في أعماق الجحيم، حيث تتراقص ألسنة اللهب على جدران القصر القاتمة، يجلس "لوكيوس" على عرشه المصنوع من العظام المتشابكة، رمزًا للقوة والسيطرة. كان القصر مبنيًا في قلب الجحيم، مكانًا حيث يمتزج الصمت والصراخ في سيمفونية أبدية. كانت جدرانه سوداء كالفحم، تلتهم الضوء وتضفي جوًا من الرهبة والخوف على كل من يدخله.
كان "لوكيوس" مهووسًا بالقوة، يسعى إلى السيطرة الكاملة على جميع الممالك. كان يقضي ساعات لا تحصى في دراسة الكتب القديمة، يبحث عن أسرار السحر الأسود الذي سيمكنه من تحقيق طموحاته. كان يعلم أن المعرفة هي القوة الحقيقية، وأنه كلما زادت معرفته، زادت قوته.
في إحدى الليالي الحالكة، بينما كان يجلس في غرفته الخاصة، محاطًا بالكتب واللفائف القديمة، نظر إلى مرآة الجحيم، تلك المرآة العتيقة التي تعكس ليس فقط صورته، بل أيضًا طموحاته وأحلامه. كانت المرآة تعكس رؤى عن مستقبل مليء بالدمار والسيطرة، مستقبل يكون فيه العالم بأسره تحت قدميه.
كان "لوكيوس" يدرك أن الطريق إلى القوة ليس سهلاً، وأنه مليء بالعقبات والأعداء. لكنه كان مستعدًا لمواجهة كل تحدٍ، مدفوعًا بعزيمة لا تلين. كان يعلم أن لديه إرثًا ليحافظ عليه، وأنه لا يمكنه الفشل. في تلك اللحظة، أقسم لنفسه: "سأجعل العالم كله يركع لي."
كان لجيشه من المخلوقات المظلمة والوحوش الكاسرة، مستعدون للقتال تحت رايته. كان جيشه يخشاه ويحترمه، حيث كان يرونه القائد الذي لا يُقهر، من يستطيع أن يقودهم إلى النصر. كان "لوكيوس" يعرف كيف يلهمهم ويقودهم، مستفيدًا من خوفهم واحترامهم له.
لكن "لوكيوس" لم يكن يعتمد فقط على جيشه. كان لديه شبكة واسعة من الجواسيس والمخبرين الذين يمدونه بالمعلومات عن أعدائه وتحركاتهم. كان يعرف أن المعلومات هي سلاحه الأقوى، وأنه كلما زادت معرفته عن أعدائه، زادت فرصه في هزيمتهم.
مع مرور الأيام، بدأ "لوكيوس" يشعر بتغيرات داخلية. كان يشعر بأن هناك شيئًا ما ينمو داخله، شيئًا يتجاوز مجرد الرغبة في القوة والسيطرة. كان هذا الشعور يثير فضوله، لكنه كان يعلم أن الوقت لم يحن بعد لاستكشافه.
وفي خضم هذه الأفكار، كان "لوكيوس" يواصل مسيرته نحو تحقيق أهدافه، مدفوعًا بالعزيمة والإصرار. كان يعلم أن الطريق أمامه طويل وصعب، لكنه كان مستعدًا لمواجهة كل التحديات لتحقيق مصيره كأمير الجحيم الذي لا يُقهر.
الكاتبه : الفصل الاول من روايه أمير الجحيم اتمنى ان ينال اعجابكم الفصل اما عن نوع الروايه فهي روايه فنتازيا تجمع بين الفنتازيا و الهوس / حب التملك اعلم اعلم نوعك المفضل صحيح 😍💔 على العموم ادري اشغلتكم بس عاد لا تنسو تقولو رأيكم بها وتوقعاتكم في أحداثها
معكم الكاتبه روزالينا آستور &
x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x
x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x
في أقصى الشمال، حيث الثلوج لا تذوب أبدًا والرياح تعوي كذئب جائع، كانت قلعة "إيلارا" ترتفع كتحفة فنية من الجليد والثلج، قلعة تبعث الرهبة في قلوب من يجرؤ على الاقتراب منها. كانت الجدران المتلألئة تعكس ضوء الشمس الشاحب، مما يضفي على القلعة هالة من الجلال والهيبة. كانت "إيلارا" تدرك قوة هذا المكان، وكيف أن مجرد وجوده يمثل تحديًا لكل من يسعى للسيطرة على الشمال.
كانت "إيلارا" دوقة الشمال، امرأة قوية وصارمة، تؤمن بأن الأقوياء فقط هم من يستحقون الحياة. كانت تحكم دوقيتها بقبضة حديدية، لا تعرف الرحمة ولا الشفقة. في عالمها، لا مكان للضعفاء، وكان عليها التأكد من أن جميع من حولها يشاركونها هذه الرؤية. كانت تؤمن بأن القوة هي السبيل الوحيد للبقاء، وأن الضعفاء لا مكان لهم في عالمها القاسي.
كانت "إيلارا" تقضي أيامها في تدريب جنودها، والتأكد من استعدادهم لأي تهديد قد يلوح في الأفق. كانت تدرك أن التهديدات يمكن أن تأتي من أي مكان، سواء من الجنوب أو من داخل دوقيتها نفسها. ولذلك، كانت دائمًا على استعداد، عيناها تراقب كل شيء، وآذانها تستمع لكل همسة.
في إحدى الليالي الباردة، بينما كانت تراقب الثلوج تتساقط من نافذة برجها العالي، همست لنفسها: "فقط الأقوياء يستحقون الحياة، والبقية مصيرهم الفناء." كانت تعلم أن هناك الكثير ممن يتمنون سقوطها، لكنها كانت مصممة على البقاء قوية، لا تقهر.
رغم قوتها وصلابتها، كانت "إيلارا" تشعر أحيانًا بالعزلة. كانت تعلم أن القوة تأتي بثمن، وأن الثمن هو الوحدة. لكنها كانت مستعدة لدفع هذا الثمن، لأن البديل كان لا يحتمل. كان عليها أن تكون قوية لا تقهر، من أجل شعبها ومن أجل نفسها.
كانت "إيلارا" تعلم أن هناك شائعات عن تحركات "لوكيوس" في الجنوب، لكنها لم تكن تخشى مواجهته. كانت ترى فيه تحديًا، وفرصة لإثبات أنها ليست فقط قادرة على الدفاع عن دوقيتها، بل قادرة أيضًا على توسيع نفوذها والسيطرة على المزيد من الأراضي.
في تلك اللحظات، كانت "إيلارا" تستعد عقليًا وبدنيًا لأي تحدٍ قد يأتي في طريقها. كانت تعلم أن التحالفات قد تكون ضرورية في المستقبل، لكنها كانت واثقة من قدرتها على اختيار الحلفاء بعناية. كانت تدرك أن كل خطوة تخطوها يجب أن تكون محسوبة، وأن كل قرار تتخذه يجب أن يكون في مصلحة دوقيتها.
ومع مرور الوقت، بدأت "إيلارا" تشعر بأن شيئًا ما يتغير في عالمها، كما لو أن عاصفة تلوح في الأفق. كانت تعلم أن عليها أن تكون مستعدة لكل شيء، وأن القوة الحقيقية تكمن في القدرة على التأقلم مع التغييرات، مهما كانت صعبة أو مفاجئه
" انتهى الفصل الثاني من رواية أمير الجحيم"
فقره الأسئلة :
من هي دوقه الشمال وهل تعتبر شخصية مهمة في القصه ؟
نعم دوقه الشمال هي اصلا بطله القصة 😅💔
X x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x
كانت العاصفة الثلجية تضرب بقوة، والرياح تعصف بكل من يحاول السير في تلك الليلة المظلمة. في هذه الظروف القاسية، التقى "لوكيوس" و"إيلارا" لأول مرة على حدود الشمال، حيث يلتقي الجليد بالنار في صراع أزلي لا ينتهي. كانت الرياح تزأر حولهم كوحش غاضب، والثلوج تتساقط بكثافة، مما أضفى على اللقاء طابعًا ملحميًا.
اقترب "لوكيوس" ببطء، وابتسامة ماكرة ترتسم على وجهه، وهو يخطو عبر الثلج المتراكم. كانت عيناه الحمراوان تشعان بقوة غامضة، وكأنه يرى ما لا يراه الآخرون. عندما اقترب بما فيه الكفاية، قال بصوت عميق ومليء بالتحدي: "أيتها الدوقة، ما الذي يجلبك إلى هذه الأراضي الموحشة في ليلة كهذه؟"
نظرت إليه "إيلارا" بعينين ثاقبتين، كانتا تعكسان قوة وعزيمة لا تلين. كانت ترتدي عباءة من الفرو الأبيض، تلتف حول جسدها كدرع يحميها من البرد القارس. أجابت ببرود وثقة: "ربما كنت أنتظر شخصاً يستحق المواجهة. يبدو أنني لم أنتظر عبثاً."
كان اللقاء بينهما مليئًا بالتوتر والترقب. كل منهما كان يدرك قوة الآخر وما يمثله من تهديد. كان "لوكيوس" يرى في "إيلارا" خصمًا جديرًا بالاحترام، بينما كانت هي ترى فيه تحديًا وفرصة لإثبات قوتها وسيطرتها.
في تلك اللحظة، أدرك كلاهما أن هذه المواجهة لن تكون الأخيرة. كان هناك شيء يربط بينهما، شيء يتجاوز مجرد العداء والصراع على السلطة. كانا يعرفان أن الأقدار قد جمعتهما لسبب ما، وأن عليهما أن يكتشفا هذا السبب.
وبينما كانت الرياح تعصف من حولهم، وقفوا وجهاً لوجه، كل منهما يدرس الآخر بعناية، يحاول فهم دوافعه ونواياه. لم يكن هناك مجال للخطأ، فكل كلمة وكل حركة كانت تحمل وزنًا كبيرًا، ويمكن أن تحدد مصيرهما.
في نهاية اللقاء، لم يكن هناك اتفاق أو هدنة، لكن كان هناك احترام متبادل. كان كل منهما يعلم أن الآخر ليس خصماً يمكن الاستخفاف به، وأن المواجهة الحقيقية قد بدأت للتو. وبينما كان "لوكيوس" يبتعد عائدًا إلى مملكته، كانت "إيلارا" تراقبه، وعقلها مشغول بالتفكير في الخطوة التالية.
كان هذا اللقاء المشؤوم نقطة تحول في حياتهما، بداية لصراع طويل ومعقد، لكنه أيضًا كان بداية لشيء آخر، شيء لم يدركاه بعد. كان القدر قد رسم لهما طريقًا مليئًا بالتحديات والمفاجآت، وكان عليهما أن يكونا مستعدين لكل ما سيأتي.
ومع انحسار العاصفة وعودة الهدوء إلى الغابة، كانت كل من "إيلارا" و"لوكيوس" يعيدان التفكير في ما حدث، مدركين أن اللقاء بينهما قد فتح فصلًا جديدًا في حياتهما، فصلًا لن يكون من السهل إغلاقه.
" انتهى الفصل الثالث من رواية أمير الجحيم "
X x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x x
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon