الكاتبة: ندى ابراهيم

لا يوجد دار نشر

في احد الليالي كان هناك ٣ فتيات في الجامعة كانوا مشاغبات جدا و لكن درجاتهم دائما عالية، كانوا يكرهون فتاة اسمها ريناد لأنها كانت عكس الصف فالصف كان دائما مشاغب الا هي

في يوم من الايام أتت الفسحة و قرروا الثلاث فتيات ( سدن و ديم و ريفان ) الذهاب للمطعم بدل مقصف المدرسة ، عند ذهابهم للمطعم تقابلوا هم و ريناد بالصدفة، فاخذوا مقعدها و قوموها من طعامها و اخذوا طعامها فذهبت ريناد دون قول ولا كلمة، لكن ريناد كانت تصمت لأنها تخطط على شيء لهم..!.

في اليوم التالي ذهبت ريناد الى الجامعة و ذهبت الى طاولتها و بدأت الحصة و كان هناك اختبار، عندما بدأ وقت الاختبار كانت هناك ورقة بنفس خط ريناد في الدرجة مكتوب عليها (( غش )) و لكنها لم تقرأ هذه الكلمة فعندما رأتها و أخذتها و قرأتها ادخلتها في الدرج بسرعة، فقالت ديم " استاذة لقد وجدت في يد ريناد قبل قليل ورقة مكتوب عليها غش " هنا كاد قلب ريناد ان يتوقف لأنها لم تكتبها و مثلت انها اول مرة تراها، فاستغربت الاستاذة من حركاتها و غيرت لها اختبارها الى اختبار صعب جدا لأنها تظن انها برشمت.

بعد الحصة تكلمت ريناد مع الثلاثي المرح ( سدن و ديم و ريفان )

و قالت لهم ان لا يعيدونها فقالت سدن " ههههههههه، كيف كان الاختبار؟ "هنا نظرت ريناد الى سدن نظرة حقد و قالت لها " The promise is near " و كانت سدن لا تعرف اللغة الانجليزية فاستهزأت بها

في اليوم الذي بعده أتت ريفان الى ريناد و اعطتها هدية كاعتذار، فعلمت ريناد ان هناك خطب ما، فأسرعت في القائها في القمامة، بعدها اتت طالبة جامعية كانت تريد وضع قمامتها في القمامة، و لسوء حظها لفتتها هذه الهدية الملونة الجميلة، فأسرعت لاخذها، عند وصولها الى مقعدها فتحتها، فظهرت لها رسالة مكتوب عليها " لقد استخدمت الترجمة لاعلم ما قلتي بالامس، و علمت، و هذا ردي لك ( Don't rush into making your decision because you will regret it in the end, you always regret it!! Goodbye..?! )

عندما قرأتها تسارعت نبضات قلبها و علمت انها لريناد فأعطتها الورقة لقراءتها، عندما قرأتها ريناد ذهبت الى ريفان و قالت لها

- ماذا ستفعلين

- اقلبي الورقة

عندما قلبت ريناد الورقة كاد الاغماء عليها من الخوف و قالت

- لماذا؟

- انا لا اعلم و لكنني مللت منك!!

- ارجوك لا تفعليها و سوف اغير المدرسة اعدك

- او! تغيير المدرسة؟ حسنا لم افعلها

عندما انتقلت ريناد الى مدرسة اخرى كل شخص عاد لحياته الى ان اصبحت ريناد مديرة لشركة TRW

اما سدن و ديم فكانوا عاطلات، لكن ريفان كانت موظفة في شركة TRW و كانت مديرة منطقة جودة الحياة

كان أبو ريناد هو صاحب الشركة و وظف ريفان قبل ان يموت و يعطي إبنته الشركة و لم يكن يعلم انها ريفان.

في اول يوم للعمل في شركة والدها وجدت ريفان و كانت ملامحها مألوفة و لكنها لم تحزر من هي.

بعد ٣ شهور من العمل قررت ريناد استدعاء ريفان لتتكلم معها عن الشركة

عندما رأت ريفان ريناد علمت انها ريناد، فتكلموا عن ماضيهم و عن الشركة و كيف تسري الامور في العمل

في نصف كلامهم، علمت ريناد ان هذه هي ريفان عدوتها السابقة فسألتها قائلة

- اين الوعد

- أي وعد؟

- الورقة؟ هل نسيتيها؟

- الورقة..أي ورقة؟؟؟

-التي هددتني بها؟هل فعلا نسيتيها؟ ههههههه لا تستغبين ارجوك

- او الورقة التي كان مكتوب عليها (Don't rush into making your decision because you will regret it in the end, you always regret it!! Goodbye..?!) و كان خلقها مكتوبا به..

- مكتوبا به ماذا؟ ها؟ ماذا كان مكتوب؟

- لم يكن كلام بل كان شيئا..

- ما هو؟

- ((( سكين.... ))) انا اسفة جدا على ذلك كنت مراهقة

- مراهقة؟ أي مراهقة تتكلمين عنه؟؟ كنت كبيرة في الجامعة!! هيا اذهبي، و لكن قبل ان تذهبين الى مكتبك اود ان اقول لك شيء، انت مط..رو..دة!!

- لا ارجوك لا يوجد لدي عمل غير هذا

- اذهبي، و اجعلي وعدم ينفعك

ذهبت ريفان الى المكتب و أخذت اغراضها و لكنها فكرت ان تكبشر كل الذي فعلته لكي تاخذه و تعطيه شركة اخرى مقابل قدر كبير من المال.

ارسلت ريفان هذه الصور لريناد بعد يومين و قالت لها ان لن توظفيني بسأنشرها قالت ريناد انها ستبلغ الشرطة، فقالت ريفان تعالي للتحدث في منزلي.

أسرعت ريناد في جمع اغراضها و الخروج و قالت ان يكون هناك شرطيين عند الباب لحدوث أي شيء عند صراخ ريناد

دخلت ريناد المنزل فجلستها ريفان في غرفة عفنة الرائحة لتشفق عليها ريناد و توظفها و لكن ريناد كانت تعرف حيلتها ثم قالت ريناد

- ان منزلك جميل جدا و كبير

- منزلي؟ تقصدين صغير و ضيق لان ليس لدي المال

- لا ان منزلك جميل و را...را...

سرعان ما أتت سدن لخنقها حيث ان ريناد لا تستطيع الصراخ لدخول الشرطة ثم أخذت ريفان الشنطة و هددتها بقتلها ان لم تعطها الشركة، فرفضت ريناد، ثم اخرجت هاتف الشرطة و قالت " ادخلوا سريعا يمكن ان تدخلون و انا ميته لكن لابأس".

دخلوا الشرطة بسرعة فوجدوا ان ريناد حية و لكن مغمى عليها اما ريفان فانتحرت من خوفها من مستقبلها

تم استدعاء الاسعاف، حاولوا مساعدة ريفان بشتى الطرق و لله الحمد استطاعوا ان يعالجونها لان الجرح كان كبيرا لكنه ليس عميق

و لكنها دخلت في غيبوبة، اما ريناد فاستيقظت بسرعة لأنها كانت تعاني فقط من نقص اكسجين، اما سدن و ديم فسجنوا ل٦ سنوات لان لديهم قضيتان الاولى الاختطاف اما الثانية و هي محاولة القتل.

بعد ٣ سنوات اصبحت ريناد من اكبر تجار البلدة و استيقظت ريفان من غيبوبتها و عاش كل شخص منهم حياته لوحده دون مشاكل اخرى، و لكن ريفان تم سجنها مع صديقتها و لكن مدتها كانت ال ٣ سنوات الباقية، بعد ما خرجوا من السجن كل شخص ذهب الى منزله و اكمل كل شخص حياته لوحده دون مشاكل.