NovelToon NovelToon

سر تحت السرير

تنويه

سر تحت السرير ....؟

تأليف وكتابه

*Kariman*

2025-03-14

---

الروايا من وحي الخيال لا تمس الواقع بشئ

بدون مقدمات طويلا...

لا تبدؤ في قرأت الروايا أن كنت لن تتحمال الأحداث

لا تقرأ الروايا أن لم يسبق لك قرأت روايا فنتازيا تتحدث عن العالم الأخر

لا تقرأ الروايا أن كان ألسن غير مناسب.

الأن بدأوا القراء على مسؤليتكم

قبل أن نبدأ أنصحكم بي....

القراء بصوت منخفض وعدم النظر تحت السرير من هذه اللحظه يجلس شيء ما يستمع لكم........

أن خفتم اذهبوا قبل أن نبدأ وأن لا فهي لنبدأ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أريا

إنه الوقت المعتاد لدخول أمي و صدمتها من سهري وشراء طعام من الشارع وغرفتي غير المنظمه وبالطبع الإتصال على والدي تشكو إليه، أصبح هذا روتين أمي اليومي ولاكني في مزاج غير مناسب لهذا لزا لنضع هذا الطعام تحت السرير ونقوم بي وضع كل هذه الملابس داخل الدولاب نقلل من وقت محاضرات أمي المسائيه .

أمي سيدة في بداية الستينات من العمر مثل كثير من الامهات العربيه ترى ان كل هذه الأجهزة الالكترونيه هي سبب أي مرض أشكو منه ،تجيد الطبخ أشهد لها بهذا تهتم بنا أنا واخي عمار خاصة بعد سفر أبي للخارج من أجل العمل حنونه جميلا طولها ووزنها في حدود المتوسط لديها اعين بنيه غامقه واسعة وأنف جميل و بشره خمرية صافيه طالما أرها جميلا أنا شبها كثيراً نختلف فقط في الطول أنا اطول قليلاً منها مع درج افتح في البشره لدي نفس عينيها و انفها ولاكني املك ابتسامه واسعه تظهر اللثة لدي جسد رفيعه ، لدي مزاج حاد أحياناً ولاكني انطوائية....

كفايا كده ترتيب أنا تعبت حطيت تلفوني فين اه على السرير وفاصل شحن وصلت الشاحن ايوه كده تمام اشحن وأنا مسكاك .

أريا،انتي لسه صحيا الوقت أتأخر و جيتي من مشوارك دخلتي على اوضتك من غير ولا كلمه ولا شفتي الأكل أي ولا جيبا أكل من بره زي عاداتك ،امي شيفا أي أكل معايا، أنا شاما ولا فكرا مش هعرف لو خبيتي ولسه الاوضه متبهدلا ومش نضيفه كل يوم اقولك وبردو مفيش فيده التلفون الي مقضيا عليه وقتك مش كفايا شغلك مش بتتعبي هاتي التلفون .أخذت الهاتف بقوه بعد ان أزالت عنه الشاحن واكملت كلامها بغضب غير معتاد وفي الصبح تنظفي الاوضه لو محصلش كده مفيش تلفون خصوصا تحت السرير الي مليان اكياس أكل و زباله ،امي أنا مش طفلا عشان اتعامل كده أنا عندي خمسة وعشرين سنه ، تمام نامي تصحي بدري تنظفي الاوضه دي واسبتي انك مش طفلا مسكا في لعبتها أنتي كبيره كفايا عشان تنظفي الاوضه بصي تحت السرير الحجات دي تجيب الجن والعفاريت يعفرتوكي مش خيف ،لاء مش خيفا يماما لما يجي جني هنظف تحت السرير عشان يعجبه عشان يسيب القصور و جيلي تحت السرير

أريا، ده مش مضحك كفايا كلام في الموضوع ده ونامي ،وبكره نشوف بقه كبيره ولا لسه طفلا.

بعد خمس دقائق من الجلوس على السرير والتفكير ،كنت فكرا إني نظفت الاوضه هي مخدتش بلها ولا أي يا ريتني كنت سبت الاوضه زي ماهي بدل النكد ده يمكن كانت سابت التلفون....،مش مشكلا في كل الاحول كنت هخلص الروايا ونام ،أخذت الروايا من على رف بجوار السرير قامت بي صنعه هي تضع به كل الرويات التي قرأتها جميعهم خارقين للطبيعه وعن العوالم الاخره تنتهي من الروايا وتضعها مكانها تنام على ظهرها وتنظر لسقف الغرفه حتى تنام.

صوت يخرج من تحت السرير ولاكن غير كافي لإيقاظ أريا هناك حركه أمراه قصيره ممتلئه قليلا سريعه تقوم ببعض الأشياء ،دخان أسود كثيف على شكل احد يقف امام أريا ينظر لها بتركيز ممسك بشئ بيده يبدو كا جسد ولاكن بدون رأس يتناثر من عنقه سأل ذو لون غريب وسمك غريب وصوت حشرجه مما أدى هذا لإيقاظ أريا تفتح عينيها لجزء من السنية ثم تغمض جفونها مره اخرى سريعاً من الصدمه مما رأت......

هام جداً

قبل أن نبدأ أنصحكم بي....

القراء بصوت منخفض وعدم النظر تحت السرير من هذه اللحظه يجلس شيء ما يستمع لكم........

أن خفتم ازهبو قبل أن نبدأ وأن لا فهي لنبدأ.

إنه الوقت المعتاد لدخول أمي و صدمتها من سهري وشراء طعام من الشارع وغرفتي غير المنظمه وبالطبع الإتصال على والدي تشكو إليه، أصبح هذا روتين أمي اليومي ولاكني في مزاج غير مناسب لهذا لزا لنضع هذا الطعام تحت السرير ونقوم بي وضع كل هذه الملابس داخل الدولاب نقلل من وقت محاضرات أمي المسائيه .

أمي سيدة في بداية الستينات من العمر مثل كثير من الامهات العربيه ترى ان كل هذه الأجهزة الالكترونيه هي سبب أي مرض أشكو منه ،تجيد الطبخ أشهد لها بهذا تهتم بنا أنا واخي عمار خاصة بعد سفر أبي للخارج من أجل العمل حنونه جميلا طولها ووزنها في حدود المتوسط لديها اعين بنيه غامقه واسعة وأنف جميل و بشره خمرية صافيه طالما أرها جميلا أنا شبها كثيراً نختلف فقط في الطول أنا اطول قليلاً منها مع درج افتح في البشره لدي نفس عينيها و انفها ولاكني املك ابتسامه واسعه تظهر اللثة لدي جسد رفيعه ، لدي مزاج حاد أحياناً ولاكني انطوائية....

كفايا كده ترتيب أنا تعبت حطيت تلفوني فين اه على السرير وفاصل شحن وصلت الشاحن ايوه كده تمام اشحن وأنا مسكاك .

أريا،انتي لسه صحيا الوقت أتأخر و جيتي من مشوارك دخلتي على اوضتك من غير ولا كلمه ولا شفتي الأكل أي ولا جيبا أكل من بره زي عاداتك ،امي شيفا أي أكل معايا، أنا شاما ولا فكرا مش هعرف لو خبيتي ولسه الاوضه متبهدلا ومش نضيفه كل يوم اقولك وبردو مفيش فيده التلفون الي مقضيا عليه وقتك مش كفايا شغلك مش بتتعبي هاتي التلفون .أخذت الهاتف بقوه بعد ان أزالت عنه الشاحن واكملت كلامها بغضب غير معتاد وفي الصبح تنظفي الاوضه لو محصلش كده مفيش تلفون خصوصا تحت السرير الي مليان اكياس أكل و زباله ،امي أنا مش طفلا عشان اتعامل كده أنا عندي خمسة وعشرين سنه ، تمام نامي تصحي بدري تنظفي الاوضه دي واسبتي انك مش طفلا مسكا في لعبتها أنتي كبيره كفايا عشان تنظفي الاوضه بصي تحت السرير الحجات دي تجيب الجن والعفاريت يعفرتوكي مش خيف ،لاء مش خيفا يماما لما يجي جني هنظف تحت السرير عشان يعجبه عشان يسيب القصور و جيلي تحت السرير

أريا، ده مش مضحك كفايا كلام في الموضوع ده ونامي ،وبكره نشوف بقه كبيره ولا لسه طفلا.

بعد خمس دقائق من الجلوس على السرير والتفكير ،كنت فكرا إني نظفت الاوضه هي مخدتش بلها ولا أي يا ريتني كنت سبت الاوضه زي ماهي بدل النكد ده يمكن كانت سابت التلفون....،مش مشكلا في كل الاحول كنت هخلص الروايا ونام ،أخذت الروايا من على رف بجوار السرير قامت بي صنعه هي تضع به كل الرويات التي قرأتها جميعهم خارقين للطبيعه وعن العوالم الاخره تنتهي من الروايا وتضعها مكانها تنام على ظهرها وتنظر لسقف الغرفه حتى تنام.

صوت يخرج من تحت السرير ولاكن غير كافي لإيقاظ أريا هناك حركه أمراه قصيره ممتلئه قليلا سريعه تقوم ببعض الأشياء ،دخان أسود كثيف على شكل احد يقف امام أريا ينظر لها بتركيز ممسك بشئ بيده يبدو كا جسد ولاكن بدون رأس يتناثر من عنقه سأل ذو لون غريب وسمك غريب وصوت حشرجه مما أدى هذا لإيقاظ أريا تفتح عينيها لجزء من السنية ثم تغمض جفونها مره اخرى سريعاً من الصدمه مما رأت......

أريا

إنه الوقت المعتاد لدخول أمي و صدمتها من سهري وشراء طعام من الشارع وغرفتي غير المنظمه وبالطبع الإتصال على والدي تشكو إليه، أصبح هذا روتين أمي اليومي ولاكني في مزاج غير مناسب لهذا لزا لنضع هذا الطعام تحت السرير ونقوم بي وضع كل هذه الملابس داخل الدولاب نقلل من وقت محاضرات أمي المسائيه .

أمي سيدة في بداية الستينات من العمر مثل كثير من الامهات العربيه ترى ان كل هذه الأجهزة الالكترونيه هي سبب أي مرض أشكو منه ،تجيد الطبخ أشهد لها بهذا تهتم بنا أنا واخي عمار خاصة بعد سفر أبي للخارج من أجل العمل حنونه جميلا طولها ووزنها في حدود المتوسط لديها اعين بنيه غامقه واسعة وأنف جميل و بشره خمرية صافيه طالما أرها جميلا أنا شبها كثيراً نختلف فقط في الطول أنا اطول قليلاً منها مع درج افتح في البشره لدي نفس عينيها و انفها ولاكني املك ابتسامه واسعه تظهر اللثة لدي جسد رفيعه ، لدي مزاج حاد أحياناً ولاكني انطوائية....

كفايا كده ترتيب أنا تعبت حطيت تلفوني فين اه على السرير وفاصل شحن وصلت الشاحن ايوه كده تمام اشحن وأنا مسكاك .

أريا،انتي لسه صحيا الوقت أتأخر و جيتي من مشوارك دخلتي على اوضتك من غير ولا كلمه ولا شفتي الأكل أي ولا جيبا أكل من بره زي عاداتك ،امي شيفا أي أكل معايا، أنا شاما ولا فكرا مش هعرف لو خبيتي ولسه الاوضه متبهدلا ومش نضيفه كل يوم اقولك وبردو مفيش فيده التلفون الي مقضيا عليه وقتك مش كفايا شغلك مش بتتعبي هاتي التلفون .أخذت الهاتف بقوه بعد ان أزالت عنه الشاحن واكملت كلامها بغضب غير معتاد وفي الصبح تنظفي الاوضه لو محصلش كده مفيش تلفون خصوصا تحت السرير الي مليان اكياس أكل و زباله ،امي أنا مش طفلا عشان اتعامل كده أنا عندي خمسة وعشرين سنه ، تمام نامي تصحي بدري تنظفي الاوضه دي واسبتي انك مش طفلا مسكا في لعبتها أنتي كبيره كفايا عشان تنظفي الاوضه بصي تحت السرير الحجات دي تجيب الجن والعفاريت يعفرتوكي مش خيف ،لاء مش خيفا يماما لما يجي جني هنظف تحت السرير عشان يعجبه عشان يسيب القصور و جيلي تحت السرير

أريا، ده مش مضحك كفايا كلام في الموضوع ده ونامي ،وبكره نشوف بقه كبيره ولا لسه طفلا.

بعد خمس دقائق من الجلوس على السرير والتفكير ،كنت فكرا إني نظفت الاوضه هي مخدتش بلها ولا أي يا ريتني كنت سبت الاوضه زي ماهي بدل النكد ده يمكن كانت سابت التلفون....،مش مشكلا في كل الاحول كنت هخلص الروايا ونام ،أخذت الروايا من على رف بجوار السرير قامت بي صنعه هي تضع به كل الرويات التي قرأتها جميعهم خارقين للطبيعه وعن العوالم الاخره تنتهي من الروايا وتضعها مكانها تنام على ظهرها وتنظر لسقف الغرفه حتى تنام.

صوت يخرج من تحت السرير ولاكن غير كافي لإيقاظ أريا هناك حركه أمراه قصيره ممتلئه قليلا سريعه تقوم ببعض الأشياء ،دخان أسود كثيف على شكل احد يقف امام أريا ينظر لها بتركيز ممسك بشئ بيده يبدو كا جسد ولاكن بدون رأس يتناثر من عنقه سأل ذو لون غريب وسمك غريب وصوت حشرجه مما أدى هذا لإيقاظ أريا تفتح عينيها لجزء من السنية ثم تغمض جفونها مره اخرى سريعاً من الصدمه مما رأت......

.................................................................................

في لمح البصر

في الساعه العاشره صباحاً تفتح أريا عينيها بأرهاق تفرك عينيها بيدها وتزيح جزء من الغطاء بيدها الأخر تتزكر بعض من ما حدث أمس تجلس سريعاً وتقل لنفسها ، ده كان كبوس لاكن أنا فكره إني غمضت عيني وفضلت كده لحد منمت تاني ممكن كنت بتخيل،تدخل الأم أثناء حديث أريا لنفسها نظرت الأم إلي غرفت أريا ثم وقفت أمامها وهي تنظر للغرفه بتعجب وقالت، واضح أن كرار أخد التلفون كان لي نتيجه اتفضلي تلفونك اخوكي مستنيكي عشان يفطر معاكي ،تأخز أريا الهاتف تنظر للساعه لتجدها العاشرة والربع صباحاً ثم تقول لنفسها وهايا تنزل من على السرير ، طبعاً صحيا بدري عشا مسهرتش على التلفون ، تنظر من حولها وتنصدم من ترتيب الغرفه ونظافتها تنظر سريعاً تحت السرير لتجد أنه نظيف لا يوجد أي شئ تعتدل سريعاً تتجه للدولاب تجده مرتب ونظيف تنظر على كل شئ فغرفتها وتقول، أنا معملتش كل ده بالليل مين كمل ترتيب ونضف أكيد أمي وأنا نيما طبعاً من غيرها رمت كل حاجه تحت السرير حتي الأكل الجبتو ولو سألتها هتعرف اني كنت مخبيا اكل تحت السرير،تخرج أريا للحمام لغسل اسنانها ووجهها وتذهب للجلوس مع والدتها و اخيها الصغير عمار ، عمار في الصف الثالث الثانوي لا يذهب للمدرسه كثيراً يعتمد على الدروس الخارجيه جلست أريا بجوار أخيها وسألته ،فطرت ولا لسه الأم أنا فطرت لاكن هوا لسه صاحي ،تمام هروح اعمل لينا فطار قبل ما تبدئي في تأنيبي وا شكراً على الاوضه ،ذهبت أريا للمطبخ تعد الفطور لها و لأخيها عمار قبل بدء العمل فهي تعمل من المنزل على الهاتف المحمول في التسويق الإلكتروني تبدأ في الظهيره وتنتهي في الثاني عشر مساءا ولديها يوم اجازه ، عمار أريا خلصتي الروايا الغريبه ،اريا من المطبخ يا خبيث اه خلصتها وهبدء في الجزء الثاني انهارده كفايه أنا عارفة نواياك ، الأم تنظر لعمار تقرأ أريا الرويات كل يوم أي الجديد عايز توصلي أي اتكلم قبل متخرج من المطبخ ،عمار كانت تقرأ روايا عن العوالم الأخرى قالت إنها حست في حاجه في الاوضه وكل ما تقرأ تحس بي حاجه بس شكلها نويا تكملها ، تخرج أريا وهي ممسكه بالطعام وتضعه على السفره وهي تنظر لعمار بتعصب وتنظر لأمها وتقول ،امي عمار بيحب يتكلم في أي حاجه وخلاص الروايا على الرف خلصتها و هبدء في الجزء الثاني مرعبا اكتر اتفضل ده أكلك وأنا هاكل في الاوضه وأنا اقرأ في الروايا الجديده يا عمار ،الام اخوكي استنا عشان تكلي معا ،اريا أنا مطلبتش منو يستنا وكمان أنتي قلتي هو لسه صاحي هو بس مستني عشان اعملو أكل مش اكتر وكمان عيزا اشوف في جديد في الشغل ولا لأ قبل مبدأ ،قالت هذا واخزت طعامها وهي متجها للغرفة قالت، شكراً أمي حضري الغدا متنسيش...

أريا ،تدخل الغرفه تجلس على السرير وتضع الطعام أمامها وتمسك بهاتفها تتفقد وهي تأكل لم تجد أي جديد ،وضعت الهاتف بجوارها واخزت روايا من جوار السرير على الرف وبدأت القراء ،،

...من العوالم الأخرى الجزء الثاني...

نعلم جميعاً ان هناك عوالم آخرا لا نعلم عنها الكثير وهذا سبب حدوث بعض الاشياء الغريبة لنا لأننا نجهل قوانينه ومعا ذالك الكثير بال وكل الناس العاديين لا يعلمون ان هناك حلات مننا مرتبطين بالعالم الاخره دون علمهم قد يحبك احد من العوالم الأخرى ويحاول التواصل معك وأن تحدثت عن هذا يصفونه البشر بي الهلوسه أو الكوابيس المتكرر او أنك مريض تتخيل بعض الاشيء نعم وهناك من لا يعلمون ان هناك احد من هذه العوالم قد يكون مرتبطاً بك مونذ أجداد اجدادك من مأت السنين موكل بي الحماية لهو ولكل كبير من أحفاده لذا قد يعيش البعض حتي الموت دون حدوث اي حادث له أيضاً قد يحاولون الظهور لك لتلبية طلباتك ولاكن لا يعلمون كيف فهم يعلموا أنك لن تتحمل ظهورهم والتحدث معك ومع ذالك لا يمكنهم الظهور دون اذنك فإن كنت من من يظن أنه محمي من العالم الآخر او تحدث لك اشياء غريبه او ان لديك إحساس بوجود شئ غريب حولك اعلم أنه ينتظر أذنك للظهور فقط.....

تضع اريا الروايا بجوارها ويدور في رأسها هذا الكلام ،دي روايا عن العوالم الأخرى لي كل الكذب ده ثم تقول بصوت مسموع في حد مستني اذني دي اغرب حاجه قريتها، تسقط الروايا بجوار السرير تنفتح على الصفحه التي كانت تقرأها أريا بحكم انها تضع علامة هذا ما تعتقده تنظر لها أريا وتفكر ،يمكن خبطها وأنا بتكلم ،تنحني أريا لجلب الروايا ولاكن تشعر بي هواء دافئ على يدها مثل الأنفاس تأخذ الروايا سريعاً وتضعها بجوارها تفيق من تخيلتها على صوت من الهاتف أنه تنبيه اقتراب العمل تغلق الروايا وتذهب تعد لها كوب من القهوه قبل بدء العمل

تعود للغرف بعد بضع دقائق تجلس على السرير تأخذ الهاتف من جوارها ثم تنظر باستغراب أين الروايا ألم اضعها هنا بجوار الهاتف تلتفت حول السرير لتجد الروايا ساقطه على الأرض مفتوحه على الصفحه التي وقفت عندها مرة أخرى تنظر الرواية مطولاً وتفكر ، كيف وقعت تاني أنا فكرا إني شلتها وكانت على السرير ممكن يكون عمار دخل وأنا بعمل القهوة وعمل كده عشان يخيفني،تترك الروايا أرضا وتبدأ بالعمل من الهاتف وشرب القهوة ومن الحين والآخر تنظر للرواية في تشتت ، أريا الغدا جاهز تعالي كلي،امي مش جعانا ولسه شربا قهوة كلو أنتي وعمار ،الام كنت عرفا أن ده الهيحصل كلنا ناكل في وقت وأنتي تكلي في وقت تاني هنتغدا واتصل بي ابوكي لو هتسلمي عليه ، أريا لا يا أمي بابا كلامو كلو تريقه عليه بعد مخلص شغل هكلمو أنا

بعد ساعه يأتي عماره للغرفة وتطلب منه أريا ان يجلب لها طعامها لأنها جأعه بعد ان يقوم بي تسخينه ،يعود عمار بعد دقائق معه الطعام يضعه أمام أريا وهوا ممسك ملعقتين ويجلس مقابل اريا التي تنظر لي هاتفها على السرير بينهم الطعام يضع ملعقتين على طرف الطبق ويذهب رقض وهوا يقول واحده ليكي وواحده لشبح الروايا ،اريا بعدم تركيز من صوته البعيد الضاحك لا أريد معرفة ما قلت ،تقوم بالانتهاء من الرد على احد العملا ثم تضع الهاتف بجوارها وتمسك الملعقه تنظر لسواني اتخيل معلقتين ولا المجنون ده خدها معا وهوا خارج وكمان واكل من الطبق تبدأ في الأكل وهي تنظر للرواية على الرض ثم تأخذها بعد تردد تقرأ السطر الاخير من الصفحه ،، أعلم أنه ينتظر أذنك للظهور فقط قول بصوت مسموع أذنت لك بالتواصل معي والظهور إلي من اليوم....

تنظر أريا للطعام وتأكل ملعقه منه ثم تقول،لو في عوالم تنيا فعلاً ليه منعرفش عنهم حاجه وليه مش موجدين في نفس العالم بتاعنا كاتب الروايا بدأ فى كتابت أي حاجه لجذب القراء الظاهر هقرا لكاتب غيرو تنظر للرواية ثم تقف وهيا تمسكها بيد واليد الأخري ممسكة بطرف ملابسها وهي تنحني كمل لو أنها أميرة وتقول بصوت مسموع بي استهزاء وضحك أنا أريا أذنت لك يااا أين كان من العالم الأخر ان تتواصل معي وتظهر لي من اليوم ،ثم تجلس على السرير وهي تضحك وتغلق الروايا ولاكن أهتز السرير قليلاً وهي تجلس ظنا منها أنها جلست بقوه لزا اهتز السرير تضع الروايا في مكانها وبعض ساعات قليلا تأتي الساعه الثانيه عشر ترمي الهاتف بجوارها ،اخيرا خلصت شغل انهارده نروح سريعاً نأكل العشاء في المطبخ واخد حمام سريع ونرجع للنوم،بعد ساعه تعود لغرفتها تجلس على السرير تنظر إلي رف الرويات وتقل كفايا القرأتو انهارده وبدأت في النوم وفي نفس اللحظة بدء خروج دخان اسود كثيف من تحت السرير من جميع جوانبه سريعاً ويرتفع للأعلا حتى يتكون على شكل ظل شخص ضخم ويبقى ساكننا يقف امام السرير ينظر لأريا ثم في لمح البصر يحمل أريا ويختفي تحت السرير........

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon