ظلال الليل
لقاء مصير واستكشاف القلعة
في قرية نائية محاطة بالغابات الكثيفة، ما الليل يتسلل بهدوء، ناديا الاشباح القديمة من بين الأشجار. كانت القلعة القديمة، التي تعود للقرون الوسطى، تحتل قمة التل، وتبدو حارسة للبقاء، عابرة للتاريخ.
ليلى
(تنظر نحو القلعة) هل تعتقد أن هناك حقا مصاص دماء في تلك القلعة؟
علي
(يضحك) لا أظن ذلك. إنها مجرد قصص. نسمعها من الأجداد لإخافتنا.
ليلى
لكنهم يقولون إن القلعة مليئة بالأسرار. أليس من الجيد اكتشاف ما بداخلها؟
علي
(يتردد) ربما، لكنني أفضل أن أبقى بعيداً عن تلك الأشباح.
في إحدى الليالي المظلمة، قررت ليلى وعلي استكشاف القلعة. تسللا عبر الأبواب القديمة، كانت الأصداء تتردد في أرجاء المكان كما لو كانت تحكي قصصاً من الماضي.
ليلى
(تتأمل الجدران) هل ترى تلك النقوش؟ تبدو كأنها تحمل أسراراً؟
علي
ربما هي فقط رسومات قديمة. دعينا نبحث في الطابق العلوي.
صعدا الدرجات البالية، وبدأت الأجواء تتغير. كانت هناك رائحة غريبة تملأ الهواء، وكأن شيئاً غامضا يراقبهما.
ماذا تتوقعون أن يحدث مع ليلى و علي في الفصل الثاني.
ظلال الليل وحكاية مصاص دماء وقرار صعب
في الطابق العلوي، وجدا غرفة كبيرة، وكان هناك نافذة مكسورة تسمح لأشعة القمر بالدخول. وفجأة، ظهر أمامهما ظل طويل، كان ذلك كائناً وسيما لكنه يحمل عيونا متوهجة.
كائن
(بصوت عميق) من تجرأ على دخول قلعتي؟
ليلى
(مرتبكة) نحن... نحن فقط فضوليون.
علي
(يحتد) دعنا نذهب، من فضلك.
كائن
(يبتسم) لا تذهبوا، لا أريد أن أؤذيكم... أريد فقط أن أعرف.
اكتشفا أن هذا الكائن هو مصاص دماء يدعى "فاليريان"، الذي عاش لأكثر من قرون، يحكي لهما قصته المليئة بالألم والوحدة.
فاليريان
لقد عانيت من لعنة خالدة لأكثر من 500 عام. أعيش في الظلام، لكني أشتاق للضوء.
ليلى
لماذا تفعل ذلك بنفسك؟ أليس هناك طريقة للتحرر؟
فاليريان
(يحدق في عينيها) لا يوجد. ولكنني وجدت شيئاً أخر ... شغفا بالحياة قادم من الشباب مثلكما.
مع مرور الوقت، بدأت ليلى وعلي يرتبطان بفاليريان. عرض عليهما فرصة أن يصبحا مثله، لكن قرار التحول جاء مع عواقب.
علي
(متردد) هل يمكننا حقا أن نصبح مثلك؟ أن نعيش للأبد؟
ليلى
(تتأمل) لكن ماذا عن عائلتنا؟ أصدقائنا؟
فاليريان
الخيار يعود إليكما. لكن تذكرا، الخلود ليس هبة، بل لعنة.
الاختيار النهائي وهجاء الظلال والعودة
قررا العودة إلى قريتهما لتفكروا في المستقبل، لكن كانت الأصداء تتبعهم. أصابهم الخوف من اختيارهم، وتبدل كل شيء في حياتهم.
ليلى
(تنظر إلى القلعة) هل يمكننا حقا أن نترك كل هذا خلفنا؟
علي
(مقاطعا) ربما فاليريان على حق. يجب علينا أختيار الحياة الطبيعية.
وفي نهاية، قررا الابتعاد عن عالم مصاص الدماء والعودة للحياة المليئة بالتحديات والمخاطر، لكن النداء للطبيعة الغامضة لم ينطفئ تماماً.
مرت الأيام، لكن ليلى وعلي لم يستطيعوا نسيان "فاليريان". كانا يشعران بالحنين الغموض والشغف الذي قدما لهم، ومع ذلك، كانت الحياة التي اختارها لها جمالها الخاص
ليلى
(تتحدث مع علي) ربما كان علينا أخذ تلك الخطوة.
علي
(يبتسم) ربما، لكن لدينا الآن فرصة للعيش بشكل صحيح.
في ليلة المظلمة أخرى، بعد أن هدأت قلوبهما، اتجها إلى القلعة مرة أخرى، لكنهما وجداها مهجورة. كان "فاليريان" قد اختفى، تاركا وراءه ظلالا من ذكريات.
ليلى
(تتنهد) ربما كان كل شيء مجرد حلم.
علي
او ربما كانت تجربة علمتنا شيئاً مهماً عن الحياة.
علي
القاكم في قصة جديدة الى اللقاء احبتي.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon