..."ليا مورو ، هل تقبلين ب ادريان دي لوكا زوجا لك ؟"...
...أصابتني الكلمات كطعنة سكين في معدتي....
...أردتُ أن أصرخ "لا، لا! دعوني وشأني!"...
......لكن عينيّ العجوز الزرقاوين الثاقبتين الجالستين خلفنا - نظراته الحادة، الماكرة، والمرعبة - جعلتني أبتلع كلماتي. لم يكن أمامي خيار سوى الاكتفاء بإجابة واحدة خانقة......
.......
..."أجل..."...
...تردد صدى التصفيق في أرجاء القاعة الكبرى، لكنه بدا بعيدًا، كما لو كنت أغرق في حركة بطيئة....
..."والآن، لنختم هذا الزواج بقبلتهما الأولى."...
...آه... القبلة....
...التفتُ إلى أدريان، وعيناي تتوسلان إليه، وأنطق بكلمات لم تجرؤ شفتاي على نطقها. لا....
...كنا نعلم أن هذه كذبة. هاذا الزواج القسري...
...لا يريده أي منا. قبلة ستزيد الأمر سوءًا....
...ولكن قبل أن أتأمل في الأمر أكثر، امتدت يده إلى خدي، فبردت أصابعه على بشرتي المحروقة. ثم، دون تردد، ضغط شفتيه على شفتي. أول قبلة لطالما حلمت بها... سُرقت....
...ليس من رجل أحبني، بل من زعيم مافيا، مرتبط بي بوصية جده....
...استمر حفل الزفاف حتى وقت متأخر من الليل، في أحد أفخم قاعات البلاد. كل شيء - الطعام، الديكور، الموسيقى - كان مُعدّاً بعناية فائقة. لكن بالنسبة لي، بدا كل شيء فارغاً....
...الآن، وأنا أقف في الخارج، حان وقت المغادرة....
...كانت سيارته تنتظرنا، أنيقة وسوداء، رمزاً للقوة والقدر. وقف والداي بجانبي، ووجهاهما مزيج من القلق والابتسامات المصطنعة....
...قبل أن أدخل، ضمتني أمي إليها بعناق قوي، ممسكةً بي كما لو أنها تستطيع حمايتي مما هو آتٍ. كم اود ان ابكي ، وانهار واصرخ. لكن ليس هنا. ليس أمامه....
...لذا، بدلاً من ذلك، عانقتها، وابتسمت لوالديّ ابتسامة خفيفة، والتفت نحو السيارة....
...في اللحظة التي أغلق فيها أدريان الباب خلفي، اختفت تلك الابتسامة المُصطنعة....
...ومع إغلاق ذلك الباب... انتهت حياتي القديمة....
...الطريق نحو الفندق كان يعمل بالسكوت ، الصوت الوحيد...
...الذي كان مسموعا هو صوت المحرك و السيارات التي كانت تتحرك على الطريق ، لقد كان الجو خانقا ، على الرغم من أنني كنت أحاول أن اركز في الروية من خلال...
...النافذة إلى أنني اغتلست نظرة عن الذي يسوق...
...إلى أنه كان بوجه خالي من المشاعر و نظراته الباردة...
...كم وددت أن افتح باب السيارة و انهي كل شيء هنا...
...لكن تمالكت نفسي ، لأن نهايتي ستكون اسوء ، لذا لنترك الاسوء يمضي قدما لماذا الاستعجال...
...و اخيرا و صلنا إلى الاوتيل ، عندما نزلت من السيارة ، رفعت نظري للأعلى لاستطيع استيعاب مدى كبره...
...لكن طويل العمر ادريان قاطعني بصوته البارد الجاف...
..."توقفي من التحديق كالحمقاء و امشي معي"...
...من الحمقاء انا ام انت ، كم وددت ان ابزق على وجهه لكن اقسم انني لن اضمن حياتي لو طبقت أفكاري...
...لقد بلعتها لانها المرة الأولى وانا لا اعرفه بعد...
...دخلنا إلى الاوتيل و قد كانت حقائبنا قد وضعت مسبقا في الغرفة ، بعد أن وصلنا جناحنا...
...دخلت الغرفة اولا و قد مشيت إلى أن وقفت أمام السرير...
...امسك بفستاني و من شدت قبضتي داخل كفي أصبح ابيضا...
...و من ثم سمعت الباب ينغلق بقوة ،...
...لقد دخل ادريان...
...دخل هو أيضا للغرفة و من ثم قابلني بظهره، لكن كان من الواضح من الخلف ماذا كان يفعل ،...
...بدا يفتح ازرار قميصه الاولى و من ثم فك ربطة عنقه...
...لقد كان هادءا جدا و كأنه سوف يقوم بأمر عادي و ينهيه...
...دون اهتمام على عكسي التي دقات قلبي لم...
...تتمالك نفسها و التوتر يقتلني...
...ماذا ينتضري الان...
..."هل سوف تقفين هكا طوال الليل مثل الفزاعة؟"...
...التف إلى اخيرا و كان قد تكلم بصوت بارد و هادء...
...لكن مهلا هل دعاني بالفزاعة...
...ليا يا فتاة تمالكي نفسك...
...اخذت نفسا ثم ردت عليه بنفس نبرة صوته...
..."ماذا تتوقع مني ، اقفز بين ذراعيك مثلا؟"...
...بعد أن انتهيت ضحك ضحكة استهزاء من ردي ثم أجابني ببرود أكثر من السابق...
..."انت زوجتي و هاذا ما من المفترض أن تقوم به الزوجات...
...اليس كذلك ليا مورو"...
...انحبست انفاسي لكنني أجبرت نفسي على التحديق به و في داخلي اقول ، ليست هذه الزوجة...
...نظر إلى نظرة مطول ثم ابتسم ابتسامه ساخرة...
..."هل انت خائفة ؟"...
...توسعت عيناي مما قاله ، هل هو يسخر مني ، أحسست بدمي يغلي بداخلي و قد جعلني اجيب باندفاعي...
..."أنا لست خائفة"...
..."إذن اريني مدى مصداقتك الان"...
...قاطعني بنبرة حادة و قد كانت تزامنا لفكه اخر قفل من قميصه...
...والذي قد قذف إلى الارض و هو مقترب الي...
..."بمهلك دعني ارتاح بعد الزفا-"...
...لم استطع إنهاء كلماتي لانه قد وضع يده على فمي ، و من ثم قرب وجهه نحو خاصتي , استطيع أن احس بانفاسه الساخنة...
...تضرب وجهي من الغضب والكره...
...الذي كان فيه...
..."أنظري واسغي الي جيدا ،...
...انا لست هنا لاراعي ظروفك ، انا هنا لافعل ما يجب علي أن أفعله...
...، ليس وكاننا تزوجنا بعضنا البعض بقناعة...
...او حب...
...تعرفين أنني لا اطيقك و انا اعلم انك لا تطيقينني أيضا لذلك...
....لننهي هاذا الهراء فورا و توقفي عن العناد مثل...
...طفل صغير !...
...أنا الان وصلت الى الحافة و لا استطيع أن أتمالك اعصابي بعد...
...الان !"...
...سبب تعالي صوته في الأخير إلى دخول بعض من الخوف اتجاهه لي ...
...ضللنا نتبادل النظرات تجاه بعضنا البعض ، أن التي كانت نظراتي ...
...غير مبالية و معاندة و هو الذي كان الغضب و الكره و البرود ...
...ينفجر منها ...
...اخذ خطوات للوراء و من ثم نزع مسدسه و انا فور أن رأيته توسعت عيوني من صرخت قائلة...
..."هل تود قلتي ؟!!! ماذا من ليلتنا الأولى التي لم تنتهي حتى ، هل انت مجنون اتركه اسفلا انا لست المعنية أطلقه على جدك-"...
...قاطعني للمرة الثانية بنبرته الحادة...
..."اغلقي فمك ايتها الحمقاء ، انا لست همجيا اقتل من يأتي في طريقي هاذا للدفاع عن النفس ، ولكن أضن إن لم تتحكمي في لسانك الطويل ...
...سوف اغير رايي"...
...وضعت يدي على فمي من الاحراج ، هو لم يرد ان يقتلني و أنا أشعر بالحرج من تسارعي ، لكن ماذا عساي أن أفعل انا لا اعرف كيف يفكر رجل العصابات الذي امامي......
...مهلا يا الهي انه يفتح زرار سرواله بالفعل هل حقا ينوي أن يتم كل شيء الليلة !!!...
..."ليا اقسم أن لم تنزعي ذلك الفستان اللعين سوف امزقه عليك"...
......................
...بعد ساعة، انتهى كل شيء. استلقيتُ على السرير، أحدق في السقف بعيون فارغة، أنفاسي ما زالت غير مستقرة، وجسدي يشعر بثقل غريب، كأنني لم أعد أمتلكه. لم ألتفت إليه، لكنه كان هناك، مستلقياً بجانبي بصمت، أنفاسه هادئة، وكأن ما حدث لم يترك فيه أي أثر....
...أردت أن أقول شيئًا... أي شيء، لكن الكلمات خانتني. هل يجب أن أكرهه الآن أكثر؟ أم أن عليَّ أن أخاف؟...
...تحرك بجانبي، ظننتُ أنه سينهض ويبتعد عني، لكنه بدلاً من ذلك، أطلق تنهيدة خافتة، وسمعته يتمتم بصوت بالكاد مسموع:...
... "أنتِ الآن جزء من حياتي، شئتِ أم أبيتِ."...
...شيء ما في نبرته جعل قلبي يضيق، ليس غضبًا هذه المرة، بل شعور آخر لم أستطع تفسيره. ابتلعتُ ريقي بصعوبة، وبقيتُ صامتة... لأنني لم أعد واثقة مما ينتظرني معه بعد هذه الليلة ...
...لكن الشيء الذي اعرف عن هذه الليلة ، أنها ...
...لم تكن سوى البداية... لبداية شيء لا يمكنني السيطرة عليه....
...انتهى الفصل الاول ❤️...
...مارأيكم بالفصل أنا أعتذر منذ البداية اذا كانت هناك أخطاء املائية و خلل او نقص في السرد لأنني حقا كنت مرهقة و انا اكتبه ، او بالأحرى يمكنني أن أقول أنني قد كتبت هذه الرواية لكي أفرغ طاقتي السلبية و في شيء ينفعني و هو من هواياتي ....
...حسنا دعونا من الامور الشخصية أضن أنني تأثرت هل تعلمون لقد انهيت هذاا الفصل في ساعة متأخرة من الليلة و انا على سرير و الباعوض ياكلني و غدا العيد 😭😭...
...ماذا تضنون سوف يحدث في المستقبل ، كيف سوف تكون العلاقة بين ادريان و ليا ، ...
...هل سوف يندم على عدم توجيه سلاحه عليها او هي على عدم أخذه و توجيهه نحوه . *امزح 😭😭...
...اعطوني رأيكم في التعليقات سوف اقرأها كلها و أتمنى أن تكون إيجابية بدون نقد لأن هذه اول رواية اصدرها لذلك أنا قليلة الخبرة 😭😭...
...نلتقي في الفصل القادم ❤️❤️...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon