الكاتبة: ندى ابراهيم

لا يوجد دار نشر

الشعر:

يا ليل يا سكن، يا أمل بعيد

وأنا وانت سوا، نعيش الحلم الجديد

أيامنا تمرّ، لكن الفرح قريب

والحزن ينتهى، لما نشوف الطريق

مشوار الحياة طويل، ولا فيّ تعب

أنا معاك دايمًا، مهما كان الجرح

قلبي مليان حب، عيونك فيها نور

ودنيتي ليك، مهما كان الشرع والطور

في كل لحظة معاك، الدنيا تصبح ورد

والقلب يهتف باسمك، يا أغلى من الورد

الليل ليا ليه، والشمس تشرق فينا

والفرحة كلها، تعيش بينا

الصبر هو السلاح، لو الدنيا تتعبنا

نصبر ونقوى، والهم ما يهزنا

الهوى يجيب لنا، أحلى الأماني

والفرح ييجي، مهما طال الزمان

لما تحكي لي عن الأحلام، قلبي يطير

وبأملك في الحياة، بعيش من غير تعب

تدور الأيام، وكل شيء يعود

لكن أنا وانت، الحب ماله حدوديا حبّنا اللى بينا، ما فيش زيّه

مهما الدنيا تروح، قلبك هو اللى يحييّه

الدنيا مش دايمًا على طول حلوة

لكن في عيونك، كل حاجة بتبقى جوهرة

صوتك لما يناديني، قلبي بيسافر

في عالم تاني بعيد، كله حب وطيفك

في عيونك بلاقى الراحة، والأمان

والشوق يذوب لما أشوفك، مهما بعدت الأيام

كل لحظة معاك، حكاية بكتبها

والحب بينا دايمًا، ما يخلص أبدًا

لما الدنيا تهزّنا، نوقف سوا

ما فيش حاجة تقوى علينا، قلبينا متجمعين

في الليل لما تنام، قلبي معاك

وفي كل حلم ليك، أكون جنبك وراه

الدنيا بتعدي، ولكن إحنا ثابتين

وحبنا يكبر يوم عن يوم، ما له حدود

هواك هو الطريق، ودروبنا سوا

فيه الأمل وفيه السعادة، مهما يكون الزمان

الفرح بينا دايمًا، رغم كل الصعاب

قلبي وعقلي ليك، وكل الأمل فيك

الليل لو يعاتبنا، بنقول له معاك

واحنا في الدنيا مع بعض، مهما الدنيا قساك

كل خطوة معاك، بتخلي الدنيا حلوة

وفي قلبك بلاقى الأمان، والروح ما بتشيل همّ

يا حبيبي لما أكون معاك، الوقت يمشي بطيء

والدنيا كلها تضحك لنا، وكل شيء بقى سهل وطيب

قلبي فيك، وحبك في روحي بيعيش

والفرحة معاك دايمًا، مهما كانت الظروف بعيدة

أنتَ اللى في بالي، واللى في قلبي دايمًا

وفيك كل الأحلام، وأنتَ حياتي وأيامي

الحياة معاك تحلى، حتى لو كانت قاسية

وكل لحظة معاك، بتخلي الدنيا مليانة سعادة

أنتَ لقلبي نور، ودفا في الليالي الباردة

وأنا ليك، مهما طال الزمن، يبقى حبنا دائمًا

يا عيونك الحلوة، فيهم الدنيا كلها

وفي لحظة معاك، كل شيء يبقى سهل وبسيط

لو البعد طال بينا، أنا دايمًا هنا

والحب بيجمعنا، مهما كان الزمان أو المكان

أيامي معاك غير، عمري معاك طويل

ومهما الدنيا هزتنا، حبك ليّ ما في مثيل

لو الأيام جرت بينا، قلبي معاك

ما يهمني شيء، طالما أنت في دنيتي معاك

في الليل لما أفكر فيك، قلبي بيرتاح

وأنت كل حياتي، فيك الأمل والطموح

يا زهر الأيام، يا ورد السنين

إنت اللى بتلون حياتي، وتخليها أجمل من كل شيء

حتى لو الدنيا بعيدة، وأنا بعيد

قلبي جنبك، وحبك ليه ما يفارقني

الوقت معاك يجري، لكن أنا ثابت

وفي حبك دايمًا، الحياة تبتسم لنا

منك يا حبيبي كل شيء أجمل

وكل خطوة معاك، بتخلي العمر يتجدد

لو غبت عني لحظة، أنا ما أقدر

قلبي معاك دومًا، أنت حياتي وما في غيرك

الحب بينا بيكبر، وما له حدود

والفرحة دايمًا فينا، مهما كانت الطرق صعبة

في عيونك لقيت السكون، وفي قلبك الأمان

وأنت وحدك اللى تقدر تملأ حياتي بالحنان

لو كنا بعيد، القلب ما ينسى

وحبك في روحي دايمًا، مهما كان الزمن قاسي

الأمثال:

منحتك قلبي مثل وردة، عطرة، فمالي أراها ذابلة بين يديك؟

زرعت لك الأمل في روحي، فكيف أصبح الأمل أوجاعًا في فؤادي؟

سلمتك كلماتي على طبق من ذهب، فكيف أصبحت كلماتي رمادًا؟

أعطيتك حبي بكل صدق، فكيف أصبح الحب حزنًا في عيوني؟

وضعت لك ثقتي كالكنز، فكيف أصبحت الثقة خيانة في عيونك؟

أهديتك أيامي دون تردد، فكيف أصبحت أيامنا سوادًا في عيني؟

أعطيتك حياتي بلا شروط، فكيف أصبحت حياتي في قبضتك نارًا؟

زرعت لك الأمل في كل خطوة، فكيف أصبح الأمل سرابًا في طريقي؟

قدمت لك كل شيء بيدين مفتوحتين، فكيف أصبحت يدي فارغة منك؟

عاهدتك أن أكون صادقًا، فكيف أصبح العهد غدرا في قلبك؟

أعطيتك سيفي لتضحيتي و ثقتي بك، فمالي أرى سيفي ممتلئ بدمائي؟

أعطيتك وقتي كله، فكيف أصبح الوقت ضياعًا؟

منحتك صداقتي، فكيف أصبح الوفاء خيانة؟

سلمتك أحلامي، فكيف أصبحت الأحلام كوابيس؟

أعطيتك سعادتي، فكيف أصبحت السعادة حزناً؟

وعدتك بالوفاء، فكيف أصبح الوعد سرابًا؟

منحتك كل ما أملك، فكيف أصبحت أملك الفراغ؟

أعطيتك ثقتي، فكيف أصبحت الثقة شكًا؟

سلمتك حبي، فكيف أصبح الحب جرحًا؟

وضعت لك آمالي، فكيف أصبحت الآمال خيبة؟

أعطيتك أسمى مشاعري، فكيف أصبحت المشاعر جروحًا؟

أسطورة القوافي بين الحاضر و الماضي و المستقبل.

النهاية.