NovelToon NovelToon

رغبة في البكاء

تعريف عن الرواية

الرواية تتناول تصنيفات متنوعة مثل:

عاطفي

غموض وتشويق

ادب نسائي

حركة(اكشن)

ملاحظة

تصنف للبالغين: لاحتوائها على صور دموية و ليس صور إباحية

أولاً وقبل كل شيء، لن تجدوا في هذه الرواية أي شيء يتضمن صورًا إباحية. إذا كنت تبحث عن هذا النوع من الروايات، فلن تجدها هنا.

لن أكتب أي شيء يتعارض مع ديني أو أخلاقي.

لقد كتبت هذه الرواية بأسلوب حزين ونهاية غير متوقعة... فلا تتوقعوا مني نهاية جميلة. قد تكون النهاية حزينة وواقعية أو سعيدة.

تحتوي الرواية على صدمات، فإذا كنت لا تحب قراءة هذا النوع من القصص، فهي ليست لك.

التحديثات قد تكون أسبوعية أو كل خمسة أيام حسب وقت فراغي.

أنا طالبة في المرحلة الثانوية، وبالتالي لن أكون على الجهاز طوال الوقت.

هذه ستكون أول رواية لي، وأرغب في معرفة آرائكم ونصائحكم لي ككاتبة جديدة على المنصة.

إذا كان لديك أي انتقاد، فضلاً قلّه بطريقة محترمة، فأنا لا أرغب في أن تتأثر نفسيتي بسبب تعليقات سلبية.

يمكنكم شتم الشخصيات في التعليقات، لكن لا يمكنكم شتمي.

معكم الكاتبة:

إيفانا

مقدمة

"لماذا تكرهني الحياة؟ لماذا؟

في كل مرة أضحك فيها، تأخذ مني العمر قطرةً قطرة.

أريد العيش بسلام، بعيدًا عن الصدمات والمفاجآت المؤلمة.

لكن حلمي البسيط يتبخر أمامي كما تتلاشى السحب في سماء مظلمة.

ها أنا ذا، وحيدة مجددًا.

ابتسمت لي الحياة، فظننت أنني أخيرًا سأعيش بسلام، ولكن الحياة كانت تخبئ لي صدمة أكبر مما توقعت.

لقد أخذت مني أعز ما أملك، عائلتي الصغيرة، ثم أعطتني شخصًا استند عليه.

لكنها أخذته مني بضربة لم أتوقعها.

لماذا تكرهني؟ أقسم أنني لم أفعل شيئًا!

ضحكت وتفائلت قليلًا، ظننت أن الحياة ستضحك في وجهي يومًا ما.

لكنني كنت مخطئة، مخطئة جدًا في تفكيري.

وهكذا تعلمون هذا و مع أحداث روايتي، رغبة في البكاء، لأنها فقدت كل شيء ولم تعد تعرف كيف تواجه الحياة بعد الآن."

لن أطيل عليكم بالمقدمة

مقتطفات

.

.

.

.

"في لحظة واحدة، تغيرت حياتها للأبد، فبينما كانت تتنفس سعادة أيامها، كان القدر يخطط لكتابة نهاية مأساوية لا يمكن تصورها، لتجد نفسها غارقة في بحر من الحزن والذكريات التي ترفض أن تتركها."

.

.

.

.

"كانت دموعها تتساقط بينما همست: 'كيف أعيش دونكم؟ أين أنتم الآن؟'"

.

.

"قالت لآنا بصوت متحشرج: 'لقد ذهبا... وتركانِي دون استئذان.'"

.

.

.

.

"من قال إنكِ لا تستحقين الحياة؟ من قال ذلك يغار منك لأنك أقوى منه."

.

.

"كيف للروح أن تمضي بلاكما؟ وكيف أعيش وقد علقت أحلامي بكما؟"

.

.

"أحيانًا، أشعر وكأنني فقدت نفسي. لا أعرف كيف أعود إلى ما كنت عليه، أو حتى إذا كان ذلك ممكنًا."

.

.

.

.

"صرخت بصوت عالٍ، محاوِلةً التحرر: 'أنزلني!' لكنه لم يتزحزح. كان يعرف تمامًا ما يفعل."

.

.

"عادت إيفا إلى الحاضر، إلى مقعد السيارة البارد الذي يحتضنها الآن وهي وحدها. حاولت أن تكبح دموعها، أن تبقيها في عينيها، لكن قلبها كان يصرخ داخلها: 'لقد أصبحتُ فارغة، آرثر... أصبحتُ فارغة بسببك.'"

.

.

.

.

"الرسم ليس مجرد وسيلة للتعبير، إيفا. إنه نافذة تطلين منها على داخلك، مساحة آمنة لترمي فيها ألوان ألمك."

.

.

.

.

بدأت برسم ابنتها لم تستطع التحمل لترميم بالفرشاة و تذهب ركضا لغرفتها وتنهار في البكاء

.

.

أخذت مي الطعام و وضعته في الميكروويف، ثم حملته إلى غرفة إيفا. وضعت الطبق عند الباب و ذهبت، لكن ألبرت بقي خلف الباب من الجهة المعاكسة لجهة فتحه. انتظر لمدة خمس دقائق تقريبا، ثم رأى الباب يفتح، و قبل أن تمد يدها لسحب الطعام، أمسك بالباب.

.

.

.

.

عندما خرج من غرفتها سمع صوت اقفال الباب بالمفتاح

.

.

صوت تكسير زجاج دوى في المكان

.

.

إيفا، ممددة على الأرض، والدماء تغطي يديها و معصمها، كان شقًا غائرًا يعبر معصمها، وكأن سكينًا انغرس بعمق ليشق اللحم حتى كاد يلامس العظم.

غداً بإذن الله، تبدأ رحلتكم مع الجزء الأول من روايتي 'رغبة في البكاء'. استعدوا لتفاصيل مشحونة بالمشاعر وحكاية مليئة بالتقلبات التي ستأخذكم لعالم مختلف. كونوا على الموعد.

بين الذكرى و الالم: لحظة الفقد التي لا تصدق

امرأة يملؤها الذعر وهي ترى طبيبًا يخرج من غرفة العمليات بوجهٍ ملبّد بالحزن. صوتها ينفجر في المكان:

"كيف حالهما الآن؟"

لم يجرؤ الطبيب على النظر مباشرةً في عينيها. تنهد ببطء، ثم أجاب بصوت مثقل:

"لقد... رحلا. زوجك وابنتك، لم نستطع إنقاذهما."

حدقت فيه للحظات، وكأنها تحاول أن تفهم كلماته. دارت حول نفسها كمن تبحث عن تفسير لما سمعته، ثم اندفعت نحوه بعينين غارقتين في الدموع. ثم تلعثمت كلماتها: "لا... لا، هذا مستحيل... كانا هنا، كنت أسمع أصواتهم، كيف؟"

تحركت ببطء نحو الباب، كما لو أنها ستراهما هناك، في غرفة العمليات، سالمين.

"أنت تكذب، أليس كذلك؟ هذا لا يمكن أن يكون حقيقيًا..."

صرخت في وجه الطبيب عندما حاول لمسها لكي يهدئ من روعها

"كيف يمكن أن يكونا قد رحلا؟ لما لم تمنع الحادث؟"

"لماذا لم تخبرني بما يحدث؟ لماذا الآن؟"

حاول الطبيب تهدئتها، ووضع يده بحذر على كتفها. قال بصوت يفيض بالأسف:

"إيفا، أرجوكِ، اهدئي... كان الحادث مروع . فعلنا كل ما في وسعنا، لكن..."

قاطعته، متراجعة بخطوات مرتبكة إلى الخلف. صرخت بصوت متحشرج:

"لا! لا أصدقك! هما بخير... أنا رأيتهما، شعرت بوجودهما! لا يمكن أن يتركا حياتي هكذا... لا يمكن أن أكون وحدي!"

كان قلبها ينبض بسرعة، شعرت بأن جسدها يتراجع كما لو أنها كانت تحاول الهروب من الكلمات التي تلاحقها.

دفعت الطبيب بعيدًا بيد مرتجفة، ثم جرت إلى الممر، كأنها ستجدهما هناك في أي لحظة.

وعندما تأكدت من أن ذلك قد حدث بالفعل، وأن زوجها وابنتها قد توفيا، انفصلت عن الواقع.

كانت ترى مارلين على الشاطئ وهي تبتسم، و تلوح لها قبل أن تذهب الى رفاقها ليكملوا السباحة.

صوت زوجها وهو يضحك يتردد في أذنيها، وكأنها لا تستطيع تصديق أن هذه الذكريات لن تعود.

"قبل دقائق كانا هنا. كيف يمكن أن يتغير كل شيء بهذه السرعة؟"

ظلت صامتة لثوانٍ، عيونها جاحظة، كما لو أنها ترفض سماع أي كلمة أخرى. ثم تمتمت بصوت منخفض:

"لا... لا يمكن... لا أريد تصديق هذا."

تنهد الطبيب مرة أخرى، وأبعد نظره عن إيفا:

"لم يكن بوسعنا فعل شيء. كان الحادث مروعًا جدًا. حتى لو أننا... كان هناك... أي فرصة... لكنهم رحلا."

أضاف الطبيب بتردد:

"أعلم أن هذا يبدو مستحيلًا، لكننا فعلنا كل ما يمكننا."

لم تحتمل الكلمات، فسقطت على ركبتيها، تنهمر دموعها بلا توقف، وصوتها يتحول إلى شهقات متقطعة.

[عودة إلى ذكرى سعيدة حيث كان صباحاً جميلاً]

كان صباحًا عاديًا. صوت المنبه يملأ المنزل، بينما مارلين، ابنة إيفا، كانت تحاول الاستيقاظ بتذمر، عليها الذهاب للمدرسة فهي في سنتها الاخيرة. بعد أن استعدت، نزلت إلى المطبخ وهي ترتدي سترتها المفضلة، تحمل حقيبة كتبها على كتفها، وابتسامة مشرقة تزين وجهها.

"صباح الخير!"

جلست حول المائدة مع والديها. رفعت رأسها نحو والدها وقالت بجدية يملؤها شغف الشباب:

"أبي، ما رأيك أن نأخذ إجازة معًا؟ أريد أن نقضي يومين كعائلة."

رفع الأب حاجبيه في دهشة:

"ولماذا؟ أليس لديك اختبارات قريبًا؟"

ابتسمت مارلين بحماس:

"لقد أنهيت كل شيء الأسبوع الماضي، وهذه فرصتي الأخيرة للاستمتاع قبل الانشغال في مشروع التخرج!"

ضحكت إيفا وهي تحتسي قهوتها وقالت:

"دائمًا ما تعرفين كيف تُقنعين والدك، مارلين. لا يمكنه أن يرفضك!"

ابتسم الأب وقال:

"حسنًا، إن لم تكن هناك مشكلة، فلنخطط لقضاء يومين رائعين."

أكملت مارلين فطورها بحماس.

وصلت الحافلة المدرسية تزامناً مع انتهاء مارلين من الفطور.

مارلين و هي تخرج من المنزل بابتسامة في وجهها.

"وداعاً امي و ابي، أراكم لاحقاً"

عادت مارلين إلى المنزل تحمل ملفًا فيه نتائج اختباراتها. لقد عادت و هي سعيدة و متحمسة جدا لقول نتائجها لوالديها لقد نجحت بجميع الاختبارات بعلامة امتياز، وضعت الملف على الطاولة بابتسامة عريضة وقالت:

"أمي، أبي! حصلت على تقييم ممتاز في اختباراتي!"

نهضت إيفا وعانقتها بفخر:

"هذا رائع! ما رأيك أن نخبز كعكة للاحتفال؟"

ردت مارلين:

"صفقة! سأذهب لتغيير ملابسي وأعود."

بعد صنع الكعكة، جلسوا على طاولة الطعام يتلذذون بطعم كعكة الشوكولاتة المحشوة بالفانيلا.

تحدثت مارلين قائلة:

"أبي، هل أخذت الإجازة؟"

أجابها:

"نعم، سنأخذ افضل يومين كعائلة"

ضحكة مارلين بحماس، ثم أكملوا يومهم بمشاهدة الأفلام.

قبل النوم، كانت مارلين تتحدث مع والدتها:

"أمي، شكرًا على كل شيء. غدًا سيكون ممتعًا، لكني أيضًا متحمسة لرؤية أصدقائي على الشاطئ بعد ذلك."

خلدت مارلين إلى النوم وهي تفكر في خطط ليوم رحلة الشاطئ المقررة بعد يومين.

كانت مارلين جالسة في السيارة، مستمتعة بتذكر  يوم مليء بالضحك و المرح على الشاطئ مع اصدقائها و عائلتها، تبتسم.

قالت مارلين:

"شكرًا، أمي وأبي. اليوم كان رائعًا. أتمنى أن يكون الغد أجمل!"

ضحك والدها، بينما انشغلت إيفا بوضع الأمتعة في السيارة. بعد دقائق، انطلقوا في طريق العودة.

كان الجو جميلاً وصافيًا، لكن بعد نصف ساعة أصبح عاصفًا ومليئًا بالأمطار. مع ذلك، لم يعكر هذا صفو العائلة، وأكملوا رحلتهم بسلام. لكن ما لم يعرفوه هو أن هذا الهيجان في الجو كان يحمل معنى مخيفًا. لو كانوا يعلمون ذلك، لتوقفوا في قارعة الطريق.

كانت إيفا جالسة بالخلف تنظر إلى زوجها وابنتها، تتأمل حديثهما وضحكاتهما.

مارلين و هي تضحك

"ابي هل رأيت وجه امي عندما رأت السلطعون"

ضحك ارثر و اجاب

"نعم، لقد كان ذلك مضحك، رأيتها و هي تقفز كالقرد ضننتها رأت شبحاً"

ردت ايفا بغضب مصطنع

"هذا ليس مضحك، لقد كان مخيف ارأيت حجمه"

مارلين

"امي، لماذا لم تسبحي؟"

"لقد كنت متعبة و......"

قاطعت مارلين ايفا قائلة

"كاذبة كنت خائفة من السلطعون"

وفجأة... ظهرت شاحنة ضخمة أمامهم كالشبح.

صرخة قوية، ضوء خاطف، ثم صمت قاتل.

ذكرى عن ايام كانت أحداثها سعيدة لتتحول إلى ما يؤلم قلب ام و زوجة فقدت الكثير

🔒🔒🔒🔒🔒🔒🔒🔒🔒🔒🔒

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon