح على وجهك .
ثم عاد ليكمل كلامه .
الزواج سيستمر لمدة عام واحد فقط. سادفع للك مبلغاً كبيراً مقابل التزامك بشروطى ، وبعدها ، ستكونين حرة تماماً. لا مشاعر ولا التزامات دائمه مجرد اتفاق بسيط "
نظرت ليليان الى الملف دون أن تلمسه ،عقلها كان يصرخ بالفص لكن جزءا منها كان يعلم أنها فى موقف لا يسمح لها برفض هذا العرض بسهولة .
ثم قال :خذى وقتك للتفكير ،قبل أن يضيف لكن لا تتأخرى كثيرا فالعرض لن يبقى مفتوحا للأبد "
ثم استدار وغادر تاركا ليليان غارق فى دوامة من الافكار والتساؤلات والمخاوف . ثم قالت ماذا على أن أفعل......"امى"
فهل ستقبل هذا العرض المجنون ام لا.
بقيت ليليان جالسه فى مكانها تحدق فى العقد وكأنه وحش سيقفز من الأوراق ويبتلعها ، زواج بعقد ؟ هل حقا سأدخل فى هذا الجنون ؟ لكن صوتا داخليا كان يهمس لها : أن والدتك بحاجة إلى العلاج ، ولا يمكنك تحمل مزيد من الديون يجب عليك الحصول على المال .
ثم قالت هل يجب أن اوافق على هذا الزواج الذى من غير حب و قالت إن هذا الشخص بارد ولا يرد أن يقع فى الحب
ثم تذكرت والدتها التى تقول لها :بعد أن سألتها ليليان ، امى هل كنت تحبين أبى
فأجبت الام أجل احبه كثيراً ثم قالت ليليان اذا لماذا انفصلتم
قالت الأم ؛ عزيزتى ليلى عندما تكبرين وتقعين فى الحب وتتزوجين ستعرفين لماذا فعلت ذلك فحبى لوالدك كان أحد اسباب انفصالنا ولكن قالت ليليان بفكرها . يبدو أن الحب شئ جميل . بل عد أن أنهت التفكير
نهضت بسرعه ، فأدى ذلك إلى اصطدام ركبتها بالطاوله مما جعل كوب القهوه أمامها ينقلب ، ويسقط على العقد ، رائع لقد بدأت حياتى الزوجيه الافتراضيه بفيضان من الكافيين !
ثم سمعت باب المكتبه ينفتح بعنف مع صوت ضحك من ورئها
ثم قالت فى دهشه ،"روزى "
ثم دخلت صديقتها المفضله روزى هى تحمل كيسا مليئا والمعجنات وتقول ؛ عزيزتى ليلى لقد وصلت . اوووه !مالذى يحدث هنا ؟ لماذا تبدين وكانك رأيت شبحا ؟ ام أن أحد العملاء طلب كتابا عن كيفية الزواج من ملياردير ؟
ثم قالت ليليان :لقد عدت
اتضح أن صديقتها كانت فى رحلة إلى إنجلترا لمدة أسبوعين .
ثم نظرت ليلى إليها بوجه متهجم تقريبا ..لكن العكس تماما،
اه حقا وماذا تعني ؟ ماذا حدث فى هذاين الاسبوعين التى كنت غائبه فيها وماذا تعني ؟
تنهدت ليليان ، ثم دفعت العقد أمامها ،روزى قرأت السطور الاولى ، ثم شهقت بصوت عالى لدرجة أن الرجل العجوز الذى كان يقرأ فى زاوية المكتبه قد سمع صوتها العالى وقد سقطت نظرته من شدة الصوت التفاجئ ،
ثم قالت رروزى !زواج !ليلى هل ستتزوجين ؟واين الخاتم ؟واين فستان الزفاف ؟ومن هو الشخص ؟وهل اعرفه ؟ ومتى تقابلتما ؟واين ؟ولماؤا لم تخبرينى ؟واهم سؤال هل هو وسيم ؟ وهل هو غنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
ثم قالت ليليان بصوت عالى :انتظر واخفضى صوتك أن صوتك عالى انتظر ويأخبرك بكل شئ
ثم أخبرتها ليليان بكل شئ وكانت روزى متفاجئه
ثم قالت روزى فى صدمه !!!؟
اتقولين ادريان مونتغرى هو من قدم لكى عرض الزواج . ذلك الرئيس المشهور المدير التنفيذى الاول لشركة مونتغرى هل هو الرئيس البارد الذى عائلة والدته من العائله فى لندن أخبريني هيا ؟
فوضعت ليلى يدها على جبينها واخبرتها أنه ليس زواج حقيقيا أنه مجرد اتفاق.... عقد.... تمثيل.....و خدعه عائليه سخيفه.....
ثم أخبرتها عن العقد .
ثم قالت لها هل ستوافقين ، ثم قالت ليليان ؛انا لا اعرف ماذا على أن أفعل هل على أن أوفق وأخذ المال.
ثم قالت لها روزى ربما الأمر سيكون جيدا لكى فى حال أن وافقت على هذا الأمر وستتمكنين من تسديد الديون وتدفعين فاتورة الممشفى لوالدتك ام ان الأمر سيؤدى إلى وقعك فى حبه .
ثم صرخت ليلى عليها وقالت ؛ماهذا الكلام الذى تقولينه كيف اقع بحبه بسهوله .فقد لا اعرف ماذا على أن أفعل فى هذا الأمر هل اتزوج من شخص سيقضى على ديزنى ويساهم فى علاج والدتى ام شخص يدعمنى ويجعلنى اعيش فى سعاده .
روزى ساعدنى ، وتوقف عن اللعب فى هاتفك ،
ثم قالت روزى ،انا اريد مساعدتك لكن يجب أن تقرر انت وسأدعمك .
اخبرنى ماذا قررتى .
انتظر روزى .
ثم قالت فى حزن ماذا على أن أفعل .
بعد أن عادت ليلى إلى بيتها وذهبت إلى سريرها وبدأت تفكر ماذا عليها أن تفعل مرالوقت بسرعه وهى تتقلب فى سريرها وتفكر .
وتحدث فى العقد الذى وضعته على الطاوله بجانبها وظلت أفكارها تتصارع بين المنطق والحب . فى الصباح استيقظت بعينين مرهقتين ، ذهبت إلى والدتها للزيارتها.
ثم بدئت تتحدث مع والدتها عن ماحصل لها . وتخبرها ، امى ماذا على أن أفعل فى هذا الأمر اخبرنى ارجوكى هل هناك حل لهذا الأمر .
ثم جائت الممرضه وقالت إن لن تستمع وصحتها لا تتحسن ويجب عليكى أن توافق على هذه العملية. لكن انا لا املك المال . ثم قالت الممرضه يبدو عليكى انكى تملكين الفرصه لتجدى المال لكنكى لا تستطيعى ولا اعرف مايزعجك ولكن فكرى فيما يزعك ولا تدخليه فى مرض والدتك بل فكرى شفئها وسدقنى سيدحث اه ونسيت ان الطبيب يستدعيكى .
قالت ليلى ، اه حسنا"
عندما ذهبت إلى عيادة الطبيب عرض عليها تحاليل والدتها وقال إن حالتها لن تتحسن فى هذا الجناح يجب عليها الذهب الى غرفه افضل وإقامة العمليه وقررى بسرعه ارجوكى أن صحة المريضه تسوء يوما بعد يوم
كانت ليلى فى صدمه وكانت تفكر ماذا عليها أن تفعل لكن بدىت تتزكر كل زكريتها مع والدتها وقررت أن توافق على هذا العقد فهو عقد لمدة عام ليس لباقى الحياة .
ثم ارتدت معجفها بسرعة ثم خرجت من المستشفى لمقابلة ادريان.
عندما وصلت إلى الشركه طلبت مقابلة الرئيس لكن موظفات الاستقبال ظنا أنها هنا لاغواىه كما جاىت الفتيات الأخرى لأجله . لكنها قالت لهما أنها ليست هنا لأجل ذلك ولكن لم يصدقها ثم غضبت ليليان وقالت أنا أريد مقابلة رئيسك يجب أن تسمحوا لى بالدخول وكانوا الموظفات سيستدعين الأمن لكن السكرتير رائها فقال لهم لماذا اوقفتوها وأخبارها أن تدخل وعندما وصلت إلى مكتبه الفخم رأته يعاقب الموظفين على أن العقد لم يكن جيدا
ثم همست يبدو أن هذا الرئيس قاسى جدا ، عندما انتبه لها ادريان أخبر الجميع أن يخرج ، وقال لها بعد أن خرج جميع الموظفين لماذا جئتى إلى هنا إذا كنتى غير موافقه فضعى العقد واذهبى .
كانت نظراته البارده لا تعجب ليليان لكنها قالت بهدوء يجب عليكى أن تهدئى لأجل والدتك ثم أخذت نفسا عميقا ، ثم وضعت العقد بصوت عالى على الطاوله وقالت أنا حقا لا اريد أن أقوم بهذا العقد وربما تعتقد طامعة فى امولك لكن لأجل والدتى سأفعل اى شئ لأجل علاجها .
قال ادريان ببرود، إذا هل قررتى ثم قالت ، هل نبدأ هذه اللعبه
كان صوتها الواثق بنجاحها فى العقد جعل ادريان أنه اختار الفتاة الصحيحه ثم قال فى حماس لنرى ماذا ستفعلين ولكن اولا يجب أن يتم شئ قبل هذا يجب الذهاب والى مكتب الزواج لكى يتم هذا الزواج ثم قالت ليليان بهذه السرعه
ثم قال لا نحن فقط سنذهب إلى محل فساتين للاعراس الجدد سنختار الفستان الذى يعجبك . انا لا انور أن ادعك حزينه ,لذا ساهديك فستان الزفاف وهو من اغلى المركبات وكل الفتيات تحلم به ولكن لا تنسى هذا مجرد زواج على عقد .ثم قالت انا اعرف ذلك. ومابيننا مجرد عقد وثم ذهبا إلى مكتب الزواج للحصول على الشهادة زواج . واخيرا تم هذا الزواج الذى بعقد.
ثم قال لها يجب الذهاب لرؤية جدته وان لم تعجب بكى جدتى فسينتهى عقدنا وثم أدركت ليلى فجأ أنه مازال هناك عقبة أخرى فى سبيل إنقاذ والدتها .
.....................................
هل سيتمكن ليليان من تخطى العقبات التى توجها من أجل إنقاذ والدها
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon